إذا ترتب على العزو إسقاط مهابة هذا الإمام فالأحسن أن لا تعزوه لصاحبه، وإنما تقول قال بعضهم ثم ترده ، فردنا وقبولنا لأقوال أهل العلم ننظر فيه للدليل فالعبرة بالدليل وليست العبرة بالقائل مع أننا نتعبد الله تعالى بحب علمائنا جميعاً ونبرأ إلى الله ممن يطعن فيهم وعلى رأس هؤلاء العلماء الكبار الأئمة الأربعة المتبعين الإمام أبو حنيفة والإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد رحم الله الجميع رحمهم الله وألحقنا الله وإياكم بهم بالصالحين وصلى اللهم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم.
2017 – 4 – 6 إفرنجي
9 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor