السؤال الخامس ما هي علة قصور يدي النبي صلى الله عليه وسلم 

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170504-WA0003.mp3الجواب : يقول ثم بدا لي ، بدا له أنه لا يأخذ فقصرت يده ،
في هذا توافق بين السنة الكونية لله والسنة الشرعية .
 
البُدُو في حق البشر ممكن ، يعني أن الإنسان يظن شيئاً ثم يبدو له خلافه ، حتى في حق الأنبياء أما البُدُو في حق الرب فهذا كفر .
 
*من يقول بعقيدة البُدُو في حق الله؟*
 
طائفتان لا ثالث لهما :
 
الطائفة الأولى : اليهود
الطائفة الثانية : الرافضة
 
الروافض ينصصون على البُدُو في حق الله في كتبهم ، أن الله يفعل شيئ ثم يبدو له أنه ينبغي أن يفعل شيئاً آخر ، اختار محمد ثم بدا له أن علي أحسن ، هذا يُسمى *عقيدة البُدُو* ، يعني أنزله على محمد ثم بدا له أن ينزل جبريل على علي وليس على محمد ، هذه عقيدة البداءة ، فالنبي صلى الله عليه وسلم ألهمه ربه أن جعل فيما يحوك في صدره أن يقصر ، فما طالت يده ،وهو أبعد عن ذلك ، هذا هو التوفيق بين ألفاظ الأحاديث فيما يأتينا لاحقاً إن شاء الله .
 
⬅ مجلس صحيح مسلم .
 
1 شعبان 1438 هجري
2017 – 4 – 27 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
 
http://t.me/meshhoor