http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/09/AUD-20170928-WA0035.mp3الجواب: لسنا بحاجة لهذا الضابط .
هذا جواب شيخنا الألباني رحمه الله تعالى لي.
المسكين حده ونعته ووصفه يختلف من زمان لزمان، ويختلف من مكان لمكان يعني ممكن يكون المسكين في الإمارات أحسن من الغني في بنغلادش، وفي الإمارات يجوز أن تعطيه الزكاة وفي بنغلادش لا تعطيه الزكاة.
فالمسكين مِن سَكن، والسكون الإنقطاع، فمن انقطع به المال فجعله لا يقوم ولا يؤدي حاجته ودخل عليه مالا يكفِه فهذا هو المسكين فمن دخل عليه مالا يكفيه هذا المسكين.
قد يملك المسكين (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ ) صورة الكهف [٧٩]
فأثبت لهم مسكنة مع العمل في البحر مع مُلك السفينة يعني ممكن واحد يكون عاملا ومالكا سيارة ومسكينا، ما ذا يعني مسكين يعني الذي يدخل عليه لا يكفيه ولذا الزكاة كلما سدة حاجة كانت أعظم عند الله، والواجب على الإنسان أن يتفقد من يعطيه ،فالحاجة تتفاوت اليوم،
نحن أدركنا قبل عشرة سنين ما يحمل الخلوي إلا المليونير، اختلف المسكين بإختلاف الوقت يعني اليوم في بعض بيوت المساكين والفقراء لو تجمع الخلويات تجدهم ثمن مشروعا تجاريا.
ممكن يفتحوا مشروعا تجاريا بثمن الخلويات التي في البيت فالأمر يتفاوت من زمن لزمن لذا الأصل في العاقل أن يكون عفيفا وأن لا يتوسع وأن لا يأخذ من أموال الناس فالزكوات أوساخ كما ثبت في البخاري لما أخذ الحسن تمرة من مال الصدقة فالنبي صلى الله عليه وسلم ضرب على يده وخلص منه التمرة وقال له كما يقول الكبار للصغار قال له كخ كخ هكذا يقول الكبير للصغر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كخ كخ إنها وسخ الناس_وسخ الناس_ فالزكوات أوساخ الناس هذا الذي يريد أن يزكي ماله هو يريد أن يطهر المال مما علق به من مال فيه شبهات ومال فيه حرمة فباقي المال هذا مال الزكاة الأصل في الإنسان أن يأنف عن أن يأخذه ،اليوم للأسف بعض المحسوبين على العلم وطلب العلم وبعض المنعوتين بالمشايخ لا عمل له إلا أن يمّد يده للناس فما له عمل إلا أن يأخذ يعيش من الصدقات من الناس وهذا من أسوء الخلق هذا الصنف من الناس لا يبارك له في علمه، واليد المنطية_ كما في مسند أحمد _هكذا المنطي من أمطى وهذه لهجة عربية معروفة ،مازالت دارجة على لسان من نحن بين ظهرانيه قال النبي صلى الله عليه وسلم( اليد المنطية خير من اليد الآخذة) الذي ينطي اليد التي تعطي أحسن من اليد التي تأخذ .
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٢ محرم ١٤٣٩ هجري ٢٢ – ٩ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*
✍✍⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor