http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/WhatsApp-Audio-2017-02-27-at-6.16.37-PM.mp3الجواب : ينقمون من الألباني حسدا .
الشيخ الإمام الألباني رحمه الله تعالى سمعت من الشيخ عمر الأشقر وغيره، قال لما كان الشيخ الألباني يدرس في الجامعة الإسلامية فإن دخل دخل الطلبة وإن خرج خرج الطلبة ، قال ما أصبحت جامعة ،؛الناس يتركون الدرس في الفصول ، في المواد عند الدكاترة ويمشون مع الشيخ ، قال فاضطر المسؤلين عن الجامعة وقالوا : استغنوا عن الشيخ حتى تنجح الجامعة ، ما دام الشيخ موجود في الجامعة ما في جامعة ، لأن كل الطلبة عند الشيخ ، فاستغنوا عن الشيخ ، واخرجوه من الجامعة حتى تكون جامعة ، هذا مثل ، وهذا حال الذين ينقمون من الشيخ .
الذين ينقموا من الشيخ إما يضخمون أخطاء موجودة ( أخطاء بشرية ) عند الناس ، ما فيه أحد معصوم .
فتجده درس مسألة وأراد أن يسقط الشيخ من خلال خطأ في مسألة ، وإن صنع هذا مع العلماء جميعا فإنه يسقطهم، وهذا ليس حال الشيخ فقط بل حال كل الناس .
لذا النبي صلى الله عليه وسلم قال : كل ابن آدم خطاء، مخطئ كل الخطأ من ظنّ أنَّ له شيخًا أو أنَّ له مذهب لا يُخطئ؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم : كل ابن آدم خطّاء ، فما يوجد إنسان لا يخطيء، والشيخ رحمه الله تعالى كان يقرر هذا كثيرا في دروسه ، وكلما تبين له الخطأ تراجع عنه، والفرق بينه وبين غيره غيره لما يتبين له الخطأ وحتى يبقى عظيم وكبير عند الناس يبقى ساكتا ما يبين خطأه.
لما كان الحق والحديث والأثر والدليل هو الأصل عنده هضم نفسه فتراجع، وقال علماؤنا كلمة جميلة جدا : الله جل في علاه في شرعه وكونه وسنته أنه جعل كل الناس تخطيء إلا النبي صلى الله عليه وسلم حتى يقع البلاء، فإذا شيخك الذي أنت تحبه أخطأ من الأحب إليك شيخك أم الحق؟
الجواب : الحق.
لماذا يخطيء الشيخ؟
كي لا تتابعه وتبقى متبعاً تريد الأدلة ما تبقى مغمض عينيك وتمشي وراء الشيخ هكذا، حتى تبقى منتبه للأدلة، فأصبح الشيخ الذي تحبه فتنة لك، الله يبتليك بحبه ؛ أنت بحبه مبتلى ، فأنت الأصل أن يبقى الحق معظما لذاته عندك ، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 جمادى الأولى 1438 هجري .
2017 – 2 – 24 إفرنجي .
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍