السؤال:
هل يقتصر من يرد الله به خيرا على العلم والتفقه في الدين أم أن هناك صور أخرى؟
الجواب:
العلوم الدنيوية واجب كفائي، فالمسلمون آثمون لأنهم ما جاروا العالم في الحروب والأسلحة وما شابه، ولذا لما تنزل النوازل ترى ماذا يجري في المسلمين اليوم، والواجب الكفائي حتى نحصل ثمرته لابد أن نوقف هجرة الأدمغة العربية التي يتكسب منها الغرب ويعتدو على بلادنا، وهؤلاء العلماء سواء علماء الدين أو علماء الدنيا هم أفاضل الخلق، فالعالم الذي يغطي جانباً كفائياً يرفع الإثم عن جميع المسلمين، فلا تقول علم دنيوي! فلا يوجد علم دنيوي محض، العلم الدنيوي إن نوى صاحبه فيه الأجر فهو يصبح أخروي في كل العلوم، فالأصل في العلوم أولاً تبدأ بفروض العين ثم فروض الكفاية، فروض الكفاية منها ما هو في الدين ومنها ما هو دنيوي، والدنيوي بهذه النية صحيح.✍️✍️
⬅ شرح صحيح مسلم
2024/11/14
↩ رابط الفتوى:
السؤال: هل يقتصر من يرد الله به خيرا على العلم والتفقه في الدين أم أن هناك صور أخرى؟
⬅ خدمة الدرر الحسان.