السؤال العشرون:
أحد الإخوة أخذه الطعن في ولاة الأمور حين سمع باعتقال بعض الشيوخ، مثل: سلمان العودة.
ماذا يجب أن يصنع طالب العلم في ذلك؟
الجواب:
ُسُئلت هذا السؤال، وقلت:
أحتاج أن أُلِمَّ بكل ما وُجِّهَ من تهم لفلان أو لعلان، وهذا الإلمام لا سبيل إليَّ فيه، فماذا أصنع؟
الجواب: أسكت.
هل يجب عليَّ في كل شيء أن أقول كلمة؟
لا يجب عليَّ أن أقول كلمة.
الآن يقولون: أن سلمان العودة وُجِّهت إليه 27 تهمة.
أولًا: أرجو الله جل في علاه أن لا يُقتل.
على الحالتين ما نريد أبطال جدد، يصبح بطلًا جديدًا، فإذا قُتِل سوف يصبح بطلًا جديدًا، يعني: هذا في أسوء الأحوال، وما نحب ان يكون هناك بطل جديد ،وأرجو الله جل في علاه أن لا يُقتَل.
لكن ماذا يجري معه؟
لا ندري، فبعد الإحاطة بكل ما يجري، ونحقِّق ونتعب؛ فحينئذ نقول كلمة، أما الآن نحن لا نصنع شيئًا.
من منكم يعرف ماذا جرى مع سلمان العودة؟
في أحد يعرف؟
لا أحد يدري.
فما هو السبيل؟
{وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء : 36]
أنا لا أعرف.
هل يجب على كل شيخ أن يعرف كل التفاصيل؟
لا، لا يمكن أن نتكلم كلامًا دقيقًا شرعيًا صحيحًا إلا بعد أن نُلِمَّ.
وأرجو الله تعالى مرة أخرى أن لا يُقتل.
والله تعالى اعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١١ محرم – ١٤٤٠ – هجري
٢١ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي
↩ رابط الفتوى
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام
http://t.me/meshhoor
⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052