السؤال الخامس :
حفظت عشرين حزبًا من القرآن، ولظروف معينَّة منعني زوجي من الذهاب إلى المسجد، حاولت ولكنه رفض ،مع العلم أن زوجي مقصر في الطاعات نوعًا ما، فكيف أتصرف معه؟
الجواب:
الأصل في النساء أن يبقين في البيوت، وأن يذكرن الله تعالى في بيوتهن وأن يتعلمن،
ما المانع؟
أنت ومجموعة من أخواتك تجلسن في البيت تتعلمن؛ هذا أقرب إلى الله -عز وجل-، فالزوج منع الذهاب إلى المسجد، فحتى تُتَمِّمِينَ القرآن رتبي مع أخواتك أن تجلسن في البيوت، والواجب طاعة الزوج.
الذهاب للمسجد لا حرج فيه، وفي رواية في صحيح مسلم
عَنْ بِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : *((لَا تَمْنَعُوا النِّسَاءَ حُظُوظَهُنَّ مِنَ الْمَسَاجِدِ ، إِذَا اسْتَأْذَنُوكُم))*.
رواه مسلم رقم (677).
المرأة لها حظ، وتأمل معي (( حظوظهن ))، كأنه بين الفينة والفينة أن تذهب إلى بيت الله، والأصل في المرأة أن تبقى في بيتها، ثم إذا منعت من المسجد، احرصي على أن تتعلمي، وأن تذكري الله -عز وجل-.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة:
٥ محرم – ١٤٣٩ – هجري
١٤ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
⬅ للاشتراك في الواتس آب:
+962-77-675-7052