السؤال الثالث والعشرون: هنالك امرأة في الخمسين من عمرها عندها ولد وحيد تريد أن تأخذ دواء اسمه هرمون الحليب لترضع ابن أخيها، وعمره سنة ليصبح أخا لابنها وفي حال ابن أخيها إن لم يكمل الحليب منها فسترضعه إياه برضاعة هل هذا جائز وهل يصبح الولد أخا لابن أخي؟

السؤال الثالث والعشرون: هنالك امرأة في الخمسين من عمرها عندها ولد وحيد تريد أن تأخذ دواء اسمه هرمون الحليب لترضع ابن أخيها، وعمره سنة ليصبح أخا لابنها وفي حال ابن أخيها إن لم يكمل الحليب منها فسترضعه إياه برضاعة هل هذا جائز وهل يصبح الولد أخا لابن أخي؟

الجواب: إذا أخذت بما يسمى بهرمون الحليب والأطباء يقولون لا ضرر عليها في ذلك وأرضعته فهو ولدا لها، وإن مُنع هذا فإذا قال أهل العلم أو أهل التجربة من الأطباء: إن في ذلك ضررا فالأصل في الشرع لا ضرر ولا ضرار ، لا ضرر تلحقه في نفسك ولا ضرار تلحقه بغيرك.
كم رضعة ترضعه؟
الجواب: الرضاعة كما ثبت في صحيح مسلم َعَنْ عائشة قَالَتْ: كَانَ فِيمَا أُنْزِلُ فِي الْقُرْآنِ: عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ، ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ، فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهِيَ فِيمَا يُقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
صحيح مسلم 4/167.
فخمس رضعات يحرمن، والرضاعة تكون مشبعة، والرضاعة المشبعة أن يأخذ الطفل الثدي بإرادته وأن يتركه بإرادته، أما إن خُلِّص الثدي منه فهذه ليست رضاعة مشبعة.
الرجال الكبار اليوم يجلسون على المائدة أحدهم يأكل ويشبع ويقوم والأخر يمكث عشر دقائق وهو يأكل وبعده لم يشبع، فالناس تتفاوت في الشبع، سواء الصغار أوالكبار، فاذا أخذ الولد الثدي بإرادته وتركه بإرادته فهذه رضعة مشبعة.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

٢٧، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
٤ – ١ – ٢٠١٩ افرنجي

↩ رابط الفتوى:

السؤال الثالث والعشرون: هنالك امرأة في الخمسين من عمرها عندها ولد وحيد تريد أن تأخذ دواء اسمه هرمون الحليب لترضع ابن أخيها، وعمره سنة ليصبح أخا لابنها وفي حال ابن أخيها إن لم يكمل الحليب منها فسترضعه إياه برضاعة هل هذا جائز وهل يصبح الولد أخا لابن أخي؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال الخامس: رجل تزوّج امرأة مجهولة النسب وأنجب منها أولادا ثم قال أبوه هذه ابنتي، هذه الزوجة التي تحتك ابنتي.

*السؤال الخامس: رجل تزوّج امرأة مجهولة النسب وأنجب منها أولادا ثم قال أبوه هذه ابنتي، هذه الزوجة التي تحتك ابنتي.*

مداخلة الشيخ: ولعلها ابنته من الزنا، هذه ابنتي من الحرام.

تكملة السؤال: *ما هو حكم الزواج والأولاد في هذه الحالة؟*

الجواب: المسألة بحاجة إلى شيء من بسط:

الأمر الأول: من تزوّج مَحرما له بالنسب أو بالرضاعة وكان له منها أولاد *فالواجب الفرقة لا الطلاق،* ما تقول طلاق، لأن الزواج ما انعقد أصلا.

كنت ادرّس في بعض المساجد واكنت أشرح باب الرضاعة ، وأنا أتكلم والمسجد واسع قام رجل شيبة كبير، وأنا اعرفه جيدا رحمه الله، يمشي في عرض المسجد من الحائط للحائط ثم يمشي ثم وقف أمامي ثم قال أعد ياشيخ ثم سأل ثم تبين *أن زوجته عمته من الرضاعة،* وأنا أعرف الرجل وأولاده كبار يصلون معنا.

قال: تعرف يا شيخ.

قلت: نعم.

قال: *والله ما عمري تلذذت بها مع العلم أن لي منها اولادا كبارا.*

ماذا أصنع ؟

قلت: لا تصنع شيئا.

*أنت الآن علمت وكنت جاهلا سيفرّق بينكما، ما يُقال يطلّق ؛ يعني لو كانت شابة مثلا يفرق بينهما وتستحيض بحيضة، أي تستبريء بحيضة ثم تتزوج غيره، أما الطلاق فتحتاج لعدة الطلاق ويفرق بينهما، ثم الأولاد ينسبون لأبيهم وأمهم.*

*كل زواج فيه شبهة فالولد ينسب لأبويه*.

الآن انتقلنا من الجواب العام إلى الجواب الخاص.

من أحاجي الفقهاء وألغازهم:

*متى يجوز للرجل أن يتزوج أخته؟*

*قالوا: إذا ألحق الوالد بنتا، والولد لا يقر بذلك ولا يعلم صدقه؛ يعني الوالد ألحق به ابنة والولد يعلم أن هذا الإلحاق ليس بصحيح؛ فالالحاق يمضي والنكاح يمضي، فتكون هي أخت له، لكن الولد يعلم أن الأب غير صادق، يريد أن يضر بولده مثلا او لسبب آخر يعرف الولد خفاياه وخباياه .*

فعند الفقهاء يقولون: الإلحاق يمضي والنكاح يمضي، فحينئذ يكون الرجل قد تزوج أخته.

رأيت هذه المسألة في كتاب النفع العام في فوائد مشايخ الاسلام وقد حققته من قريب ، *لأبن الحمصي احمد بن محمد بن ابي بكر بن ابي بكر بن عمر بن عثمان الحمصي،* من وفيات القرن العاشر يقول: *وعندنا أي ” الشافعية” أنه لا يجوز للرجل أن يتزوج أخته إلا في صورة واحدة، وذكر هذه الصورة، فأفاد ذِكْره موضوع هذا السؤال.*

والله تعالى أعلم.

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*

٢٨ جمادى الأخرة 1439هـجري.
١٦ – ٣ – ٢٠١٨ إفرنجي.

↩ *رابط الفتوى:*

السؤال الخامس: رجل تزوّج امرأة مجهولة النسب وأنجب منها أولادا ثم قال أبوه هذه ابنتي، هذه الزوجة التي تحتك ابنتي.


⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍

⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*

http://t.me/meshhoor

السؤال الحادي عشر : امرأة نصرانية في أمريكا أرضعت طفلا مسلما خمس رضعات مشبعات بسبب مرض الأم المسلمة علماً بأن المرأة النصرانية لها بنات فهل يحرم هذا الطفل على البنات؟

*السؤال الحادي عشر : امرأة نصرانية في أمريكا أرضعت طفلا مسلما خمس رضعات مشبعات بسبب مرض الأم المسلمة علماً بأن المرأة النصرانية لها بنات فهل يحرم هذا الطفل على البنات؟*

الجواب : قطعاً يحرم، فهي أمه وبالتالي تحرم.

أحد العلماء سُئل سؤالا : قال أنا وزوجتي رضعنا من شاة، هل تحرم علي، هل هي أختي من الرضاعة؟

قال الشيخ هذه أختك في الزريبة وليس في الرضاعة.

الآدمية إن أرضعت سواء كانت يهودية أو نصرانية فالحرمة تسري، النبي صلى الله عليه وسلم يقول: *{خمس رضعات مشبعات يحرّمن }* فعلق التحريم على الرضاع سواء هذه المرأة كانت مسلمة أو نصرانية أو حتى كانت كافرة غير كتابية ، برة أو فاجرة، النبي صلى الله عليه وسلم علق الحكم بقوله *{ خمس رضعات مشبعات يحرمن}* ولم يذكر حال المرضعة.

فهنا حصلت الخمس رضعات المشبعات فبالتالي يحرمن.

والله تعالى اعلم

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*

٢١ جمادى الأخرة 1439هـجري.
2018 -3 – 9 إفرنجي.

↩ *رابط الفتوى:*

السؤال الحادي عشر : امرأة نصرانية في أمريكا أرضعت طفلا مسلما خمس رضعات مشبعات بسبب مرض الأم المسلمة علماً بأن المرأة النصرانية لها بنات فهل يحرم هذا الطفل على البنات؟


⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍

⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*

http://t.me/meshhoor

رجل رضع من أم أمه فهل له أن يتزوج من ابنة خاله

ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة}، وفي لفظ منها: {إن الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة}، وفي لفظ ثالث عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب}.
فهذا الرجل لما يرضع من جدته أم أمه يكون بمثابة الابن لها في الرضاعة، فحينئذ يصبح هو وخاله اخوة في الرضاعة، وتصبح بنات أخواله جميعاً هو عم لهن في الرضاعة، ولا يجوز للرجل أن يتزوج ابنة أخيه.
وهنا إشكال يقع عند بعض الناس، يكثر السؤال عن أخي الراضع، فأخو الذي رضع أجنبي فله أن يتزوج من بنات الخال وبنات الخالة، أما الذي رضع فهو الذي يأخذ الحكم، وهناك خرافة أيضاً أنه يحرم على من  قد رضع من رضعت معه فقط، أما أخواتها فلا، وهذه خرافة ما أنزل الله بها من سلطان، فهو بمجرد أنه رضع من الجدة أصبح ابناً لها من الرضاعة، ولذا أصبح أخاً لجميع أخواله وجميع خالاته، فهو خال لبنات خالاته من الرضاعة، وهو عم لبنات أخواله من الرضاعة، أما اخوانه فهم أجنبيون.
وإذا أردتم أن تعرفوا أحكام الرضاعة، فاعملوا بالقاعدة التي قد ذكرتها عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة}، فمثلاً أم لها ولد اسمه محمد، أرضعت ولد آخر أجنبي عنها في الولادة اسمه أحمد، فإذا أردنا أن نعرف أحكام أحمد في الرضاعة فلنجعل أحمد بدل من محمد، فالأحكام التي تجري على محمد تجري على أحمد، وجميع أخوات محمد أخوات أحمد، وجميع أخوات أم محمد خالات لأحمد الذي قد رضع، وجميع أخوات أبو محمد عمات لأحمد، وهكذا .
فمسألة الرضاعة سهلة، وليست بصعبة، والمهم أن نعمل بالقاعدة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: {إن الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة} فالأحكام التي تجري على الولد من الصلب تجري على الولد الرضيع، أما الذي لم يرضع مالنا وإياهم.
والتي أرضعت إن كان لها أبناء فيجوز لهم أن يتزوجوا أخوات الذي رضع، فالحكم يخص فقط الذي رضع، والذي لم يرضع من سائر إخوانه فلهم أن يتزوجوا من بنات المرضع.
أما عدد الرضعات المشبعات فالراجح عند أهل العلم أن عدد الرضعات المشبعات خمس، كما ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((خمس من الرضعات المشبعات يحرمن)).
أما تحديد الرضعة المشبعة، فإن الأم التي ترضع لا تعرف، والولد الذي يرضع لا يعرف، فالفقهاء يقولون: الرضعة المشبعة تكون بأن يأخذ الرضيع الثدي بإرادته، وأن يتركه بإرادته.
وإن لم يقع النكاح فإعمال خلاف الفقهاء واعتباره أمر مهم، فمذهب الحنفية الرضعة الواحدة تحرم، ومذهب البعض الثلاث للحديث: {لا تحرم الإحلاجة والإحلاجتان}، فقالوا إذاً تحرم الثلاث، وهذا مذهب المالكية، وقول عند الحنابلة فمفهوم المخالفة أن الثلاثة تحرم، لكن هذا المفهوم عند الشافعية، وعلى الراجح، أنه لا يعمل به، لأنه قام مقامه ما هو أقوى منه من منطوق قوله صلى الله عليه وسلم: {خمس رضعات يحرمن}، فالمنطوق مقدم على مفهوم المخالفة.
والأخ من الرضاعة لا يورث، لكن له حكم الأخ فله أن يسافر معها ولها أن تظهر عليه بشعرها، وله أن يخلو بها ويصافحها وما شابه، وجماهير أهل العلم يشترطون في هذه الرضاعة أن تكون في السنتين، أما ما بعد السنتين فلا تؤثر الرضاعة إلا عند الضرورة فقط.

إذا كانت المرضعة نصرانية فهل لها نفس الأحكام

الأحكام الشرعية تتعلق بالأفعال لا بالذوات، فلها نفس الأحكام، لكن ما ينبغي للمسلم أن يسلم ولده لفاسقة أو كافرة قد ترضعه شيئاً من الحليب قد تكوَّن من شيء حرام.
وقد ذكر بعض من ترجم لإمام الحرمين الجويني رحمه الله، وقد كان لا ينار ولا يباري في كلامه في المعقولات، لا سيما في علم أصول الفقه، وكان إن درس يقوم عدد كبير من المسمعين الذين ينقلون كلامه ليتمكن من كان في آخر المجلس من سماع حديثه وقيل كان في مجلسه أكثر من سبعين مسمع، كل واحد يأخذ من الذي قبله حتى رقم سبعين، وكان إمام الحرمين بين الحين والحين في الدرس تأخذه سكتة، ويغيب ذهنه ولا يستطيع أن يبقى على قريحته وملكته وقوته وجودته في العطاء، فلما كان يسأل عن ذلك، قال: ((لما كنت طفلاً صغيراً أخذتني أمة، وكانت تأكل الحرام، فأرضعتني، فنزل في جوفي شيء من حليبها، فلما رآني أبي معها أخذني، ووضع اصبعيه في فمي حتى قئت الحليب الذي شربته منها، فهذا من أثر تلك الرضعة)) فماذا نقول نحن اليوم؟ وهذا السكوت من أثر تلك الرضعة، ورحم الله من قال: من أكل حلالاً طاع الله شاء أم أبى، ومن أكل حراماً عصى الله شاء أم أبى.
ولذا ثِقل العبادات والطاعات وعدم انشراح الصدر وعدم وجود الإخبات واللذة في الإقبال على الطاعات والعلم والعبادات، فإن من أكبر أسباب ذلك أكل الحرام وعدم الورع، ومن تورع وجاهد وترك شيئاً لله، فإنه يتعامل مع أعدل العادلين، ومع أحكم الحاكمين ومع من لا يعجزه شيء، فمن ترك شيئاً لله لابد أن يعوضه الله خيراً فيما ترك، ومصداق ذلك قول الله تعالى: {إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً مما أخذ منكم}، والآية لها سبب، نزلت في مشركي أهل بدر الأسرى، لكن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فالآية تشمل جميع الناس في جميع الأعصار والأمصار، والله أعلم.

السؤال الثاني من له أخت بالرضاعة ما هي درجة التواصل معها و هل…


الجواب :
أولا : اعلم علمني الله واياك أن الرحم رحمان :
1 – رحم عام .
2 – رحم خاص .
فالمسلم للمسلم رحم ، فإن كان المسلم في اقصى المشرق و الآخر في اقصى المغرب فيحسن به أن يتواصل معه .
و من ترك هذا النوع من التواصل فليس هو مهدد بالقطيعة والوعيد الذي جاء بالأحاديث الشرعية و في القران الكريم « فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ » .
فالرحم معلقه بالعرش تقول : اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني.
فالأخت من الرضاعة من الرحم العام و ليست من الرحم الخاص .
فلو أنك وصلتها فأمر لا حرج فيه ، إلا إذا كانت الأخت من الرضاعة قد تداخلت درجه قرابتها ، فأصبحت ولياً لها ، فأصبحت الآن من رحمك الخاص بالولاية،لذا النبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا أنه في آخر الزمان لا تقوم الساعه حتى يكون الرجل الواحد قيما على سبعين امرأة .
الرجل قيم ليس صاحب سبعين زوجة ، يكون قيم على سبعين امرأة، يعني تكثر الحروب ويكثر الموت في الرجال ،يعني الرجل الباقي يرعى سبعون امرأة؛ ولذا لا تقوم الساعة إلا والفتن تستنظف العرب استنظافا .
وفي صحيح مسلم من حديث عمرو بن العاص قال «لا تقوم الساعه إلا و العرب أقل الناس» واضح جدًا أن هناك مؤامرة على العرب واضحة جدًا.
وياليتهم يتعاملون معهم كالكلاب و القطط يا ليتهم يتعاملون مع حلب في حرب سوريا كما يتعامل الغرب مع الكلاب و القطط، يا ليتهم يتعاملون معهم كما نتعامل مع الأرقاء و العبيد نقبل أن نعامَل كما نعامل الأرقاء و العبيد
العبيد شرعا ينبغي أن يلبس مما تلبس وينبغي أن يأكل مما تأكل.
و الله إن المعامله الآن للشعب السوري خاصة وقبلها الشعب العراقي و الشعب اليمني واللهم اللطف بسائر المسلمين وسائر أهل السّنة تحت كل سماء وفوق كل أرض اللهم اللطف بهم
لا تقوم الساعه إلا و تستنظف العرب ،الشاهد ،الرجل يكون قيم على سبعين إمرأة فممكن تكون لك ابنة عمة مثلا
*انتبه معي فهذه المسألة فقلما ينتبه لها أحد من الأخوة*
العلماء اختلفوا في الضابط للرحم الخاص اختلفوا على قولين وبسط هذا الإمام النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم
القول الأول :قالوا الرحم الخاص من ترثهم ويرثوك يعني تبحث عن الوراثة في قواعد الميراث كما ثبت في البخاري يرث أقرب ذكر ،أقرب ذكر يرث دائماً
يعني إذا امرأة ماتت و ليس لها ابن عم لها ابن ابن عم اقرب واحد لها فإنه يرث ،فإمرأة إن ظلمت إن ظلمها زوجها لا تستطيع أن تشكوه وأن تلجأ لرفع الظلم عنها إلا لأقرب ذكر لها فقد تكون هذه أختك من الرضاعة و بنت عمك مثلا هذا وارد تداخل الأمرين و أنت أصبحت أقرب ذكر لها وارث لها فأصبحت هي من رحمك الخاص .
فالرحم الخاص له ضابطان
الأول و هو الأقعد و هو الأصح من ترثهم ويرثوك فالذين لا ترثهم و لا يرثوك من الرحم العام مثل بنت العم مثلا
لكن إذا بنت العم مالها قريب إلا أنت، وأنت أقرب ذكر لها أصبحت من رحمك الخاص، فقط تكون رحم خاص لا يجوز لك أن تخلو بها .
و قد تكون لك رحم عام و يجوز لك أن تخلو بها و تسافر معها وأن تكون محرما لها و بعض الناس يتخيل أن الرحم الخاص من تكون عليك محرمه حرمة مؤبدة نقول هذا غلط وقد يكون لك رحما عام و يجوز لك أن تخلو بها و يجوز لك أن تكون محرما لها مثل الأخت من الرضاعة مثل الأم من الرضاعة يجوز أن تخلو بها و يجوز أن تسافر معها وهي من رحمك العام ،طيب بنت عمك ما لها أحد إلا أنت مات أبوها و ليس لها إخوة وإذا وقعت عليها مظلمة فلا تلجأ إلا لك لترفع مظلمتها وإذا كانت ذات مال فماتت فأنت أصبحت من الرحم العام أم الرحم الخاص؟
أصبحت من الرحم الخاص فهل لك أن تخلو بها ليس لك ذلك إذا لم تكن أختك من الرضاعة،
بس هي بنت عم فقط أنت لست محرما لها في سفر و لا يجوز لك أن تخلو بها
فبعض الأخوة الرحم الخاص والرحم العام غير مضبوط عنده الضبط الدقيق.
هذا على القول الأول
القول الثاني :لأهل العلم
الرحم الخاص من اجتمعت أنت وإياهم وأصولك في رحم يعني أبوك اجتمع مع اعمامك وعماتك في رحم الجده،
الخال أمك اجتمعت مع أخوالك و خالاتك في رحم الجدة من جهة الأم، أنت اجتمعت في رحم الأم مع إخوانك وأخواتك،
من اجتمعت أنت وإياهم في رحم فعلى هذا الحد يكون الخال رحما وعلى الحد الأول الخال لا يكون رحما خاصا
فالنبي صلى الله عليه و سلم قال « الخال وارث من لا وارث له»
والرحم يكون للذكور ويكون للإناث
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
18 صفر 1438 هجري
2016 – 11 – 18 إفرنجي
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?

السؤال الثالث هناك البعض يستدل بحديت عائشة أن امرأة لحذيفة قالت يا رسول الله…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170409-WA0061.mp3السؤال الثالث : هناك البعض يستدل بحديت عائشة أن امرأة لحذيفة قالت يا رسول الله إن سالماً يدخل علي وهو رجل فقال ارضعيه حتى يدخل عليك؟
الجواب : هذه الرضاعة تكون فقط عند الضرورة، وهي ليست كما يقول العلماء من قضايا ( الأعيان) أو قل أنها من قضايا الاعيان ،لكن المبحث عند علماء الأصول الذي افاض به شديداً وكثيرا الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى في الموافقات، هل لقضايا الأعيان عموم أم لا؟
يعني النبي عليه السلام لما يخص حالة ، هل هذه الحالة تكون لفلان باسمه أم لفلان بحالاته وظروفه ؟
الراجح لحالاته وظروفه ، يعني اليوم ما اكثر النكبات في بلاد المسلمين ،يعني مثلاً فتى يافع عمره ( 14 – 12 ) سنة ، ( 8 – 10 ) سنوات، لا يستطيع أن يقاوم في هذه الحياة وحده ،ومات كل من يخصه، وأراد رجل أن يتبناه وينسبه إلى أبيه، ولكن أراد أن يكفله وأن يعيش معه فماذا نصنع معه ؟ وهذا الرجل له زوجة وله بنات ؟
ترضعه ، فإذا كان ذكر يكون محرم على الزوجة والبنات ، فترضعه الزوجة ، وإذا كانت أنثى ، العبرة أن يكون محرما على الزوج والأولاد فيمكن أن يرضع ويصبح عماً ويصبح خالاً ويصبح ابناً أو ابنة أو ما شابه وفق القواعد المعروفة عند علمائنا رحمهم الله في الرضاعة .
سؤال من أحد الحضور : هل يلزم أن ترضعه من الثدي مباشرة أم تضع في كاسة؟
الجواب : هو يبقى محرما عليها حتى يشرب اللبن ، فإذا شرب اللبن بواسطة فهذا بلا شك أحسن ، والله تعالى أعلم إلا إذا كان صغيراً صغراً مأذون له ولا يعرف العورات ولا يميز العورات ، أما إذا اذا كان مميزاً فلا .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

السؤال السادس أمي ارضعت ابني الكبير عند ولادته رضعة واحدة مشبعة مع أختي الصغيرة…


الجواب :
ننسى الآن عدد الرضعات قليلا حتى نفهم المسألة .
جدة ارضعت ابن بنتها فأصبح الذي رضع أخ لأخواله فبنات أخواله محرمات عليه ، وأصبح أخ لخالاته، فبنات خالاته أصبحوا محرمات عليه ، فهو خال لهم ، بالتالي ليس له أن يتزوج إذا كانت الجدة من جهة الأم .
امرأة ارضعت ابن ابنها فبالتالي أصبحت بنات الأعمام محرمات عليه وبنات العمات أصبحن محرمات عليه لأنه أصبح أخ للعمات وأخ للأعمام فهذه بنت أخت وتلك بنت أخ .
نحن قديماً في العادات منذ زمن الواحدة لا تتزوج إلا ابن عمها، والبنت تتزوج صغيرة ، فهي تنجب وجدتها تنجب يعني أمها تنجب ، جدة الولد ، ولما يجتمع هذا مع حرارة وحب وعاطفة الجدة تأخذ الولد وترضعه وعندما يكبر يتزوج ابن عمته ، بعد حين يصبح متزوج ابنة أخته أو ابنة أخوه .
والله في مسجد بالوحدات كنت أُدرس وأُبين للناس مثل هذه الأمور ، فقام رجل يمشي يمنة ويسرة ، يمشي ويقف ويتكلم مع حاله ، وقال :
أعد يا شيخ .
أعد يا شيخ .
قال لي : أنا متزوج بنت أخوي .
بعد إنتهاء الدرس أخذ بيدي وقال لي :
والله يا شيخ أنا عندي أولاد ، والله إني ما تمتعت بزوجتي قط ، أبدا ، واستغرب كيف الناس يتزوجون، قال ما شعرت باللذة مع زوجتي طول حياتي .
هذا أمر عجيب جداً .
وهذه من أسرار الشريعة ، ( ألا له الخلق والأمر ) ، محال رجل عنده زوجة من محارمه ويتمتع فيها.
لذا الذي يأتي (يزني ) بمحارمه عقابه القتل(من أتى أحد محارمه فاقتلوه ) كما ورد في الحديث .
الشاهد أنه إذا أمك أرضعت ابنك فحينئذ سائر أبناء إخوانك وأبناء اخواتك محرمات عليه .
تكملة السؤال : الأخت تقول فقط رضعة واحدة .
الجواب : هذا مما وقع فيه الخلاف :
الإمام ابو حنيفة يقول: حتى الرضعة الواحدة، لأن القران أطلق الرضاعة وقال في أحاديث الآحاد لا يصلح تقييد أو تخصيص الأحاديث.
الإمام مالك ، والإمام أحمد قالوا :
لا تحرم الاملاجة ولا الاملاجتان ، ولا المصة ولا المصتان ؛ قالوا مفهوم المخالفة الثلاث رضعات .
أما الإمام الشافعي وقوله أراه صوابا وهو ثابت عن عائشه رضي الله عنها في صحيح مسلم قالت خمس رضعات مشبعات يحرمن .
فخمس رضعات مشبعات هن الذين يحرمن .
أما الولد يرضع مع الأصغر و مع الأكبر، فما دام رضع من الجدة ، فبغض النظر مع من رضع، فهو ابن لهذه الجدة في الرضاعة فكل بناتها محرمات عليه سواء البنت التي رضعت معه في عمره أو قبله أو بعده فهذا الأمر لا أثر له في الحكم، والله تعالى أعلم .
مجلس فتاوى الجمعة
18 صفر 1438 هجري
2016 – 11 – 18 إفرنجي
رابط السؤال :
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍✍?

السؤال السابع بنت تسأل هل خال أمي يعتبر محرم علي

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161121-WA0067.mp3الجوابُ : *قطعاً* و عم أبوك محرم عليك ، وأنا خالت أمي محرمة علي .
لذا العلماء يقولون : الأب وما على والأم وما علت .
ماذا يعني هذا ؟
العلماء يقولون : أخو الجد جد وأخت الجدة جدة ، فأنا الآن عمي محرم على بناتي لماذا ؟
لأنه بالنسبة إلى بناتي أخ جد ، فأخ الجد جد
أنا يجوز لي أن أصافح وأكون محرماً لخالة أمي لماذا ؟
لأن خالة امي أخت جدة وأخت الجدة جدة.
لذا قالوا : الأب وما على والأم وما علت .
فأخت الجدة جدة وأخت الجد جد وعمة أبي محرمة علي لأنها أخت جدي وهكذا ، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
18 صفر 1438 هجري
2016 – 11 – 18 إفرنجي
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?

السؤال الثالث عشر رضع طفل من امرأة رضعة واحدة مشبعة حيث تم تبادل الأطفال بالخطأهل…

الجواب :
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171019-WA0043.mp3الراجح خمس رضعات مشبعات يحرّمن .كما في صحيح مسلم عن عائشة قالت أول مانزل القرآن عشر رضعات محرمات ثم نسخن إلى خمس ولكن الاحتياط في هذا الباب حسن ،وهذا مذهب الأمام ابي حنيفه وقاله بناء على أن الرضاعه مذكورة باطلاق في القرآن وهو متواتر، وعدد الرضعات وردت في أحاديث الأحاد والأحاد لايقوى على تخصيص المتواتر عندهم ،فعلماء الحنفية والمعمول به في المحاكم الشرعية أن الرضعة الواحدة تحرم .لأن أقل الفعل واحد، والراجح الخمس والاحتياط حسن،
والله أعلم
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٢٣ محرم 1439 هجري ١٣ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*
✍✍⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor