http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170419-WA0002.mp3الجواب :
سئلت هذا السؤال أكثر من مرة، وجمعني ربي جلا في علاه مع بعض المختصين.
والناس يقولون: نسقط أضعف جنين من الثلاثة،
فكان التدقيق هل يمكن معرفة أضعف الثلاثة, فكان الجواب هذه خرافة لا يمكن للطب أن يقرها، يعني جنين في أسابيعه الأُوَل لا يمكن للطب أن يقول هذا، اضعف الثلاثة, ما في معيار, في عمر معين لا يمكن الطب أن يقول هذا أضعف الثلاثة
طيب هل يمكن هؤلاء الثلاثة يعيشون؟ ممكن, والطب اليوم يتساهل لأن أصوله غربية ،يعني الأطباء يأخذون في علمهم سواء في أصله أو في تدربهم أو في توابع العلم بعد تخصصاتهم يبقى الطب ، الناس, الدنيا، البشرية، خسرت لما غاب الإسلام, خسرت كثيرا
يأخذون الأمور بغير أصول شرعية، فإذا بقي مجال أن يعيش الثلاثة فيحرم إسقاط واحد ،والقول إسقاط أضعف الثلاثة قول خرافة، وكم من امرأة أنجبت ثلاثة وكانوا الثلاثة أحياء وبصحة طيبة
أما إن تحقق ضرر المرأة وأن المرأة لا بد أن تهلك فلو كان في رحمها واحد وليس ثلاثة, العلماء في موضوع المصالح والمفاسد أن تعارضت فهم متفقون على أن المصلحة القائمة مقدمة على المصلحة المنتظرة
يعني امرأة حملت بغض النظر عن العدد ،والأطباء في علمهم لا يختلفون لملامسات تخص هذه المرأة، أن هذه إن أتمت حملها هلكت،
نضحي بمن بالقائم أم بالمنتظر؟
بالمنظر.
لما كنت أتكلم عن الربيع العربي كنت أقولهم يا جماعة المصلحة القائمة خير من المصلحة المنتظرة, خلينا على ما نحن عليه, هذا ربيع ليس بربيع والله ما هو بعربي ولا هو ربيع ،هو خريف وغربي ،والناس ما فهمت هذا إلا بعد حين،
فدائما المصلحة القادمة مقدمة على المصلحة المنتظرة، فإن تم وكان لا بد من هلاك المرأة تُسقط.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
17 رجب 1438 هجري
2017 – 4 – 14 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor