[إحياء شيخنا الألباني رحمه الله مصلى العيد في دمشق]
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى.
المصليات هُجرت فترة طويلة حتى أحياها شيخنا الألباني رحمه الله ، وهو أول من صنع مصلى في دمشق ، ثم مات (المصلى ) قرابة 70 سنة في الشام ، ثم في عيد الفطر السابق وعيد الأضحى هذا ، أعيد هذا المصلى ، وأحييت صلاة العيد في ذاك المصلى في دمشق.
والذي جهزه بماله الخاص شيخنا الألباني على فقره آنذاك ، فهو الذي اشترى حُـصر مصلى العيد ، وكذا لما جاء إلى الأردن أحيا المصلى ولله الحمد والمنة هذه سنة حسنة.
وقرأت كلاماً جميلاً لشيخنا مصطفى الزرقاء ، وللشيخ العلامة علي الطنطاوي رحمهم الله ، يمدحون فيه صنيع شيخنا الألباني في إحياء مصلى العيد ، الذي توالت عليه القرون ولم يحييه أحد ، فالأصل في صلاة العيد -أو في مصلى العيد- سواء كان فطراً أو أضحى أن يكون في المصلى.
المصدر:
المحاضرة الأولى من شرح بلوغ المرام – من باب صلاة العيدين – فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله
بتاريخ :
هجري 10 محرم 1447.
ميلادي 5 يوليو 2025.✍️✍️
◀️ رابط الفتوى في الموقع الرسمي: