السؤال الثاني هل الصيام يحتاج إلى نية كل يوم وهل هي واجبة

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/WhatsApp-Audio-2017-05-28-at-2.11.49-PM.mp3الجواب : قطعاً ، اسمع مني شيء قليلا أربطه بأصل وبعد أن أربطه بأصل سيأتي الصيام .
الصيام ترك صحيح ؟
صحيح .
ماذا يعني ترك ؟
أن تترك شهوتك تترك شرابك .
أنا اسألكم الترك عمل ؟
الخبيئة التي بين رجل وبين الله فيما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم ، طبعا هذه الخبيئة ليست فقط في أمة محمد الخبيئة في كل الأمم النبي عليه السلام قص علينا قصة من كان قبلنا فقال : ثلاثة كانوا يمشون في الطريق فآواهم المبيت إلى الغار فدخلوا الغار فدحرجت صخرة فغلَقت الباب ، لا يوجد خروج ، ومعنى لا يوجد خروج معناه أن هناك هلاك .
وهذه حقائق كانت معروفة عند من كان من قبلنا .
قالوا: لن ينجيكم إلا عملكم ، كلٌ منكم يسأل الله بخبيئته ، كل واحد يقول خبيئته ، فواحد من الثلاثة قال : يا رب كانت لي ابنة عم وكنت أحبها كما يحب الرجال النساء ، يعني كانت في نفسي ، فاحتاجت إلى عشرين دينار فراودتها عن نفسها ، قلت لها أعطيك العشرين دينار ولكن أريد منك الفاحشة ، قال : فلما جلست منها موقع جلوس الرجل بالمرأة قالت : يا هذا اتق الله لا تفضَ الخَاتمَ إلا بحقه ، يعني تريدني ، تزوجني ، يعني أترك الزنا وتزوجني قال : فارتعدت فقمت ، فاللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا من أجلك ففرج عنا ما نحن فيه قال : فانزاحت الصخرة قليلا .
باقي الثاني والثالث كل واحد ذكر شيئا ، هذا ماذا عمل ؟
ترك ، ولكن ترك بإخلاص ، يعني الطالب بالجامعة اليوم الذي يقول : يا رب أنا أغض بصري من أجلك فإذا سأل ربه بهذه الخبيئة كان بينه وبين ربه خبيئة يقول : يا رب لي خبيئة بيني وبينك أن لا أنظر لعورة طبعا هذه خبيئة صعبة أن لا أنظر لعورة فإذا رفع يديه وقال يا رب الله سيستجيب له ، لذا علماؤنا علمونا أصلاً ، وهذا الأصل مهم أن الترك عبادة { قال ربي إن قومي اتخذوا هذا القران مهجوراً } ، هجران القران الله قال عنه : اتخاذ ، قال ربي إن قومي اتخذوا هذا القران مهجوراً ، فلما كان ترك قراءة القران والعمل بالقران والتدبر بالقران الله جعل الترك عملا ، فالترك يحتاج لنية ، والترك الله يعاقب عليه ، يعني علماؤنا يقولون : عندنا طبيب وشخص ينزف والطبيب يستطيع أن يعالجه ولم يصنع له شيئا يقف ينظر إلى المريض ولم يعالج فترك مداواته ، علماؤنا يقولون : هذا قاتل ، طبيب قاتل ، الطبيب لم يعمل شيئا ، الطبيب ترك الإسعاف ، فالترك في شرعنا عملُ .
فترك الطعام والشراب عمل ، وهذا العمل يحتاج لنية ، والنبي صلى الله عليه وسلم عبر عن هذا بقوله : [ لا صيام لمن لم يبيت النية من الليل ] .
طبعا النية في شرعنا عمل قلبي .
وتكلمنا سابقا عن الاخلاص ،فالإخلاص هو النية الصادقة ، النية التي يحبها الله .
ما هو الإخلاص ؟
أن يتجه قلبك إلى ربك ، أن يَخلُص اتجاه القلب للرب جل في علاه .
فأنت إذا وضعت كوب ماء على جنبك قبل النوم لتشربه قبل الفجر فهذا نية .
لا يلزم من النية النطق بها ، أنا وإياكم كنا إن شاء ننوي أن نصوم إلى العيد فمتى رفض العبد النية كأن يكون مثلا أن يكون مريض ، طرأ على العبد مرض فقطع نية الصوم فأكل ، فلا بد من استحضار النية من جديد .
فإذا كانت النية موجودة من قديم فيكفي فيها عمل القلب ، ولا يلزم نطق اللسان .
لا يوجد صلة بين النية واللسان ، فأنت مجرد أن تتعشى قبل أن تنام ، تستيقظ على السحور تشرب كأسا من الماء ، لا أريد أن أقول تشرب سيجارة لأنه بعض الناس يعني نيته في الصوم يشرب سيجارة بعض الناس هكذا ، فأي عمل تنويه بأن تأكل في الوقت الذي يؤذن لك بالأكل فهذه نية ، وهذه النية تُجزئ ، والله تعالى أعلم .
مداخلة من أحد الحضور : الرسول صلى الله عليه وسلم حين كان يستيقظ ولا يجد طعاما في بيته يقول نويت الصيام أحدهم يسأل عن صيام النافلة.
الجواب : الكلام عن الفريضة ، الكلام عن النافلة أمرها سهل ، فثبت عن عائشة أنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي فما يجد طعام في بيت أزواجه ما يجد طعام فينوي الصيام ، قال جماهير أهل العلم : يشترط أن يكون هذا قبل الزوال يعني قبل آذان الظهر ، صيام النافلة ينبغي أن تنويه قبل آذان الظهر ، هذا النافلة ، جوابي على سؤال الأخ في النية في صيام الفريضة ، لكن لا بد أن يكون من الليل ، أما النافلة فبلا شك يجوز قبل آذان الظهر أن ينوي العبد الصيام ، والله تعالى أعلم.✍✍

بعض الناس يصلون سنة الجمعة البعدية بعد الصلاة مباشرة هل هذا العمل صحيح

لقد حرص الإسلام على جعل الأشياء في أماكنها ولذا إعمالاً لهذه القاعدة حث الشرع على تعجيل الفطر، وتأخير السحور حتى يقع الفطر في أول الوقت الذي يجوز فيه الأكل، ويقع السحور في آخر الوقت الذي يجوز فيه الأكل، وكذا منع الشرع أن يصام قبل رمضان بيوم، وحرم الشرع أن يصام بعد رمضان بيوم، حتى مع مضي الزمن يبقى رمضان ظاهراً من حيث البداية ومن حيث النهاية.
وكذا صلاة الجمعة، فصلاة الجمعة صلاة مستقلة قائمة برأسها وليست بديلة عن الظهر، والرافضة لا يصلون الجمعة بغياب الإمام وكثير منهم إن صلى خلف الإمام لا يسلمون، ولما يسلم الإمام يقومون ويصلون ركعتين فيوصلون الأربعة معاً، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن توصل السنة بالفريضة، وقد ثبت في صحيح الإمام مسلم (برقم883) بسنده إلى عمر بن عطاء بن أبي الخوار، أن نافع بن جبير أرسل إلى السائب يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة، فقال: نعم، في المقصورة، فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصليت، فلما دخل أرسل إلي فقال: لا تعد لما فعلت، إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أو تخرج، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك، ألا تُوْصَلَ صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج.
وخير صلة للصلاة أن نخرج، ونؤدي النافلة في البيت، فالقاعدة عند الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وما يحرص عليه المقتدين ألا يصلوا النافلة والرواتب إلا في البيوت، وثبت أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا رأى رجلاً يصلي سنة المغرب في المسجد ضربه بدرته، وأمره أن يرجع إلى بيته  فيصلي النافلة  فيه، وثبت في صحيح مسلم بسنده إلى جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً}، وفي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبوراً}، فالقبور لا يصلى عندها، فاليوم بيوت الناس كالقبور، ولا يذكر الله فيها إلا قليلاً، والشياطين تذكر في البيوت أكثر من ذكر الله، فالتلفاز والمحطات الفضائية وما يسخط الله يذكر في بيوتنا إلا من رحم الله منا، عبارة عن مطاعم وفنادق، فهي أماكن للطعام والنوم، وأما العلم والذكر فإن الأب اليوم، للأسف، يخجل أن يجمع زوجته وأولاده على قراءة للقرآن في البيت، وإن فعل فإن الأولاد يتضاحكون فيما بينهم، أما أن يشتري بأمواله تلك الأجهزة التي يُعرض من خلالها أفسق الفسقة وأفعالهم من الخنا والفجور فهذا أصبح علامة خير، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة}، والمخاطبون في هذا الحديث هم الصحابة رضوان الله عليهم، وكانوا يصلون في مسجده صلى الله عليه وسلم، والركعة فيه بألف ركعة، فصلاة السنة في البيت أفضل من صلاة ألف ركعة في المسجد، بل ذهب بعض أهل العلم إلى أن صلاة الراتبة في البيت أفضل من الصلاة في بيت الله الحرام، والصلاة فيه بمئة ألف ركعة، والناس بسبب جهلهم تفوتهم أجور عظيمة فمن أراد أن يحصل الخير بأجمعه وكلياته فعليه بالعلم، فإن تفقه وتعلم فإنه يعرف ماذا يحب الله، فيعمل أعمال قليلة وفيها خير كثير، وكان من هدي السلف أنهم لم يكونوا يصلون الراتبة في المسجد، بل عرف عن بعض الصالحين أنه ما كان يصلي في المسجد إلا الفريضة فقط.
وإن صلينا الراتبة في المسجد لضرورة فلابد أن نفصلها عن الفريضة لا سيما الجمعة، حتى لا نتشبه بالرافضة الذين لا يسلمون على رأس ركعتين ويصلون الركعتين بالجمعة وينوون الظهر والإمام يصلي الجمعة، وأُمرنا بمخالفة الضالين.

ما حكم من يقبل زوجته في نهار رمضان بشهوة

تقبيل الزوجة في نهار رمضان بشهوة جائز، لكن بشرط ألا يتمادى الإنسان فكانت عائشة كما ثبت في الصحيحين تقول: ((كان رسول الله يقبل وهو صائم)) وتضحك، وكانت تقول: ((كان رسول الله يقبل في رمضان وهو أملككم لإربه)).
ولما سئل عمر رضي الله عنه، عن التقبيل أجاب بجواب بديع يدلل على فقه غزير عنده، فقال: ((القبلة كالمضمضة)) فلو أن رجلاً أمسك الماء في فمه ثم لفظه فصيامه صحيح، فقبل الشرب يقع الماء في الفم، وقبل الجماع تقع القبلة، فإذا الإنسان اقتصر على المضمضة دون الشرب صح صيامه، فكذلك إذا اقتصر على القبلة دون الوطء، ففي تشبيهه دقة.
وبعض الفقهاء وصح عن ابن عباس ذلك أنه فرق بين الصغير والكبير فمنع الشاب من القبلة بشهوة، سداً للذريعة، ومن حام حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، وجوز للشيخ الكبير أن يقبل، لأنه يملك شهوته، فقد صح عند البيهقي أن رجلاً شاباً جاء إلى ابن عباس رضي الله عنهما، وسأله عن قبلة الصائم، فقال: ((أكره لك ذلك)) فقال شيخ بجانبه: وأي وجه للكراهية، فقال ابن عباس: ((أما أنت فلا أكره لك ذلك فإنه لا خير عند إستك)) وهذا التفريق له وجه، والله أعلم.

رجل كان صائما صيام تطوعي فدعي إلى طعام فهل يجيب الدعوة أم لا

نعم ؛ يجيب الدعوة، والدعوة التي يجب على كل مسلم أن يلبيها الدعوة العامة، فإن دعي دعوة عامة يجيب.
وله أن يأكل فإن لم يأكل يصلي، كما ورد في الحديث، أي يدعو لصاحب الطعام.
 
والمسألة فيها خلاف ، الحنفية والمالكية يوجبون عليه أن يتم وقالوا إن أفطر فعليه القضاء، والراجح ليس هذا، وهذا القول مرجوح، لما ثبت في مسند الإمام أحمد أنه قال: ((الصائم أمير نفسه ، إن شاء صام، وإن شاء أفطر)) فإن شاء أكل وإن كان صائماً يجب عليه التلبية، ولا يلزم من إجابة الدعوة أن يأكل الطعام، فقد أجب الدعوة ولا تأكل لأن الطعام هذا محمى عنه، فتلبية الدعوة أمر، وتناول الطعام أمر آخر.

السؤال الخامس متى ينوي الصائم النافلة يعني متى يعقد نية الصيام

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/07/س-5.mp3الجواب : جماهيرُ أهل العلم يقولون : صائمُ النافلة بناءً على ما ثبت في صحيح مسلم ، كان النبيُ صلى الله عليه وسلم يغدو بأهله فلا يجدُ طعاماً فينْوِي الصيام ؛فكانت النية بعد الفجر ، وجماهير العلماء يقولون قبل الزوال ، يكون هذا قبل الظهر. يعني من أرادَ أن يصوم نافلة سواءً أكان صيام شوال أو غير شوال، لو صام ونوى الصيام قبل الظهر جاز له ذلك ، يعني إنسان نامَ بعدَ الفجر ما أكل ولا شرب ، استيقظ قبل الظهر قال والله أنا لست بجائع أُريد أن أصوم اليوم صيام نافلة ، لا حرج في ذلك.
أما الفريضة ، فالنبيُ صلى الله عليه وسلم قال : لا صيام لمن لم يُبَيِّت النية من الليل ، و لا صيام إمَّا محمولة على الكمال ، وإمَّا محمولة على الصحة على خلاف بين أهل العلم.
ولذا وقع خلاف بين العلماء ، والراجح أنها محمولة على الصحة وليست على الكمال ، والله تعالى أعلم.
مجلس فتاوى الجمعة
15_7 _ 2016
رابط الفتوى
خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

السؤال السادس عشر هل يوجد دليل من القرآن والسنة على مضاعفة الحسنات والسيئات في…

الجواب : لا ، الحَسَنات في الأشْهُر الحُرُم وفي بَيْتِ الله الحرام تَعْظُم ، ولا تَتَضاعف ، وقال بهذا قَتادة وجَمْع من التَّابعين في تفسير قَوْلِه تعالى في سورة التَّوْبة :” إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِين”َ (36 ) .
 
 
⬅مجلس فتاوى الجمعة : 5 – 8 – 2016
 
↩رابط الفتوى :
 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-16-1.mp3◀ خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?

السؤال: كانَ في رمضان مُخالفات وتجاوزات وحُضُور مُستجِدات على صلاة القيام في رمضان ، وهُناك مُباهات ، وهُناك تنافُس على السَّحور ، والمواد ، نرجو بيان الحق في مسألة القيام ؟

السؤال:
كانَ في رمضان مُخالفات وتجاوزات وحُضُور مُستجِدات على صلاة القيام في رمضان ، وهُناك مُباهات ، وهُناك تنافُس على السَّحور ، والمواد ، نرجو بيان الحق في مسألة القيام ؟

الجواب:
قيام رمضان يعني انقطاع القلب ، وانقطاع الإنسان لله جل في علاه ، هذه مسائل نوايا وفقني الله وإياكم ، أخي السائل وإخواني، إياك أن تدخل في نوايا الناس فتُفسِدَ أعمالهُم بسوءِ الظنِّ فيهم ، نحن نقول : لِمَن قَدَّم طعام سَحور جزاه الله خيراً ، وهو مأجور عند الله وله أجر وثواب عند الله ونرجو الله له الإخلاص ، أمَّا أن نقول : هذا رياء وهذا مسجد فيه مُباهاة وهذا فيه طعام أحسن من ذاك المسجد ، وندخُل في نوايا الناس ، وهذا المسجد يَطوُل في الصلاة ، الإمام يطول بالصلاة حتى يَكثُر مَجيء الناس إليه، هذا ليس عملك ، إياكَ أن تَتدَخْل في نوايا الناس ، دع النوايا لمن ؟ لله.
ليسَ لأحدٍ منَ البشر أن يَدخُل بنوايا الخلق، فالسؤال فيه دخول على نوايا الناس مع سوءِ الظن بهم ، أنتَ ما أعجبك ترتيبات بعض المساجد ورأيتَ هُناك إتيكيت زائد ومُبالغة في الطعام والرفاهية؛ تَحوَّل لمسجد أخر ،وإن رأيتَ مُخالفة ظاهرة لها مُستند ودليل أو مذكورة في تقريرات العلماء ، فحينئذ انصح وبَيِّن ، أمَّا أن أقول هذا مُباهاة ، وهذا يُنفق رياء ، هذه نوايا الخلق ليست لك وليست لي، واكتفي بأن تقول يا رب تقبل المعتكفين يا رب تقبل الصائمين ، يا رب تقبل المُتصدقين الذين يُطعِمُون الناسَ سَحوراً أو إفطاراً ، وأسألُ الله تعالى التوفيق للجميع.

◀ مجلس فتاوى الجمعة
2016-7-15

↩ رابط الفتوى :

السؤال: كانَ في رمضان مُخالفات وتجاوزات وحُضُور مُستجِدات على صلاة القيام في رمضان ، وهُناك مُباهات ، وهُناك تنافُس على السَّحور ، والمواد ، نرجو بيان الحق في مسألة القيام ؟

◀ خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍🏻✍️

السؤال الثالث عشر أذن المؤذن بمسجدنا خطأ قبل دخول وقت  صلاة  المغرب بخمس دقائق…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-13-1.mp3الجواب : ثبتَ أنَّ عُمر رضي الله تعالى عنه لمَّا غربُت الشمس  في شهر كان فيه غيْم فأفطر النَّاس قبلَ الوقْت فلمَّا سُئل عُمر رضي الله تعالى عنه لم  يوْجبَ عليهم القضاء ، عدم وُجُوب القضاء هو الراجح ، وأمَّا القضاء في مثل هذه الصُّورة فهذا من باب الإحتياط  فإذا أذَّنَ المُؤَذِّن وأنتم أفطرتُم و النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يقول : الإمام ضامن والمُؤَذِّن مُؤتَمَن ، فليس الواجب علينا أن نراجع الوقت بعد المُؤذِّن ، فالمُؤذِّن هو المُؤتَمَن فإذا أخطأَ المُؤذِّن فعلماؤنا يقولون رُفِعَ الخطأ ورُفِعَ الإثم ورُفِعَت المُؤاخَذة فلا قضاء على المُخطئ في مثل هذه الصُّورة إلا من باب الإحتياط وهُم يُؤخرون الوقْت تمكيناً زعموا ،وهذا وقت أمرٌ قديم معروف ذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري في شرح كتاب الصِّيام المُجلَّد الرابع من فتح الباري قال يُؤَذِّنون في الفجر وقال يُؤَخِّرونه درجة والدَّرجة عِشْرون دقيقة وهذا كان في القَرن التاسع ابن حجر رحمه الله تُوفِّي سنة 852 وكذلك رشيد رضا في تفسيره ثُمَّ أتِمُّوا الصِّيام إلى الليل ذكرَ أنَّ أهل مصر  في زمانه ورشيد رضا مات من قريب يعني يُمكِّنون الوقت يُؤَخِّرون المغرب و يُؤَذِّنون قبل الفجر من باب الإحتياط .
وذكر المَقْبَلِي في كتابه الأبحاث السَّديدة أنَّ الذي يصعْد على جبل أبي قُبَيْس بجانب مَكَّة المُكرمة فإن رأى أنَّ الشَّمس قد غرُبت والمُؤذِّن لم يُؤَذِّن بعد؛ فكان هذا أيضاً في مَكَّة وتتَبعْت هذه الأقْوال وشاركتُ على الهاتف في بعض المُؤْتَمرات في القُدس في فلسطين حوْل الأوقات وجمعت تقريبا 15 قول ل 15عالم اختلفت أمصَّارُهم وأعصَّارُهم يذُْكرون أنَّ المؤذنون في زمانهم  كانوا يؤخرون المَغرِب ويبكرون  بالفجر من أجل الإحتياط ، إذا نحنُ الآن ما ضَبطنا الأوْقات كُل سَنة لا نستطيع أن نضْبط في رمضان فلمَّا يأتي رمضان وقد قصَّرنا في سائر الأشهُر ماذا نعمل ؟ قال يُؤَذِّنوا بعد المغرب بخمس دقائق وأذَّنوا قبل الفجر بعشر دقائق أو رُبُع ساعة أو ثُلْث ساعة حتى نبقى في الإحتياط .  ما معنى قوْل الرَّسول صلى الله عليه وسلم “ما زالت أُمَّتي بخَيِّر ما عَجَّلَت  الفِطر “؟
إذا كان توْقيت النَّاس وِفْقَ سُنَّة الله وِفْقَ الأشهُر القمريَّة وليس الشَّمسية والأُمَّة ترْعى أوامرَ الله وتُعظِّم أوامر الله وتفعل ما يُحبُه الله من التَّعجيل والتَّبكير فالأُمَّة ما زالت بِخَيِّر، أمَّا إذا الأُمَّة أهْمَلَتْ وأصبحت ما بَيْنَ رمضان ورمضان لا تُحسِن ما تَصْنَع فهُنا مُشْكِلة ،” الحج أشهرٌ معلومات” ،
وقال تعالى : {۞ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [البقرة : 189] ، مواقيت للنَّاس وليس للمُسلمين الأهَلَّة والأشْهُر القَمريَّة مَواقِيتٌ للنَّاس كُلُّهم مواقُيت لدِيُنهم ، يا ليْت أهلُ الدِّيانة يُوَقِّتُون بالهجريْ رواتِبُهُم و في الإيجارات فيما بيْنهُم والمُعاملات تكون بالأهَلَّة ، قُل هي مواقِيت للنَّاس ومواقيت لدينهم ، المرأة المُعتدَّة ومن كان عليه صيام شهريْن متتابعيْن هذا كيف يحسُب ؟ المرأة لما يمُوت زَوْجُها كيف تحسُب أربعة أشهُر وعشراً ؟
بالهجريْ يقيناً ، وليس بالميلادي ، “يسألونك عن الأهَلَّة قُل هي مواقيِت   مواقِيت للنَّاس ” كُلهم ، ماذا يعني للنَّاس ؟
يعني غيْرُنا تبْعٌ لنا ونحنُ الأقوياء ، لأنَّنا نحنُ الأقوياء الناس يسيرون في معاشهم بتوْقيتنا لا بتوْقيتهم ، نحنُ الآن لضعْفنا ولغُربتنا عطلتنا الجُمعة و السَّبت ، لماذا أصبحت السَّبت ؟
لأن بيْننا وبين الكُفَّار يوْم وعندهم عُطلة يوْم الأحد ، وليْست عُطلة الجمعة عندهم عُطلتهم سبْت وأحد فإذا عطَّلنا الجُمعة وذهبَ السَّبت وذهبَ الأحد؛ الحركة المالية تُصبح أي يوْم؟ ، تُصبح محصُورة من الإثنين إلى الخميس فقط ؛ يعني نصف الوقْت ذهب؛ فلضِعْفنا قالوا :لا  عُطلَّتنا  بدل الخميس  اجعلوها السَّبت ، يعني في هذه الأُمور صاحب البصِيرة يعلم الغُربة والضِّعف والقُوة من هذه الأشياء ، اللُّغة العربية مثلاً ، الآن  البشر وهم يتكلَّمون مع بعض كُل فترة وفترة يتكلَّمون كلمة أو كلمتين بالُلغة إنجليزية أو كلمة تركية ، كأنَّنا نُتابع الأتراك بيننا ، إخواننا في المغرب يتكلموا بالفرنسية ، إخواننا في ليبيا يتكلموا  بالإيطالية ، لماذا ؟
لضعفنا ، فأصبحت العربية مُحاربة ، لسانك مُحارب ، عاداتك مُحاربة ، معاشك مُحارب ، فأنت تضَّطر أن تُتابع الكفار ، فكُل هذا لضعفنا وإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فعلى كُل حال أنت يا أخي بارك الله فيك من أكلَ أو شربَ ناسياً فلا شيء عليه ، ومن أراد أن يحتاطَ لدينه يقضي ولا حرج ، والله تعالى أعلم .
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
 
↩رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدُّرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?

السؤال السادس شيخنا رجل باشر زوجته أثناء الصيام فهل يبطل صومه

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/09/س-6.mp3السؤال السادس: شيخنا رجلٌ باشرَ زوجته أثناء الصيام فهل يبطلُ صومه؟
الجواب: ما معنى المُباشرة؟
يعني كلمة المباشرة كلمة واسعة،
الجماع يبطلُ الصوم باتفاف، واختلف أهل العلم في معنى “ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد.
ما معنى الآية و لا تباشروهن؟
ولا تباشروهن: ولا تجامعوهن.
كيف يجامع الإنسان أهله وهو مُعتكف؟
في بيته.
فدلت الآية على جواز اشتراط المعتكف، يجوز الإنسان عندما يعتكف يقول: اشترط أن اذهب إلى بيتي لأنتشي، يذهب لبيته ليغتسل، يذهب لبيته لحاجة ما ثم يرجع، فدل قوله “ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد”، لا تباشروهن في البيوت، يعني لما تكون معتكفا وتذهب إلى بيتك ممنوع الجماع لأنك معتكف وأنت اشترطت الخروج؟
ما حكم مباشرة الصائم لأهله؟
المباسرة أقسام:
القسم الأول: الجماع، وهذا يُبطل باتفاق.
القسم الثاني: أن ينال الإنسان الشهوة يعني أن يقرب الأهل من غير جماع، ومن غير إنزال، فهذا الصحابة رضي الله عنهم كرهوه للشاب وجوزوه للكبير، فعبدالله ابن عمر كما عند الدارقطني جاءه رجل شاب، وثبت ذلك عن ابن عباس أيضا،فقال: أنا أقبل زوجي وأنا صائم، فقال له: اكره ذلك لك.
فجاءه ذو شيبة فقال له: يا إمام إني قبلتُ زوجي وأنا صائم، فقال له: لا بأس، لا حرج عليك.
فسأله بعض تلاميذه أنت تقول لهذا شيئا ولهذا شيئا.
فقال أما هذا وأشار للشيبة فلا خير في إسته، يعني ليس لديه القدرة فلو قبل فالأمر بالنسبة له أمره سهل.
يبقى الصورة الوسط بين الصورتين.
الصورة الثالثة بالعد، والثانية بالقوة.
الصورة هذه أن يقضي رجل شهوته بإنزال دون ايلاج، هذا مما وقع فيه خلاف.
طبعا في صحيح البخاري عن أنس قال: أوتيَ النبي صلَّى الله عليه وسلم قوة أربعين رجلاً.
وفي صحيح مسلم كان النبي صلىّ الله عليه وسلم يطوف على أهله بغُسلٍ واحد بعد العصر.
فمن جامع أهله بعد العصر وهو يستحضر اتباع السنة يؤجر، وهذا صنيع النبي صلى الله عليه وسلم، كان يأتي أهله يطوف على أهله جميعاً بغسل واحد كان معه قوة أربعين رجل.
القرشي كما في الصحيح له قوة رجلين، عبدالله بن عمر كما في مصنف ابن شيبة: ما أعلم أن رجلاً اشدُ مني قوة في إصابة النساء إلا رسول الله صلّى الله عليه وسلم.
يقول ابن سيرين: كان عبدالله بن عمر ينتظر أذان المغرب ويفطر على الجماع، فابن عمر كان لما يفطر يفطر على الجماع ويقول لا أعلم أحداً اكثر إصابة للنساء مني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذه الفحولة التي يسميها أهل العلم، هذه فحولة محمودة في الرجال.
ومن ترك الجماع عفة فهذا محمود أيضا، ولذا الله تعالى قال عن بعض الأنبياء سيدا وحصورا .
من هو الحصور؟
الذي يتملك شهوته، هو صاحب شهوة، هو ما مدح لأنه ما يقدر على أن يأتي النساء، لا هو مدح لأنه ملك شهوته ليس لأنه ما يقدر على اتيان النساء، فالذي لا يقدر أن يأتي النساء ليس بممدوح لا في عرف اللغة ولا في الشرع.
الشاهد في الموضوع بارك الله فيكم من أتى أهله في هذه الصورة هذا مما وقع فيه خلاف فجماهير أهل العلم يقولون يفطر وعليه يوم.
بعض المحدثين، ويفهم هذا من صنيع الإمام البخاري قال ليس عليه شيء، هذا الذي أوتي قوة شديدة ولديه شبق ماذا يصنع؟
قالوا له أن يُباشر أهله، فقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يباشرني وهو صائم، قالت وكان أملككم لإربه، أي شهوته.
اليوم ما تقول للناس هكذا، لأنه لا يستطيع، قول عائشة وكان املككم لإربه يفيد أن موضوع الجماع بالنسبة إليه يعني غير وارد أبدا، معاذ الله ان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم شيئا يمقته الله، لأن هذا كالطعام وزيادة.
ومن أردأ ما يقوله بعض قليلي الدين من الفقهاء قالوا من أراد أن يأتي أهله ولا يترتب عليه كفارة صيام شهرين متتابعين وهو صائم في رمضان فليأكل أو يشرب ثم يأتي أهله، قال إن أكل أو شرب فأفطر من ماءٍ أو طعام ثم أتى أهله فليس عليه كفارة صيام شهرين، وهذه حيلة مذمومة.
ولما عبد الله بن المبارك قرأ كتاب الحيل وقرأ هذه الكلمة قال: هذا كفر بالله رب العالمين وينسب هذا لأبي حنيفة وهو كذب عليه، ولم تصح النسبة هذه لأبي حنيفة رحمه الله تعالى .
أنتم تقولون فيمن باشر أهله وأنزل أفطر، فما هو الدليل؟
قالوا الحديث القدسي: يترك شهوته من أجلي.
فقالوا لهم: لو أنه تلذذ بزوجه من غير إنزال فما ترك شهوته من أجل الله، وأنتم تقولون في مثل هذه الصورة أنه لا يفطر، فلو أن إنسانا مثلاً اكتفى بتقبيل زوجه فهذا ما ترك شهوته من أجل الله، ثم انتم تقيسون من باشر وأنزل دون جماع على من جامع، والمُجامع كفارته صيام شهرين متتابعين، وأنتم تقولون في حق من باشر وأنزل أنه يفطر وعليه صيام يوم وليس شهرين متتابعين، فإذا قستُم عليه الفطر فينبغي أن تقيسوا عليه بالكفارة، هذا موطن النزاع.
*ولكن أعود وأقول إذا كان مجرد التقبيل كرهه ابن عمر وابن عباس في حق الشاب، فما بالك في الشيء الزائد عن التقبيل.
فالشيء الزائد في التقبيل في حق الصائم ليس بمحمود ولا سيما أن عائشة رضي الله عنها لما ذكرت مباشرة النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقول هو املككم لأربه، والله تعالى أعلم.
والله تعالى أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
24 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 9 – 15 إفرنجي
↩ رابط الفتوى: http://meshhoor.com/fatawa/1387/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال التاسع رجل عليه قضاء أيام من رمضان وهو كثير السفر وقد ضاق به…

السؤال التاسع : رجُل عليه قضاء أيام من رمضان وهو كثير السَفَر وقد ضاق به الوقت هل يجوز أن يُقدِم صيام الست من شوال على قضاء رمضان؟

الجواب : إذا لم يوُفق لصيام شوال يُوفَق للقضاء فالمطلوب أن نبدأ بالقضاء قبل أن نبدأ بأداء الست من شوال ، فلا تستطيع أن تتصدق وعليك دين فماذا تفعل ؟
أسُدُ دَيْنِي ، وبعد سداد الدين أتَصَدق
النبيُ صلى الله عليه وسلم يقول : من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال.
فهل المرأة التي أفطرت أسبوع وصامت ثلاثه وعشرين يوم فبدأت بشوال قبل القضاء فلو سأل سائل فقال هذه المرأة التي بقي عليها صيام سبعة أيام هل هي داخلة تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ؟
لا ،غير داخلة في من صام رمضان ، فما صامت رمضان بعد ، متى تكون قد صامت رمضان ؟
حتى تقضي السبع ، لذا في الحديث من صام رمضان ، وفي رواية عند أحمد في المسند ، صوم رمضان بعشرة أشهر وصوم شوال بشهرين
ماذا يعني صوم رمضان بعشرة أشهر؟ ، أي لما تُتَمِّم رمضان ، ومن بقي عليه شيء لم يحصل على أجر عشرة أشهر لأنَّ الحسنه بعشرةِ أمثالها ، فهذا التفصيل في الحديث يقوي القول بأنَّ القضاء يُقدَم على صيام الست من شوال ، كيفَ والمُقرَر عند الفقهاء أنَّ الأصل في القضاء ان يكون على الفَوْر لغةً وشرعاً ؟
الأمر في اللغة، فلو أن سيداً قال لعبده : اسقني ماء ، فلو جاءَ بالماءِ بعد ساعتين فهل امتثل للأمر ام لم يَمتثل؟ .
لم يمتثل ، ولو عاقبهُ ما أُوخذ. لأنَّ الأصل في الأمرِ المطلقِ الذي ليس فيه قرائن،الأصلُ فيه الفَوْرِ وليس التأجيل، ولذا الأصلُ في القضاءِ الفَوْر .
ماذا تفعل بقول عائشة كُنا نَقضي ما فاتنا من رمضان في شعبان؟ ، عليك أن تَمِّم قولها فهي تقول : كُنا ننشغل بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكانت تنشغل بأمرِ الرسول صلى الله عليه وسلم ، فالنبيُ كثير الغزوات كثير الأسفار وكثيرُ الوفود ، فهل نساؤنا كذلك؟
ليس كذلك ، فالأصلُ في القضاءِ الفَوْر ، وتقديم القضاء مُقدَم على صيام النافلة .
مجلس فتاوى الجمعة
15_7 _ 2016

رابط الفتوى:
 http://meshhoor.com/fatawa/191/
خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍