http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170712-WA0022.mp3الجواب: هذا يخالف ما ثبت في الترمذي أيضاً من قول النبي صلى الله عليه وسلم: *الصوم صوم المسلمين والفطر فطر المسلمين* .
الأصل أن تصوم مع صيام المسلمين، وأن تفطر مع فطر المسلمين، فلو أنك ذهبت للمغرب فصمت 28 يوم فالواجب عليك أن تقضي يوماً لما ثبت في الصحيحين *الشهر هكذا وأشار النبي صلى الله عليه وسلم بيديه مرتين ثم أمسك قال هكذا ثلاث مرات وهكذا وأشار مرتين وقبض إصبعه* يعني الشهر ثلاثين والشهر تسعة وعشرين الشهر هكذا وهكذا، لا يوجد شهر عربي فيه 28 يوم أو دون، ذلك فالواجب على هذا الاخ أن يفطر مع المسلمين وأن يصلي العيد مع المسلمين وأن لا ينفرد لوحده، *فالصوم صوم المسلمين والفطر فطر المسلمين*.
ارأيت لو أنك بالسيارة مشيت لمكان فنزلت في وقت يختلف عن وقت بلادك، صليت مثلا العصر او المغرب ووقت بلادك الظهر الآن المغرب تصليه على الوقت الذي أنت بين ظهرانيهم ام تبقى تصلي الصلاة على بلدك؟
الجواب: الصوم والصلاة واحدة ، يعني ما يجوز واحد أردني يذهي على أمريكا وفي أمريكا عندهم صلاة العشاء وفي الأردن صلاة الظهر فهو يصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء على وقت اهل الأردن، بل يصلي الآن على وقت البلد الذي هو فيها وهكذا، بناء على أن *الأصل في التكليف العموم* يعني ليس كل مكلف له حكم خاص واعتبار خاص، التكليف عام لجميع الناس بجميع الصور.
مداخلة من أحد الحضور: هل عليه قضاء يوم؟
الجواب: نعم إذا ما أكمل الصيام ،لكن هنا هو زاد الصيام في هذا السؤال زاد صياما ما نقص ،ما عليه قضاء لكن هو اخطئ، إلا إذا كان أهل بلده لو انه تابع أهل المغرب ما أتم 29 يقضي.
، والله اعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
13شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 7 ميلادي.
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ