السؤال:
ما تقول في إمام مسجد يبدأ التكبير عقب الصلوات المكتوبات من أول ذي الحجة ويحمل المصلين على ذلك؟
الجواب:
مُخطىء.
التكبير قسمان:
1 – تكبير مُقيد.
2 – تكبير مُطلق.
1 – التكبير المطلق:
الإنسان في خلوته ومع أولاده وفي سوقه وفي الأماكن التي يشعر فيها بالغفلة أو طالت الغفلة، أو بَعُد ذكر الله عز وجل يُكبّر الإنسان، وهكذا كان يصنع ابن عمر و أبو هريرة رضي الله تعالى عنهما، وهكذا كان يقول ميمون بن مهران، قال: كنا نسمع تكبير الصحابة كأمواج البحر، وفي البخاري تعليقاً كان ابن عمر وأبو هريرة يذهبان للسوق ويكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.
2 – أما التكبير المقيد:
يبدأ من فجر يوم عرفة ( فجر التاسع) وينتهي بعصر ثالث يوم من أيام التشريق وهو رابع يوم من أيام العيد.
بعد الصلوات هل نكبر؟
نعم نكبر.
ما الذي ننكره على الناس في التكبير؟
النغمات، يكبرون بنغمات، حتى الإنسان لعله يقع في الشرك فلا ينطق بالاستثناء أو المستثنى منه أو ما شابه حتى يوافق النغمة، *فكلٌّ يكبر فإن وقع الإتفاق فالحمد لله وإن لم يقع الاتفاق فالحمد لله، لا نتقصد الإتفاق و لا نتقصد الفراق، والكل يكبر.
فهذا التكبير أيضاً يقصر فيه بعض إخواننا، فالأمر بين الغلو وبين التقصير سواء من جهر التكبير بعد دبر الصلوات، الأصل أن نجهر بالتكبير دُبر الصلوات.
والله تعالى أعلم .
مداخلة من أحد الحاضرين :
شيخنا الله يحفظك التفصيل في هذه المسألة هل يكون التكبير بعد التسبيحات أم مباشرة؟
الشيخ : الأمر واسع، ولكن معنى أن التكبير مقيد يكون مباشرة بعد الصلاة يكون بعد السلام .
وكذلك لا نلتزم بعدد معين من التكبيرات.
والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
3 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 8 – 25 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor