http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161104-WA0011.mp3الجواب : هذه بدعة .
الناس لا أعلم ماذا يصنعون، وهذا أمر عجيب!
قالوا: حتى نعمل ختمة للميت: نعطي لكل شخص يقرأ جزء ، ثلاثون شخصا يقرؤون الثلاثين، وهكذا نكون ختمنا ختمة للميت .
(وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ) [سورة النجم 39 – 40] .
يقول الإمام ابن كثير في تفسيره : وقد استنبط الإمام الشافعي أن قراءة القرآن لا تصل إلى الأموات ؛ لأن الله يقول: “وأن ليس للإنسان إلا ماسعى * وأن سعيه سوف يرى” .
والقرآن موجود والموت موجود والحرص على لخير موجود ، ولم ينقل ذلك عن أحد من الصحابة.
أتمنى الذي يرى الجواز أن يفكر بهذا ، يعني لو كان القرآن غير موجود ، أو الموت غير موجود ، أو الحرص على حب الأموات لم يكن موجودا: يمكن أن نجد سبيلا ونجد طريقا لتجويز قراءة القرآن على الميت.
لكن الخير موجود ، والقران موجود ، والموت موجود، وهم أحرص على إيصال الخير لغيرنا، وهم أبر بآبائهم وأقاربهم وأصحابهم وذويهم منا ، فمثل هذا دليل صريح وواضح على عدم جواز مثل هذه الأفاعيل ، وهذا الاجتماع بهذه الطريقة في بيوت العزاء ما أنزل الله تعالى به من سلطان .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي