رجل نذر أن ينفق على عائلة فقيرة ولكن بعد حين رزق الله هذه العائلة من…

الواجب على من نذر نذراً أن يفي به ، وإن رأى غيره خيراً ، فالعلماء علماء القواعد يفرقون بين النذر واليمين من حيثيات ، ومن بين هذه الحيثيات يقولون أن من حلف على شيء يميناً فرأى غيرها خيراً منها ، فليأت التي حلف وليكفر عن يمينه أو فليكفر عن يمينه وليأت التي حلف ، وهذان لفظان في الصحيح ، فمن حلف على شيء ورأى غيره خيراً منه فله أن يأت الذي رآه خيراً ثم يكفر عن يمينه ، وله أولاً أن يكفر عن يمينه ثم يأت الذي حلف ، أما الناذر فلا يجوز له أن يتحول إلى شيء يراه خيراً من الذي قد نذره إلا إن نذر شيئاً لا يستطيعه . أو إن نذر شيئاً فيه حرام . فمثلاً رجل قال يا رب إن فعلت لي كذا وكذا لله علي أن أذبح مئة من الإبل وهو لا يحلم في يوم من الأيام أن يملك عشراً منها ، فضلاً عن أن يملك مئة منها فهذا ماذا عليه؟ هنا يأتي حديث النبي صلى الله عليه وسلم {النذر يمين ، وكفارته كفارة يمين } فنقول له : كفر عن يمينك أما رجل نذر أن يعطي عائلة فقيرة كما في السؤال نصيباً من المال فجاء آخر فأعطاها وما زالوا فقراء فهذا الرجل يجب عليه أن يفي بنذره فالنذر طاعة واجبة يدخلها الإنسان على نفسه فيجب الوفاء بها وقد مدح الله عز وجل أقواماً بوفائهم بالنذر فقال { يوفون بالنذر } فيجب على من نذر شيئاً أن يحفظه وأن يفي به إلا إن لم يقدر أو نذر شيئاً محرماً فحينئذ ينقلب إلى كفارة اليمين على خلاف في الشيء المحرم ، والله أعلم

السؤال الرابع ما مقدار كفارة اليمين بالإطعام بالدينار الأردني

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/12/س4-1.mp3*السؤال الرابع: ما مقدار كفارة اليمين بالإطعام بالدينار الأردني؟*
الجواب: لسنا بحاجة لمعرفة هذا الجواب، من أوسط ما تطعمون أهليكم.
والوسطية ليست الخيار، فالخيار اللحم و الدجاج، والأوسط الرز والإدام، الخبز والإدام، والدون معروف.
ما هو الواجب في كفارة اليمين؟
الوسط.
هل وسط الناس سيّان أم وسط الناس يختلف باختلاف أوضاعهم؟
هل وسط الطعام الذي يأكله فلان كالذي يأكله فلان كالذي يأكله فلان؟
لا، فكلّ يطعم من الوسط الذي يأكله.
جماهير المفسرين يقولون: الإدام والأرز، خبز و إدام، هذا هو الوسط.
لكن ما هو طبيعة الإدام، ما هي طبيعة الارز؟
بعض الناس يأكل الأرز بالزعفران، وبعض الناس يأكل أنواع خاصة من الأرز، مثل العنبر وغيره.
فكل يطعم من وسط ما يأكل، وفي هذا نفع للفقير والمسكين.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
4 ربيع الآخر 1439هـجري.
2017 – 12 – 22 إفرنجي.
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1790/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⤵ للإشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

امرأة نذرت أن تصوم شهرين متتابعين ولم تستطع الصيام التتابعي فماذا عليها

أعجب من الناس، وعجبي لا ينتهي يوجبون على أنفسهم نذوراً لا يستطيعونها، فما الذي ألجأكم إلى هذه المضايق وكنتم في سعة من أمركم؟ النذر طاعة يوجبها العبد على نفسه، والمقرر في كتب القواعد أن هناك فروقاً بين النذر واليمين، فاليمين من حلف على شيء فرأى غيره خيراً منه، فيستحب له أن يتحول عن يمينه ويكفر، أما النذر فلا يجوز لمن وجد غيره خيراً منه أن يتحول إلى الذي هو خير، ويجب عليه أن يلتزم بالذي نذر، لأنه طاعة.
والنذر المشروط وهذه أغلب نذور الناس، فلا يستخرج إلا من البخيل ويجب على من نذر أن يفي بنذره، ومدح الله قوماً فقال: {يوفون بالنذر}، فيجب على من نذر أن يفي، ولا يجوز لمن نذر واستطاع أن يفي أن يتحول إلى غيره، خلافاً لليمين.
وينتقل الإنسان من النذر إلى كفارة اليمين عند نذره بمعصية، أو عند نذره بشيء لا يقدر عليه، وقد نذرت امرأة أن تحج حاسرة الرأس، ونذر رجل أن يقف في الشمس ولا يقعد، فأمر صلى الله عليه وسلم الرجل والمرأة بأن يكفرا عن يمينهما وأما من نذر شيئاً يقدر عليه فعليه أن يفي به.

هل يجوز الجمع بين الأضحية والنذر وهل يعق عن الميت

فكما أنه لا يجوز الجمع بين الصلاة والزكاة لأنهما طاعتان مستقلتان وكل طاعة لها سبب، فكذلك النذر طاعة لها سبب والأضحية طاعة لها سبب.
 
والعجب من الناس أنهم في الطاعة والعبادة يحاولون الاقتصاد وفي الدنيا والشهوات والملذات يكرمون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
 
فالنذر طاعة يوجبها الرجل على نفسه، والأضحية طاعة واجبة بسبب عيد الأضحى، فلا يوجد أي مجال للجمع بينهما، وكذلك لا يجمع بين العقيقة والأضحية، فكلها طاعات لها أسباب- فينبغي أن تقع كما أوجبها الشرع.
 
وأما العقيقة فلا يخص الميت بالعقيقة، فهذه طاعة تحتاج إلى دليل خاص ولا يوجد، أما من لم يعق عنه فله أن يعق عن نفسه، لكن لا على وجه الوجوب ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قد عق عن نفسه بعد النبوة، وفعله لا يدلل على الوجوب، وإنما على الندب.
 
أما الولد فيعق عنه في يومه السابع فإن مات قبل السابع فلا عقيقة عليه، إما إن مات بعد السابع فتجب العقيقة على المستطيع.

السؤال الثامن شخص حلف بالله أنه كلما فعل ذنبا دفع مقابله مبلغا من المال…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161026-WA0014.mp3الجواب :
أولاً : الواجب عليه أن يقلع عن الذنب سواء حلف أم لم يحلف.
ثانياً :قال النبي صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم ” من حلف على يمينٍ فرأى غيرها خيرًا منها ، فليأتِ الذي هو خيرٌ ، وليُكَفِّرْ عن يمينِهِ . وفي روايةٍ : فليُكَفِّرْ عن يمينِهِ ، وليَفْعَلِ الذي هو خيرٌ . ).”
هذا في حال رأى غيرها خيرا منها.
فالواجب على هذا الإنسان في شرع الله عز وجل أن يقلع عن الذنب ولا سيما إذا عَظَّم هذا الإقلاع بهذا اليمين.
نعم من حلف على شيء ولم يستطعه فعليه كفارة اليمين، لكن يجب عليه أن يقلع عن الذنب فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
( ما نهيتُكُم عنهُ فاجتنِبُوهُ ، و ما أمرتُكُم بهِ فافعلُوا مِنهُ ما استَطعتُم ، فإنَّما أهلكَ مَن قبلَكُم كثرةُ مسائِلِهم ، و اختلافُهم علَى أنبيائِهم . رواه البخاري ومسلم ).
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 21 افرنجي
20 محرم 1438 هجري

السؤال الثالث رجل نذر أن ينفق على عائلة فقيرة ولكن بعد حين رزق الله…

 
? الجواب : الواجب على من نذر نذراً أن يفي به ، وإن رأى غيره خيراً ، فالعلماء علماء القواعد يُفرقون بين النذر واليمين من حيثيات ، ومن بين هذه الحيثيات يقولون أنَّ من حلف على شيء يميناً فرأى غيرها خيراً منها ، فليأتِ التي حلف وليُكَفِر عن يمينه . أو فليُكَفِر عن يمينه وليأتِ التي حلف ، وهذان لفظان في الصحيح ، فمن حلف على شيء ورأى غيره خيراً منه فله أن يأتِ الذي رآه خيراً ثم يُكفِر عن يمينه ، وله أولاً أن يُكفِر عن يمينه ثم يأتِ الذي حلف ، أما الناذر فلا يجوز له أن يَتحوَّل إلى شيء يراه خيراً من الذي قد نذره إلا إن نذر شيئاً لا يستطيعه . أو إن نذر شيئاً فيه حرام . فمثلاً رجل قال يا رب إن فعلت لي كذا وكذا لله علي أن أذبح مئة من الإبل وهو لا يَحلُم في يوم من الأيام أن يملك عشراً منها ، فضلاً عن أن يملك مئة منها فهذا ماذا عليه؟ هنا يأتي حديث النبي صلى الله عليه وسلم {النذر يمين ، وكفارته كفارة يمين } فنقول له : كفر عن يمينك أما رجل نذر أن يعطي عائلة فقيرة كما في السؤال نصيباً من المال فجاء آخر فأعطاها وما زالوا فقراء فهذا الرجل يجب عليه أن يفي بنذره فالنذر طاعة واجبة يدخلها الإنسان على نفسه فيجب الوفاء بها وقد مدح الله عز وجل أقواماً بوفائهم بالنذر فقال { يوفون بالنذر } فيجب على من نذر شيئاً أن يحفظه وأن يفي به إلا إن لم يقدر أو نذر شيئاً مُحرَماً فحينئذ ينقلب إلى كفارة اليمين على خلاف في الشيء المُحرَم ، والله أعلم.
 
مجلس فتاوى السبت
رابط الفتوى :http://meshhoor.com/fatawa/188/
خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال الثامن أتمنى من فضيلة الشيخ الإجابة على هذا السؤال نذرت أن أتصدق بنصف…


الجواب : نذرت الصدقة فالصدقة تكون للفقراء ،فإن كان أخوك فقيرا فلك أن تعطيه ،أما إن لم يكن فقيرا وكان لا يستطيع أن يعتمر إلا من هذه الصدقة، فليس لك أن تعطيه ،فتعطيه لفقره لا لعمرته.
ولا شيء عليك في ما فعلت ،والوفاء بالنذر طاعة، والابتداء بالنذر إن كان مطلقا فمحمود وإن كان مقيدا إن عملت لي يا رب كذا أعمل لك كذا؛ فهذا الذي يستخرج من البخيل وهذا إن وقع الشرط فيجب على من نذر أن يفي بشرطه
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 1 – 22 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. .✍✍