[ التعليق على الحديث الصحيح «لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ ، وَالْحَرِيرَ» ]
٥٢٢- عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم: «لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ».
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَأَصْلُهُ فِي الْبُخَارِيِّ.
قال الشيخ مشهور حسن آل سلمان:
فهذا حديث رواه رواه البخاري معلقا مجزوماً به ، ووصله أبو داود بإسناد صحيح ، فالحديث صحيح وهو عن أبي عامر الأشعري رضي الله تعالى عنه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ ، وَالْحَرِيرَ».
الحِـرَ :
الفرج ، والمراد به كناية عن اللواط والزنا ، والزنا له ألوان فالمتعة من الزنا ، الذي يحلله الشيعة الروافض ويتعبدون الله تعالى بذلك ، وسبب هذا الامر أنهم اعتدوا على أمنا عائشة رضي الله عنها، فعاقبهم الله تعالى بأن هتك عرض نسائهم ، فاصبحوا يتمتعون بهم على وجه غير شرعي.
وكذلك اللواط واستغربت كثيراً لما وجدت ابن القيم في كتابه “إغاثة اللهفان” يعقد فصلاً طويلا في الرد على من أحل الاستمتاع بالغلمان ، فكان أمر التمتع بالغلمان أمر شائع عند الطرقيين ، الذين يكتفون بها عن النساء ، حتى لا يتحملون تبعات الزوجة و النفقة والأولاد ، فهي غريزة تقضى أجلكم الله كما يقضي الإنسان حاجته في المرحاض.
وزود الله عز وجل الإنسان بالشهوة حتى يبقى نوعه وتبقى له ذرية تعبد الله عز وجل ، فأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن هنالك أقوام في آخر الزمان يستحلون الزنا واللواط ويستحلون الحرير.
المصدر:
القناة الرسمية على يوتيوب -المحاضرة الثانية من شرح بلوغ المرام-من باب صلاة العيدين إلى آخر كتاب الزكاة-فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
بتاريخ :
10 محرم 1447 هجري
05 يوليو 2025 ميلادي✍️✍️
◀️ رابط الفتوى في الموقع الرسمي :