الجواب : الذي أراه راجحًا أنّ صلاة الوسطى صلاة العصر ليست قراءة ، وإنّما هي تفسير من عائشة وابن مسعود وجمعٍ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، وألّف في الصّلاة الوسطى جمعٌ من أهل العلم ، وفصّل الحافظ ابن حجر في فتح الباري وذكر الأقوال وأوصلها الى بضعٍ وأربعين ، أظن أنّه أوصلها الى اثنين وأربعين قول في فتح الباري التي قيلت في الصلاة الوسطى .
وأصرحُ الأقوال وأقواها أنّها صلاة العصر ، ولمّا ذكر الإمام ابن القيّم ردّ الحديث الصريح بالرأي المجرّد ، ذكرَ عدّةَ أمثلة وجعل من بينها الصلاة الوُسطى وذكر أنّ الدليل الصريح الصحيح في أن الصلاة الوسطى هي صلاةُ العصرِ والله تعالى أعلم .