http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170507-WA0051.mp3
الجواب:- الأخ يسأل عن ليلة النصف من شعبان وهي قريبة علينا .
وما هو حديث ليلة النصف من شعبان ؟ ” أن الله جل في علاة يتنزل ويغفر لكل أحد إلا لمشرك أو مشاحن ” هؤلاء الذين لا يغفر لهم ، وقد قيل في تفسير المشاحن المبتدع وهو قول ضعيف، والظاهر أن المشرك من الإشراك من الشرك والمشاحن من هجر أخاه لحظ نفسه .
من هجر أخاه لحظ نفسه فقد ثبت في حديث أنس في الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم ” لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ”
فأنا غضبت منك في شيء دنيوي إو أنت غضبت مني يجوز شرعا أن أهجرك وأنت تهجرني ثلاثة أيام ،يحرم ان يزيد الهجران من أجل حظ النفس عن ذلك – النفس تغلي وتفور وتتأثر والإنسان ضعيف – فمسموح لك أن تهجر أخاك ثلاث أيام ثم بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في سنن أبي داوود ” وخيرهما الذي يبدأ في السلام ” خير هؤلاء الإثنين المتهاجرين من لقي أخاه الذي يبدأه في السلام، فخير الاثنين ولذا قال بعض أهل العلم بناءا على هذه الرواية أن بالسلام ينقطع الهجران ولا يلزم ان تبقى العلاقة بعد الهجران كحالها قبله فلا يلزم ذلك .
فخيرهما الذي الذي يبدأ في السلام فمجرد أن تسلم على أخيك انقطع الهجران .
فالله جل في علاه كما في الحديث والحديث صححه شيخنا وجمع كابن حبان والحاكم وغيرهما فليلة النصف من شعبان جائز لكل البشر قبل أن يدخلوا في رمضان أن يحسن الإنسان علاقته مع سائر إخوانه والرب عز وجل كريم غفور رحيم يتجاوز عن حقوقه إذا دخلت هذه المدرسة فتخرج وقد غفر لك، أما إذا بقي الهجران فأجر صيامك وأجر قيامك يحبس ولا يرفع حتى تترك الهجران ،فالإنسان في هذه المهلة يعني ينظر في علاقته مع الناس فمن ساءت علاقته معه فليحسنها اليوم في أزمات في العلاقات حتى مع أقرب الناس للإنسان أحيانا فيه تأزمات مع الأشقاء والأسوأ والأدهى والأمر مع الأخوات مع الرحم الضعيف، والرحم ليس الأنثى فقط الأنثى والذكر رحم ولكن الأنثى ضعيفة ،فبعض الناس له هجران مع أخواته أو مع إخوانه أو مع جيرانه أو ما شابه فالواجب على الإنسان في هذه الحال أن يترك الهجران لله وأن يدخل رمضان وقد حسنت علاقته مع الناس .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
9 شعبان 1438 هجري
2017 – 5 – 5 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor