السؤال السابع: أفراد من المجموعة رموا الجمرة الصغرى عوضًا عن جمرة العقبة الكبرى يوم العيد، فماذا عليهم؟
الجواب:
اليوم العاشر بعد أن دفع النبي صلى الله عليه وسلم من مزدلفة دفع إلى منى، واستقبل الجمرة الكبرى؛ فتعدى الجمرة الصغرى وتعدى الجمرة الوسطى.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رمى الجمرة الكبرى يستقبلها، وكانت مكة عن يمينه، ومنى عن شماله، وكان خلف الجمرة الكبرى جبل، فكانت لا ترمى إلا من محل واحد.
ليس كما كانت قديما؛ تأتيها من كل مكان كما تأتي الوسطى و الصغرى.
فمن رمى في اليوم العاشر الصغرى، ولم يرمِ الكبرى، ما فعل شيئا، وما رمى ،وعليه دم.
ولو سألنا في اليوم العاشر لقلنا له ارجع وارمِ، لو سألنا في اليوم الحادي عشر لقلنا له ارمِ الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى عن أمس، ثم الكبرى عن اليوم، ولا شيء عليك لأنك جاهل.
فأنت لا تجهل الحكم، تجهل الموضع.
وأما وقد رجعتم إلى البلاد، ولم ترمي الكبرى، واكتفت هي ومن معها في الحملة في رمي الصغرى، فعليها الدم وهذا الدم يدفع في مكة لفقراء الحرم لأثر عبدالله بن عباس رضي الله عنه.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٢٠ ذو الحجة – ١٤٣٩ – هجري
٣١ – ٨ – ٢٠١٨ إفرنجي
↩ رابط الفتوى
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor
⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052