http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170129-WA0031.mp3الجواب :
أولاً : لا يجوز للمسلم أن يتساهل فيفعل المحظور ،ويقول أدفع الكفارة .
فالأصل في المحظور أنه محظور ، والأصل في المحظور أن المرأة تتجنبه .
والظاهر أن طريقة الإسدال التي استخدمتيها صعبة ، وإلا الإسدال سهل ، حتى يوجد في المدينة مع ملابس الإحرام للنساء غطاء للرأس المرأة تستطيع أن تُسدِل ولا تتعب .
فما أدري ما الطريقة التي استخدمتها الأخت ؟
لكن أمر حصل ، ووقع أنها شدته ، وهي قعت في مخالفة المحظور.
ومخالفة المحظور : إما أن تصوم ثلاثة أيام ، أو تُطعِم ستة مساكين ، أو تَذبح .
هي مخيرة من الأمور الثلاثة:
1 – إما أن تصوم ثلاثة أيام .
2 – أو تُطعِم ستة مساكين .
3 – أو تَذبح هَدياً بالغ الكعبة.
يعني الذبيحة تُذبح هناك ، وتُوَزَّع على فقراء الحرم .
فالشرع رَغَّبَ بالمجاورة ، وقد يجاور الإنسان في مكة ويكون فقيراً ،
فخص هؤلاء الفقراء بأحكام .
فمثل هذه الذبائح تكون لفقراء الحرم ، وما أكثر فقراء الحرم هذه الأيام ؟
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
⏰ 29 ربيع الآخر 1438 هجري .
2017 – 1 – 27 إفرنجي .
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍