السؤال الخامس عشر شيخنا إني أحبك في الله هل معرفة الإمام لعذر البرد الداعي…


الجواب : أحبك الله الذي أحببتني فيه .
أنا ذكرت هذا استنباطا من حديث ابن عباس ” لئلا يحرج أمته” ، والمراد بأمته ، أمة الاستجابة ، والمراد بالحرج الحرج الذي يقع بالضعيف ، أما القوي ، فهذا لا حرج عنده ، ولذا متى رأى الإمام ، الحريصين على الجماعة لا يقوون ولا يقدرون على أداء الصلاة الثانية في وقتها ، فله أن يجمع ، والأمر متروك للإمام ، وقلت الجمع رخصة ، يجوز للإمام مع توفر دواعي الجمع وعذر الجمع قائم أن يتركها ، ولا سيما إذا أراد أن يفقه الناس ، وأن يعلمهم ، فليس واجبا على أحد أن يجبر الإمام على الجمع ، بعض الناس يزجرون بالجمع ، وأن هذا ما جاءنا إلا للجمع ، ما جاء للجماعة ، قل له يا أخي الجماعة مقدمة على الجمع ، بل الجمع يدل على أهمية الجماعة ، وللإمام ابن القيم في كتابه بدائع الفوائد كلام طيب في هذا الباب .
◀ محاضرة بعنوان فقه السلف في الجمع بين الصلاتين .
⏰ الثلاثاء 2016 – 11 – 29
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍.✍?