السؤال الأول أحدهم يسأل عن قص المعدة ويقول لا يوجد سبب إلا لأن امنع نفسي…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/WhatsApp-Audio-2017-04-02-at-6.18.56-AM.mp3الجواب : أن هذا ليس علاجاً لمنع النفس من الطعام ؛ لأن قص المعدة ليس علاجاً، وكم من قص معدته بسبب الطعام رجع فاحتاج لأن يقص معدته مرة ثانية، وقص المعدة تصرف في خلق الله تعالى، وتغيير لخلق الله تعالى والأصل أن لا يجوز ذلك إلا تطبيباً معتبراً، أما منع نفسك من الطعام فالواجب عليك أن تجاهد نفسك، والأصل في المسلم أن لا يعيش للمأكل والمشرب كما قالوا قديما نحن نعيش لنأكل أم نأكل لنعيش؟
نحن نأكل لنعيش وليس نعيش لكي نأكل.
وليس هم العبد في هذه الدنيا شهوة الفرج ثم شهوة الطعام ،فأكثر الناس فلاحاً أكثرهم جوعا ،أعني حال النبي ومن معه وحالنا الذي نعرفه فكان النبي ﷺ يمضي عليه شهرا وشهران و لا يوقد في بيته نار، وكان طعامه الأسودين الماء والتمر، والإنسان كلما جاع قل نومه ،والذي يقرأ حياة العلماء يجد عجباً من أحوالهم في هذا الباب وقد قيل قديماً من أكل كثيراً، شرب كثيراً، ومن شرب كثيراً، نام كثيراً ،ومن نام كثيراً فاته خير كثير، فسبب النوم كثرة الشرب وكثرة الشرب سببه كثرة الطعام والعلاج أي قص المعدة أسأل الله العافيه،الإنسان لا ينتبه لعواقب الأمور فيدخل على النفس من الكآبة والحزن ما لا يعلم به إلا الله فيما أخبرني غير واحد ممن قص معدته، فالأصل في قص المعده أن يكون المنع والجواز يحتاج لمسوغ شرعي معتبر يقرره طييب ثقه يقرر أنه لا يمكن لهذا العلاج أن يكون إلا بهذا الصنع والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2017 – 3 – 31 إفرنجي
3 رجب 1438 هجري
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍

السؤال الثالث أنا شاب أعزب ونحن في زمن تعصف بنا الفتن أحببت أن أغتنم…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-3.mp3السؤال الثالث : أنا شاب أعزب ونحن في زمن تعصف بنا الفتن أحببت أن أغتنم الشتاء بصيام يوم وإفطار يوم هل فعلي صواب ؟
الجواب : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصيام فإنه له وجاء ، أي : علاج .
النبي صلى الله عليه وسلم رحيم بالأمة ، والنبي صلى الله عليه وسلم رحيم بالشباب .
لو كان هناك وسيلة أو سبيل شرعي بغير الصيام ﻷخبر به .
لذا الحديث فيه إشاره إلى حرمة الاستمناء ؛ ﻷن النبي عليه السلام يضع علاجا بقوله يا معشر الشباب ، فوضع علاج لمقاومة الشهوة ، فذكر العلاج ( الصيام ) ، فأنا أشجعك بأن تصوم و أما صيام السبت ففيه خلاف بين أهل العلم .
فأن يكثر الشاب من الصيام فهذه من الطاعات التي يجبها الله عز وجل .
مجلس فتاوى الجمعة
3 – ربيع الأول – 1438 هجري
2 – 12 – 2016 إفرنجي
↩ رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/547/
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍.✍?

السؤال الثالث إذا لم يتمكن المسلم من صيام التاسوعاء من محرم فهل يصوم الحادي…

3
الجواب : لا ، العبادة المحصورة بين حدين ولها وقت في الأول والآخر إذا فاتت فقضاؤها يحتاج إلى أمر جديد والتاسع إذا فات لا يوجد عندنا فيه أمر جديد والأحاديث الواردة في صيام يوم بعده لم تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم مع عاشوراء الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ؟
الجواب : الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر التي تسمى أيام البيض ولا تقل أخي الحبيب الأيام البيض قل أيام البيض أي أيام الليالي البيض. فقل أيام البيض ولا تقل الأيام البيض فالأيام كلها بيض والعلماء يقولون أيام بيض أي أيام الليالي البيض فلما تكون الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر يكون الليل بياض بسبب اكتمال القمر ، هذه طاعة غير طاعة تاسوعاء وعاشوراء ، الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر في محرم طاعة مستقلة لا صلة لها بتاسوعاء وعاشوراء ، أما عاشوراء فهو اليوم الذي نجى الله تعالى فيه موسى عليه السلام من فرعون ، ففرحاً بنعمة الله عز وجل شرع الله تعالى لنبيه أن يصوم عاشوراء ، وكان صيامه في البداية واجبا ، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب ممن أكل أو شرب أن يمسك سائر النهار ، ثم نسخ صيام رمضان صيام كل واجب ، ما أصبح في شرعنا صيام واجب غير صيام رمضان ، و الكفارات المعتادة هي كذلك واجبة.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 14

السؤال التاسع يعلم الجميع أن الشياطين تحبس في رمضان فهل المصاب بالسحر يبقى كما…


الجواب : نعم ، يبقى كما هو ، لا يمنع أن يقع حبسٌ للشياطين ، وأن يقع وسوسة منهم ، فلا يلزم من الوسوسة حضور الجني ، وفي رواية عند أحمد تُحبس مردة الشياطين ، فالمردة هم الذين يحبسون ، وقوله المردة يفيد بمفهوم المُخالفة أن غير المارد من الشياطين لا يُحبس ، لذا بعض الناس الشيطان والعياذ بالله يبرمجه على الشر ثم يرتاح ، حتى لو حبس الشيطان هو يبقى مبرمج على الشر ، لا يستطيع أن ينفك عن الشر ، فالشرور تكون من : النفس ، والشيطان ، ومن سوء العمل ، النبي صلى الله عليه وسلم كان دائماً يقول : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، فكل عمل سيء له عملٌ آخر أسوء منه ، ولذا كان يقول بعض التابعين : إني لأعمل الحسنة طمعاً في أختها التي هي أكبر منها ، وإني لأترك السيئة خوفاً من أختها التي هي أكبر منها ، فالحسنة لها أخوات ، والسيئة لها أخوات ، فالشر ليس من الشيطان فقط ، فاذا سلسلت الشياطين فلا يلزم من ذلك أن يقضى على الشر ، فبعض الشرور من النفوس السيئة ، بعض النفوس قد خاب من دساها ، قد أفلح من زكاها، فبعض الناس دسا نفسه ، نجسها ، ولأنها نجسة لا تطيق أن تفعل الخير ، وتبقى تفعل الشر حتى بعد رمضان .
فتاوى الجمعة : 2016 – 5 – 20
↩رابط الفتوى :
◀خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

الذي يفطر في رمضان عامدا متعمدا يوما واحدا ماذا عليه

الناظر في كتب المطولات في هذه المسألة كالمجموع مثلاً يجد عجباً في حق من أفطر يوماً من رمضان عامداً متعمداً فمنهم من يقول: عليه أن يصوم شهرين متتابعين ومنهم من يقول عليه أربعة أشهر، ومنهم من يقول يصوم شهراً، ومنهم من يقول يقضي فقط.
والصواب على حسب القواعد المتبعة في الأصول أن من أفطر يوماً عامداً متعمداً فيكثر من صيام التطوع واليوم الواحد لا يجزئه، لأننا لا نعلم من الشرع كفارة له، كمن فاتته صلاة عن عمد يكثر من صلاة التطوع فيكثر من التطوع والندم والتوبة فلا نقول يقضي ما فاته ويذهب الوزر وانتهى الأمر ، لا.
والقاعدة في هذه المسألة أن الواجب المحدد بين طرفين إن فات، فقضاؤه يحتاج إلى أمر جديد وليس قضاؤه بواجب بالأمر الأول ولا نعرف أمراً جديداً فكل ما قيل في هذه المسألة من أن عليه صيام شهر أو شهرين أو سنة، وغير ذلك لا دليل عليه.
ومن أخطأ في شيء فعليه أن يتقي الله فيه، فمن أخطأ في السرقة وتطفيف المكيال، وأكل المال بالباطل نقول له أكثر من الصدقة، ومن أخطأ في الزنا وأمور النساء نقول له غض بصرك وابتعد عما يثير شهوتك وهكذا من فرط في الصيام، نقول له: أكثر من صيام التطوع ومن فرط في الصلاة نقول له أكثر من صلاة التطوع والله أعلم…

السؤال الثاني عشر هل يجوز جمع صيام كفارة اليمين مع صيام شوال

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/س-12.mp3*السؤال الثاني عشر: هل يجوز جمع صيام كفارة اليمين مع صيام شوال؟*
الجواب: الصيام واجب مضيق وليس بواجب موسع.
والواجب المضيق هو الذي لا يتسع وقته لغيره من جنسه.
الصلاة واجب مضيق أم موسع ؟
هل الوقت بين الظهر والعصر بمقدار اربع ركعات أم زيادة عن أربع ركعات؟
زيادة.
فهو واجب موسع، ما وسع مثله من جنسه فهو واجب موسع، وما لا يسع مثله من جنسه فهو واجب مضيق.
يعنى ما في يوم يجوز ان تصومه عن يومين، أي لا يمكن أن تقول بأنني أريد أن اصوم يوم الأحد وهذا الواجب أريد انوى فيه شهر صيام رمضان، اكرر واقول هذا واجب مضيق، هذا الصيام لا يسع الا ليوم واحد ولا يسع أن تصوم يوم عن رمضان ويوم عن كفارة يمين، ولا يسع ان تصوم يوم كفارة يمين ويوم عن شوال، ولا يسع المرأة أن تصوم يوم قضاء عما فاتها بسبب العذر الشرعي ويوم شوال فهو واجب مضيق وليس واجب موسع، هذا هو الأصل، فالأصل أن لا يشرع الجمع بين نية النافلة ونية الفريضة، كفارة اليمين نية فريضة، وصوم شوال نية صيام نافلة، والله أعلم.
مجلس فتاوى الجمعة
14-7-2017 فرنجي
20 شوال 1438 هجري
رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1223/
خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

السؤال العاشر أخت تسأل وتقول والدي توفي منذ أقل من شهر وكان…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170128-WA0017.mp3السؤال العاشر : أخت تسأل وتقول : والدي تُوفي منذ أقل من شهر ، وكان عليه قضاء شهر رمضان من سنين .
الجواب : عليه قضاء شهر رمضان .
للأسف الناس إن أفطرت لا تقضي .
هو أفطر بسبب مرض ، فإذا كان المرض دائماً ؛ فحينئذٍ عليه فدية ، تُطعِم عن كل يوم مسكين ، لو قَصَّرَ أطعموا عنه .
أما إذا لم يكن المرض دائماً وَقَصَّر ؛ يُصام عنه ،إن وَصَّى ، لِقَول النبي -صلى الله عليه وسلم كما في صحيح الإمام مسلم : “من مات وعليه صيام فليصم عنه وليه .
فالواجب مِمَّن شُغِلَت ذمته بتكليف شرعي أن تحصل عنده نية ، وهذه النية تحصل بالوصية.
فلو وصى ومات بعد خمس سنوات أو أكثر أو أقل ، وقال : يا أولادي أنا عندي كذا ، ولا أستطيع الصوم ، فحينئذ : من مات وعليه صيام فليصم عنه وليه.
وهذه فائدة لآبائنا الكبار الحضور ، ولنا أن نَتَعَلَّمها ونوصي بها ، لَقِّن أمك ، لَقِّن أباك ، لَقِّنه بالوصية .
كثيرٌ من أمهاتنا وللأسف لَما كانت تحيض وهي شابة ،فبسبب الجهل ما كانت تقضي ،هل هذا صحيح ؟
الجواب : صحيح ، كثير من الأمهات لا تقضي .
يا أمي قضيتِ ما كنت تفطريه ؟
تقول لك : لا .
الواجب عليها القضاء .
فمن باب برك بأمك تطلب منها أن توصي أبنائها يصومون عنها.
يعني لو كل ولد ، أو كل بنت صام عنها أربعة أو خمس أيام اَدَّت الذي عليها.
ممكن بعض الآباء يكون مريض مَرَضاً دائماً فتجده في أواخر حياته أفطر ، فالواجب دفع الفدية ، وإذا هو ما دَفَعَ أنت تَدفع الفدية عنه .
سؤال من أحد الحضور :
هل يشترط على المرأة تبيت النية عند القضاء لرمضان ؟
الجواب : قطعا، المرأة يجب عليها أن تنوي، لذا قلنا لا بد من الوصية، لماذا الوصية ؟
حتى تتحقق النية ، فإذا ما أوصى هذا الإنسان فهو مقصر عند الله عز وجل ، والعبادات لا تكون فيها نيابة إلا أن ورد فيها نص ، وإلا أن حصلت النية، يعني انا لي أن أتصدق عن أبي، وليس لي أن ادفع الزكاة عنه إلا بوصية منه، يعني مثلا أب عنده أموال وما يدفع الزكاة فقام الابن فدفع الزكاة عنه، هل هذا يجزئه ؟
الجواب : لا ، هذه صدقة وليست زكاة .
متى تجزئ دفع الزكاة عنه؟
إن وصاه، أنت ومالك لأبيك، فالأب لو قال لولده : يا ولدي أنا علي زكاة 200 دينار ادفعهن ، فدفعهن هنا وقع الإجزاء ، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
⏰ 29 ربيع الآخر 1438 هجري .
2017 – 1 – 27 إفرنجي .
↩ رابط الفتوى :http://meshhoor.com/fatawa/751/
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال الثامن: هل يجوز للمرأة أن تصوم قبل الإغتسال من الحيض ؟

 

السؤال الثامن :  هل يجوز للمرأة أن تصوم قبل الإغتسال من الحيض ؟

الجواب : نعم، ويجوز للإنسان أن يصوم وهو جُنُب لكن يجب عليه أن يغتسل حتى يصلي الفجر.
وربي يقول جلَّ في علاه  :}وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ{
 
فالأكلِ والشربِ يجوز لآخر لحظة والجماع يجوز لآخر لحظة; فإذا الإنسان جامع لآخر لحظة فسوف يطَلع عليه الفجر وهو جُنب; وهذا بدلالة اللازم، لذا أبو هريرة في صحيح مسلم يقول : من أصبح جُنباً فلاصوم له،فبلغ الخبر عائشة  فقالت عائشة :سبحان الله ! سبحان الله! ما أدراه ما أدراه؟!
“يعني ماأدرى أبو هريرة بالكلام هذا ؟”
فوالله إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُصبح وهو جنب ويصوم ويغتسل لصلاة الفجر . يعني  كان يطلع عليه الفجر وهو صائم وهو جُنب ،لكن لابُد من الإغتسال للصلاة، فامرأة طهُرت من الحيض مع السحور وانشغلت بإعداد السحور لأهل بيتها،وتريد أن تأكل لكي  تتسحر من أجل أن تصوم ثاني يوم فانشغلت بإعداد السحور وأكلت فأذَّنَ الفجر وهي  لم تغتسل  من الحيض لكن هي طهرت قبل الفجر فماذا على هذه المرأة ؟
تغتسل للصلاة وطلوع الفجر عليها وهي لم تغتسل  فهذا لا يمنعها من الصيام وصيامها صحيح ولا شيء عليها إن شاء الله تعالى .
 
فتاوى الجمعة 2016 – 6 – 10
↩رابط الفتوى :

السؤال الثامن: هل يجوز للمرأة أن تصوم قبل الإغتسال من الحيض ؟


◀خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

ما حكم رجل أتى زوجته وهو صائم صيام نافلة

من أتى زوجته وهو صائم صيام نافلة كمن صام نافلة فأكل، وحكمه فيه خلاف بين الفقهاء ، فذهب المالكية والحنفية إلى وجوب القضاء ، قالوا من تلبس بطاعة فأفسدها فيجب عليه أن يقضيها ، فيقضي يوماً مكانه، ودليلهم على ذلك قالوا : الأدلة كثيرة منها قوله تعالى : {ولا تبطلوا أعمالكم} فهذا أبطل عمله ، ومنها قوله الأعرابي الذي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله عن الإسلام وذكر له صيام شهر رمضان ، فقال : هل علي غيره ؟ قال { لا ، إلا أن تطوع} فقالوا : إن إلا هنا موصولة وليست مقطوعة ، فإن تطوعت، فأصبح التطوع في حقك واجباً ، والصواب في هذه المسألة مذهب أحمد والشافعي ، ومذهبهم من أفسد صوماً تلبس به ، وكان هذا الصوم نافلة ، لا شيء عليه ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيح الذي جاء في المسند ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء أتم وإن شاء أفطر } فإن أفطر فلا شيء عليه وهي كذلك ، إن كانت صائمة تفطر ولا شيء عليها .

السؤال: أخت يسأل ذويها ويقولون أنها كانت مصابة بالسرطان وماتت بعد رمضان فهل يصام عنها أو يطعم؟

السؤال:
أخت يسأل ذويها ويقولون أنها كانت مصابة بالسرطان وماتت بعد رمضان فهل يصام عنها أو يطعم؟

الجواب:
المريض الذي لا يرجى له شفاء فهذا داخل في عموم قول الله تعالى: ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ) والمريض بمرض عارض داخل في قول الله عزوجل: ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ).

فماتت والظاهر من حالها من أنها لا تستطيع الصيام، وأن مرضها لا يرجى له برءٌ فيجزئ الفدية، أعني إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته في المدة التي ادركتها من رمضان على أرجح قولي العلماء، هناك قول قال به بعض السلف ولكن كاد أن يموت واعتمد قائله على عموم قول الله عزوجل: ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ) قال المريض إذا شهد يوما فالمطلوب منه أن يصومه، فإن شهد يوم أو يومين أو أسبوع أو عشرة أيام ثم مات فعليه كفارة الشهر كاملا، لأن الله عز وجل يقول: ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ) وهذا بعيد لأن الميت بعد موته تتعطل ذمته، فلا تبقى له ذمة مكلفة، فالذي أدرك عشرة أيام من رمضان فهذا عطلت ذمته بعد العاشر، وبالتالي المتبقي من رمضان مما لم يدركه هذا الإنسان المكلف لا يكلف به على أرجح أقوال أهل العلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

5 ذو القعدة 1438هـجري
2017 – 7 – 28 إفرنجي

↩ رابط الفتوى :

السؤال: أخت يسأل ذويها ويقولون أنها كانت مصابة بالسرطان وماتت بعد رمضان فهل يصام عنها أو يطعم؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

⬅ للإشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor