[ معتزلي أراد أن يناظر الشيخ مشهور بن حسن في صحيح البخاري ]
قال فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله:
المعتزلة :
قوم يميلون إلى عقولهم ويقدمون عقولهم على النصوص، وهذه آفة المعتزلة، وبقيت كما بقيت بقية من الخوارج في الأمة بقيت بقية من معتزلة، بعض الناس لما تقول له: قال رسول الله ﷺ، يقول لك: هذا كلام يعني أنا لا أؤمن به، لا أؤمن به .
في الصحيح (صحيح البخاري ومسلم )
كل علماء الأمة قالوا:
كل ما في الصحيحين صحيح إلا أحرف تُكلمَّ فيها -وهي يسيرة- ، فيقدم عقله على قال الله، قال رسول الله ﷺ .
بل بعضهم يقول كلاماً ما قال به أحد من السابقين.
سبحان الله!
أنا أقول لهذا الصنف من الخلق: أن أخطئك أحب إلي من أن أخطئ جميع علماء الأمة، أنا لو كنت مكانك فأخطئ نفسي أحب إلي من أن أخطئ جميع علماء الأمة.
قابلني في مكتبة من مكتبات عمان ، رجل يسمي نفسه معتزلي، أبو ياسر المعتزلي.
فقال :
أنت فلان ؟
قلت أنا فلان.
قال لي أنا فلان المعتزلي.
قلت :
لا مرحبا ولا كرامة، لا مرحبا ولا كرامة.
فغضب، وأحضر صحيح البخاري ، في مكتبة “دنديس” كان هذا ، فحمل صحيح البخاري، فقال لي:
هذا هو المقدس عندك؟
فقال : أنا أناظرك ، هات لي أي حديث في الصحيح وأنا عقلاً أرده.
قلت: أنا لا أريد عقلك، أنا أريد عقل محدِّث، ناقشني على أن يكون عقلك عقل المحدث.
قال :
ما أعرف عقل المحدِّث.
قلت انتهى النقاش، لا أتكلم معك.
يريد يقرأ هذرمة، يتكلم بأي كلام ويرد أي حديث، يقول لك هذا البخاري أحضر لي أي حديث أرده !
هذه جرأة !
هل قرأت البخاري ؟!
يقول :ما قرأت البخاري.
فكيف ترد الحديث وأنت لَم تقرأ البخاري؟! عجيب !
المصدر :
شرح صحيح مسلم – فضيلة الشيخ مشهور حسن آل سلمان حفظه الله.
07 جمادى الأولى 1447 هـ
29 أكتوبر 2025 م✍️✍️
◀️ الرابط في الموقع الرسمي :
