[هؤلاء علماء العصر، والسعيد في هذا الزمان من علَّق الطلبة بهؤلاء الثلاثة]

[هؤلاء علماء العصر، والسعيد في هذا الزمان من علَّق الطلبة بهؤلاء الثلاثة]

طالبَ العلمِ إن ربطَ واشتغلَ على الأصولِ، فهذا مكين.

العلم ليس تكلُّفًا، العلمُ مَلَكَة، وأرجو الله أن يرزقني وإياكم هذه المَلَكة.

لا تتكلَّف ، تأتي هكذا المعلومات، تأتي هكذا ، وأكثر العلماء المعاصرين الذين استفادوا من مَلَكَتِهم الفقهية في تقرير الأحكام دون أيِّ كُلْفة: الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، كان لما يتكلم يتكلم على سجيته، لا تشعر أنه قد تكلَّف في شيء.

طبعًا لا أنفي أن سائر العلماء مثله، بل فاقه بعضهم، ولا سيما شيخه الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى. لما قلتُ مرة: الشيخ ابن باز يكتفي بالمقدار، فقالوا: يحفظ ثلاثين ألف ، قلتُ: وزيادة، الشيخ ابن باز إمام.

وكذلك شيخنا الألباني رحمه الله ، هؤلاء علماء العصر، والسعيد في هذا الزمان من علَّق الطلبة بهؤلاء الثلاثة.

وما من مسألة تقع، وستقع، إلا ولهم في أصولها كلام. لا أقول في فرعها، وإنما في أصلها.

ولذا، إخواني طلبةَ العلم، ما ينبغي أن يختلفوا إذا كانوا طلبةَ علم ومتعلِّقين بهؤلاء المشايخ، ويُفرِّعون على أصولهم تفريعًا صحيحًا.

فالخلافُ الذي يقع بينهم في بعض المسائل بين طلبة العلم هو خلافُ قلوب، وخلافُ العلماء خلافُ ماذا؟ خلافُ عقول، وليس خلافَ قلوب.

المصدر:
المحاضرة الرابعة لفضيلة الشيخ مشهور حسن آل سلمان
نيل المرام في آيات الأحكام
الدورة العلمية السابعة والعشرون
بتاريخ :
6 صفر 1447 هجري
31 يوليو 2025 ميلادي✍️✍️

◀️ رابط الفتوى:

[هؤلاء علماء العصر، والسعيد في هذا الزمان من علَّق الطلبة بهؤلاء الثلاثة]