السؤال السابع عشر هل أكل الضبع حرام أم لا

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/17.mp3الجواب: المسألة لا يترتب عليها عمل، الأحاديث العامة(( حرّم النبي صلّى الله عليه وسلم كلّ ذي ناب من السباع))،
يقضي بحرمته فهو صاحب ناب -الضّبع صاحب ناب-، واستدل الأئمة الثلاثة عدا الحنابلة على حرمة الضبع بما ثبت في صحيح مسلم وهو قوله صلّى الله عليه وسلم: ((نَهَى عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاع))ِ؛
قالوا : والضبع منه أحد قولي الإمام أحمد أن الضبع حلال.
قال : لأنه ورد حديث قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ((الضّبُعُ صَيْدٌ)).
قال : والصيد لا يكون إلا حلالاً.
وبعض الحفاظ يصحح الحديث وبعض الحفاظ كالدارقطني وغيره يقولون: الضَّبُعُ صَيْدٌ ليس بمرفوع وإنما هو من قول أبي ثعلبة وسائر الرواة روَوا الحديث عن أبي ثعلبة الخشني قوله؛ ولم يرفعه للنبي صلى الله عليه وسلم.
فمن صح عنده أنه ليس بمرفوع، قال: المرفوع في صحيح مسلم يقدم على الموقوف عن أبي ثعلبة ؛فنحن ما نريد يعني أن نذكرالضَّبُعُ صَيْدٌ ولا نعرف حال الحديث وتفصيل أهل العلم في الحديث وأن ننسى القول الآخر ودليله.
دليل القول الآخر أشهر واقوى أصح ؛ولذا وقع خلاف بناءً على هل قوله صلى الله عليه وسلم ((الضَّبُعُ صَيْد))ٌ، هل هو مرفوع أم موقوف، من قال برفعه قال عنه بالحل، ومن قال بوقفه قال بحرمته فالموقوف لا يقوى على مواجهة المرفوع، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
21 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 10 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال الرابع ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم أيما أهل عرصة…

الجواب : إن تأييد الله وحفظه وحمايته وكلأه بريئة من قوم لا يطعم من شبع منهم جائعهم ولا يرحم العزيز ذليلهم والقوي ضعيفهم هذا هو المراد ، فإذا واحد في الحي بات كاشحا جائعا والناس تعلم فقد برئت منهم ذمة الله ، فحفظ الله وكلأه ورعايته وصرفه الفتن عن هؤلاء القوم زائل ، لذا الفتن لما تعم لا تعم بذنب فرد ، لما تصبح الذنوب ذنوب جماعات ، الزنا ذنب جماعة الرجل لما يزني بامرأة هذا ليس ذنب واحد وواحدة هذا ذنب مجتمع ذنب أب وأخ والربا كذلك كل من يعلم أن فلان سيرابي من أقاربه أو جيرانه وبإمكانه أن يقرضه القرض الحسن فمسك فهو شريكه في الوزر فلما تظهر الذنوب الجماعية مش الواحد جائع في الحي فالحي يستحيل أن لا يقدر على إطعامه فإذا واحد أو إثنين لا يقدرون، ألا يشترك عشرة في إطعامه، فالذنوب الجماعية تبرأ منها الذمة ،والله عز وجل لا يحفظ ولا يكلأ هؤلاء وتظهر الفتن ، والفتن تظهر بالاختلاف وتنتهي بالقتل الفتن تتربع بالمجتمع تبدأ بالخلاف وعدم الألفة والمحبة ويصبح الأمر قلق والمجتمع قلق وكأنك بمثلث أوقفته على رأس مدبب ليس له قاعدة ، تخيل مثلث أوقفته على رأس مدبب يعني يتأرجح أي لحظة يسقط وبعد التأرجح هذا وعدم المحبة والألفة والسكينة والوقار يبدأ الخلاف ويشتد الخلاف حتى يظهر على شكل قتال حتى يكثر الهرج فيسبق الهرج الخلاف الشديد ويسبق الخلاف الشديد الذنوب العامة هذه سنن لله مثل مهندس عنده قواعد في الهندسة والطبيب عنده قواعد ، في سنن لله في المجتمعات ولله سنن في المجتمعات وربي جل وعلا يقول (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)
[سورة النحل 112] …..
تنبه فإذا ذهب الرغد والناس ما انتبهت تأتي المرحلة الأخرى بعد الرغد يذهب الأمن فأول عقوبة الله يبعد عن الناس الرغد الحياة الرغيدة الحياة الهنيئة الحياة التي يستطيع الإنسان أن يحصل حاجاته وكمالياته إذا لم يشكر هؤلاء نعمة الله عز وجل كما قال عز وجل (لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ۖ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ ۖ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ)
[سورة سبأ 15]
وفي قراءة متواترة( لقد كان لسبإ في مساكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فاعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم) أعرضوا عن التوحيد وأعرضوا عن أستجابة الأنبياء (فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ)
[سورة سبأ 16] ???
ذلك جزيناهم بما كفروا علة منصوصة ؟ أي ليست خاصة بهم فهي عامة لجميع الخلق ، ومن أعرض عن الإمتثال لأوامر الله ومن أعرض عن طاعة الله ربنا يجازيه ثم قال بعدها (ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا ۖ وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ)
[سورة سبأ 17]…..
. سواء الكفر الأكبر المخرج من الملة أو كفر النعمة الذي ليس فيه شكر النعمة فإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله
فما أحوجنا إلى طاعة ربنا وما أحوجنا أن نتدارك أمرنا وما أحوجنا لنبذ الخلاف بيننا ما أحوجنا أن تلتئم كلمتنا ما أحوجنا أن نجتمع على قلب رجل واحد ما أحوجنا أن نجتمع على كبرائنا ما أحوجنا أن ننبذ الخلاف وأن ننبذ القيل والقال وأن لا نكون أُذن لأعداء الله جل في علاه أعداء الله وعلى رأسهم الشيعة هذه الأيام يريدون شر ببلاد المسلمين وأصبحت الشيعة الشنيعة في بلاد المسلمين تسبقهم الدواعش يخربون البلاد ليمكنون الشيعة وهذه سنة لله قديمةً، بعض إخواننا كتب كتاباً رائعاً رائعاً رائعاً رائعاً سماه(احذروهم فانه لا أمان لهم )تتبع في هذا الكتاب أتحاد الخوارج مع الشيعة وأن الشيعة على مر التاريخ كانوا يتخذون الخوارج سلماً لهم وأنهم هم الذين يعيثون في الأرض الفساد الذين هم الخوارج ثم يقطف الثمار الشيعة ثم يأتي الشيعة فيقطعون الثمار وجدناه في العراق وهذا الذي وجدناه في الشام وهذا الذي وجدناه في اليمن وهذا الذي نجده في بلاد المسلمين وهذا الذي نخاف عليه وبعض المساكين من الشباب الصغار المراهين إن حفظ الله فروجهم عن المراهقة فانهم يراهقون بأفكارهم يعني يهتمون بكلمات الخوارج ويسيرون ورائهم وبعضهم يكفر أباه ويكفر أخاه ويكفر ابن عمه ، جائني رجل شرطي في الأمن العام يقول عديلي يكفرني لا يأكل أكلي ولا يشرب معي فهل لأني كافر قلت له أعوذ بالله من يكفر بمثل هذا إلا الخوارج نسأل الله العفو والعافية .
مجلس فتاوى الجمعة
بتاريخ 2016 / 5 / 6
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال الرابع عشر هل السنة في شرب باقي المشروبات من عصير وشاي وقهوة وغيره مثل…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171019-WA0042.mp3الجواب: نعم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم.قال في الحديث (وانظر في صحيح مسلم كيف رتب الأحاديث )بدأ بحديث أنس نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشرب واقفا، لم يقل شرب الماء بل قال عن الشرب واقفا، زجر الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشرب واقفا،رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشرب واقفا فقال هل تحب أن يشرب معك هِر قال :لا ،قال: فكيف وقد شرب معك الشيطان ،ثم ذكر من شرب واقفا فليستقيء،قال : من شرب ، ولم يقل ماء، لكن جغب ( أي شيء قليل ) القهوه هذا ليس شرب، فواحد صب لك فنجان قهوة سادة بعد المنسف وشربته وأنت واقف، فقد سمعت شيخنا الالباني رحمه الله يقول هذا جغب وليس شرب، فليس شرط أن تجلس إذا اردت أن تأخذ جغب واقف فهذا أمر معفو عنه، والشرب واقفا لحاجة هذا لا حرج فقد ثبت في سنن ابي داود أن رسول صلى الله عليه وسلم شرب من شن معلقة، شِن يعني قربة الماء، فلا يوجد إناء مثل إنسان رأى ثلاجة مثل الثلاجات الموجودة مثلا في منى أو في الطرقات العامة، او اذا في اناء فهو مربوط في جنزير ماتستطيع تأخذ وتشرب، فتشرب واقفا مافي حرج في ذلك ، فالشرب واقفا عند الحاجة لا حرج فيه والأصل في الشرب سواء كان ماء أو كان غيره ذلك الأصل فيه الجلوس ،والعلماء ينصحون بهذا، وسمعت نصيحة لطبيب هندي يقول إياك أن تشرب واقفا وبدأ يفصل (وهو ليس بمسلم) بفوائد الشرب جالس ،وهذه سنة النبي صلى الله عليه وسلم
 
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٢٣ محرم 1439 هجري ١٣ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*
✍✍⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

السؤال العشرون امرأة اختلفت مع زوجها في شهر رمضان واحتد الخلاف بينهم فقام ابنائها بإعطائها…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170803-WA0019.mp3س: هذا ليس كامل السؤال بعد، هي هل شربت أم لم تشرب؟
الجواب: شربت.
س: عندما شربت هل كانت تعلم أم لا تعلم؟
س: هل الغضب أنساها أنها في رمضان؟
إذا شربت وهي لا تعلم، فهي داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من أكل أو شرب ناسياً فليتمّ صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه”.رواه البخاري ومسلم، فإذا كانت ناسية فأطعمها الله وأسقاها، وحتى لو كانت في صيام فريضة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أطلق وقال: من أكل أو شرب ناسياً، أطلق ولم يحدد إن كان فريضة أو نافلة، وهذا مذهب جماهير الفقهاء إلا مالك، فمالك يرى أن من أكل أو شرب في الفريضة عليه الإعادة، ويرى أن الرخصة من أكل أو شرب فلا قضاء عليه إن كان الصيام نافلة.
سؤال من أحد الحضور: شيخ أذا رأيت أحد الأشخاص يشرب ويأكل في شهر رمضام هل أنبهه؟
الجواب: متى نبهه فلا يأكل و لا يشرب، ولكن أنت حرمته شيئأ رخصه الله له، ولذا يذكر عن ابن عباس أن رجل ذكره فقال: هي رخصة من الله منعتيي إياها، ولذا من لطيق ما يذكر في مصنف عبد الرزاق أن رجلاً سأل أبا هريرة فقال: يا أبا هريرة لقد صمن نافلة فأكلت، فقال له أبا هريرة: أطعمك الله وسقاك، قال: ثم أكلت، فقال له أبا هريرة: أطعمك الله وسقاك، فقال: ثم أكلت، فقال له أبا هريرة: يا ابن أخي ليس الصوم من شأنك ، يعني شخص وهو صائم نافلة يأكل ثلاث مرات ناسياً، فأبو هريرة قال له: يا ابن أخي ليس الصيام من شأنك، اتركك من الصيام، الصيام ليس لك، أنت أكلت ثلاث مرات ناسياً، فأبو هريرة نبهه على هذا.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
5 ذو القعدة – 1438 هجري.
28 – 7 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

ما حكم الكل بالأيدي دون الملاعق

الأكل باليد هذه هو هديه صلى الله عليه وسلم، وهدي صحبه، والأكل يكون باليمين على وجه الوجوب، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يأكل بشماله أن يأكل بيمينه، فقال: لا أستطيع، قالها كبراً، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: {ما استطعت}، فما استطاع بعدها أن يرفع يده إلى فمه، وليس في هذا غلظة ولا شدة، فلو أن رجلاً قال اليوم لرجل: النبي صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا، ولم يستجب، فأنبه أو دعا عليه، لاسيما إن كان الرد بسبب الكبر لا بسبب التأويل أوالخلاف المعتبر، لكان لهذا وجه.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاثة أصابع، وهذا هو الخير وهو البركة، وأما الأكل بالخمس فهو الشره، وليس من السنة، وقد وجدت كلاماً لابن قتيبة في كتاب بعنوان “تفضيل العرب على العجم” أو “الرد على الشعوبيين” رد فيه على من يفضل العجم على العرب بقولهم: إن العجم يأكلون بالملاعق والسكاكين، وإن العرب ياكلون بأيديهم، ومن يأكل بالملعقة والسكين فهو أرقى ومتقدم اكثر ممن يأكل بيده، فأولى ابن قتيبة هذه الشبهة بكلام جيد فقال في كتابه: (وأما أكلهم بالسكين فمفسد للطعام، منقص للذته، والناس يعلمون، إلا من عاند منهم، وقال بخلاف ما تعرفه نفسه، أن أطيب المأكول ما باشرته كف آكله، والتقذر من اليد الطاهرة ضعف وعجب، وأولى من التقذر باليد البلغم واللعاب الذي لا يسوغ الطعام إلا به، ويد الطباخ والخباز تباشره، والإنسان ربما كان منه أقل تقذراً وأشد أنساً)، فإن كان لا بد من التقذر، فتقذر من يد من باشر الطهي والخبز والعجن.
فأكل اليد فيه لذة، وهو السنة، لكن لا يكون بشره، إنما يكون باليمين بثلاث فحسب، ومن لم يحسن الأكل بثلاث، ولم يستطع إلا بالخمس، فاستخدام الملعقة تقللاً من الشره أقرب للسنة من استخدام الخمس في المعنى لا في اللفظ، فمثل هذه المسائل ينظر فيها للمعنى، والأحسن قطعاً وقولاً واحداً في الدين والدنيا الأكل باليد، لكن على الحال الذي أكل به صلى الله عليه وسلم من غير شره، والله أعلم.

السؤال السابع تصوير الطعام حلال أم حرام في الدعوات يصور بعض الناس…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-7-1.mp3الجواب : والله قبيح ، أقبح ما يمكن أن تُطعِم الناس في عُرس ولدك وتُصوِّرهم وهُم يأكلون .
ماذا يعني؟
تريد أن تَمْتَن عليهم ، فهذا أمر قبيح وما هو حسن ، يعني قد تريد أن تُكرمني وتُطعمني ، ثُمَّ تُصوِّرني ، ماذا تريد من تصويري؟
 
ليس هذا من الكرم والإكرام ، أن تُطعمني وتسجل علي موقف  ، صار بيني وبينك شيء ، فتقول ترى أنا أطعمته وهذه صورته وهو يأكل .
 
تصوير الطعام ليست من الصور الممنوعة ، فقد ثبت أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” الصورة الرأس ” ، فالصورة التي فيها رأس هي الممنوعة ، والصورة التي ليس فيها رأس كصور الطبيعة والجبال والأشجار وأي شيء آخر ليس فيه روح كما ثبت عن عبد الله بن عباس في البخاري الصورة التي لا روح فيها لا حرج فيها .
 
فالطعام لا روح فيه ، فتصوير الطعام أمر إن شاء الله تعالى لا حرج فيه .
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 8 – 5
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?

السؤال الثاني أخ يسأل يقول لم يأكل النبي صلى الله عليه وسلم على…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161105-WA0001.mp3الجواب : لم يأكل النبي عليه السلام على خوان قط هذا يذكر في باب الزهد ، كان النبي عليه السلام زاهدا ، والمراد أنه ما أكل خبزا مرققا يعني خبزًا من بُر خالص ،ما كان من بُر وغيره، مخلوط به غيره من الشعير وغيره، وليس المراد الرقيق في الحجم ، وأيضا هذا يدل على زهده صلى الله عليه وسلم .
أما الأكل على الطاولة فهو من المباحات ، فليس هو بدعة فهذا أمر من أمور الدنيا ، وليس من أمور الآخرة ، فالبدعة طريقة مخترعة تضاهي الشريعة فالإنسان لو أكل على الطاولة فلا حرج ، لكن الهدي النبوي الأكل على الأرض ، والهدي النبوي أن لايكون الإنسان مرفها منعما ، ولذا كتب عمر إلى بعض ولاته على الكوفة : اخشوشنوا وتمعدنوا . يعني كن خشن لا تكن مرفها ، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم كما في سنن أبي داود عن كثير من الإرفاه ، ومن هذا النهي نهى أن يمتشط الإنسان كل يوم ، بعض الناس تراه دائماً مشيك ومرتب نفسه وتراه عايش في نعومة زائدة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : البذاذة من الإيمان .
ما البذاذة ؟
البذاذة أن تكون متواضعًا في لباسك ، فالشاهد أنَّ الأكل على الطاولة من المباحات وليس فيه شيء .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 28
27 – محرم – 1438

السؤال هل الأفضل عندما تحل ضيفا وتأكل هل الأفضل أن تدعو في السر…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170709-WA0025.mp3الجواب : الصواب الذي أراه التفصيل، إن رأيت غيرك دعى فالاصل في الدعاء أن يكون سراً، وإن رأيت غيرك قد غفل فترفع صوتك لتذكره في السنة.
هذا الذي أقول، الأصل في الدعاء السر فإن أُطعمت فتدعو له في سرك ، فإذا رأيت غفلة من الآكلين ولم يدعو أحد لصاحب الطعام فارفع صوتك بنية التذكير فهذا فيه خير لعده أطراف، فهو نوع من المكآفأة لصاحب الطاعم وتذكير بمن أكل وفاتته السنه فتسن سنه حسنه في الناس ،وكذلك إذا كان في الجهر نية لتعليم الناس المأثور عن رسول صلى الله عليه وسلم ،بعض الناس يدعو بكلمات معروفه في الأعراف ويتركون السنه فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد جهر في بعض الأحايين في بعض الأذكار حتى يقع التعليم فأن يجهر الإنسان بالدعاء لصاحب الطعام حتى يقع التعليم هو من بابته وعلى وزانه وإلغاء الفارق واضح في الأمرين، لا أريد أن أقول يقاس عليه حتى لا يقال القياس لايصلح في العبادات وإنما إلغاء الفارق يقاس عليه والله تعالى أعلم ،فإذا رأيت الناس غفلو أو جهلو قول السنه فارفع صوتك إما لتذكر وإما لتعلم.
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?
⬅ للاشتراك في قتاة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
✍✍