السؤال:
هل في خروج عائشة رضي الله عنها خلف النبي صلى الله عليه وسلم عندما ذهب إلى مقبرة البقيع ليلا بغير إذنه يمكن أن يحمل على أنه أذن لها إذنا عاما؟
الجواب :
لا.
الرجل لا يأذن لزوجته أن تخرج قبل طلوع الفجر .
فالإذن العام ليس كذلك.
ولو كان الإذن عاما لما لكزها النبي صلى الله عليه وسلم في صدرها، فهذا اللكز مقابل عدم الإذن هذا اللكز وفي رواية لهدها و في رواية لهزها على روايتين وسيأتي هذا عند الشرح في الدرس القادم هذا كان بسبب عدم إذن النبي صلى الله عليه وسلم لها.
والله تعالى أعلم.
⬅ شرح صحيح مسلم.
8 – 9 – 2022 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor