http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/09/AUD-20170921-WA0000.mp3الجواب: النبي صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع وهي الحجة الوحيدة التي حجها في الإسلام، و قد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم حج في الجاهلية في خبر فيه كلام، لكن لما حج النبي صلى الله عليه و سلم تواعد هو وأصحابه في أن يلتقي معهم في ذي الحليفة، وبات ليلة، و بقي فيها إلى الظهر و تداعى الناس من جميع أنحاء المدينة و من القرى التي حول المدينة، تداعوا فيما بينهم و جاؤوا حتى قال جابر اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم في الميقات في ذي الحليفة و لما وضع رجله في الغرز قبل أن يركب دابته استقبل القبلة و قال: لبيك اللهم بحجة، فمن السنة ان يلبي الإنسان لما يضع رجله على أول الباص أو باب السيارة، فلما يضع رجله ويستقبل القبلة إن استطاع لذلك سبيلا ويقول لبيك اللهم بعمرة لبيك أو لبيك اللهم بحج، هذا ادق ما ورد، النبي صلى الله عليه و سلم اغتسل في هذا المكان، ولكن لا يمنع عندما يصل الإنسان مكة أن يغتسل، فاغتسل النبي صلى الله عليه و سلم على مشارف مكة قبل أن يدخلها، ولما دخلها عندما جاءته عمته أم هانئ رضي الله عنها فوجدته قد ضرب أخبية وكان يغتسل، ففي صحيح مسلم قالت يا رسول الله: السلام عليك، وكان يغتسل، فقال لها: وعليك السلام، والعلماء يستنبطون من هذا جواز رد السلام على الذي يغتسل، فلا حرج لو كان الإنسان متجردا من ثيابه ويغتسل، وكان في معزل عن الأعين، وعن الرؤية كما كان حال النبي صلى الله عليه وسلم مع أم هانئ.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
24 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 9 – 15 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor