السؤال السادس مع إقتراب موسم الحج يظهر آلاف تجار فيز الحج ما…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/07/س-6-1.mp3الجواب : أولاً : مِن حَق أولياء الأُمور أن يُنَظِّموا شَأْن الحج ، وصحّح شيخنا الألباني -رحمه الله -الحديث القدسي الذي يقول فيه الله عزَّ وجل ويرويه النبي -صلى الله عليه وسلم- : “من أصحَحْتُ له بدنَه ، ووَسَّعْتُ له في رزقه ، ولم يَفِدني في كُلِّ خمس سنوات مرة فهو مَحروم” .
لم يَفِدني تشمل : الحج والعمرة .
من كان صحيحَ البدن صاحبَ مال ولم يَحُج أو يعتمر في كُل خَمس سنوات مرة محروم ؛ يعني على الأقل اجعل في منهج حياتك على الأقل ما تفوتك خمس سنوات حج أو عمرة ، لذا مثلاً الأنظِمة تقول : كُل خَمِس سنوات تحجُّ مرة في “حجاج الداخل” ، يَسمّوهم حجاج الداخل ، من حقي أن أَحُج فإذا ما حصلت فيزا فاضطرِرتُ لِشرائها فالإثمُ على الآخذ وليس على الُمعطي ، وهذا يتأكد في حق من لم يَحُج حُجَّة الإسلام .
⏮ أنا أضرب مثال دائماً أقول : أنا أعطيتُ واحد مثلاً مئة نسخة من كتاب من كُتْبي ، وقلت وزع المِئة نُسخة ، هل هذا الذي أخذ المِئة نُسخة ليُوزِّعها هل له أن يبيعها ؟ ليس له أن يبيعها ، فإن باعها خالف شرطي ، وهو آثم ، هناك فيز تُعطى تحت مُسمَّيات مُتعددة تُوزَّع على الناس ، فبعض الناس يستغلها ويبيعها .
واحد من طلبة العلم رأى كتابي حاول عدة مرات أن يُحصِّل على نُسخة لم يستطع بذل جهده ما استطاع ، فلم يستطع أن يُحصِّلَ نُسخةً إلا بدفعِ المال فدفع مالاً لأخذها ، فهو مأجور والإثم على من أخذ المال ليس على من بذل .
تَفَطن وتأمَّل النبي- صلى الله عليه وسلم- حجَّ مع أبو طَيبة الأنصاري وأعطى الحجَّام ديناراً ، كان الإمام أحمد من شِدّةِ اتباعه إذا احتجم يأبى أن يُعطي الحجام إلا دينار، يقول النبي – صلى الله عليه وسلم – احتجم فاعطى دينار فإني أُعطي دينار ، لا يزيد ولا ينقص ، والنبي- صلى الله عليه وسلم- قال : ثمن الحجَّام خبيث .
الإمام ابن القيم في زاد المعاد في الطب النبوي منه الجزء الرابع من المطبوع يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- أطلق الخُبث على ثمن الحَجَّام وأعطى الحَجَّام ديناراً لمَّا احتجم ، فهذا أصل أصيل لانفكاك الأخذ عن العطاء ، فلا يلزمُ مِن حُرمة الأخذ حرمة البذل ، هناك انفكاك ليس كل أخذ حرام العطاء حرام ، أنت أُضْطِررتَ لشيء وهذا الشيء يأتيك بحق من حقوقك لا تُحصِّله إلا برشوة فاضطُرِرت لدفع الرِشوة ، وهذا الحق حقك فبذلُك للرِشوة حلال ، وأخذ الرِشوة حرام ، هناك انفكاك بين البذل وبين الأخذ ؛حديث الحُجامة يُؤكّد ذلك .
لذا الأحاديث أصول ، وهذه الأصول يُفرَّعُ عليها مسائل لا أول لها ولا آخر ، لذا لا يُمكن أن تنزل بالمُسْلمين نازلة إلا ولها في شرع الله تعالى حكم .
مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 7 – 22
رابط الفتوى :
خدمة الدُرَر الحِسان. من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

السؤال التاسع أخت تسأل فتقول حضت قبل أن أصل الميقات…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170127-WA0047.mp3الجواب :
أولاً لا يجوز للمسلم أن يتساهل فيفعل المحظور .
بحجة أني أدفع الكفارة .
فالأصل في المحظور أنه محظور ، والأصل في المحظور أن المرأة تتجنبه .
والظاهر أن طريقة الإسدال التي استخدمتيها صعبة ، وإلا الإسدال سهل ، حتى يوجد في المدينة مع ملابس الإحرام للنساء غطاء للرأس المرأة تستطيع أن تُسدِل ولا تتعب .
فما أدري ما الطريقة التي استخدمتها الأخت ؟
لكن أمر حصل ، ووقع أنها شدته ، وهي وقعت في مخالفة المحظور.
ومخالفة المحظور :
إما أن تصوم ثلاثة أيام ، أو تُطعِم ستة مساكين ، أو تَذبح .
هي مخيرة من الأمور الثلاثة:
1 – إما أن تصوم ثلاثة أيام .
2 – أو تُطعِم ستة مساكين .
3 – أو تَذبح هَدياً بالغ الكعبة.
يعني الذبيحة تُذبح هناك ، وتُوَزَّع على فقراء الحرم .
فالشرع رَغَّبَ بالمجاورة ، وقد يجاور الإنسان في مكة ويكون فقيراً ،
فخص هؤلاء الفقراء بأحكام .
فمثل هذه الذبائح تكون لفقراء الحرم ، وما أكثر فقراء الحرم هذه الأيام ؟
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
⏰ 29 ربيع الآخر 1438 هجري .
2017 – 1 – 27 إفرنجي .
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال الأول: يَسألُ بعضُ الأخوةِ عن الحج، لماذا كان الحَجُّ مرَّةً في العُمرِ؟ ولماذا أخَّرَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم الحجَّ إلى آخرِ عُمرهِ؟ ومن المعلومِ أنَّ الواجبات الأصلُ فيها أن تكون على الفَوْرِ. فما هو سِرُّ تأخيرِ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم الحَجَّ إلى آخرِ عُمره؟

السؤال الأول:

يَسألُ بعضُ الأخوةِ عن الحج، لماذا كان الحَجُّ مرَّةً في العُمرِ؟
ولماذا أخَّرَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم الحجَّ إلى آخرِ عُمرهِ؟
ومن المعلومِ أنَّ الواجبات الأصلُ فيها أن تكون على الفَوْرِ.
فما هو سِرُّ تأخيرِ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم الحَجَّ إلى آخرِ عُمره؟

الجواب:

الشِّقِ الأول وردَ في الحديثِ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ” أَيُّهَا النَّاسُ، قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا”.
فَقَالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَسَكَتَ حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” لَوْ قُلْتُ نَعَمْ ؛ لَوَجَبَتْ، وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ “. (مسلم ١٣٣٧)

فمنْ رحمةِ الله بِنا أنَّ الله تعالى أوجبَ علينا الحجَّ للمستطيعِ مرَّةً في العُمرِ.

وقوله: لو قُلتُ نعم: إشارة إلى أنَّ الأمرَ كان مُمكنًا، وقد فرضَ الله تعالى على نبَيِّه صلى الله عليه وسلم خمسينَ صلاةٍ في المعراجِ، ثمَّ لمَّا مرَّ بموسى عليه وعلى نبينا أفضل الصَّلاة والسَّلام ؛فأخبرَهُ أنَّ الله تعالى قد فرضَ على أُمَّته خمسينَ صلاةٍ، قال: يا مُحمّد إنك لم تبلو النَّاس، أنا بَلوتُهم وإنَّهم لا يستطيعون، فارجع إلى ربِّك واسأَله التَّخفيف.

صحيحِ مسلمٍ رقم ١٦٢.

فَمِن رَحْمة الله تعالى بنا أنْ خفَّفَّ علينا، ورفع عنا الآصار والأغلالَ التي كانتْ على مَن قبلَنا؛ ذلك أنَّ دينَنا دينٌ خالد، الدِّين الخاتم، الدينُ الباقي لله عز وجل إلى يومِ الدِّين، الشرائعُ السابقة كانت مُؤقَّتة، كانت سَتُنسخ بِبعثة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

والشَّريعة الباقيةُ لا بُدَّ أن تكونَ وَسَطًا، لا وَكسَ فيها و لا شطط، فالشَّريعةُ الباقيةُ الخالدةُ لا بُدَّ أن تكونَ وَسَطا، لا يُحمَّل أصحابُها ما لا يستطيعون، فَمِن رحمة الله تعالى بنا أن جَبرَ كسرَنا وراعى ضعفنا، فغفرَ لنا سُبحانه، وفتحَ لنا بابَ التَّوْبة، وباب التَّوْبة مفتوحٌ إلى يوْم القيامة، وأنَّ الله يقبلُ العبدَ وإنْ بَلغت ذُنوبُه عنانَ السَّماء، وهذا لُطفٌ من الله بنا، وأنَّ من عصى الله، فسترَ على نفسه؛ فإنَّ الله يسترُ عليه بخلافِ من كان قبلَنا اليهود.

اليهود كان الواحدُ منهم إذا عصى الله استيقظَ ووجدَ المعصيةَ مكتوبةً على بابِ بيتِه.

أخبرني بعض الإخوان من الأساتذةِ في هذا المسجدِ مِمَّن درَس في بريطانيا، يقول: كُنتُ أدرس وكان جيراني في السَّكن من اليهود، فما زالوا قبل أن يناموا يكتبون معاصيهم على أبواب بُيوتهم ، للآن يكتبون معاصيهم على أبواب بيوتهم: فعلتُ كذا وكذا، هذه فضائح -نسأل الله الرحمة.

فمن بركة الله ورحمته بنا أنَّ الله عزَّ وجل ما أوجبَ الحَجَّ علينا إلا مرةً واحدةً، ذلك أنَّ للطَّاعةِ والعباداتِ و أركانِ الإسلام أسباب:

– فسببُ الصَّلاة دخولُ الوقتِ ودخولُ الوقتِ مُتجدِّد.

– وسببُ الزَّكاة بلوغُ النِّصاب مع حولان الحَوْل، وهو مُتجدِّد.

– وسببُ الصِّيام رُؤيةُ الهلالِ (شُهود الهلال)، من شَهِدَ الهلالَ عليه أن يصومَ وهو مُتجدِّد.

– وسببُ الحَجِّ وجودُ بَيْت الله الحرام، وبَيْت الله الحرام ليسَ مُتجدِّد.

يعني: هو لا يتجدد كتجدُّد الأهِلَّة في الحَجِّ، والأهِلَّة في الصِّيام ودخولُ وقت الصَّلاة.

أمَّا لماذا أخَّرَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلَّم- الحَجّ؟

فُهوَ أيضًا لحِكمة، وهذه الحِكمة قد تظهر وقد تخفى.

اللهُ عزَّ وجَل أخبرنا أنَّ كفَّار قُرَيْشٍ كانوا يعملونَ بالنَّسيئة، فكانوا يلعبونَ بالأشهرِ، وهذا الأمرُ امتدَّ فترةً طويلةً في تاريخِ البشريَّةِ.

والنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم لمَّا خطبَ يوم عرفةَ قال: “إِنَّ الزمان قد استدارَ كهيئته يوم أنْ خلق الله السماواتِ والأرض”. متفق عليه.

يعني: في العام الذي حجَّ فيه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم انتهى أثرُ النَّسيئةِ واللَّعِب بالأشهُر.

ونظام النَّسيئة يحتاج لدراسة، والجصَّاص في تفسيرِ سورة التَّوْبة لمَّا ذَكرَ الله عز وجل آيةَ النَّسيئة، ذَكرَ عن عالِمٍ في الحساب، مكث ثمانِ سنواتٍ وهو يحسب، وبرهنَ أن النَّبيَّ-صلى الله عليه وسلم- لمَّا حجَّ بدأ الكَوْن دوْرةً زمانيةً جديدةً، ومعنى هذا أنَّ الحجَّ قبلهُ كان في غيرِ وقتِه.

وهُنالِك مسألةٌ يبحثها عُلماؤنا وفقهاؤنا قديمًا وحديثًا: أيُّ الأشهرِ أحبُّ إلى الله لأداء العمرة؟

قالوا: النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم اعتمرَ ثلاثَ مراتٍ، والنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم اعتمرَ في ذي القَعْدة، ومنهم من فَصَّل وقال: أفضل شيء في رمضان ثم ذي القَعْدة، ومنهُم من قال: ذي القَعدة أفضل من رمضان؛ لأنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رمضان إنَّما اعتمر بذي القَعدة.

حقيقةً: المسألة تحتاجُ إلى بحث، ويَسَّرَ اللهُ لي أن قرأتُ كتابًا وصلني، كتاب الكرماني، ذكر فيه مُفصَّلاً طريقة النَّسيئة التي كانت عند العرب، فأصبحَ بيْنَ أيدينا الآن معلومات دقيقة خصوصًا مع استخدامِ الحاسوبِ ولو بَعُدَ الزَّمن.

هل النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- لمَّا اعتمر في ذي القَعدة، كانت العُمرة الأولى مثلاً في أول ذي القَعدة الثانية أو ما شارف الأول، والثانية كانت في وَسط ذي القَعدة أو ما شارف الوَسط، والثالثة كانت في آخر ذي القَعدة فجاء الحجُّ فدخل الحجُّ في وقته، وما قبلَه كان في ذي الحجة؟

فعُمرة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في توْقيت العرب في ذي القَعدة، ولكن عند الله في النَّسيئة كانت في ذي الحجَّة؟

هذه المسألة تحتاج لدراسة.

النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ في حديثٍ فيه ضَعف، وهي من أخبار الجاهلية، أنه حَج في الجاهلية قبل الإسلام، ولمَّا رآه الجُبير بن مُطعم في عرفة قال: ما لهذا الشاب من الحُمسِ (يعني من قريش) في عرفة؟
فقريش لم تكن تقف في عرفة.

فالشَّاهد أن لتأخير النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم حكمة، والحِكمُ الذِّهنُ فيها يذهب كثيرًا منها تأخيرُ النَّبيُّ للحَج قالوا: هذا دليل على أنَّ الحَجَّ على التَّراخي وليسَ على الفَوْرِ، ولكن العِلَّة السَّابقة إن صحَّت فيُصبحُ القَوْلُ بأنَّ الحجَّ على التَّراخي؛ لأنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم أخَّر الحَجَّ يُصبح فيه كلام وفيه نِزاع، هذه واحدة.

الثانية: العرب كانت تطوفُ في البَيْتِ إلى ما قبل حِجِّ النَّبي صلى الله عليه وسلم بعام، النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم حجَّ في العاشر، وفي العام التَّاسع النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أرسلَ أبا بكر فحَجَّ أبو بكرٍ وجَمعٌ من الصحابة معه، وأمره صلى الله عليه وسلم أن يُؤذِّن في النَّاس: “لا يَحُج بعد هذا العام مُشرك” متفق عليه.

يعني: لا يَحُج مُشرك على طُقوسهم.

والطقوس: كان الرِّجال والنِّساء يطوفون سواء، وكانت المرأة تطوف عُريانة والرجال يطوفون عرايا، قالوا: كانوا في النَّهار يجعلون الطَّواف للرِّجال وفي اللَّيل يجعلونَهُ للنِّساء، فأمر النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم أن يُؤَذَّن في قبل العامِ الذي سيذهبُ إليه؛ حتى لا يرى مثل هذه المسائل.

كانت المرأة -كما في صحيح مسلم – من حديث جابر :” كَانَتْ الْمَرْأَةُ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهِيَ عُرْيَانَةٌ، فَتَقُولُ: مَنْ يُعِيرُنِي تِطْوَافًا، تَجْعَلُهُ عَلَى فَرْجِهَا وَتَقُولُ: الْيَوْمَ يَبْدُو بَعْضُهُ أَوْ كُلُّهُ، فَمَا بَدَا مِنْهُ فَلَا أُحِلُّهُ” (مسلم ٣٠٢٧)، تريدُ فرجها: اليوْم يبدو الفرج كله أو بعضه، وما بدا منه لا أُحلُّ لمن يراني أن ينظرَ اليه.
جاهلية والشياطين يلعبون بهم.

والله يقول :{وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ۚ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ} [ الأنفال: ٣٥] ، يعني: الذي يطوف يُصفِّق ويُصفِّر وهو يطوف!.

تخيّل أناسٌ يطوفونَ عرايا ويصفقون ويصفرون! هذا صنيع الشياطين.

فالنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أبطلَ هذا الصَّنيع قبل أن يذهبَ للبَيْت، قبل أن يطوفَ بالبَيْت، أبطلَ هذا الصَّنيع والنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم طاف بالبَيْتِ.

وولايةُ بَيْت الله تعالى كانت للمُتقين، وخرجت هذه الوِلاية عن المُشركين، وأسأل الله أن لا تعود إليهم اليوْم.

اليَوْم بعض الدُّول الغاشمة التي تتستَّر بالإسلام تُطالب بتدْويل الحَرمَيْن، وأن يكونَ لهم نصيب في هذا التَّدويل، ولذا يُسجِّلون و يصنعون دائِمًا الفِتن في مكة، وظهر هذا جليًّا أسأل الله العافية، حتى يتمكنون من هذه الفكرة الآثمة.

*فالشَّاهد أنَّ الحجَّ للمستطيع الذي أراه راجحًا واجبٌ على الفَوْرِ،* *الذي يستطيع أن يحُج ويُقصِّر فهو آثم،* *فهو واجب على الفَوْر.*

*والواجب على العبدِ أن يبذُل جهده في كُل عامٍ أن يَحج، فإن لم يستطع فهذا لا يجزيه في العام القادم وعليه أن يجتهد،*

وكُلٌّ يِجتهدُ على حسبِ وِسعه حتَّى يتمكن المُسلم من فريضة الحج، ولو سلكَ طُرقا (لا أقول غير قانونية ولا أقول غير مشروعة)، لكن فيها تعريض وفيها سبيل للتَّمكين من الحج.

بعض إخوانِنَا الآن تكونُ عنده إقامة، ويكون قصده من الإقامة أن يتمكَّن من حج بيت الله تعالى، وهذا أمرٌ حسن، وبعض إخواننا التُّجار يُحصِّل تأشيرة ( التي تُسمَّى التجارية) ويدخل مكةَ ويحج، وهذا أمرٌ حسن.

فمن لا يستطيع الحَجَّ بعد ذلك وبذل وسعه فما استطاعَ الحجَّ فحينئذ لا شيء عليه هذا.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

16 ذو القعدة 1437 هجري
2016 / 8 / 19 افرنجي

↩ رابط الفتوى :

السؤال الأول: يَسألُ بعضُ الأخوةِ عن الحج، لماذا كان الحَجُّ مرَّةً في العُمرِ؟ ولماذا أخَّرَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم الحجَّ إلى آخرِ عُمرهِ؟ ومن المعلومِ أنَّ الواجبات الأصلُ فيها أن تكون على الفَوْرِ. فما هو سِرُّ تأخيرِ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم الحَجَّ إلى آخرِ عُمره؟

◀ خدمة الدُّرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍✍?

السؤال الخامس عشر امرأة نسيت التحلل في العمرة وفعلت محظورات الإحرام ثم تذكرت…


الجواب :
عليها إما الذبح وإما الإطعام (اطعام ست مساكين) وإما صيام ثلاثة أيام، فهي مخيرة بين هذه الأمور الثلاثة
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2017 – 3 – 31 إفرنجي
3 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

السؤال الأول أخ يسأل فيقول كنا في الحج ونسكن في العزيزية وكان حجنا…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/AUD-20170304-WA0027.mp3الجواب : الناس بالنسبة إلى الحج إما أنه من أهل الحرم ، وإما أنه من أهل الحل ، وأهل الحل يكون الميقات خلفه لا أمامه ، وإما أنه آفاقي ، والآفاقي يكون الميقات أمامه.
الأخ يسأل والظاهر أن السؤال من الأردن وذهبنا للحج فهل إقامة الحاج في مكة اكثر من ثلاثة أيام يجعله مقيما ؟
هذه المسألة فيها خلاف بين الفقهاء ، النبي صلى الله عليه وسلم وصل في الرابع من ذي الحجة ويوم الخلة يحسب ، فمكث الخامس والسادس والسابع ،ثم الثامن تحول فيه صلى الله عليه وسلم من مكة إلى منى (يوم التروية ) .
فقال بعض أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم مكث ثلاثة أيام، غير يوم الوفود ،ثم في الرابع تحول من مكانه إلى سفر جديد قالوا : إذا مكث في المدينة في المكان الذي هو فيه ثلاثة أيام فأكثر فيتحول من كونه مسافرا إلى كونه مقيما ، وبهذا يفتي كثير من مشايخ هذه الأيام، لكن الراجح ان السفر ليس له حد مضبوط في اللغة ولا في الشرع ،وما دام أنه ثابت في أعراف الناس أنه مسافر فيأخذ احكام السفر ، والقاعدة عند أهل العلم (( أن كل شيء ليس له حد مضبوط في الشرع و لا في اللغة ، فمرده إلى العرف )) ، ولا أدري لماذا نبعد وقد مكث النبي صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة تسعة عشر يوما ، والأحاديث التي فيها أنه صلى الله عليه وسلم كان يتم أحاديث لم تبت ولم تصح ، فلما كان النبي صلى الله عليه وسلم ماكثا في مكة لما فتحها كان يقصر طوال هذه المدة ( التسعة عشر يوما ) .
فلذا موضوع السفر ليس موضوعا مؤقتا بثلاثة أيام، ومن اختيارات الإمام البخاري في صحيحه أن المسافر إذا مكث تسعة عشر يوما فهو أقصى حد له، فإن زاد عن تسعة عشر يوما يصبح مقيما .
فأنت يا أخي بارك الله فيك وأنت في الحج ، إن صليت منفردا تقصر ،وإن صليت إماما تقصر ، والمسافر المأموم متى صلى خلف إمام مقيم فلا يجوز له القصر ، وإنما يتم ، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
5 جمادى الآخرة 1438 هجري
2017 – 3 – 3 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال السابع عشر هل افعل في طواف التطوع من الذهاب للمقام وتلاوة الآية وصلاة…

الجواب : لا ، طواف التطوع ،تطوف سبعة اشواط ، وبعد طواف السبعة اشواط فقط تصلي الركعتين ، لقول النبي صلى الله عليه سلم : “لكل أسبوع ركعتان”
، والمراد بقوله صلى الله عليه وسلم : لكل أسبوع ، أي كل سبعة اشواط ركعتين ، تطوف سبعة وتصلي ركعتين ، تطوف سبعة وتصلي ركعتين .
هل يجوزحد للطواف ؟http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170402-WA0069.mp3
لا ، لا يوجد لا حد ، ولا عد ، تريد أن تطوف بين الظهر والعصر ، بين المغرب والشاء ، بين العشاء والفجر ، طوف سبعة وركعتين ، سبعة وركعتين ، لا يجوز لك أن تتطوع بأقل من سبعة في الأشواط .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2017 – 3 – 31 إفرنجي
3 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

السؤال التاسع أخت تسأل تقول حضت قبل أن أصل الميقات بساعات وأحرمت…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170129-WA0031.mp3الجواب :
أولاً : لا يجوز للمسلم أن يتساهل فيفعل المحظور ،ويقول أدفع الكفارة .
فالأصل في المحظور أنه محظور ، والأصل في المحظور أن المرأة تتجنبه .
والظاهر أن طريقة الإسدال التي استخدمتيها صعبة ، وإلا الإسدال سهل ، حتى يوجد في المدينة مع ملابس الإحرام للنساء غطاء للرأس المرأة تستطيع أن تُسدِل ولا تتعب .
فما أدري ما الطريقة التي استخدمتها الأخت ؟
لكن أمر حصل ، ووقع أنها شدته ، وهي قعت في مخالفة المحظور.
ومخالفة المحظور : إما أن تصوم ثلاثة أيام ، أو تُطعِم ستة مساكين ، أو تَذبح .
هي مخيرة من الأمور الثلاثة:
1 – إما أن تصوم ثلاثة أيام .
2 – أو تُطعِم ستة مساكين .
3 – أو تَذبح هَدياً بالغ الكعبة.
يعني الذبيحة تُذبح هناك ، وتُوَزَّع على فقراء الحرم .
فالشرع رَغَّبَ بالمجاورة ، وقد يجاور الإنسان في مكة ويكون فقيراً ،
فخص هؤلاء الفقراء بأحكام .
فمثل هذه الذبائح تكون لفقراء الحرم ، وما أكثر فقراء الحرم هذه الأيام ؟
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
⏰ 29 ربيع الآخر 1438 هجري .
2017 – 1 – 27 إفرنجي .
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال العاشر حججت حجة الإسلام والسنة سأذهب للحج مع زوجتي فقابلني رجل وأراد مني أن…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170824-WA0002.mp3الجواب : *أولا* : سمع النبي ﷺ والقصة في البخاري رجل يقول: *لبيك اللهم عن شبرمة*
قال من شبرمة؟
قال أخ لي أو قريب.
فقال له النبي ﷺ حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة.
حتى قال أهل العلم من حج عن غيره ولم يحج عن نفسه فالحج كتب عن النفس لا عن الغير وإن نوى الحج عن غيره، ولكنه ما كان قد حج عن نفسه.
واستنبط بعض أهل العلم من قوله للنبي ﷺ أخ لي أو قريب يشترط أن تكون عِلاقة بينهما وهذا ليس مذهب الجماهير .
*فالشيخ عبد العزيز آل الشيخ سمعت بعض تلاميذه يقول حج عن ابن حزم وحج عن ابن عبد البر*، لأنه يحب هؤلاء الإثنين وكلاهما ما حج وكلاهما مغربي من المغرب الأقصى.
فالجماهير لا يشترطون العلاقة بين الحاج والمحجوج عنه.
إن حججتُ عن غيري ماذا يكتب لي؟
الأجر لك، التعب الذي تعبته لك، الصلوات التي صليتها في مكة لك، عندما تصلي الصلوات الخمس هذه عنك ولا عن غيرك فالميت ما عليه صلاة إنقطعت ذمته إنقطع التكليف في حقه بوفاته، حتى من أنابك إن كان حيا ًفالصلوات الخمس تصليها عنك، والطواف أجره لك.
أما الميت فقط سقط عنه الحج وله أجر الحج، والنفقة إن كانت من مالك فلك، وإن كان من ماله فله، ويجوز أن تأخذ المال لتؤدي الحج، أما أن تحج ليصبح الحج تجارة والله يعلم من قلبك لولا أن لك مال ماحججت فهذا الصنف ليس له عند الله خلاق.
لذا أهل العلم يقولون: *من أخذ ليحج جائز ومن حج ليأخذ ليس بجائز* من حج ليأخذ ليس بجائز
أما من أخذ ليحج ولا يستطيع أن يحج إلا بالأخذ من غيره فليس بجائز، فالذي يؤدي الحج له أجر، ولكن الحجة تكون عن المحجوج عنه ويسقط هذا الركن عن من حججت عنه، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
26 ذو القعدة 1438 هجري 2017 – 8 – 18 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السوال التاسع رجل ذهب إلى جدة للعمل وله أخت تسكن في أطراف مكة فأراد…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/AUD-20170305-WA0012.mp3الجواب : اذا أصبح وهو من أهل جدة وأخته من ذوات أهل الحل.
أهل مكة هناك قسمين :
أناس اليوم في مكة خارج منطقة الحرم .
أناس من أهل مكة داخل منطقة الحرم .
اذا أخته خارج منطقة الحرم هي والتي في جدة سيان ، يعني في جدة الميقات خلفه وهي الميقات خلفه ،
وأما إذا كانت أخته في داخل الحرم لا يحل لمن أراد أن يعتمر إلا أن يحرم من دويرة أهله ، فلا يتعدى منطقة الحرم وهو غير محرم إذا أراد الحج والعمرة ، ولكن شخص لا يريد الحج والعمرة يريد الذهب إلى مكة من قريب أو تجارة أو لعمل إذا ما أراد الحج والعمرة لا حرج ، لذا
النبي صلى الله عليه وسلم لمّا سم المواقيت المكانية قال : هن لأهلن ولمن أتى عليهن من غيرهن أهلهن لمن أراد الحج والعمرة ، هذه المواقيت لأهلهن الساكنين حواليهم ولمن أتى عليهن من غير أهلهن (الآفاقين) أما من تعدى هذه المواقيت ويسكن بعدها هذا إحرامه دويرة أهله هذا الذي ذهب الى أخته اذا كان مسافر فميقاته ميقاته المعتاد لا بد أن يحول من جده الى الجحفة والجحفة أقرب مكان عن جدة الميقات الذي وقته النبي صل الله عليه وسلم
وأما اذا كان مقيم في جدة بعد كام كيلو له أخت كما لو كانت في طرف آخر أقرب على جدة أو كما لو كانت خارج منطقة الحرم لا حرج فيه. وبعدين ذهب عند أخته مكث يوم او يومين ثم ذهب لمكة ما لم تكون أخته في منطقة الحرم فله أن يذهب إليه وهو غير محرم أما اذا كان في منطقة الحرم فلا يحل له اذا أراد الحج والعمره ان يدخل مكه إلا يكون وقد أحرم والله تعالي أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
5 جمادى الآخرة 1438 هجري
2017 – 3 – 3 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
⬅ للإشتراك في قناتنا على التلغرام الدخول إلى هذا الرابط:
https://telegram.me/✍✍meshhoor

السؤال السادس هل يجوز أن يحرم أهل الأردن من آبار علي في…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170423-WA0041.mp3الجواب:
 
المواقيت المكانية فصلها النبي صلى الله عليه وسلم ذات عرق لأهل العراق يلملم لأهل اليمن و الجحفة لأهل الشام من يأتي عن طريق البحر وذو الحليفة لأهل المدينة ولمن يأتي من طريق المدينة ، وذو الحليفة هي آبار علي والعوام يسمون ذو الحليفة آبار علي بناء على خرافات ما أنزل الله تعالى بها من سلطان قالوا الجن لقي عليا في هذه الآبار وأن عليا حاربهم وقتلهم ودفنهم في هذه الآبار فيقولون عنها آبار علي هذه خرافة ما انزل الله بها من سلطان، حتى بعض الشيعه كان يقول وذكر الشيخين ابا بكر وعمر قال أين ابو بكر وعمر من علي ؟!
وعلي قد لقي الشياطين وقتلهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا أن ما سلك عمر فجا الا وسلك الشيطان فجا آخر، يعني الشيطان لا يستطيع أن يقابل عمر مقابلة وليس أن يقاتله ويقتله، ما يستطيع يقابله اصلا، يعني حتى على فرض صدق زعمكم، فإن عمر يفوق عليا في هذه الميزة، على فرض زعمكم (وزعمكم كذب أصلا ) ، طيب واحد اعتمر وأراد أن يعتمر(مره اخرى) هل يلزمه أن يعود الى ميقات بلده؟
الجواب: لا . والمسأله نبهت عليها نبهت عن هذه المسألة ،فصّلت في بعض المجالس ،واوجز واقول ان بعض المشايخ يفتون فيمن مكث في مكة اكثر من ثلاثة أيام ان يعتمر من التنعيم لماذا؟
لأن في معتقده أنه بإقامته ثلاثة أيام فأكثر في مكة ينقطع سفره ويصبح مكيا ، والمكي اذا اراد ان يعتمر من أين يعتمر ؟ من التنعيم ،لا يلزم التنعيم ،بل من أدنى الحِل ،يعني لو خرج الى عرفة للجهة المقابلة للتنعيم، يعني التنعيم من جهة الشمال ، لو خرج لعرفة، من جهة عرفة حل من جهة الحرم، لو خرج لعرفة فخلع ملابسه ولبس الاحرام وقال لبيك اللهم بعمرة ورجع يعتمر، أو من اي جهة من الشرق والغرب من شمال والجنوب ومناطق الحرم معروفة ومعلمة بعلامات معروفة، هذا اذا كان مكيا ،لكن في الحقيقة كما ارجح انه ليس بمكي، لأن الإنسان لا يصبح مقيما بمضي ثلاثة أيام لأن النبي صلى الله عليه وسلم مكث لما فتح مكة تسعة عشر يوما يقصر، لما فتح مكة مكث النبي تسعة عشر يوم، لذا الإمام البخاري عنده أقصى مدة يمكن ان يكون اقصى مدة للمسافر تسعة عشر يوما عند الإمام البخاري، يعني اذا زاد عن تسعة عشر يصبح مقيما ، طيب إنسان الآن مسافر وفي مكة واعتمر العمرة الأولى وأراد أن يعتمر مره اخرى هل يلزمه أن يعود إلى ميقات بلده ؟ لا لايلزم ، يعني بالنسبة للذي في الأردن اذا اعتمر ويرجع الى ذي الحليفة مكان بعيد، الاقرب منه الجحفة يعني قرابة الخمسمائة كيلو اذا رجع من المدينة بينما الجحفة قرابة مائة كيلو، وإذا ذهب الى يلملم الذي، هو الآن يسمى على السنة الناس، السيل الكبير، إذا ذهب الى يلملم قرابة الاربعين كيلو فالاسهل يفعل، فالاسهل له عليه ان يفعله والله تعالى أعلم.
 
 
السؤال : العمرة الثانية الم يكن لكم فتوى سابقة بعدم مشروعية هذه العمرة.
 
 
الجواب :
 
الا اذا رجع الى الميقات ،ولذا الامام مالك يكره اكثر من عمرة في سفرة واحدة، فاذا رجع للميقات أصبحت سفرة جديدة، اصبحت سفرة جديدة
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
 
24 رجب 1438 هجري
2017 – 4 – 21 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
 
http://t.me/meshhoor