السؤال التاسع هل تجوز الواسطة في الحج


الجواب :
الواسطة في أن تكون لك شفاعة من أجل أن تحج لا حرج
تجد من يشفع لك فُتحصّل تأشيرة الحج؛ لك أجر ولمن يبذل لك هذا أجرا .
أما عن دفع المال ،هذه رشوة ولا يحل لأحد أن يأخذ مالا مقابل الرشوة .
هل لك أن تدفع ؟
تدفع إذا ما وجدت غير هذا السبيل ،إذا وجدت هذا السبيل الإثم على الآخذ وليس على المعطي ،وبينا أن هنالك انفكاكا بين العطاء والأخذ فالنبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام مالا وقال “ثمن الحجام خبيث ” .
فالإمام ابن القيم رحمه الله في الزاد يقول هناك الإنفكاك لا يلزم من حل العطاء حل الأخذ ،فالإنسان إذا وقع في مصيبة وقع في مظلمة فأراد ان يدرأ المظلمة إعمالا للمصلحة ،يعني دفعا للمفسدة الكبرى وإعمالا للصغرى فلا يلزم من آخذ الصغرى أن يكون الأخذ حلالا .
فهنالك فرق بين الأخذ والدفع والله تعالى اعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
13 جمادى الأولى 1438 هجري
2017 – 2 – 10 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال الخامس والعشرون -شيخنا الله يحفظكم- هناك الآن جمعيات على الإنترنت تقوم بالحج عن الموتى…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/09/AUD-20170905-WA0001.mp3الجواب: يجب التثبت والتيقن أن هذه الجهات قائمة وموجودة حقيقةً وأنهم مُزَّكون من قبل أهل العلم وهم معروفون، *أما أن توكل مجهولاً، إنسانا غير معروف، جهة غير معروفة، هي تعلن في الإنترنت، ولكن ما أدراك هل هم موجودون حقيقةً، هل يصنعون هذا أم لا يصنعون.* فلو انتسبوا، فإن انشرح الصدر وغلب الظن وحصلت التزكية من قبل العلماء المعروفين فلا حرج في ذلك، يعني ليس المانع الوسيلة وهي الإنترنت، ولكن المانع فساد ذمم الناس، فإن زال هذا المحظور؛ وتثبتنا وتأكدنا أن هذه الجهة موجودة وأمينة وتقوم بذلك فلا حرج.
طبعاً لا تستغربوا؛ فإن طلاب العلم الموجودون في مكة الذين يدرسون سواء في الجامعات أو معهد الحرمين الشريفين كُثُرٌ جداً، وأسهل شيء لمن أرادَ أن يُنيبَ أنْ يُنيبَ مَن كان في مكة، يعني أسهل إنابة على الإطلاق إنابةُ المكيِّ فهو يأكل ويشرب في بيته ويعيش حياته العادية، فيحج بكل سهولة ، ولذا المكي يُناب بمبلغ قليل، فكلفة الإنابة فيما فهمت من إخواننا المكيين أربعمئة دولار وبعضهم يقول لو أعطيتني خمسمئة أكون ممتنّا، وبعضهم كان يقول: أنا أحج بأربعمئة دولار؛ أنا الآن موكل، فأحد الإخوان وكلني بأن أجد له إنسانا يحج عن أبيه، فلما سألت إخواننا في مكة قالوا: الحج بأربعمئة دولار قال: لكن طلبة العلم يطمعون؛ نعطيه مئة دولار لفقره أو لحاجته، فهذا مبلغ يسير ويقع الحج ،وطالب العلم هذا لا يكون جاهلا فهذا الحج يكون من طالب علم ولا يكون من جاهل، يكون الحج من طالب علم دارس دراسة صحيحة.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
3 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 8 – 25 إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .*
✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

هل يجوز للمرأة أن تحرم بالحج أو العمرة وهي حائض وما حكم أخذ الدواء لمنع…

المرأة لا يجوز لها أن تمر عن الميقات دون إحرام ولو كانت حائض فتبقى في بيتها حتى تطهر وتفعل أفعال الحج إلا الطواف إن كانت في حج وإن كانت في عمرة تبقى في بيتها حتى تطهر ثم تغتسل ولا داعي لأن تذهب إلى الميقات ولا إلى التنعيم لأنها تبقى على إحرامها، ثم تعتمر.
 
فإن جاءها الحيض بعد أن أكملت الطواف فجماهير أهل العلم يجوزون لها أن تسعى وهي حائض وتتحلل من عمرتها ولها أن تأخذ الدواء لمنع الحيض ولا سيما في الحج لأنه قد تأتيها العادة  في اليوم التاسع أو العاشر ولا بد أن تطوف الإفاضة وهو من أركان الحج  فإذا انتظرت ستأخر الركب الذي معها، فأن تأخذ ما يمنع نزول الحيض لا حرج وإن كان فيه نوع ضرر لكن هذا الضرر محتمل وهذا الحج – كما يقال- رحلة العمر.
 
وفي مصنف عبد الرزاق أثرين (برقم 1219، 1220) فيهما جواز أخذ المرأة في زمن الصحابة والتابعين أشياء تمنع نزول دم الحيض، فسئل ابن عمر عن امرأة تطاول بها دم الحيض فأرادت أن تشرب دواءً يقطع الدم عنها، فلم ير ابن عمر بأساً ونعت ابن عمر لها ماء الأراك قال معمر: وسمعت ابن أبي نجيح يسأل عن ذلك فلم ير بذلك بأساً فأخذ هذا الدواء أيسر لها وللركب الذي معها، والله أعلم .

أيهما أفضل العشر الأوائل من ذي الحجة أم رمضان

أيهما أفضل: العشر الأوائل من ذي الحجة أم رمضان؟
أيام العشر من ذي الحجة أيام فاضلة فالله عز وجل خالق الزمان خلقها وفضلها على كثير من الأيام وأقسم عز وجل بلياليها فقال: {والفجر وليال عشر}، والليالي العشر هي ليالي العشر الأول من ذي الحجة، وقال تعالى: {واذكروا الله في أيام معدودات} وقال: {ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات} وعلق البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما بصيغة الجزم، قال : {ويذكروا اسم الله في أيام معلومات} هي أيام العشر: والأيام المعدودات هي أيام التشريق.
وهذه العشر تنتهي بأفضل يوم خلقه الله على الإطلاق، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: {أفضل الأيام وأحبها إلى الله يوم النحر ثم يوم القر} ويوم النحر هو العاشر والقر الاستقرار بمنى، فيوم الأضحى أفضل أيام السنة، ولا يوم من أيام السنة يعدله، ولذا جعل الله بين يديه، حتى وصل إلى هذه الفضيلة التسع الأوائل من ذي الحجة، وفي البخاري عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه} قالوا: ولا الجهاد؟ قال: {ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء} وأخرجه أبو داود ولفظه: {ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام} قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: {ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء} .
وأما أيهما أفضل: العمل الصالح في رمضان، أم العشر من ذي الحجة؟ فقد ورد عن الترمذي من حديث ابن عباس قوله صلى الله عليه وسلم: {ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر} لكن هذا الحديث لا يصح في إسناده النهاس بن قهم وهو ضعيف، فلو ثبت هذا الحديث لقلنا أن العمل الصالح في العشر من ذي الحجة أفضل من العمل الصالح في رمضان، وقد قال المحققون من العلماء إن العمل الصالح في نهار العشر من ذي الحجة أفضل وأحب إلى الله من العمل الصالح من نهار رمضان .
وأما العمل الصالح في ليال العشر الأخيرة من رمضان، هو أفضل وأحب إلى الله من العمل الصالح في ليال العشر من ذي الحجة مع مراعاة أن العمل الصالح في نهار رمضان له فضل وأن العمل الصالح في ليالي العشر من ذي الحجة له فضل، وكيف لا وقد أقسم الله عز وجل بالليالي العشر.
والله عز وجل خص هذه الأمة بليلة من العشر الأواخر من رمضان ألا وهي ليلة القدر ولحكمة شاءها الله عز وجل، رفعها الله لما أراد النبي أن يخبر أصحابه بها، وسمع جلبة في المسجد، والذي رفع منها هو التعيين والتحديد فحسب خلافاً للرافضة الذين زعموا أن ليلة القدر قد رفعت بالكلية .
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم العشر الأول من ذي الحجة بطاعات منها: قوله صلى الله عليه وسلم: {فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير} وثبت في سنن أبي داود بإسناد جيد عن بعض أزواجه صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم التاسع من ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر والاثنين والخميس، فيسن الصيام في هذه الأيام لا سيما يوم عرفة الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: {أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده} بخلاف عاشوراء الذي يكفر سنة ماضية وقد سئل ابن الجوزي عن سبب ذلك، فقال: يوم عرفة يوم محمدي ويوم عاشوراء يوم موسوي، ولما كان محمد صلى الله عليه وسلم أفضل من موسى ففضل عرفة على عاشوراء .
أما الحاج فالراجح عند أهل العلم أنه يحرم عليه أن يصوم عرفة، وقد وقع خلاف بين الفقهاء : هل صيام عرفة للحاج أنه مكروه أو حرام؟ والراجح أنه حرام، مع الإجماع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم عرفة في الحج، فقد ثبت عند البخاري من حديث أم الفضل بنت الحارث أن أناساً تماروا عندها يوم عرفة، هل كان النبي صائماً أم كان مفطراً؟ فقال قوم هو صائم، وقال آخرون هو مفطر، فكانت لبيبة فقيهة، فسكبت له لبناً قد شيب بماء في كوب، وأرسلته إليه، فشربه صلى الله عليه وسلم وفضت الخلاف، لذا يسن للحاج أن يفطر في عرفة امتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام} فعيد الحاج يبدأ من عرفة ولا يجوز للإنسان أن يصوم يوم العيد .
وأفضل طاعة تؤدى إلى الله في هذه العشر : الحج لمن استطاع، ومن لم يستطع فأفضل طاعة في حقه أن يضحي.
رابط الفتوى: http://meshhoor.com/fatawa/fatwa-103/

السؤال السابع والعشرون من عنده إقامة داخل السعودية ويرغب بالحج وليس عنده إذن بالحج من…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/09/AUD-20170906-WA0030.mp3الجواب: رجل أراد أن يحج وليس معه تصريح حج، حجه صحيح باتفاق، ومخالفته لأولياء الأمور فيها وزر.
يطلب منه من قبل الشرطة إذا كان لابساً ملابس الإحرام أن يتجرد من ملابس الإحرام وأن يلبس المخيط.
عموم المقتضى في حديث (( رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه)).
يأذن بأنه لا شيء عليه، لكن هذا فيه نزاع، والنزاع من جهتين، الجهة الاولى أنه مخالف والجهة الأخرى أنه يسترسل.
ماذا يعني يسترسل – يعني الشرطي الذي لا يمررك إلا بعد أن تلبس ماذا؟
المخيط، يعني لو كنت لابسا دشداشة فوق المخيط وعباءة فوق المخيط وابتعدت عنه فالواجب عليك أن ترجع تلبس ملابس الإحرام مجرد أن تتوارى عن نظره، أما أن تسترسل وقد تمكث يوم بتمامه وساعات طوال، وأنت لابس اللباس، فأنت لست مكرهاً، يعني مر عليك وقت لبست فيه المخيط وأنت ليس بمكره، فليست العبرة وأنت بين يديه إنما العبرة بما بعد ذلك، فإن استرسلت بما بعد ذلك، فوجب عليك حينئذ فدية، ما هي الفدية؟
الفدية إما أن تصوم ثلاثة أيام، وإما أن تذبح في مكة لفقراء الحرم، وإما أن تطعم ستة مساكين كما في حديث كعب بن عجرة الذي أخرجه الإمام البخاري، كان محرما ورأى النبي صلى الله عليه وسلم القمّل يغزو شعره، فالنبي عليه السلام حلق شعره وهو محرم، وأمره بفدية بواحدة من هذه الثلاثة، بعض إخوانا ما يعرف إلا الدم، يقولون: له اذبح، اذبح، لا هو في الخيار، فكعب بن عجرة هو في خيار بين واحدة من ثلاث، إما أن يذبح، وإما أن يطعم ستة مساكين، وإما أن يصوم ثلاثة أيام.
سائل : نحن الآن الذي يحصل معنا شيخنا أننا نحرم من الميقات وما نلبس ملابس الاحرام لأنه بعد حوالي اثنين، ثلاثة كيلو في نقطة بالمدينة المنورة إذا بتكون لابس ملابس الإحرام يأخذوا جوازك، ويضعوا اسمك على النقطة هذه والنقطة التي بعدها، إذا مررت وكان اسمك موجود.
الشيخ مقاطعا : أخيرا لا بد أن تذبح فدية.
الأخ السائل: شيخنا نحن نحرم من الميقات ونلبس مخيطا ونكمل، مجرد ما اجتزنا مركز النورية نلبس ملابس الاحرام.
الشيخ: أنت مريت بفترة ما كنت مكرها وهي فترة التنقل من حاجز لحاجز- قل نعم -ما كنت مكرها،
وكنت تستطيع ترجع تلبس ملابس الاحرام، صحيح؟
الشيخ: لذا تعمل فدية.
الأخ السائل: نحن نعمل فدية.
الشيخ: أنت الآن تواريت عن انظار النقطة الأولى ومشيت تستطيع ترجع لملابس الاحرام،هل هذا صحيح ؟؟؟؟
حتى تستطيع تمر على مشارف النقطة الثانية، فهذه المدة انت ما كنت مكرها، صحيح؟
الجواب: نعم.
الشيخ: فهذه التي توجب عليك الفدية، والتصريح هو الأفضل بلا شك، الحج بتصريح هو الواجب، ومن حق أولياء الأمور تنظيم هذا، والتنظيم في الحج بأن يأذنون بالحج كل خمسة أعوام.
شيخنا رحمه الله تعالى يصحح ما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال، قال الله تعالى: “إن عبداً أصححت جسمه وأوسعت عليه في الرزق، يأتي عليه خمس سنين لا يَفِد إليَّ محروم”.
كل خمس سنوات تذهب للحج أو العمرة، فالتنظيم بأن تحج كل خمس سنوات، ومن حق أولياء الأمور أن ينظموا الحج، لو ترك الحج فوضى لكانت عواقبه ليست حسنة، ولذا الحج بالاعتداء على إذن أولياء الأمور، والحج دون أذن، و دون تصريح، دون ما يسمى اليوم بتصريح الحج، لا نقول عنه باطل، لكن نقول هذا الحاج افتأت على أولياء الأمور، والافتئات على أولياء الأمور حرام.
يعني اليوم قطع الإشارة الحمراء ما حكمها ؟
الجواب: حرام.
أليس من حق أولياء الأمور أن ينظموا السير، وإذا ما نظموا السير الناس تتداخل ويقتل بعضهم بعضا، فالآن الذي يقطع الإشارة الحمراء آثم عند الله.
لماذا آثم؟
الجواب: في عندي نص أن الذي يقطع الإشارة الحمراء آثم؟
الاشارة الحمراء بعد النصوص .
من أين الحرمة؟
الجواب: الافتئات على أولياء الأمور.
الآن الذي يتزوج وما يكتب العقد، جلس مع البنت وأهلها، واستكمل جميع الشروط، لكن ما وثق العقد، هل الوطء زنا؟
الجواب: ليس بزنا، أنكم استحللتم فروجهن بكلمة الله، لكن عدم توثيق العقد هذا إثم.
لماذا هو إثم؟
الجواب: لأنه افتئات على ولي الأمر.
أليس من حق ابنك يدرس بالمدرسة، أليس من حق ولدك عليك ان يكون معه شهادة ميلاد، أليس من حق ولدك عليك ان يكون معه هوية وجواز؟
أليس يريد الذهاب الى الحج والعمرة.
هذا الولد الذي أتيت به، الله رزقك إياه بزواج شرعي، لكن زواج شرعي وما فيه هذه الوثائق، حرمته من أشياء.
فالآن في انفصال بين حل الفرج وبين وجوب التوثيق،
حل الفرج يكون بشروط العقد الشرعية، إن حصلت شروط العقد الشرعية، فالزواج شرعي والولد ينسب لأبويه، لكن هذا الولد محروم من أن يذهب للحج، أو أن يذهب للعمرة، أو أن يتعلم، لعدم وجود أوراق ثبوتية معه وهذا سببه أنك استهنت بالافتئات على أولياء الأمور.
فالشرع اعطى أولياء الأمور سلطة، وهذه السلطة تنظم شؤون الناس، فهذه السلطة التي تنظم شؤون الناس الواجب على المسلمين أن يمتثلوا لأمر أولياء الأمور فإن خالفوها أثموا، وهكذا موضوع تنظيم الحج وإذن الحج،
والله تعالى أعلم.
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
3 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 8 – 25 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان.
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

هل يجوز للحاج الجمع بين الصلاتين في جميع أيام تأدية نسكه

الحاج متى احتاج إلى الجمع يجمع، ويعمل الأرفق به تقديماً وتأخيراً وما لم يحتج إلى الجمع فإنه لا يجمع، والحاج يجمع بعرفة، ويجمع بمزدلفة فحسب، وغير ذلك يجمع إن احتاج وأما إن جلس في منى في أيام التشريق فهديه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقصر فيها من غير جمع.
 
فهناك انفكاك بين عزيمة القصر ورخصة الجمع، فقد يقع قصر من غير جمع وقد يقع جمع القصر ، وقد يقع جمع من غير قصر كما في الحضر والله أعلم .

السؤال الثالث والعشرون إذا أكمل المعتمر أعمال العمرة فهل الأفضل أن يشغل نفسه…

الجواب : العلماء يقولون القادم الى مكّة طوافُه خيرٌ من تنفّله ..
والباقي في مكّة تنفّله خيرٌ من طوافه..
القادم الى مكّة طوافُه خيرٌ من تنفّله ..
والمقيم في مكّة تنفّله خيرٌ من طوافه .
مجلس فتاوى الجمعة بتاريخ ٢٠١٦/٥/٦
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/23/
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍

السؤال الرابع والعشرون من المعلوم لديكم أن السنة في التلبية رفع الصوت …

الجواب :
أنت ترفع صوتك وتلبّي ، وأخوك يرفع صوته ويلبّي ، ولا يجوزُ لكما أن تتواطئا على الموافقة ، كما أنّه لا يجوزُ لكما أن تتواطئا على المُخالفة .
إن حصلت الموافقة فالحمد لله ، وإن حصلت المخالفة فالحمد لله ،،
بعض النّاس إذا انقطع نفسه حتى يُكمّل النغمة مع الآخرين قد يُسقط بعض العبارات وقد يَنطِقُ كُفرًا وهو لا يشعر ، فكلٌ يُلبّي فإن وقعت الموافقة فالحمد لله وإن وقعت المخالفة فالحمد لله .
مجلس فتاوى الجمعة بتاريخ ٢٠١٦/٥/٦
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/24/
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍

السؤال الخامس والعشرون بالنسبة لطواف التطوع بعد انتهاء العمرة هل يشترط فيه سبعا…

الجواب : نعم ، فالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول : ” لكلّ اسبوعٍ ركعتان ”
والمُراد بالأسبوع : أي سبع أشواط .
فالطّواف سبعة سبعة ،، وبعض السلف وردَ عنه أنّه كان يطوف أربعةَ عشر وكان يِصلّي ركعتين ،،
يعني هذا يسمّوه تداخل ، لكن الطّواف يكون سبعًا ، يكونُ اسبوعًا ، ولا يَلزَم أن تكونَ الركعتان في مكّة !
فقد ثبت في البُخاري تعليقًا ،،[ انتبه ..تعليقًا ..وثبت ]
أنّ عمرَ -رضي الله تعالى عنه – طاف ثمّ رَكِبَ ناقَتَهُ ثمّ صلّى ركعتين خارِج الحرَم ،،
فلا يَلزَم للركعتين أن تكونا على إثر الطّواف ، لكن لكلّ اسبوعٍ ركعتان .
مجلس فتاوى الجمعة بتاريخ ٢٠١٦/٥/٦
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/25/
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍

السؤال الأول هل كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اراد الجمع بين الحج والعمرة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/09/AUD-20170921-WA0000.mp3الجواب: النبي صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع وهي الحجة الوحيدة التي حجها في الإسلام، و قد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم حج في الجاهلية في خبر فيه كلام، لكن لما حج النبي صلى الله عليه و سلم تواعد هو وأصحابه في أن يلتقي معهم في ذي الحليفة، وبات ليلة، و بقي فيها إلى الظهر و تداعى الناس من جميع أنحاء المدينة و من القرى التي حول المدينة، تداعوا فيما بينهم و جاؤوا حتى قال جابر اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم في الميقات في ذي الحليفة و لما وضع رجله في الغرز قبل أن يركب دابته استقبل القبلة و قال: لبيك اللهم بحجة، فمن السنة ان يلبي الإنسان لما يضع رجله على أول الباص أو باب السيارة، فلما يضع رجله ويستقبل القبلة إن استطاع لذلك سبيلا ويقول لبيك اللهم بعمرة لبيك أو لبيك اللهم بحج، هذا ادق ما ورد، النبي صلى الله عليه و سلم اغتسل في هذا المكان، ولكن لا يمنع عندما يصل الإنسان مكة أن يغتسل، فاغتسل النبي صلى الله عليه و سلم على مشارف مكة قبل أن يدخلها، ولما دخلها عندما جاءته عمته أم هانئ رضي الله عنها فوجدته قد ضرب أخبية وكان يغتسل، ففي صحيح مسلم قالت يا رسول الله: السلام عليك، وكان يغتسل، فقال لها: وعليك السلام، والعلماء يستنبطون من هذا جواز رد السلام على الذي يغتسل، فلا حرج لو كان الإنسان متجردا من ثيابه ويغتسل، وكان في معزل عن الأعين، وعن الرؤية كما كان حال النبي صلى الله عليه وسلم مع أم هانئ.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
24 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 9 – 15 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor