الجواب : هذا مرض ، هذه السمنة مرض ، و في الأدب المفرد : رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً قد برز بطنه ، فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على بطنه وقال : لو كان هذا في غير هذا لكان أحسن .
فهذه السمنة ليست حسنة ، ليست محمودة ، وكان الإمام الشافعي يقول: ما رأيت خيرا في سمين قط إلا في محمد بن الحسن الشيباني.
فالذي يعتني في بطنه ، هذه مشكلة المشاكل ، فهذا الذي لا يستطيع أن تصل يده لذكره ، يعني من امتداد بطنه ومن شدة إفراط سمنته فهذا يذكرني بكلام ذكره ابن الحاج في المدخل النساء علامة الجمال في زمنهن السمنة المفرطة, فنعى على الأمهات اللاتي يُسَّمن بناتهن, حتى يتزوجن, بان تصبح المرأة سمينة حتى لا ,يقول ابن الحاج: حتى لا تستطيع أن تستنجي, يعني من شدة سمنتها.
فهذا له أن يبول قائماً, وقد ثبت في صحيح مسلم عن حذيفة أن النبي ذهب إلى سباطة بني فلان ,فالنبي صلى الله عليه وسلم أشار لحذيفة أن يتنحى أن يبتعد, وبال النبي صلى الله عليه وسلم قائماً, فإذا كان هذا لا يستطيع أن يستنجي إلا بالبول قائم, يبول قائم, لكن يبول على أرض رخوة, وليس على أرض صلبة, حتى لا يأتيه الرذاذ, حتى لا يصيبه ويرجع إليه رذاذ البول, و الواجب كما قلت أن يتعالج من هذا الأمر.
? مجلس فتاوى الجمعة
⏰ تاريخ 2016 / 5 / 13
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان