السؤال الثاني أخت من الاردن تسأل وتقول أنا امرأة لا تحب سماع الغناء …

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170121-WA0011.mp3الجواب: العاقل ينظر إلى المصالح والمفاسد، وماذا يترتب على عدم الذهاب.
الأصل في أهل الديانة ومن يقتدى بهم أن لا يكونوا في مثل هذه المواقف ، هذه المواقف لا يكونوا فيها.
بعض الأقارب جاء وألحّ وقال: عندنا عرس وأحب أن تكون موجود.
قلت: في غناء للنساء؟
قال: نعم، فيه غناء ولكن هم بعيدين عنا.
قلت: ونحن بجوارهم نسمعهم؟
قال: نعم نسمعهم.
قلت: أنا أستاذن منك، أنا أحضر ولا اقطع رحمي، لكن استأذن منك إذا حضرت أن تمكنني من الذهاب إليهن، سأغض بصري وأعظهنّ.
قال : لا، ما بدنا إياك تحضر، خلاص إذا الامر بهذه الطريقة ما بدنا إياك تحضر. لأنه ما ينبغي أن نظهر أننا قاطعوا رحم، لكن ينبغي أن نظهر أحكام الله عز وجل.
فهذه المرأة إذا كانت تعظ تعظ، فإن سمع لها فحسن، وإن ما سمع لها تمشي، تقول للناس أنا جئت مشاركا من أُحبّ من أقاربي أو جيراني بالخير، تعظ وتتكلم مع الناس.
لماذا أهل الباطل يتقوون بباطلهم ويظهرون باطلهم؟
أقوى معين لأهل الباطل في إظهار باطلهم سكوت أهل الصلاح! أهل الصلاح لا يتكلمون، والله لو أن أهل الصلاح يتكلمون ويجتمعون، أهل الصلاح -المصلون- يجتمعون على أقاربهم في مثل هذه الأعراس ويعظونهم ويتكلمون معهم لتتغير الأحوال.
لكن المقتدى بهم ما ينبغي أن يذهبوا.
لكن امرأة تابت وزوجها سيء الخلق، وإن لم تذهب تكون مفاسد عظيمة، وتكون أشياء لا تقدر فحينئذ هذه الضرورة المومؤ إليها، المرأة تعتزل الشر وتبتعد عن الشر قدر استطاعتها وتتقي الله ربها ولعلها في مثل هذا الاعتزال وهذه التقوى وهذا البعد في هذه الصورة التي فيها ضرورة لعلها تنجو رأسًا برأس إن شاء الله.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
22 ربيع الأخر 1438 هجري.
20/1/2017 إفرنجي.

السؤال الثامن سؤال لو تكرمت تعودت كل يوم ان استودع اولادي فاخبرتني اخت ان…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/WhatsApp-Audio-2017-03-27-at-6.22.55-AM.mp3الجواب: هذا صحيح، استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه هذا في السفر ،
أما يا أختي اولادك بحاجه الى دعائك ، وما أشقى الوالدين اللذين لا يدعون لأولادهم، وأحوج الأولاد للدعاء أبعدهم عن البر وأبعدهم عن الله عز وجل، بعض الناس يظن لأن ابنه بعيد عن الله لا يدعو له ،وأحوج اولادك لدعائك من ؟
البعيد ، أما أن تقول المرأة أو الرجل لاولادهم أستودعكم الله دون سفر فهذا الإستيداع لا يكون الا في سفر وهذا ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
25-6-1438 هجري
24-3-2017 إفرنجي

السؤال الثاني والعشرون أقوم بتوزيع طرود مكتوب عليها محمد رسول الله صلى الله عليه…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/س22.mp3*السؤال الثاني والعشرون : أقوم بتوزيع طرود مكتوب عليها محمّد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبجانبها -بخط صغير- صلى الله عليه وسلم هل فيها شيء من المحاذير؟*
الجواب : لا حرج في هذا تكتب اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تلحقه بالصلاة عليه أمر حسن .
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
28 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 17 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1724/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال التاسع عشر السلام عليكم سؤالي لا يحتاج فتوى وليس فقهي ولكن دلني أحد…

الجواب :
أخشى أن تكوني مجنونة، الله زَوَّدك بإرادة، والله جل في علاه أوجد واعظاً في قلبك ومن خلاله تشعرين بالذّنب الذي تفعلين، وهو التّبرّج فاتّق الله في نفسك، واتق الله في المسلمين، إبدئي خطوة الخير من الستر ثم عمّقي صلتك بالله بكثرة الذكر وقراءة القرآن، وتعرّفي على الله عز وجل بالصلاة، وإياك أن تقطعي الصلاة، ثمّ بعد ذلك تلملمين نفسك، (رب اوزعني) ما معنى أوزعني؟ قال: فهم يوزعزن ما معنى أوزعني؟  أجمعني، فمن دعاء المسلم رب أوزعني، أوزعني بقواي المادية والمعنوية، رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي، فأوزعي حالك، أي جمّعي حالك على طاعة الله عز وجل، جمّعي قواك وابتعدي عن هذا وابحثي عن من يرقّيك،  الموت تَذكُّره حَسن، لكن تذكر الموت على وجه يخرج الإنسان عن رغباته وعن أحاسيسه وعن غرائزه، وأن يعطل المهمة التي خلقه الله تعالى من أجلها، فهذا ليس بصحيح، الله أوجد الشهوة في الإنسان، وأوجد الشهوة ليبقى نوعه، حتى يبقى الخير بعد وفاته، يبقى ورائه مخفوضاً، فالشهوة لا تراد لذاتها، ولذا إذا تداركت أمرك يا أختي، إن تزوجي فابحثي عن الصلاح، وابحثي عن التّقي، الأمر سهل، النظر إلى عواقب الأمور بالتدقيق هو الذي يولد هذا الموضوع، فتناسَيْ بَعض التفاصيل في عواقب في عواقب الأمور، واستعيني بالله جلّ في علاه، وهذا الأمر بإذن الله تعالى سهل على من سهَّله الله تعالى عليه.
فتاوى الجمعة 13_5_2016
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/53/
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

السؤال إن آراء العلماء فيما يتعلق بالانتخابات متباينة أن هنالك تباين بين آراء…

 
الجواب :
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/انتخابات.mp3السؤال : إن آراءُ العُلماءِ فيما يَتعلَّقُ بالانتخاباتِ مُتباينة ، أنَّ هنالِك تَباينٌ بَين آراءِ العُلماءِ في ذلك ، وأنَّ شَيخَنا الألبانيُّ -َ رحِمهُ الله – كان يُجيزُ الإنتخابات ثُمَّ تراجعَ قُبْلَ وَفاتِهِ عن ذلك ، فَما حُكْمُ الإنتِخاباتِ أصلاً ، ولافتات الآن تُعلّق ، والانتخاباتُ قريبةٌ ؟
↩ أولاً : الحياةُ القائِمةُ على الإنتِخاباتِ ، والنَّاسُ تُشرِّعُ أو تَختَارُ مَنْ يُشرِّعُ لها هذا ليسَ بِأمْرٍ شَرعِيٍّ .
↩ في شَرْعِنا عِنْدَنا شيء اسمُهُ (( شورى )) ، و (( الشّورى )) بدَلُ مَجلِسُ النُّوّاب يكونوا عُلماءُ الأُمّة ، وعُلماءُ الأُمّةِ لهم صِفةٌ عجيبَةٌ ، طَبعًا فُقِدَتْ هذه الصِّفة ؛ لِأنَّ العُلماءَ فُقِدوا ، فالعالِم عِندَ الحاكِمُ للِنّاس ، وعِندَ النّاس لِلحاكِم ، العالِم وهُو عِندَ الحاكم للنَّاس ، فيُطالِبُ بِحقوقِهم ويُدافِعُ عنهم ويَسْتميت ( مُستعِدٌّ للموتِ حتّى يُحقِّقَ حقوقَ البشرِ ) والأمة ليستَ بِحاجةِ لمجالسِ نِيابية
مع وجودِ العُلماءِ والقيامِ بُدورِهِم .
⬅ المجالِسُ النِيابيَّة فيها ما هَبَّ ودَبَّ ، و ما دَرَجَ وعرَجَ ، وما يَصلُحُ وما لا يَصلُحُ ، وهُم نُوّاب كسائرِ النّاس ، بينَهم السِّكير ، وبينَهم التّقي ّ، وبينَهُم الفاجِر ، بينَهُم كلُّ الأصناف ، أليسَ كذلك ؟
⬅ فالنّاس تحتاجُ لِرأيٍ ، والرَّأيُ يحتاجُ لِأنْ يَكونَ سديداً ، أنْ يكونَ فيه نظر بنورِ الله ، والنّظر بنورِ الله لا يكونُ إلّا لِلتَّقيِّ والعابدِ ، فالعلماءُ وهم بينَ يَديّ الحُكّام يُطالبونَ بِحقوقِ النَّاسِ ، وهم عندَ النَّاس يَِحثوُّن النَّاسَ على وجوب طاعةِ أولياء الأمور ، فيكونُ العُلماءُ رَحمة ، فالدّولة والعُلماء رَحمةٌ للِمجتمعِ ، فالعالمُ ليسَ هَمّهُ نفسَهُ ولا مصلَحَتَهُ .
⬅ النّائِب الآن مصلحَتُه نفسُهُ ؛فالنّاس تَحتاجُ للِعلماءِ ، ولا سيّما في وقتِ الشِّدَّةِ .
↩ ثانيًا : أنا أسأَلكم سُؤالاً ، وتَأمّلُوا السُّؤالَ جيداً ، معَ أنَّ الجوابَ واضحٌ ، ولكنّي أريدُ من الجوابِ أن أذكرَ أصلاً وهذا الأصلُ مُهمّّ .
◀ السؤال : إنسان والعياذُ بالله زنا ، فلمّا زنا أصبحَ جُنباً ، صحيح ؟
إن اغتسلَ هل الغُسلُ يُسقِط جنابتَه أو لا يُسقِط جنابتهُ ؟ يعني إنسان زنا ؛ فعلَ شيئًا مُحرّمًا فأصبحَ جُنباً بِزناه ، هل إذا اغتسلَ من الجنابةِ ، هل تَسقطُ الجنابة أم تبقى عليه إلى يومِ الدّين ؟
↩ الجواب : تَسقُط .
⬅ ماذا أريدُ أن أقولَ من وراءِِ هذا ؟
↩ أنا أريد أن أقول أصلاً مُهّمًا، وهو : (( أنّ الشّرعَ يُعامِلُ المنهيّ عنه مُعاملةَ الموجود لا مُعاملةَ المفقود )) ، الشيء المنهيّ عنه الشرعُ يُعامِلُهُ مُعاملةَ الموجود ، لو عاملَهُ مُعاملةَ الَمفقودِ لِهذا الزاني لبَقيَ جُنُباً إلى يوم الدين .
⬅ وأضرِبُ مثال : أنتَ حصلَ معكَ حادث في السيّارة و لديْكَ تأمين ، والتّأمين ممنوعٌ في الشّرع ِ، هل تستفيد من التّأمين ؟
↩ طبعاً أستفيدُ من التّأمينِ ، لِأنّ الشّرعَ عاملَ المنهيّ عنه مُعاملةِ الَموجودِ لا مُعاملةَ المفقودِ ، اسمع معي ماذا يقولُ النّبيّ – صلى الله عليه وسلـم – “اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا ، وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِي ٌّ، كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ ” .
⬅ عُلماء السّياسة الشّرعيّة يَشترِطونَ في الحاكمِ ثلاثَ شروطٍ :
الشّرط الأوّل : أنْ يكونَ حُرًّا ، قالوا : العبدُ لا يصلحُ أن يكونَ حاكِمًا .
الشّرط الثّاني : أن ْيكونَ عربيًّا ، بل النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم – قال: “الأَئِمَّةُ من قـريش” ، أهلُ قـريشً فيهم صفةٌ ليستْ في غيرِهم ، أنْ يكونَ عربيًّا أو قـرشًّيا .
الشّرط الثّالث : أنْ يكونَ على هيئةٍ حسنةٍ ، يعني يكونُ شكلُهُ مقبول ، إذا التقى معَ الحُكّامِ الذين مثلِه يكونُ لهُ هَيبةٌ ، و يكونُ شكلهُ مقبول .
◀ اسمع ماذا يقولُ النبيُّ -صلّى الله عليه وسلّـم- يقول :اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ
عَبْدٌ : ( ليسَ بِحُرّ).
حَبَشِيٌّ : ( ليسَ بعربِيّ ).
رأسه زبيبة : ( شكله غير مقبول أبدًا ) .
⬅ فلو تأمّر عليكم إنسان عبدٌ و حبشيّ و رأسه كالزبيبة هذا أصبحَ منهيٌّ عنه ، قال : [اسمعوا وأطيعوا ] ، المنهي عنه عامِلوه مُعاملةَ الموجود لا المَعدوم .
↩ سؤال : هذِهِ الانتخابات نُعامِلها مُعاملةَ الموجودة أم المفقودة ؟.
الجواب : نـعامِلها مُعاملةَ الموجودة .
⬅ فشيخُنا الألبانيّ – رحمه الله – كان يقولُ : انتخِبوا أصلحَ الموجود ، يعني اتقّ الله واجعلْ ميزانَك في الانتخابِ الميزانَ الذي يُحبّهُ الله .
↩ ولكي يتضحَ الأمرُ ، إليكم بعضَ التّفصيلِ قليلاً ؛ سؤال : أأنتخِبُ المُلتحي وصاحبُ الدّين ؟
↩ الجواب : لا ، ننتخبُ من يخدمُ في هذا المجالِ ، شخصٌ مُتديّن لكن لا يُحسنُ الخِدمة ، وشخص مُسلم صادق بعيد عن الكبائرِ ويُحسن الخدمة في هذا المجال ، فهل نُقدّم المُتديّن أم هذا ؟
↩ الجواب : لا ، نقُدّم هذا ، الذي يخدمُ النّاس ، فهذا الأمرُ نُعامِلهُ مُعاملةَ الموجودِ ، فنحنُ نرى مَن هو أصلحُ النَّاسِ لخدمةِ الأُمّة وخدمةِ المجتمعِ ويقضي حاجاتَهم ؛ فهذا الذي ننتخبُه.
⬅ فموازينُنَا موازين شرعيَّة ، كان علماؤُنا يقولون : لو أنّ عندنا رجلان :
رجلٌ تقيٌّ ولا يُحسنُ قيادةَ الجيوشِ (هو تَقيٌّ وَوَرِع ) .
رجلٌ آخر عندَه شيءٌ من الفجورِ ويُحسنُ قيادةَ الجيوشِ ، نختار من ؟ الأوّل أم الثاني ؟
الجواب : نختار الثاني ، قالوا : الأوّل صلاحـه لنفسهِ وفسادُهُ للجيشِ وللأمّة كُلّها ، والثاني فسادُه على نفسهِ وخيرُه للأمّة كلُّها .
⬅ فنحنُ الآن عندما نقول له اختار ، نقول اختار مَن ؟
↩ نقول : اختار إنسان ليسَ بسكِّير ، إنسان لو عُرِض شيء في المجلس يُخالِف أوامرِ الله سيرفُضها و ما يقبَلها ، لكن لا يلزم أن يكونَ متديّناً تديّناً كاملاً ، وأنَ يكون عالِماً ، لكن إذا كان عندَه القدرة على أن يخدمَ النّاس ويتفانى في خدمةِ النّاس فلا حرج ،؛فنحنُ نُعاملُ المَنهيِ عنه مُعاملةَ الموجود لا المفقود .
⬅ إخوانا الذين يقولون : حرامٌ علينا أنْ ننتخبَ المجالسَ النيّابيّة حالُهم كحالِ الذي يقول أنّ هذا الجُنُب لو اغتسل فإن الجنابة لا تسقط عنه ويبقى جُنباً إلى يوم الدين ، وهذا لا يقولُ فيه عاقلٌ ، لا يوجد عاقل يقول : أنّ الإنسان إذا وقعَ في مخالفةٍ فإنّ هذه المخالفةَ تُعاملُ مُعاملةَ غيرِ الموجودة !! لا المُعاملة موجودة ، نَحْنُ شِئنا أم أبَينا الاِنتخابات موجودة ، فنحن أمامَ خيارَين ،
⬅ إخوانُنَا غفرَ الله لهم في الانتخاباتِ قَبْلَ أربعِ سنواتٍ أو خمسة ، التي جرَت في العراق ، جاءونا إخوانَنا من العراقِ وطلبوا رَأينا هل نَنتخب أم لا ننتخب ؟
وكانت بَعد الكِفِة راجِحة لأهل السُنّة وكان الشيعة لا زالوا يتململوا ، فإخوانُنا المشايخ اختلفوا .
↩ قُلنا : لإخواننا أن ينتخبوا ، الفاجر من أهلِ السُنّة خَيْرٌ من القانتِ العابدِ من الشّيعة ، فإخوانُنا الذين عليهم الرموز المعروفين في العراق قاطعوا الإنتخابات ، وأهلُ السُنّة قاطعوا الانتخابات ، فلمّا قاطعَ أهلُ السُنّة الانتخابات فرح الشيعة ! فبدأت قوّة الشيعة تظهر ، وبدأت القُوى تختلف ؛ يعني الشيعة في سنةٍ من السنواتِ ما كانوا يزيدونَ في العراقِ على ثلاثونَ أو خمسٍ وثلاثين بالمِئة ، فجأة أصبح السُنّة في العراق أقل من القليل ، وإخواننا الذين قاطعوا الإنتخابات في العراقِ مخطئِين .
⬅الشاهد أنّك إذا تركتَ الانتخابات ، وهؤلاء النّاس الذين هم على الفطرة ، وشعبُنا – ولله الحمد والمِنّة – في الأردن شعبٌ على الفطرةِ ، لا تلعبُ فيه أحزابٌ ، شعبٌ يعرفُ( قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلـم ) وعلى الفطرة ، يعني عندنا نغمات تخرجُ بين الحينُ والحين ، عَبَدةُ الشياطين ، ولا أدري ماذا ؟ هؤلاء شواذ ، نشوز ، يعني هؤلاء لا يساوون شيء ، كم نسبتُهم في مجتمعنا ؟ ، هؤلاء عَبَدة الشيطان كم نسبتُهم في مجتمعنا ؟
↩ فأن يبقى المجتمع بعطائِه الطبيعيّ ووضعهِ الطبيعيّ ويبقى هكذا في مجلس النواب نحن بخير ، لكنْ لو خرجتْ أصوات تقول : لو أنتم يا أَهْلَ الصّلاةِ وأنتم يا من تتقونَ اللَّهَ و يا من تذهبون للمساجدِ مّمن يُرِيدُ أن ينزلَ على النّواب ، قاطعوا المجالسَ النيابيّة ، نترك النّواب لمن ؟ فيبقى العطاءُ على وضعهِ الطبيعيِّ ، نحن الآن مشغولونَ بأنْ نُعلِّمَ النّاس دينَهم ، لكن عِندما نُرشِدُ النّاس من ينتخبون .
⬅ أولاً لا نُسمّي أحداً بعينه ، لأنّنا لسنا حزبيين ، ولسنا أصحابَ أحزاب ، الحزبي يقولُ لكَ ” أنظر إذا لَمْ تنتخب فلان ليس لك الجنة !! ” ، أنا كنتُ في الانتخاباتِ الماضية في العقبةِ ، فأراني إخواننا في العقبة منشورات تقول ” الذي لا ينتخبُ فلان…وفلان…وفلان ويذكرون أسماءُ النّواب من الإخوان في الدّورة الأخيرة التي نزلَ فيها الإخوان المسلمين – إذا لم تنتخب فلان…وفلان…وفلان…لا تدخل الجنة !!!! ” أعوذُ بالله من الشياطين…هل الجنّة بيت والدك ؟…هل أنت الذي تُعطي الجنّة وتمنع الجنة ؟…إذا انتخبت فلان…وفلان…وفلان…أصبحت بالجنة !! وإذا لَمْ تنتخبت فلان … وفلان … وفلان… لست من الجنة !!
↩ أنتَ مطلوبٌ منك أن تُصوّت وهذا الصوت أمانة ، من يخدم المجتمع أكثر مع المحافظة على ثوابتنِا في شرعنا انتخبوه ، أنا عقلي غير وعقلك غير ، لكن الله يعلم أنّي لمْ أقدِم فلان إلا لأنّي أُقدّم المصلحة العامة ، فأنا حينئذْ لي رأي وأنت لك رأي ، وأنا مجتهد وأنت مُجتهد ، فواحدٌ منّا مُصيب و الآخر مُخطئ ، لا نقول فلان آثم وفلان غير آثم .
⬅ أنتَ الواجبُ عليكْ إذا انتخبت أنْ تجعلَ المعيار والميزان والأصل الذي تنتخب بسببه إنّما هو الخدمة التي تَعُمّ المُجتمع مع المحافظة على ثوابتِ الشّرع .
↩ فلا أنتخبُ رجل مُلحِد ، رجل لا يُقيم للدين وزن ، رجل شاذ !! هؤلاء موجودين لكنّهم قِلّة هؤلاء قِلة .
⬅ فالقول بأنّ شيخنا الألبانيُّ تراجعَ خطأ ، والذي يقول أنّ الشيخَ تراجعَ هو الذي يحتاج إلى الدليل، لكنّ للشيخِ أقوال ، بعضُ الناّسِ ليسَ عندَه فَهم ! لا يستطيع أن يَستوعبَ القولين ، يعني الشيخ يقول : ليسَ العلاجُ الشرعيّ هو الديمقراطيّة ، هذا كلامُ الشيخ ! وكلامهُ صحيح ، لكنّ بعضَ النّاس يفهمُ من هذا الكلام أنّ الشيخ لا يرى الانتخابات البرلمانية ، هذا خطأ .
↩ الشيخ يرى أنّ سعادةَ الأُمَّة بالشّرع لا بالحياةِ الديمقراطيّة ، ويرى أنّنا في واقِعنا ينبغي أن نتعاملَ مع الموجود بمعطياتهِ ، وأنّ الموجود الواجبُ علينا أن نُقدّم مبَدأنا لا مصلحتَنا .
↩ بعض الناس ينتخبُ لأجلِ المال !! و البعض ينتخب على وعد ! يعني والله موعود أنتَ أمضي معي وأيّدني وإذا أنا نجحت أنا أقومُ بتوظيفك وأعمل لك !! هذا حرامٌ شرعاً ، صوتُك يجبُ أن يكونَ أمانة ً، وأن تكونَ هذهِ الأمانةَ لخدمةِ الأُمّة ، ولخدمةِ سائرِ إخوانك ؛ لأنّ المصلحة العامّة في الشرع مُقدّمة على المصلحة الخاصّة ، فالواجبُ على الإنسان أن يُحكِم هذا المبدأ ، والله أعلم.
⬅ السؤال : إذا الإنسان لمْ ينتخبْ هل يُؤثم؟
الجواب : إذا كان لا يَعلمُ المُنتَخَبين ، أو احتار ولم يعرف مَن أحسن الموجودين ، وكان هذا باعثُه على الانتخابِ فالأمرُ فيه سِعة ، لكن إذا كنتَ تعتقدُ أنّ فلانًا أحسنُ من فلان ، وأنت مُتيِّقن فأنتَ قَدِِّم الأحسن وأبعِد ونَحِّي الأسوأ ، والله أعلم .
↩ رابط المادة :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍

السؤال الثالث هل دعاء زمزم خاص بمكة أم أنه عام في كل المواطن

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171023-WA0054.mp3الجواب:
الشقيري في كتابه السنن والمبتدعات ذكر أن حمل زمزم من مكة إلى غيرها من البلدان بدعة وأن الدعاء لا يكون إلا في مكة وهذا الكلام ليس بصحيح، وشيخنا الألباني كان يردّده لمّا درّس الكتاب ثم فيما بعد في السلسلة الصحيحة صحّح شيخنا رحمه اللّه أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم كان يحمل معه زمزم من مكة إلى المدينة، والنبي صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: “ماء زمزم لمَا شرب له”
وكذلك قال عليه السلام عنه بأنه “طَعام طُعمٍ وشَفاء سُقمٍ”. ماء زمزم شفاء سُقم، طعام طُعم.
طعام طُعم يعني يغني عن الطعام، وهل يسمى الشُرب طعاماً؟ نعم، فالله عز وجل يقول ” ومن لم يطعمه فإنه ليس مني”. فالماء طعام ، طعام طُعم يغني عن الطُعم وماء زمزم لما شرب له، ابن عييّنة في الرجال رحمه اللّه كان عَسِراً في التحديث فجاء شاب فقال يا أبا محمد حدّثني عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فاستغرب هذا الطلب، فهو عَسِر في التحديث ،فقال يا إمام لقد شربت زمزم بنية أن تحدثني قال اجلس فأملى عليه بضعاً وثلاثين حديثاً ثم قال زمزم لما شرب له.
فزمزم لما شرب له فالإنسان وللّه الحمد والمنة يعني اللّه أكرمه بضوابط وأوقات وحالات وهيئات يستجاب فيها الدعاء، فلو الإنسان حمل معه زمزم أو اشترى زمزم وكلما شرب دعا فهذا أمر حسن وللعلماء رحمهم اللّه تعالى نوايا كثيرة في شرب زمزم بسطها ابن الهُمام في كتابه فتح القدير على الهداية شرح بداية المبتدي للميرغناني في كتاب الحج فذكر أن بعضهم كانت نيته أن يموت على الإسلام وبعضهم كانت نيته ألا تُضحَض رجله وهو على الصراط والبعض كانت نيته أن يضع اللّه عز وجل لتصانيفه القبول يعني الكتب التي يكتبها أن يضع اللّه عز وجل لها القبول أظن أن هذه كانت نية عبد الغني بن سعيد الأزدي رحمه اللّه تعالى وهكذا.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٣٠ محرم 1439 هجري
٢٠ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*
✍✍⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

السؤال الرابع لو تكرمت ذكر الدليل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-4-2.mp3الجواب :
ألفت كتابا في الثمانينيات، ثم طبعته طبعة أخرى في التسعينيات، واعددت طبعة تظهر ان شاء الله قريباً .
زدت عليه مئتي صفحة وسيبلغ قرابة الخمسمائة وخمسين وزيادة من الصفحات.
وناقشت أدلة القائلين بالمنع وحاضرت الثلاثاء قبل الماضية محاضرة مهمة حول الجمع بين الصلاتين .
والمقام هنا ليس مقام التفصيل .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
9 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 8 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?

السؤال الأول أخت تقول هل يجوز أن أتعالج في جمعية نصرانية موجودة هنا في…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-1-1.mp3الجواب :أولا الله جل في علاه يقول : {الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا} [النساء : 141] .
 
قال علماؤنا : السبيل نَكِرة جاءت في سياق النَّفي( ولن) وأقوى النفي النفي بلن ، ومنهم من يقول هذه لن للتأبيد وتقع لغير التأبيد ، لكن أغلب استخداماتها في العربية للتأبيد ، والنكرة في سياق النفي تُفيد العُموم ، ومِن هذا العُموم أن لا يكون يَد لكافر على مسلم ، تكون هناك يد لكافِر على مُسلِّم أن يُحسِن إليه إحساناً يكون فيه له عليه حَظوَّة وسطوَّة ، أن يعمل المُسْلِّم عملاً مُهيناً عند كافر على وجه يكون كالعبْد ويكون ذليلاً ويأمر والمُسلِّم ليس له حِراك فهذا سبيل نفاه الله تعالى ، فالمُؤمِن ليس للكافِر عليه سبيل ، «ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً » ، الواجب على المُسلمين وهُم يد واحدة ويسعى بذِمَّتِهم أدناهُم ،  وهذا شيء وقعَ في سُنَّة الله في كَوْنِه ، فشاء الله تعالى أن يترك خير الخَلْق مُحَمَّدْ صلى اللهُ عليهِ وسَلَّم وصحبه من المهاجرين أفضل البِقاع من بِقاع الأرض وهي مكة المُكَرَّمة وتلقاهم إخوانهم المُهاجرون وهذا الأمر باقي إلى يوم الدِّين، فالهِجرة لا تنقطع إلى يوم الدِّين فمادام هُناك جهاد ومادام هُناك صِلَة بين المُسْلِمين والكُفَّار فحينئذ ستبقى الهِجرة إلى يَوْم الدِّين ، فقُدوم إخواننا السوريين في هذه الحقْبة من الزَّمان  إلى بلادنا هُنا الواجب علينا نحن أن نرعاهُم ونحفظهُم وأن نُقدِّم لهُم ما نستطيع من المُساعدَة وهذا التَّقْديم والمُساعدة ليست منة في رقابهم وإنما هذا واجب شرعي ، وجزى الله المَسؤُوليِن  في بلادنا لم يُقصِّروا
فبلادنا على ضَعْفِّها وفَقْرهِا بالنِّسبة إلى باقي البلاد تلقت أمواجاً من إخوانِنا العراقيِّين ثم تلقَّت أمواجاً من إخوانِنا السُّوريِّين ، وأسأل الله عز وجل أن يُجازي المَسؤوليِن خيراً والواجب على الأُخوة هُنا أن لا يُسلِّموا إخوانَهُم للجمْعيات التنصيِريَّة ، بلغني أنه هُناك جمْعيَّات تنصيِرية يدفعون الأموال ويُقدِّمون المُساعدات لإخواننا السوريين ونحن أولى ،  والواجب الكفائي على الأغنياء من أفراد هذه  الأُمَّة أن يُقدِّمُوا المساعدات والزَّكَوات ، أنت يامَن تبحث عن الزَّكَوات وتبدأ تَتْعَب وتُتَعِّب النَّاس في البحث عن الزَّكَوات  احْمَدَ الله أن جاءتك فُرصة لأن تُقدِّم زكاة مَالك بهِدُوء تَسُد حاجات إخوانك القادمين المحتاجين .والزكاة تجوز للعملية التي لا يستطيع صاحبها أن يُعالج نفسه وتكون هذه العمَلِيةَّ من الحاجِيَّات الضرورية لا أن تكون تكميِليَّة تَجميليَّة التي  لو ما وَقعَت ما وَقَعَ شَر وما وَقَعَ حرج ولا مَشَقَّة.
أمَّا أن يَتَلَقَّى الإنسان المُساعدات من جِهات تَطْمَع في تنصيره تَطْمَع في أن تَصُدَّه عن دِينِه فهذا أمرٌ ممنوع لأنَّ الله سبحانه وتعالى نفى أن يكون هُنالك سبيل للكافِّرين على المُؤمنيِن .
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
 
↩رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدُّرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?

ما الفرق بين محمد وأحمد

من المعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم خير الخلق وأحبهم إلى الحق ونبينا صلى الله عليه وسلم له أسماء عديدة ومن الأسماء التي ذكر في القرآن محمد وأحمد.
 
والفرق بين الاسمين أن محمداً: جمع للفضائل وجميع الصفات الطيبة والحسنة المحمودة، وأما أحمد فمعناه: أنه بلغ الغاية في كل صفة من هذه الصفات، فبلغ الغاية في الكرم وبلغ الغاية في الشجاعة، وبلغ الغاية في كل خصلة من خصال الخير على وجه الإنفراد.
 
ولذا قال تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}، أي لكم جميعاً، لكم أيها الآباء، لكم أيها العمال، لكم أيها الأبناء، وهكذا، فإن محمداً صلى الله عليه وسلم هو القدوة لجميع الناس، لأنه محمد وأحمد، فلا يلحقه أحد في وجوده، وطاعته وتقواه، وسائر الخصال الخيرة، نسأل الله رب العرش العظيم أن يرزقنا الاقتداء به صلى الله عليه وسلم.
 
وكلمة  “أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله” ينبغي لكل مسلم أن يقف طويلاً عندها، فمعنى قولنا “أشهد أن لا إله إلا الله” أي ؛ يا رب لا أعبد إلا أنت، والعبادة: كمال الحب مع كمال الخضوع، فأينما يجد الإنسان قلبه الطمأنينة والرضا مع كمال الخضوع فهو معبوده، لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: {تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم، تعس عبد القطيفة، تعس عبد الخميصة، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش}، فهذا معنى قولنا: “أشهد أن لا إله إلا الله” أي لا معبود بحق إلا الله.
 
وأما قولنا “وأشهد أن محمداً رسول الله” أي لا متبوع بحق إلا رسول الله، فكما أنك توحد ربك بالعبادة، فإنك توحد نبيك وتفرده بالإتباع.
 
أما العلماء فلا يتبعون لذواتهم وإنما يتبع بيانهم وحججهم وأدلتهم، فالأئمة الأربعة رحمهم الله  كان الواحد منهم يقول: (إذا بلغكم قول عنا يخالف قول نبينا فارموا بقولي عرض الحائط)، وكان أبو حنيفة يقول: (يحرم على الرجل أن يقول بما قلنا حتى يعلم من أين أخذناه) .
 
وسئل الشافعي مرة: يقول الرسول كذا وكذا فما تقول أنت؟ قال: (سبحان الله! أتراني خارجاً من الكنيسة؟ أترى على وسطي زناراً؟ تقول لي قال رسول الله فما قولك أنت؟ ما قولي إلا قول رسول الله ).
 
فالعلماء أدلاء، هم الذين يدلون على الاتباع، ونحن نتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا معنى قولنا ” أشهد أن محمداً رسول الله” .

هل يجوز أن أدعو إلى الله وأن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر مع أني لا…

ذكر ابن الجوزي في كتابه “تلبيس إبليس” أن من مداخل الشيطان على الإنسان أنه إن رأى منكراً وكان الرائي يفعله فإنه يقول له: لا تنكر، فقال الواجب على من رأى منكراً وهو يفعله الواجب عليه أمران: أن ينكر حتى يظهر الشرع وتعاليم الشرع، ويزول المنكر ويتأكد في حقه أن يقلع عنه، أما أن تسكت وأنت تفعل المنكر فقد وقعت في إثمين، فإن أمرت وبقيت على المنكر فأنت واقع في إثم، فالواجب أن تنكر وأن تجأر إلى الله كي تتخلص من هذا البلاء،الذي أنت فيه، والله أعلم.