http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-3.mp3الجواب : اليتيم في الإنسان من لم يبلُغ الحُلم وفقدَ أَباه ،وسُميَّ اليتيم ُيتيماً لانفراده ،يُقال صبي يتيم أي انفرد عن أبيه وما لازمهُ ،واليتيم في الحيوان من فقد أُمَّه.
مجلس فتاوى 29_7_2016
رابط الفتوى :
خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
التصنيف: أحكام المولود
السؤال السادس والعشرون ارجو أن تبين لنا لماذا لا يجوز الجمع بين العقيقة والأضحية ولماذا…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/09/AUD-20170905-WA0000.mp3الجواب: هذا شيء يسمى عند الفقهاء *بالتداخل*، و *التداخل* يشرع في صور دون صور.
وكتبَ من المعاصرين اثنان في *أحكام التداخل* أخونا فضلية الشيخ القارئ محمد منصور رسالة الدكتوراة بعنوان: *التداخل في الأحكام الشرعية* والأخر أخونا *الخثلان* له رسالة بعنوان: *أحكام التداخل في الفقه الإسلامي*، وعرضوا *أحكام التداخل* على الفروع ووجدت تأصيلا بديعا *لجلال الدين البلقيني* عرضَ *التداخل* على الأصول وليس على الفروع، فكلامه قليل ولكنه مليئ، وكلاهما زعم في مقدمة رسالته أنه ما سبق في هذا الموضوع.
كلام جلال الدين البلقيني كلام لم يشتهر، وربيِ يسره لي من خلال تتبع ترات البلاقنة.
والكلام عن *التداخل* طويل يحتاج إلى ست او سبع محاضرات حتى يستوفى استيفاءاً قويا ودقيقاً.
ولكن مما أجمع عليه العلماء أن العبادات إذا كانت الأسباب مختلفة، فلا يجوز *التداخل* بين عبادتين، لكل عبادة سبب، مثل زكاة المال، وصدقة الفطر، فهل يجوز أن تدفع زكاة مالك وتقول هذا زكاة مال وزكاة فطر وكفارة يمين ،أوفر على مذهب تداخل وتداخل؟
لا يجوز هذا؛ لهذا سبب ولهذا سبب.
فالأضحية لها سبب، والعقيقة لها سبب.
العقيقة سببها ماذا؟
بلوغ الولد السابع.
من ولد له ولد ومات قبل السابع هل عليه عقيقة؟
لا، ولكن إذا بلغ السابع وجبت عليه العقيقة ولكن إذا مات قبل السابع فليس عليه عقيقة.
ما سبب الأضحية؟
مَنْ وَجَدَ سَعَةً في أيام العيد فيكون عليه الأضحية.
فالأضحية لها سبب، والعقيقة لها سبب.
زكاة المال لها سبب وزكاة الفطر لها سبب، فهذا لا يقبل *التداخل*.
ماذا بخصوص تحية المسجد؟
تحية المسجد تعظيم للمحِل( أي المكان)، فإذا عظمت المحِلّ بغير ركعتين خاصتين بتحية المسجد، كفرض الظهر وفرض العصر، فلو أحدهم دخل والإمام يصلي الظهر عليه تحية المسجد؟
لا.
ما هو سبب تحية المسجد؟
تعظيم المحل، المسجد ليس كالبيت ليس كالمتجر، فإذا عظمت المسجد أديت ما عليك، فهذا سبب، كما اجتهد *ابن الزبير* في الجمع بين الجمعة والعيد، رأى أن سببه اجتماع المسلمين، اجتماع المسلمين حسن.
فأحكام *التداخل* قائمة على قواعد عند العلماء، وفي بعضها قائم على نصوص وآثار، مثل الاستخارة.
ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الاستخارة؟
اذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ دون الْفَرِيضَةِ.
هل يجوز أن تصلي سنة الظهر البعدية وتستخير؟
يجوز.
لماذا؟
للنص.
ما هو النص؟
فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ دون الْفَرِيضَةِ.
أي ركعتين من دون الفريضة لك أن تجمع بين الاستخارة وبين أي سنة من سنن الرواتب، قيام ليل ،تحية المسجد، ركعت ورفعت يديك واستخرت لا حرج، سنة الوضوء لا حرج.
مثل التداخل في ركعات الطواف، النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث لكل اسبوع ركعتان أي لكل سبع أشواط ركعتان.
إنسان طاف أربعة عشر شوطا فهل له أن يصلى ركعتين بعد الأربعة عشر شوطا؟
أُثر هذا عن جمع من السلف، والأحسن أن يصلى ركعتين بعد كل سبعة، لكن واحد طاف أربعة عشر شوطا وصلى ركعتين بعض السلف جوّز ذلك.
فموضوع *التداخل* قائم على النقول أحيانا وأحيانا على العبادة المعقولة المعنى
إذا عرفنا السبب نقبل *التداخل* لكن لا يصح أن ينوي صلاة الفجر فينوي بسره صلاة سنة الفجر وفرض الفجر مادام ركعتين ركعتين فرض وسنة الله ، السنة مع الفرض لا تصلح أبدا، كذلك سداد الدين مع الكفارة لا تصلح، واحد يسد دينه ويدفع كفارة، قال والله الذي له عليه دين صار فقيرا فأنا أسد دينه وأحسبها كفارة يمين أو احسبها زكاة مال مثلا لا يجوز هذا، فهذا له سبب وهذا له سبب، وهكذا، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
03 ذو الحجة 1438هـ
25 اغسطس 2017م
↩ رابط الفتوى:
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
السؤال الخامس عشر هل من السنة حلق رأس المولود الأنثى أم هو خاص بالغلام الذكر…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/09/AUD-20160902-WA0005.mp3الجواب: لا فرقَ بينَ الذكرِ والأنثى؛فرأسُ الأنثى يُحلقُ كما يُحلقُ رأسُ الغلام، والدليلُ على ذلكَ أنَّ النبيَ-صلى الله عليه وسلم- قال: “و أميطوا عنهُ الأذى”
والأذى علّةٌ مشتركة؛ فالسبيلُ الذي يخرجُ منه الذكرُ هو السبيلُ الذي تخرجُ منهُ الأنثى، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: “أميطوا عنه الأذى”.
والأصلُ في أنَّ النساءَ يدخُلنَ في خطابِ الرجالِ إلا إن وُجِدتْ قرينةٌ خاصّة، والقرينةُ مفقودة، فخطابُ الرجالِ تدخلُ فيهِ النساء، وهذا أمرٌ معروفٌ، قيل -كما ذكرَ ابنُ الحاجب في مختصرِه الأصولي، قال: وهذا فقط مذهبُ أحمد-أنَّ خطابَ الرجالِ تدخلُ فيه النِّساء-وهذا الكلامُ ليسَ بصحيح.
والبلقيني -رحمهُ اللهُ- نقلَ نصّاً عزيزاً في الرسالةِ للإمامِ الشافعيِّ فيهِ أنَّ خطابَ الرجالِ تدخلُ فيهُ النساءُ وهو قول الإمامِ الشافعي.
والقرآن ظاهر فيه هذا؛ {يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا ۚ وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ ۖ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ} [يوسف: ٢٩] لم يقل إنكِ كنتِ من الخاطئات،{وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ}، الخطاب الموجَّهُ للرجالِ تدخلُ فيهِ النساء، {إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ}، {يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} [ال عمران:٤٣]، ما قالَ مع الراكعات، قال: واركعي مع الراكعين؛ فالخطابُ الموجَّه للرجالِ تدخلُ فيهِ النساء، وهذا أصلٌ عام.
الخطابُ الموجَّهُ للنساءِ لا يدخلُ فيهِ الرجال، والخطابُ الموجَّهُ للرجالِ تدخلُ فيهِ النساء، وإن أخرجنا نحتاجُ لقرينة، والعكسُ: الخطابُ الموجَّهُ للنساءِ لا يدخلُ فيهِ الرجال، وإذا أدخلنا الرجالَ نحتاجُ إلى قرينة.
لذا شيخنا -رحمهُ اللهُ- مما وقعَ بينهُ وبينَ علماءِ العصر، ولا سِيَّما الغماريين -المغرب- وهذا أمرٌ محفوظٌ في الكتب،فشيخنا -رحمهُ اللهُ- في أكثرِ من مجلسٍ من مجالسهِ وفي بعضِ كتبهِ كآداب الزفاف ذكرَ *حُرمة حلق اللحية*، وذكر من أدلّةِ حُرمةِ حلق اللحية، حرمةُ التشبه بالنساء. فهل هذا الاستدلالُ صوابٌ أم خطأ؟
صواب أم خطأ هذا الاستدلال؟ الشيخ يذكر حرمةَ حلقِ اللحية، ويذكرُ أدلةً كثيرة، فمن ضمنِ الأدلةِ الكثيرةِ التي يذكرها الشيخُ يذكرُ حرمةَ التشبه بالنساء، هذا الاستدلالُ صوابٌ أم خطأ؟ بناءً على أنَّ الخطابَ الموجه للنِّساءِ لا يدخلُ فيهِ الرجالُ، والخطابُ الموجهُ للرجالِ تدخلُ فيه النساء.
هذا خِطابٌ موجٌهٌ للرجالِ وهوَ حرمةُ التشبهِ بالنِّساء، وبالتالي حلقُ اللحيةِ فيهِ تشبهٌ بالنساءِ وهذا صواب.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
15 ذو القعدة 1437 هجري
2016 – 8 – 18 افرنجي
السؤال السادس و العشرين امرأة من العراق تسأل عن حكم عدم اخبارها لزوجها بوضع…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/WhatsApp-Audio-2016-12-14-at-7.39.04-AM.mp3الجواب : طبعا وضع المانع يتطلب أن تكشف عورتها المغلظة ، وهذا ما ينبغي أن يكون إلا لحاجة معتبرة ، و لا بد أن يكون بإذن الزوج ، وأما مع عدم إذن الزوج فحينئذ يكون عدم إذنه للضرورة التي هي تقدرها ، فإن صدقت الله تعالى، أن زوجها فعلا لا يقبل و هي لا يمكن أن تصنع الذي تصنعه إلا بأن يكون بغير رضا الزوج أو أن تقع بشدة لا تطيقها فهذه هي الحاجة التي ينوه عليها أهل العلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
10 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 9 إفرنجي
ما هو حكم التسمية بالأسماء التالية محيي الدين إيمان عبد المنعم
الأسماء في الشرع لها أهميتها واعتنى بها النبي صلى الله عليه وسلم عناية متميزة، فقد غير أسماء غير واحد من أصحابه رضي الله عنهم، وبين أن أحب الأسماء إلى الله : عبدالله، عبدالرحمن، وأصدقها: الحارث وهمام .
والنظر بالجملة في الأسماء التي غيرها النبي صلى الله عليه وسلم يخلص إلى قواعد قد نصص عليها العلماء، وقد جمع الإمام الصاغاني كتاباً في الأسماء التي غيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فمن الأسماء الممقوتة في الشرع ما يضاد العقيدة الصحيحة أي مافيه تعبيد لغير الله عز وجل، مثل: عبدالنبي، أو عبدالحسين، وكذلك إذا حمل الاسم معنىً قبيحاً الشريعة ستنفر منه، أو يحمل في طياته معنى لا يحمد وإنما يذم، فمنها مثلاً: نهاد، وهذا الاسم معناه: المرأة التي برز ثدياها، ومنها وصال ومعناها: الجماع، وغير ذلك من الأسماء التي تحمل معنى قبيحاً.
ومن القواعد أيضاً في الأسماء المنصوص عليها عند أهل العلم أن لا يكون فيه تشبه بأسماء الكفار فلا يجوز للرجل أن يسمي ابنه أو ابنته باسم فيه تشبه بالكفار، وتزداد الحسرة والأسف لما نجد أن الأمر تعدى أسماء الأشخاص إلى أسماء المحلات التجارية التي أصبحت تسمى بأسماء أعجمية، وسبب ذلك الشعور بالهزيمة، فمن سنة الله تعالى التي لا تتبدل ولا تتغير، أن الصغير يحاكي الكبير وأن الجاهل يحاكي العالم وأن المغلوب يحاكي الغالب، وكثير من أفراد هذه الأمة غلبوا في نفوسهم وهزموا، وأصبح الكفار هم القدوة وهم الأسوة لهم، فهم يجارونهم، ويحاولوا أن يتشبهوا بهم، لذا وقعت اللعنة من النبي صلى الله عليه وسلم على من تشبه بالكفار، والتشبه مما يشمله الأسماء .
ثم من القواعد الكلية في الأسماء أن لا يكون في الاسم تزكية أي أن لا يزكي الرجل في الاسم، فربنا يقول: {فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى} فلا يجوز لإنسان أن يسمي ابنه (محيي الدين) ولا يجوز للمرأة أن تسمى (ساجدة) ولا (إيمان) وأيضاً (ناصر الدين) وما شابه من هذه المعاني، والإمام النووي رحمه الله كان لقبه (محيي الدين) وكان يغضب وينزعج من هذا اللقب، وكان يقول: (من لقبني بمحيي الدين فإني لا أجعله في حل) .
وأيضاً من القواعد في الأسماء أن لا نسمي الرجل باسم وتضيفه لاسم لم يثبت لله عز وجل في كتاب أو سنة، فأسماء الله توقيفية، فربنا يقول: {سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين} فبعد أن نزه الله نفسه بالتسبيح عن كل نقص مدح أنبياءه لأن أنبياءه لا يصفون الله إلا بما يستحق من أسماء الجلال والجمال والكمال، فلا يجوز أن نستنبط من عقولنا اسماً لربنا بغير اعتماد على نص، و[المنعم] لم يرد كاسم لله لا في كتاب ولا سنة، و[الإنعام] صفة من صفات الله، لكن لا يجوز أن نسمي باسم نضيفه إلى صفة، فالصفات في الشرع بابها أوسع من باب الأسماء والله لا يدعى ولا يسأل إلا بأسماءه ولا يجوز استنباط اسم من صفة، فمثلاً الله يقول: {قل الله يفتيكم في الكلالة} فلا يجوز أن تقول إن الله (مفتي) فيصبح هذا اسم، والاسم لا بد له من دليل خاص.
وينبغي علينا أن نعتني بأسماء الأبناء ، فالمسمى له نصيب من حقيقته، فقد استشار عمر رضي الله عنه فيمن يتولى له بيت المال، فدل على رجل فقال له: ما اسمك؟ قال: كنيز، قال: ما اسم أبيك؟ قال خبيء، قال: والله لا نولي بيت المال من كان يكنز وأباه يخبي.
ومن الناس من يسمي ابنه بأسماء أو مفردات وردت في القرآن من غير أن ينظر إلى حقيقة المعنى، فليست العبرة بورود الاسم في القرآن، فمثلاً كلمة (حمار) وردت في القرآن، فهل يجوز لأحد أن يسمي ابنه حمار؟ وكذلك كلمة (سجى) وردت في القرآن ومعناها الظلام، وهو شرعاً مذموم، فليس اللجوء إلى القرآن مسوغاً لأن يكون الاسم حسناً ولنا في أسماء الصحابة والتابعين أسوة ولا بأس أن يسأل الإنسان عن معنى الاسم الذي يريد أن يسميه، والله الموفق.
السؤال الأول أخ يقولرزقت بمولود يوم السبت الساعة التاسعة صباحا متى يكون موعد الحلق…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171022-WA0075-1.mp3الجواب:
أما الختان فلم يصح شيء في التوقيت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،والأحاديث التي فيها أن الختان في السابع لم تثبت، وألّف الإمام ابن عساكر كتابا مطبوعا سمّاه “الافتتان في أحاديث الختان”، أورد جميع الأحاديث ولم يصح شيء في التوقيت، فمتى تحمّل الصبي الختان تعجلنا، ومتى حصل معه شيء يمنعه ولا يطيقه ولا يتحمّله تأخرنا، على حسب مصلحة المولود.
وأما الذبح وحلق الرأس فقد ثبتت الأحاديث يوم سابعه، ولمّا أضاف النبي صلى الله عليه وسلم السبع إلى الولد تبين أننا نحسب سبعة أيام، فإذا أتم السبعة أيام فحينئذ نحلق رأسه ونذبح عقيقته.
أخونا السائل يقول: رزقني الله الولد الساعة التاسعة صباحا من يوم السبت، السبت الذي يليه الساعة التاسعة صباحا، آخر السابع و أول الثامن، والساعة التاسعة صباحا من يوم الجمعة أول السابع.
العقيقة فيها فرح والأحسن أن يدعى إليها الناس بخلاف الأضحية، فالعلماء يفاضلون بين الأضحية والعقيقة فيقولون: الأحسن في الأضحية أن تتصدق بلحم نيّء، والأحسن في العقيقة أن تطبخها وتدعو الناس إليها، لكن هل من لم يتمكّن -مثلا- إنسان رزق في غربة، والمرأة ضعيفة، وفِي اليوم السابع تكون المرأة لا زالت ضعيفة، ولا يستطيع الزوج أن يدعو فلو أنه تصدق نيّئا لا حرج، لكن إن تمكن من الإطعام بعد الطهي فهذا أفضل، وإذا مات الولد قبل السبعة أيام فلا شيء عليه، كأن يموت في السادس أو الخامس، فالعقيقة عليه ليست واجبة أي إذا مات قبل السابع ؛ فتجب العقيقة ببلوغ الولد السابع، فإذا بلغ الولد السابع عُقّ عنه.
طيب إذا كان الولد مريضا وبلغ السابع ولم يعقّ عنه، فهل لنا أن نعقّ عنه بعد وفاته؟ لا حرج أن نعقّ عنه بعد وفاته والله تعالى أعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٣٠ محرم 1439 هجري ٢٠ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:* http://meshhoor.com/fatawa/1471/
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*
✍✍⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor