[ في جامعات أمريكا إلى الآن تُدرس سياسة عمر بن الخطاب ، وعسكرية خالد بن الوليد في المدارس العالمية الحربية ]
وهكذا العرب في تكتيكهم وفي طريقة حربهم كانوا يجعلون ميمنة وميسرة والقلب ، يزحف القلب ، ثم على حسب تقدم الميمنة والميسرة تكون هنالك نوع من مواءمة حتى يحصل أخيرًا النصرة.
فهذه طريقة من طرق الحرب ، وخالد له طرق في الحرب كتب فيها جنرال تركي مجلدًا تزيد عن 600 صفحة، حلل عسكرية خالد.
وعسكرية خالد في المدارس الحربية العالمية إلى الآن تُدرس عسكرية خالد بن الوليد، وفي جامعات أمريكا إلى الآن تُدرس سياسة عمر بن الخطاب وإدارة عمر بن الخطاب.
وهذه للمبهورين بعلوم الغرب، فعلوم الغرب يعرفون قيمتنا، ونحن للأسف لا نعرف قيمتنا. يدرِّسون سياسة عمر.
باحث أردني من دار المحتسب اسمه عبد المجيد، أخذ رسالة الدكتوراه بعنوان “إدارة عمر بن الخطاب”، وأخذها في وقت أزمة الخليج، فاجتمعت لجنة المناقشة وقالوا له: “الذي كتبته جيد، ونجاحك ورسوبك في رسالتك أن تخبرنا ما موقف عمر من أزمة الخليج لو كان عمر حاضرًا، فما هي تدابيره في معالجة أزمة الخليج؟”
فارتجل كلمة ثم كتبها ضميمة ونشرها مع رسالته ، والرسالة منشورة عن مكتبة المحتسب في عمان، وهي رسالة نفيسة أنصح بقراءتها. وقال مما قال: “لو كان عمر حيًا لما وُجدت أمريكا وما وُجدت أزمة الخليج.
لو كان عمر حيًا ما وُجدت أزمة خليج ولا وُجدت أمريكا، ولا تستطيع أمريكا أن تتحكم في خيرات المسلمين وعمر موجود رضي الله تعالى عنه”.
المصدر:
شرح صحيح مسلم – فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
التاريخ:
12 ربيع أول 1447 هـ
04 سبتمبر 2025 م✍️✍️
◀️ رابط الفتوى: