السؤال:
أخ يقول: شيخنا أحسن الله إليك اليوم في زماننا هذا طلاب العلم الأغلب في حاجة إلى المال، فهل من نصيحة لإخواننا أصحاب الأموال في الحث على الصدقات؟
الجواب:
أنا أرى أن الصدقات أحسن ما تكون في بابين:
الباب الأول الزواج والباب الثاني في طلب العلم، أن تعطي طالبا عفيفا فقيرا وتعينه على الطلب أو أن تُزوج شابا عفيفا فتعفه بزوجة صالحة فهذا من أنفع أسباب الصدقة الجارية، فكلاهما صدقة جارية، ويجوز إن كانا فقيرين هذين الصنفين أن تجعل هذا من مصارف الزكاة.
وتبين لكم فيما مضى الفرق بين الفقير والمسكين وأن الفقير أسوأ حالا من المسكين على القول الراجح على ما قاله الشافعي، فالمسكين له حرفة والفقير ليس له حرفة.✍️✍️
⬅ شرح صحيح مسلم
2024/12/05
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان.