http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170117-WA0036.mp3الجواب :
سؤال عجيب .
هل اسم المسجد يؤثر في صحة الصلاة من عدمها ؟
وآمنة بنت وهب هي أم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
ما زال في مكة يوجد شارع اسمه شارع أبي جهل مع الفارق الكبير بين هذا وذاك .
اﻷسماء لا تؤثر على شيء .
لو سأل سائل فقال: ما السنة في تسمية المساجد؟
الجواب :
السنة في تسمية المسجد أن يضاف للقبيلة أو البلدة ، ففي صحيح البخاري من حديث عبدالله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل من مسجد بني شيبة إلى مسجد بني كذا .
فالسنة أن تسمى المساجد بأسماء العشائر التي فيها ، يعني مثلا في الأردن :
(مسجد المناصير ) ، ( مسجد العجارمة ) ، ( مسجد بني صخر ) ، مسجد بني كذا ، هذه السنة.
فإذا مافي قبيلة في المنطقة حتى يسمى المسجد بإسمه يسمى بإسم المنطقة ، (مسجد المدينة ) ، فهذه التسمية أحسن .
أما آمنة بنت وهب فهذا الاسم اسم أم النبي صلى الله عليه وسلم
( آمنة بنت وهب) .
يعني ما المشكلة في الصلاة ؟
السائل :
هل يعارض إذا كانت تسمية المسجد ليست صحيحة قول الله جل وعلا : “وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا” .
الجواب :
لا .
هذه اﻹضافة لله ، وهذه التسمية هي من باب العلمية، يعني : اسمك أنت (محمد) هل ينفي أن يكون الله الذي خلقك؟
الجواب :
لا ينفي هذا ، هذا اسم العلمية ، وأما اﻷشياء كلها لله عز وجل ، والبيت أضيف لله (المساجد لله ) إضافة تشريف كالناقة، ناقة الله، فهذه إضافة تشريف، هذا لاينافي هذا .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
15 ربيع الأخر 1348 هجري
2017 – 1 – 13 إفرنجي .
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍