[لي كتاب سميته “دِرّة عمر -رضي الله عنها وعنه- وحاجة الناس إليها” وهو في الطباعة -إن شاء الله- بدأتُ في جمعه منذ 40 سنة]
قال فضيلة الشيخ مشهور حسن آل سلمان حفظه الله:
لي كتاب في الطباعة قريباً ينزل -إن شاء الله- ، تتبعتُ فيه أخبار “دِرّة عمر” منذ أول ما بدأت أبحث لغاية ما كتبتُ هذا الكتاب ، أي مكث قرابة 40 سنة وزيادة.
جمعت فيه أخبار “دِرّة عمر”، وكيف استخدم عمر دُرَّتَهُ وفي أيِّ الأحوال.
وسميتُ الكتاب “دُرّة عمر رضي الله عنها وعنه ، وحاجة الناس إليها”.
الناس بحاجة لدرة عمر رضي الله عنه ، وكان يقول هشام بن حسان:
“كانت درة عمر أهيب في نفوس الصحابة من سيف الحجاج”.
وقيل في درة عمر:
“كان في مُقدّمها حذاءُ رسول الله ﷺ ” ، فكان عمر يضرب بالدِّرَّة وأمامها الحذاء.
ولذا قالوا: “ما استخدم عمر دِرَّتَهُ إلا والذي عُوقبَ بها لم يعُد لذنبه البـتة”.
ولذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
“لَم تعرِف البشرية في السياسة مثل عمر، فقد ساق الدنيا وحَـكمها بدِرَّتِهِ” ، ساق الدنيا كلها وحكم الدنيا كلها بالدُّرَّة ، رضي الله تعالى عنه.
المصدر:
الدرس العاشر – شرح مبحث العام والخاص في أصول الفقه – فضيلة الشيخ مشهور بن حسن.
التاريخ:
23 ربيع أول 1447 هـ
16 سبتمبر 2025 م✍️✍️
◀️ رابط الفتوى: