السؤال الثاني: هل الذي بين الاجتهاد والتقليد الاتِّباع ؟
الجواب: هو وغيره، الاتباع ، الأصل في الإنسان أن يتبصر، في أمر دينه، وأن يعبد الله تعالى على علم، ولا يلزم من كل الناس أن يكونوا علماء.
ومَن الذي قال: يا أيها الناس الواجب عليكم أن تتبعوني؟!
هل واحد من الأئمة الأربعة قال للناس وقال لأتباعه: الواجب عليكم أن تتبعوني؟
وهل الأئمة أربعة فقط؟ لا، الأئمة كثر.
فالذي درس مسألة وعلمها وانشرح صدره إليها؛ فالواجب عليه أن يتعبد الله تعالى بها، ويتأكد ذلك بما يسمى في علم الأصول: بـتجزؤ الاجتهاد.
فقد ورد في الأحاديث _ وهي كثيرة _ والذي تبرهن عندي أنها من أقوال الصحابة والتابعين، أن أعلم الناس بالحلال والحرام معاذ، وأن أعلمهم بالفرائض زيد، وأنَّ العلم يتجزأ، كل باب من الأبواب له عَلَم من زمن الأصحاب فَمَن بعدهم إلى يوم الدين.
فمن درس مسألة وعرف الصواب فيها؛ فالواجب عليه أن يتبع ما غلب على ظنه.
والله تعالى أعلم.
⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:
٢٤ – صفر – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٢ – ١١ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.
↩ رَابِــطُ الْفتوى:
⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):
http://t.me/meshhoor
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):
+962-77-675-7052