http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161014-WA0004.mp3الجواب : أن يُحب الإنسان الشر والموت للناس هذا حرام .
الآن الأمر وقع ، والعلماء يقولون في النذر واليمين : أنَّ السبب الذي هيَّجه يعامل معاملة النية ، فمن حلف أو نذر على شيء يُنظر إلى السبب الذي هيَّج هذا الأمر ، فإذا هذا السبب كان هو مدار و مناط النذر أو اليمين فهذا يُعامل معاملة نية الحالف أو نية الناذر ، فمثلاً : إنسان حلف على أن لا يدخل بيت فلان أو نذرَ ألا يدخل بيت فلان فأصبح هذا البيت مسجداً فهل له أن يدخله ؟
نعم له أن يدخله .
مثال آخر : إنسان حلف أنَّ زوجته لا تتكلم مع فلانة ووقع شيء في نفسه أنَّ فلانة امرأة سيئة شريرة ثم تبين له خطأ ما قام فيه ، فرآها امرأة عادلة طيبة فاضلة صالحة ، وأنَّ الكلام الذي عليها باطل فأذِن لها عليه شيء أم ما عليه شيء ؟
الجواب : ما عليه شيء ، السبب الذي جعل الإنسان ينذر أو السبب الذي جعل الإنسان يحلف يعامل معاملة النية ، بمعنى أنها ما دامت أنها ليست الآن الحماه فلو ماتت ما عليك شيء
مع أنَّ الأصل في هذا النذر ، المنع
وكما في صحيح مسلم : من حديث عقبة بن عامر أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “كفارة النذر كفارة اليمين”. . ومن نذر شيئاً ممنوعاً فالواجب عليه كفارة اليمين والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
6 محرم 1437 هجري
2016 – 10 – 7 افرنجي
الكاتب: site_admin
السؤال الخامس أخت تقول فضيلة الشيخ إذا أراد الرجل الزواج من زوجة ثانية…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161014-WA0005.mp3إجابة الشيخ :
لماذا النساء هكذا! ليس الذكر كالأنثى، الظاهر أنه (السؤال) صاغته امرأة. المرأة ينبغي أن يكون عندها استعداد نفسي مسبق أنَّ الله أحلّ التعدد وهي صغيرة من خلال قراءة القرآن والأحاديث، وسماعها من سيرة محمد -صلى الله عليه وسلم-، وزواجه -صلى الله عليه وسلم- من عدة نساء، وزواج الصحابة وأهل بدر.
تتبّعتُ العشرة المبشرين بالجنة كلهم مُعددون، وأتمنى لو أن طالب علم يتتبع البدريين ويتتبع الصحابة الكبار ولا أظنهم إلا أنهم معددون، لا أظنهم إلا كذلك، كانوا رجالا!
اليوم بعض الناس -نسأل الله جل في علاه العفو والعافية- التعداد عنده جريمة! ونخشى على النساء من الكفر بإنكار التعدد!
فلو قالت التعدد لا يناسبني طبعي، أو أنا غيرة، كما قالت أم سلمة: (إني غيرة يا رسول الله) هذا لا بأس فيه، أما أن تنكر التعدد فهذا يخشى عليها من الكفر! المرأة إذا أنكرت التعدد يخشى عليها من الكفر. وللأسف، الذي يُكرّه النساء بالتعدد سوء أحوال الأزواج، ولأن أهل العدل وأهل الفضل وأهل العلم ما عددوا؛ فما يعدد إلا الظالم! فأصبح للتعدد عند الناس صورة مشوهة وسيئة للأسف، ولذا أنا أوصي كل أخ عدّد أن يتقي الله في الأولى وأن يكرم الأولى، ولا أوصي بالثانية لأنَّ الثانية تحصيل حاصل هو سيكرمها.
فالتعدد بالنسبة للنساء المرأة لا تقبله غِيرةً مقبول، أما أن ترفضه ولا تقبله فهذه يُخشى عليها من الكفر؛ لأنها أنكرت شيئًا مذكورًا في كتاب الله ومذكورًا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وما شابه.
تكملة السؤال :
فضيلة الشيخ إذا أراد الرجل الزواج من زوجة ثانية وهو يعلم أن زوجته الأولى تعاني من مرض يتأثر ويزيد مع الغضب والضغط النفسي مما يؤثر على حال البيت والأولاد، فهل يجوز له ذلك؟ وإذا وعد الرجل زوجته بسداد دينه المستحق لها إذا أراد الزواج بثانية قبل زواجه ولم يف بالوعد وهو يعلم أنه لا يقدر مادياً على السداد ليتزوج، فما الحكم؟
إجابة الشيخ :
صيغة الأخت السائلة أنها زوجة.
إذا وافقت الصيغة الخبر:
أولاً: يحرم على الرجل أن يعدد إلا إن علم من نفسه القدرة على النفقة، أما أن يضيع من يعول فهذا إثم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كفى بالمرء اثماً أن يضيع من يقوت)، (كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول)، فهذان حديثان من النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يكون عنده مقدرة على النفقة، هذه واحدة.
طبعاً اليوم الذي يتزوج الثانية تصبح النفقة أربعة بيوت وثلاثة بيوت وليس بيتين؛ المرأة الأولى إذا كانت تسكت عن شيء من حقوقها فإنها تطلب زيادة؛ بمعنى أنَّ المعدد ينبغي أن يكون مليئاً، أن يكون ذا يد وفيها بسط أيضاً مبسوطة هذا الأمر الأول.
الأمر الآخر: أن يعلم من نفسه العدل، بعض الناس عنده عاطفة شديدة؛ يميل ميلاً شديداً ولا يجد في نفسه عزماً وعدلاً، ولا يضع الأشياء في أماكنها، فنقول لمثل هذا ابق على زوجتك، ونسأل الله أن يهنأك بزوجتك، وأنت طبعك لا يسمح لك بالتعدد، أما إن وجد الإنسان في نفسه ميلاً شديداً فلا يجوز هذا الميل الشديد، أما مجرد العاطفة والميل لواحدة من اثنتين ومع التماسك وعدم ظهور الحيف فهذا أمر لا حرج فيه (وأنَّ أحق ما وفيتم به من الشروط ما استحللتم به من الفروج) كما ثبت في صحيح البخاري، أحق شرط يجب على المسلم أن يوفيه: الشرط الذي أُخِذ عليه عند النكاح؛ فإذا كان عنده عليه شرط -زوجته شرطت عليه شرطاً- فالإثم شديد في عدم الوفاء به لكن هذا لا يؤثر على صحة النكاح لكن الإثم يكون حاصلاً.
وأنصح كل من أراد أن يعدد عليه أن لا يعمل على أن يبني بيتاً فيهدم بيتاً فإما أن تبني بيتين وإما أن تُبقي على البيت الأول يعني من ترتب على نكاحه الثانية هدم بيته، الواجب عليه أن يبقي على بيته الأول وأن يتقي الله عز وجل في أهله. كثير من المعددين يضيعون أولادهم، كثير من المعددين لا يتقون الله جل في علاه في زوجاتهم وهذا أمر حرام.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
6 محرم 1437 هجري
2016 – 10 – 7 افرنجي
السؤال السابع رجل نوى العمرة في رمضان فذهب مع زوجه…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/WhatsApp-Audio-2017-07-13-at-2.53.39-PM.mp3
الجواب: ماذا حصل في العمرة هل جامعها وهو محرم أو بعد ما أحرم.
السؤال غير واضح
رجل سافر بعد أداء العمرة و زوجه مسافرة فهل له أن يفطر؟
له أن يفطر.
هل له أن يجامع؟
له أن يجامع .
حتى في ألغاز علمائنا يقولون رجل وزوجته مقيمين غير مسافرين صحيحين غير مريضين و يجوز الجماع في حقهما من يكونا؟
واحد مسافر وصل بلده ودخل على بيته وجد زوجته حائض فطهرت في النهار، هذا يجوز له أن يطأ أهله في بيته وهو مقيم غير مسافر و هو صحيح غير مريض يجوز أن يطأ فى الصوره المذكورة.
لكن المسألة التي تحتاج إلى الجواب عليها هل هذا السائل وطء بعد أن تلبس بالإحرام؟
هو لو كان مفطرا من غير رمضان من تلبس بالإحرام يحرم عليه الوطء.
السائل: هو تلبس في الصيام و ليس بالإحرام، نوى العمرة قبل الميقات.
الشيخ :ما في حرج.
السائل :ونوى الصيام فتسحر.
الشيخ ما في حرج.
هو رجل مسافر تسحر أو مرض و كان ينوي الصيام فهل له أن يفطر؟
له أن يفطر، أتاه عذر الفطر.
إمرأة نوت الصيام فجاءها الحيض تفطر وجوبا، وهي تسحرت ونوت فجاءها عذر، فإن العذر يأتي بالمنع وإما العذر يأتي بالفطر، فلا حرج من ذلك، و لا تستغربوا من هذا، ثبت أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في مصنف ابن أبي شيبه عن محمد ابن سيرين قال كان ابن عمر رضي الله تعالى عنهما يفطر بالجماع ينتظر حتى يؤذن المغرب فيجامع أهله و يقول لقد أوتيت قوة لم أعهدها إلا في رسول الله صلى الله عليه و سلم ،يعني أن النبي صلى الله عليه و سلم أوتي قوة في الجماع، قال :وأنا أوتيت قوة ما أحد يسبقني إلا محمد صلى الله عليه وسلم.
أنس بن مالك في صحيح البخاري يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم “إني أوتيت قوة أربعين”
النبي صلى الله عليه وسلم عنده قوة أربعين رجلا
وثبت في صحيح مسلم تقول عائشه رضي الله تعالى عنها “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف على نسائه جميعا بعد العصر بغسل واحد” يعني إحدى عشرة إمرأه، يأتي الإحدى عشرة إمرأه ويغتسل بغسل واحد و كان يأتي نسائه بعد العصر صلى الله عليه و سلم فلا حرج الإنسان إذا نازعته نفسه و قويت المنازعة وأتى أهله والشرع أذن له في ذلك، فلا حرج في ذلك لا حرج في ذلك إن شاء الله.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
13شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 7 ميلادي.
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
السؤال السادس اخت تقول شيخنا الفاضل هل يجوز للرجل تبديل الليالي بين زوجاته بدون إذنهن ، وهل يجوز للرجل جمع الزوجات في السكن رغم عنهن مع أنه قادر على ابعادهن عن بعضهن ؟
السؤال : السؤال السادس اخت تقول شيخنا الفاضل هل يجوز للرجل تبديل الليالي بين زوجاته بدون إذنهن ، وهل يجوز للرجل جمع الزوجات في السكن رغم عنهن مع أنه قادر على ابعادهن عن بعضهن ؟
الجواب : من حق الزوج على زوجته إذا كان عنده زوجات أن يعرف بعضهن بعضا، وأن يجمعهن ، وإذا طلب الزوج من زوجاته أن يجتمعن فلا حرج .
أما السكن فمن حق كل زوجة أن تسكن وحدها ، وأن تاكل، وأن تدخل وأن تخرج من مسكن خاص بها ، وأن تأكل وحدها من حقها، الا إذا تنازلت فهذا حق شخصي ، فإن تنازلت عنه فلا حرج ، أما إذا أراد الزوج أن يجمع الزوجات اجتماع طارئ أو اجتماعا عارضا، وأمن لكل واحدة بيت ومطعم ومدخل ومخرج ،ثم طلب منهن في بعض الأحيان أن يجتمعن فهذا الواجب على الزوجة أن تطيع زوجها ، من حق الرجل أن يعرف زوجة أبيه فهن محرمات حرمة ومؤبدة عليه ،وهذا أمر لا حرج فيه، والواجب على المرأة حينئذ الطاعة.
واما السؤال الأول هل يجوز للرجل تبيدل الليالي ؟
فهذا عند الحاجة ، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر اقرع بين زوجاته، فالذي عنده أكثر من زوجة ويريد أن يسافر يصبح تبديل الليالي ومن يأخذ معه في السفر، فثبت الحق لكلهن أن يذهبنا .
ما الفرق بين القمار المحرم وبين القرعة المشروعة ان ثبت الحق في اكثر من واحد ،فانفصل الحق بعد أن اثبته الشرع بالقرعة فالقرعة مشروعة ،وإذا كان الحق لم يثبت لأحد وإنما القرعة هي التى تثبت وهي التى تمنح وهي التى تمنع فحينئذ هذه القرعة قمار، ولذا قيل للإمام احمد فلان يقول القرعة قمار، قال : هذا رجل سوء ، النبي عليه السلام اقرع هل النبي ، فبعض الناس لا يحسن التفريق بين القرعة المشروعة وبين القمار .
شخص عنده عدة زوجات ويريد أن يسافر ماذا يفعل ؟
يقرع بينهم ، وبعد القرعة ماذا يفعل بينهم ؟
يأخذهن بالتوالي ،ونخرج الاولى من القرعة و نقرع بين الثلاثة الباقيات ،ونخرج الثانية من القرعة ،ونقرع بين الاثنتين الباقيات ،وبعد السفر يرجع عند كل واحدة، لكن صار في خربطة في الليالي.
أما أن لا يعدل وأن يميل ميلا ظاهرا لواحدة دون سواها ميلا ظاهرا، غير الميل قلبي ، فالميل القلبي الإنسان غير مؤاخذ فيه، كالميل القلبي للأولاد يعنى قد يجد الأب في قلبه ميلا لولد أو ابنة، لكن في الظاهر يعدل مع الجميع ،لكن الميل القلبي هذا في يد الله عز وجل .
قيل لبعض السلف اي اولادك احب اليك قال الصغير حتى يكبر والغائب حتى يعود والمريض حتى يشفى ، فهذا حق للكل، أي واحد وهو صغير احب الي ،الاعبه اكثر من الكبير، والغائب اذكره اكثر ما اذكر الحاضر ،والمريض اعتنى به اكثر ممن؟ من المعافى.
وهذا حق للجميع لا اخص واحدا منهم.
فلا يجوز للرجل ان يغير الليالي دون هذا السبب ،أما اذا وجد السبب فلا حرج ،والله تعالى اعلم.
مجلس فتاوى الجمعة
17 رجب 1438 هجري
14-4-2017 إفرنجي
⬅ رابط الفتوى :
⬅ خدمة الجرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام
http://t.me/meshhoor
السؤال السادس عشر أنا أسافر على الطائرة رحلتي لمدة 8 ساعات…
الجواب : جزاك الله خيرا، سؤالٌ حٙسنٌ وطيب.
تجمع في الطائرة بين الظهر والعصر، يُنظٙر متى تٙٙنزِل، إذا كُنتٙ تٙنزِل قبل منتصف الليل تُصلِّي قياماً في المكان الذي تُسافِر إليه، جٙمع تأخير.
إذا كنت تٙصِل بعد منتصف الليل؛ تُصٙلِّي بالطائرة .
كيف تكون الصلاة بالطائرة؟
تُصلِّي قائماً، فإن لم تستطع؛ تُصٙلِّي جالساً.
هل يمكن الصلاة قائماً في الطائرة؟
ممكن، لكن توضأ وقف بالمكان الذي بجانب مطبخ الطائرة ، وصلِّي ولا تٙستأذن، تصلي قائم ولا تٙستأذن وتُصلِّي، فإن استأذنت ؛ فما صٙلّٙيتٙ قائماً .
يعني أنا شخصيا أٙصنع هكذا ، أتوضأ وأٙقِف وأُصلِّي دون أن أٙستئذِن، لست بحاجة أن أستأذِن أحداً أن أُصلِّي
، فأُصٙلِّي دائماً بفضل الله عٙلٙيّ في الطائرة بِمِثل هذه الصُّوٙر، أصلِّي قائماً.
فنحن الآن بين صورتين :
الصورة الأولى: أصلي جالس بالطائرة، أو أصلي بالأرض قائماً ،ما الواجب؟
الصلاة قائماً بالأرض .
في صورة الصلاة الأولى ماذا تفعل ؟
اجمع جمع تأخير، إذا كنت تستطيع أن تصلي قائماً لا يجوز لك أن تصلي جالِساً .
اذا فات وقت الصلاة ماذا أفعل؟
إذا فات وقت الصلاة بالكلية، كالظهر والعصر في حق الأخ السائل، ( 8 ) ساعات والساعة العاشرة، فٙقٙطعاً راح ينزل بعد المغرب، ففات وقت الظهر والعصر، فليس له إلا أن يُصٙلِّي الظهر والعصر يصلي قائماً، فأن لم يستطع أن يصلي قائم؛ يصلي جالس.
والمغرب والعشاء إذا قبل منتصف الليل؛ يٙنزِل -طبعاً ينزل ويتٙمٙكّٙن من الصلاة- ليس العبرة بالنزول، وإنما ييعني ممكن ينزل لٙمّا يتوضأ، ويستقر به الحال بالفندق، ويكون وقت منتصف الليل قد ذٙهٙب؛ يصٙلِّي بالطائرة.
أمّٙا إذا والله جلس واستقر ووصل الفندق وتوضأ، وبقي وقت للصلاة؛ يُصٙلِّي قائماً بالأرض ولا يُصٙلِّي إيماءً بالطائرة ، أما إذا صٙلّٙى قائماً كيفما كان؛ فالأمر واسع والحمد لله.
مُداخلة : اتجاه القبلة؟
الشيخ: اتجاه القبلة { فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهٌِ} [البقرة : 115].
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
السؤال الحادي عشر سؤالان س 1 أخ يقول أمي وأختي…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/AUD-20170214-WA0074-1.mp3الجواب : ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع محرم .
فكل ما يسمى سفرا فلا يشرع للمرأة أن تتلبس به إلا مع محرم ، والمرأة تحتاج للمحرم ، فلا يحل للمرأة أن تسافر مع غير محرم ولو كان السفر قصيرا ، فأحكام السفر هي هي .
وأما تدريس المرأة والرجل، فالمرأة لا فرق بين تدريسها للنساء للتجويد وتأخذ المال وبين تدريس الرجل .
والإمامة وراتب الإمام وراتب المؤذن وراتب الذين يدرسون الشريعة في الجامعات ، فالعلماء يقولون هذا حلال مقابل حبس الوقت، أما إن علم الله منهم أنهم إن لم يعطوا لم يدرسوا وكانوا في كفاية فهؤلاء ليس لهم عند الله خلاق.
لذا يجوز أخذ المال للتدريس مقابل حبس الوقت.
لو أن هذا الانسان ما حبس وقته في هذا الباب لاشتغل عملا وأتى له بمال ويعيش حياة طيبة .
والله تعالى أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
13 جمادى الأولى 1438 هجري
2017 – 2 – 10 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
مسافر دخل في الصلاة خلف مقيم في التشهد الأخير أيتم أم يقصر وما الدليل
ثبت عند أحمد وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سنة عن إتمام المسافر خلف المقيم، فقال: ((تلك سنة أبي القاسم)) وقول الصحابي: تلك سنة أبي القاسم حجة، وحجيتها ودلالتها كحجية ودلالة الحديث المرفوع، فلما حكم الرفع لرسول الله صلى الله عليه وسلم فالواجب على المسافر إن صلى خلف مقيم، سواء أدرك ركعة أم لم يدرك، أو أدرك شيئاً أو أدرك الصلاة من أولها فالحكم واحد، ومن فرق هو يحتاج للدليل على التفريق، فالأصل أن نستصحب الحديث بجميع صوره وحالاته ولو أدرك ركعتين من رباعية فعليه الإتمام.
هل يجوز للحاج الجمع بين الصلاتين في جميع أيام تأدية نسكه
الحاج متى احتاج إلى الجمع يجمع، ويعمل الأرفق به تقديماً وتأخيراً وما لم يحتج إلى الجمع فإنه لا يجمع، والحاج يجمع بعرفة، ويجمع بمزدلفة فحسب، وغير ذلك يجمع إن احتاج وأما إن جلس في منى في أيام التشريق فهديه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقصر فيها من غير جمع.
فهناك انفكاك بين عزيمة القصر ورخصة الجمع، فقد يقع قصر من غير جمع وقد يقع جمع القصر ، وقد يقع جمع من غير قصر كما في الحضر والله أعلم .
السؤال الثاني عشر: هل يجوز الدعاء بالتيسير في السفر و خاصة سفر العمرة؟
الجواب:
نعم، تدعوا الله أن يُيَسِّر أمرك حتى تصل بيت الله، دعاء السفر: اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل والولد، هذا يقال في سفر الطاعة، ويقال في سفر الإباحة، وسفر النزهة، والفُرْجة، وسفر التّجارة، وسفر صلة الرحم، ويقال في سفر الجهاد، ويقال في سفر الحج، ويقال في سفر العمرة.
مجلس فتاوى الجمعة
2014 – 01 – 03 إفرنجي
05 ربيع الأول 1435 هجري
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
المرأة التي عليها صيام شهرين متتابعين كيف تقضي وهي يأتيها الحيض
المرأة التي عليها صيام شهرين متتابعين فجاء عذر شرعي أو عذر حسي فله أن يفطر فإن زال العذر فيجب عليه أن يتابع مع زوال العذر، فإنسان عليه صيام شهرين متتابعين فسافر سفراً معتاداً عليه أو حج، وقد أذن الشرع للمسافر أن يفطر، فله أن يفطر، وهذا عذر شرعي، والعذر الحسي مثل المرض، فيفطر ومتى زال المرض يرجع ويتابع.
والحيض عذر حسي، فامرأة قتلت رضيعها خطأ، فعليها صيام شهرين متتابعين، فجائها الحيض، تفطر، ولما تطهر من الحيض تتابع، ولو أنها أفطرت يوماً زائداً بعد الحيض، فيجب الإعادة من جديد، والمسافر إن أفطر يوماً بعد انقطاع السفر، فيجب الإعادة من جديد، فأيام السفر والحيض تسقط بلا حسبان ثم تصام فيما بعد، وهذا أمر معفو عنه، لا أعرف خلافاً يعتد به في المسألة.