السؤال الثالث يقول السائل ما الدافع والمراد من هذه الحملات الشعواء في اسقاط الشيخ…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/س-3.mp3*السؤال الثالث : يقول السائل ما الدافع والمراد من هذه الحملات الشعواء في اسقاط الشيخ الألباني علمياً ومنهجياً وعقدياً ؟*
الجواب : هي في الحقيقة دعوات ممنهجة لنصرة شارات ورسوم واسماء وجماعات وهؤلاء لهم في الحقيقة حضور ووجود وقوة ، وإن تلونوا ولبَسوا على السلفيين ، وضمتني بعض المجالس مع بعض الإخوان المسلمين فسمعتهم يقولون : (الإخوان المسلمين النموذجي الأردني ) لماذا ؟ قالوا السعودية والخليج تأثروا بالمشايخ ،قالوا الإخوان المسلمين في المملكة هنا في هذه البلاد المباركة والى في الخليج متأثر بهم فهو ليس على الجادة ليس الإخوان المسلمين كما نحب ، أما الإخوان المسلمين في الأردن هو نموذج ما أثر فيه أحد ، لذا ما يعرف هؤلاء الحزبيين إلا من عاش بينهم ، ولهم طرق عجيبة غريبة ولهم طرق في تأليب الحكومة على الشيخ ، يعني تخيل واحد حزبي كبير محترق يكتب لوزير الداخلية يقول عندنا شاب طائش يصعد المنبر بدون إذن الأوقاف يُكفر الناس فأرجو التنسيب ففي تسفيره ، فجاء خبر التسفير ، ثم بعد مداولات لما رُوجِعْ الشيخ ونظر الناظر في هذه الدعوة تبين أن كل الدعوى كذب ، فالحزبيون يسقطون شيخنا – رحمه الله تعالى – وأسأل الله رب العرش العظيم أن يحفظ مشايخ الدعوة في هذه البلد – الدعوة الآن يقال فيها الشيخ يقال عنه كيت ، وكيت ، وهؤلاء الحزبيون لا تستبعدوا عليهم أن يتكلموا في الآخرين ، ولا أريد أن اكمل ، ولا أريد أن أقول أن علمائنا – رحمهم الله تعالى – السلفيين إذا ما ناصر بعضهم بعضاً وما دافعوا عمن اتُهِم ظلماً فإن لله سُنة وهذه السُنة ماضية لا تتخلف عن أحد .
◀ لقاء الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان مع الشيخ عبد العزيز الريس وبعض من طلبة العلم ج1
⏰ 2017 – 3 – 15
⬅ رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/1170/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

السؤال الرابع يقول السائل ليتك تكلمنا عن علاقة الشيخ الألباني مع ابن باز وابن…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/س-4-2.mp3*السؤال الرابع : يقول السائل ليتك تكلمنا عن علاقة الشيخ الألباني مع ابن باز وابن عثيمين – رحمهم الله تعالى – وجزاكم الله خيراً ؟*
الجواب : أما شيخنا مع الشيخ العلامة الوالد ابن باز والوالد ابن عثيمين – رحم الله الجميع – ضمهم منهج ، ضمهم توحيد وسنة ، واللقاءات – ولا سيما بين الشيخ ابن باز والشيخ الألباني – كانت كثيرة وتعاصروا في التدريس في الجامعة الإسلامية ، وكان التدريس بترشيح من الشيخ ابن باز لشيخنا الألباني – رحمهم الله تعالى – وعبارات الثناء المتبادلة بين الأطراف المذكورة معروفة ، فالشيخ مثلاً ابن عثيمين – رحمه الله – لما كان يسأل عن موضوع الإرجاء في الشيخ الألباني ، يقول : إما هذا السائل لا يعرف الإرجاء أولا يعرف الشيخ الألباني ، الشيخ ابن باز كان يقول : لا يوجد تحت أديم السماء من هو أعلم بالحديث من الشيخ الألباني – رحمه الله – ، كنتُ في مكتبة الشيخ لما جاء خبر وفاة الشيخ ابن باز فبكى الشيخ بكى وانهمرت الدموع من عينيه وترحم عليه وذكره بعلم وعبادة والشيء الكثير، الشيخ الألباني كان يقول لما يُسأل من أعلم من رأيت ؟ فيقول أعلم ما رأيت أربعة :
1 – الشيخ ابن باز .
2 – الشيخ محمد الأمين الشنقيطي .
3 – الشيخ تقي الدين الهلالي .
4 – الشيخ عبيد الرحمن المباركفوري الهندي .
فكان الشيخ رحمه الله تعالى يسمي هؤلاء الأربعة.
والأخبار عن لقاء الشيخ مع ابن باز في منى والتدافع في الفتوى وكل منهما يُقدم غيره هذا خبر معروف وكان الشيخ عبيد الرحمن موجوداً أيضاً .
كذلك لما قيل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن وصية شيخنا الألباني أنه .. كانت وصيته أن تكون المدة بين دفنه وموته هي قراءة وصيته ، فقال الشيخ ابن عثيمين – (رحمه الله) : رحمه الله الشيخ الألباني علم الناس السنة حياً وميتاً ، رحم الله الجميع .
◀ لقاء الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان مع الشيخ عبد العزيز الريس وبعض من طلبة العلم ج1
⏰ 2017 – 3 – 15
⬅ رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/1171/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

السؤال الثاني والعشرين طالب علم في أول شبابه صبر خمس سنوات في الغربة بدأ ييأس…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/WhatsApp-Audio-2017-11-17-at-4.37.10-PM.mp3الجواب:
طبعا يمكن أن يصبح عالما؛
وهل يلزم من وليّ الله -سبحانه و تعالى- أن لا يخطئ ؟
كلّ ابن آدم خطاء.
هل يدخل في في كلّ ابن آدم خطاء الأولياء؟
نعم يدخل الأولياء ؛حتى الولي يمكن أن يخطئ ؛يمكن أن يخطئ.
هل يمكن لطالب العلم الذي يقع في بعض المعاصي لغفلة أن يتعلم ويصبح عالما؟
نعم يمكن ما الذي يمنعه؟!
من الذي يحول دونه ودون فضل الله؟!
من الذي يقول فلان لا يصلح وفلان يصلح ؟!
النبيّ صلى الله عليه و سلم يقول: « من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ».
فالعلم إجتباء واختيار من الله عز وجل و الله سبحانه أعلم من يختار « اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ».
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
21 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 10 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

ما رأيك بالشيخ عبد الحميد كشك

الشيخ عبدالحميد كشك، واعظ الدنيا عندي، ولا أرى من أتقن الوعظ مثله، وهو أول من نبه الناس وجعلهم يتداولون المواعظ في الأشرطة، وهو رجل يحبب الناس في الإسلام، وخاصة في النبي صلى الله عليه وسلم، فمن يسمع أشرطته يحب النبي صلى الله عليه وسلم حباً كثيراً، والرجل له هجمات شرسة على كثير من المتكلمين في الشرع، لكن ينبغي أن يحذر أشد الحذر مما في أشرطته من أحاديث وقصص، فهو يأتي بالصحيح والضعيف، والواهي والقصص التي ما أنزل الله بها من سلطان، ومن أسباب انتشار الأحاديث الموضوعة، في هذا الزمان جماعة التبليغ والشيخ عبدالحميد كشك فهم يكثرون من ذكر ما لذ وطاب ولا يبحثون عما ثبت وصح ، وقد قال الإمام الذهبي-رحمه الله-: (وأي خير في حديث اختلط صحيحه بواهيه وأنت لا تفليه ولا تبحث عن ناقليه) فالأصل في الإنسان قبل أن يستدل أن تتثبت عنده الصحة.
وهذه الخصلة ليست بسهلة، والكمال عزيز أو عديم، فمن يسمع للشيخ كشك ينبغي أن يحرص على هذا الأسر، وإلا فالرجل قوي جداً في الوعظ متين في اللغة، صاحب عارضة وحجة قوية، ويأسر ويشد المستمع إليه، لكن هذه اللوثة في أشرطته نحذر منها، والله الهادي والموفق.

السؤال الحادي والعشرين ما موقف شيخ الإسلام من الاختلاف في العقيدة

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161029-WA0003.mp3الجواب : شيخ الإسلام قد قرر أنه قد قرأ كل التفاسير وقرأ وقرأ فلم يجد هنالك خلاف بين السلف إلا في تأويل قول الله تعالى ( يوم يكشف عن ساق ) ، ومن أولها بالشدة فإنه أثبت صفة الساق من أحاديث أخرى ، والسلف لا يختلفون في العقيدة وإذا وقع اختلاف بين السلف في العقيدة إنما يكون الخلاف بينهم بالألفاظ وليس في حقائق الأشياء .
كثير من الناس يتهاونون في موضوع التوحيد ، ويزعمون أن الصحابة رضي الله تعالى عنهم اختلفوا، ويمثلون على ذلك بخلاف الصحابة في رؤية الله تعالى ليلة المعارج ، فعائشة رضي الله عنها تقول : لقد قف شعر رأسي لما سمعت أن محمدا قد رأى ربه ، وابن عباس كان يقول : محمد رأى الله .
يقولون هذا خلاف بين الصحابة في العقيدة .
فالخلاف لفظي ، عائشة منعت رؤية ذات الله ، وابن عباس قال بأن محمدا صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج رأى نور الله ، وأصرح حديث في هذا ما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن رؤية ربه فقال النبي صلى الله عليه وسلم نور أنى أراه .
من أثبت أثبت رؤية النور ومن نفى نفى رؤية الذات .
فالخلاف في الألفاظ وليس الخلاف في المعتقد .
بعض الناس هو لم يحرر عقيدته .
كان بعض الأساتذة في الجامعة وكنا طلابا ونسأل عن العقائد وكنا في فورة الحماس فكان هنالك دكتور يلعب بالألفاظ وحقيقة هي ضحك على الطلبة ، فكنا نقول يا استاذ ما هي العقيدة الصحيحة؟
ما الصواب؟
فكان يقول العقيدة قبل الخلاف .
قبل ما يختلف السلفية مع الاشاعرة قبل خلافهم هي العقيدة الصحيحة.
أجل ما هي العقيدة؟؟ نحن لا نعرف؟. فكانوا في الجامعة يعلموننا أن الصحابة اختلفوا في العقيدة وأن الأمر واسع وليست بالمسألة الكبيرة. وأن أمر العقيدة أمر سهل ، وأن الصحابة اختلفوا ( كيف اختلف الصحابة) قالوا الرؤية ، ناس أثبتوا الرؤية وأناس نفوا. اختلاف في العقيدة الصحيحة ، حتى يصل الخلاف في باقي مواضيع العقيدة يكون الخلاف أمرا سهلا .
والأمر ليس كذلك ، الصحابة ما اختلفوا في رؤية الله عزوجل.
الصحابة رضي الله عنهم كل منهم عبر عن مراده بعبارة، منهم من نفى ، ومنهم من أثبت ، الذي نفى أراد شيئا والذي أثبت أثبت شيئا غير الذي نفاه النافي وهكذا والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 21 افرنجي
20 محرم 1438 هجري

السؤال الثالث هل اختلاف العلماء رحمة


الجواب : أنا أسألكم هل اتفاقهم نقمة ، اختلاف العلماء رحمة هل اتفاقهم نقمة.
في أحد يقول أن اتفاق العلماء نقمة؟
معاذ الله .
هل إختلاف العلماء رحمة ؟
هذا حديث باطل لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اختلاف أمتي رحمة لم يثبت أبداً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الاختلاف ، اختلاف تنوع ، واختلاف تضاد ، فاختلاف التنوع رحمة .
الشرع قال لنا :من قبلنا اختلفوا ،فهذا الخلاف الذي وقع عند من قبلنا وسّعَ علينا .
ولذا صح عن القاسم بن محمد وعن عمر بن عبد العزيز أنهما قالا : ما أحب لو أن لي مثل حُمرِ النَّعَم ويتفق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله أنهم اختلفوا.
نحنُ لا نحب الخلاف لذاته لكننا لو أننا اختلفنا فيما بيننا ولم يختلف الأصحاب فيما بينهم لهلكنا ، فلما وقع الخلاف بين الأصحاب وسّعُوا علينا في الخلاف الذي بيننا.
هذا لا يفيد مدح الخلاف ، هذا يدل على وجوب إعتبار الخلاف .
الخلاف إذا وقع بيننا معتبر ، نحنُ لا ندعوا الناس إلى مسائل نحنُ ندعوا الناس إلى منهج في الأخذ والتلقي وطريقة الإثبات وطريقة الاستنباط والكليات وأما مشايخنا الكبار فيمن أدركنا وفيمن لم ندرك وقع بينهم خلاف في فروع المسائل.
والواجب على المختلفين :
أولاً : أن لا يحتجوا بالخلاف ، الخلاف ليس بحجة ، بعض الناس إن سألته عن مسألة يقول فيها خلاف ،هذا الخلاف ليس علم ، أن تحتج بالخلاف خطأ .
الأمر الآخر : على المختلفين أن يتجردوا وأن يبحثوا عن الحق بدلائله وبالطرق المرعية عند السابقين وأن يرفعوا الخلاف فيما بينهم على قدر مكنتهم واستطاعتهم فإن ما استطاعوا فحينئذ يكون الخلاف فيه سعة إن شاء الله تعالى .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 3 – 25 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor✍✍

هل السؤال والجواب علم قائم بذاته مع أن له سلبيات منها عدم ذكر الاختلاف بين…

السؤال والجواب بلا شك فيه علم، وله سلبيات وله إيجابيات، وأما كونه علماً فالدليل عليه حديث جبريل، فقد جاء جبريل وسأل النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الإيمان والإسلام والإحسان، ثم سأل عن الساعة وأشراطها فهل قال جبريل شيئاً غير السؤال؟ لا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: {هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمور دينكم}، فجبريل علم الناس بالسؤال، فإذا كان السؤال علماً، فما بالكم بالسؤال مع الجواب؟ فبلا شك أنه علم.
وهنا لفتة ألفت النظر إليها، قد يسأل الرجل عن مسألة يحتاجها السامعون، ويكون تعليمه إياهم من باب السؤال، مثلاً يجلس الإنسان مع بعض أقاربه أو أصحابه وعندهم قصور في أشياء، وبينكم طالب علم، فاسأل وإن كنت تعلم الجواب، فاسأل ما يحتاجونه ما لا يستطيعون التعبير عنه، فقد يقع الواحد منهم في المحذور وهو لا يشعر، فأنت تسأل عنه.
ومن فوائد العلم بالسؤال أن المجلس يكون بمثابة الفاكهة، ففيه كما يقولون: من كل بستان زهرة، فأسئلة في البيوع، وأخرى في الزواج، وأخرى في الطهارة، أو اللغة وغيرها، فمن فوائده أنه يناسب جميع الأذواق، فبعض الناس يقول: أنا يصعب علي أن أفهم كل الدرس، وأن أركز ساعة والشيخ يتكلم، فأشياء أفهمها وأشياء لا أفهمها، بخلاف درس السؤال.
ومن فوائد السؤال أنه ينبغي أن يكون فيه عناية بالنوازل والأشياء الجديدة، فهذه قد لا توجد في الكتب، وإسقاط القواعد على المسائل لا يقدر عليه إلا من كان عنده ملكة ووفقه الله عز وجل.
ومن سلبيات درس السؤال والجواب أنه قد يقع الجواب في مسألة لها قيود، قبلها شيء وبعدها شيء، فيجتهد واحد فيضع الجواب في غير محله، فإن المفتي يفتي بناءً على القيود التي في السؤال، فيأتي آخر ويضع الجواب في مسألة بغير هذه القيود، فيضعها في غير مكانها، ولذا فإن من القواعد الفقهية التي يذكرها الفقهاء: المفتي أسير المستفتي، فالمفتي يجيب على الحادثة بالقيود والضوابط الموجودة في السؤال دون استطراد، لكن إن وقع استطراد فأجاب عن المسألة وحواشيها وما يتعلق بها، فهذا أمر حسن، وهذه سنة نبوية، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن أناس يركبون البحر وليس معهم ماء للوضوء فهل يتوضؤون من ماء البحر؟ فقال لهم: {هو الطهور ماءه الحل ميتته}، فقال النووي في المجموع: هم سألوه عن مسألة فأجابهم عن مسألتين، فإن من يركب البحر لابد أن يسأل عما يلفظه البحر من ميتة، فأجابهم عن سؤالهم وزيادة.
ولذا يحسن بمن يسأل عن مسألة ولها أشباه ونظائر هو يعلم أنه إن سكت فإنهم سيسألون عنها، فيحسن أن يأتي عليها، ويجيب عنها. وطريقة السؤال والجواب طريقة الإمام أبي حنيفة في التعليم، فإنه ما كان يجلس يعلم وإنما يجلس ويسأل، ويضع إشكالاً ثم يحل الإشكال، وهكذا، يقوي قرائح الطلبة بالسؤال والجواب، فتخلف يوماً عن طلبته فجاءت امرأة تستفتيه فقال المقدمون من تلاميذه، زخر وأبو يعقوب والشيباني، قالوا: نجتمع على جواب، فاجتمعوا على جواب، فلما جاء الإمام عرضوا عليه المسألة، فقال لهم أبو حنيفة: بماذا أجبتم المرأة؟ قالوا: بكذا، فوضع إشكالاً على جوابهم، فأقنعهم بأن جوابهم خطأ، ثم وضع إشكالاً على إشكاله، وأقنعهم أن جوابهم صواب، وبقي على هذا الحال، فكان رحمه الله صاحب قوة قريحة ومسائل دقيقة.
وكان الإمام مالك لما يأتيه واحد من أتباع أبي حنيفة يقول: أنت تسأل عن سلسلة؛ عن مسألة على إثرها مسألة على إثرها مسألة، فإن رُمت هذا فابعد عنا إلى العراق، وتتلمذ على أبي حنيفة، فكان الإمام مالك لا يعرف إلا أن يقول: أدركت أهل المدينة على كذا، ولما جاء أبو يوسف وناقشه في الصاع، كم مقداره؟ فغضب الإمام مالك، وكان له هيبة، ولا يقوى أحد على مجادلته، وأبو يوسف معتاد على طريقة أبي حنيفة في السؤال والجواب، فلما ناقشه أبو يوسف غضب وقام من المجلس، ثم عاد في اليوم الثاني إلى مجلسه وبيده الصاع الذي كان يكيل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: تقول لي ما مقدار الصاع؟ هذا الصاع الذي كان يكيل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الإمام مالك يقول عن أبي حنيفة: ((لو أراد أبو حنيفة أن يقنعك أن اسطوانة هذا المسجد من ذهب لاستطاع)) فكان يقطع الكلام مع تلامذته، ولما جاءه أسد بن الفرات قال له: ((تحول عني إلى أبي حنيفة)).
وممن نشر العلم والفقه والتوحيد والحديث على طريقة السؤال والجواب، شيخنا الألباني، رحمه الله، فأغلب مجالسه كانت في السؤال والجواب، وله أكثر من خمسة آلاف شريط مسجل في العلم الشرعي في سائر فنونه على طريقة السؤال والجواب، فالسؤال والجواب علم بلا شك.

السؤال الخامس أحسن الله إليكم لو تحدثنا عن معرفتك بالشيخ الجليل سعد الحصين وخدمته…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/س-5.mp3*السؤال الخامس : أحسن الله إليكم لو تحدثنا عن معرفتك بالشيخ الجليل سعد الحصين وخدمته للدعوة وعلاقته بالألباني والسلفيين ؟*
الجواب : الشيخ سعد الحصين – رحمه الله – كان هو المسؤل عن الملحق التعليمي السعودي في الأردن ، وهو رجلٌ يُذكِرُكَ سمته وصنيعهُ وإدارته بالسلف الصالح ، في زهده وعدم تكلفه ،وكان أماراً ونهاءاً عن المنكر واماراً بالمعروف ناصحاً للناس على وجه عظيم ، حصل عندنا في البلاد في فترة (المولات الكبيرة للتسوق )هذه أول ما ظهرت ظهر مول يسمى السيفوي ولأول مره يباع للجمهور الخمر مع الخنزير ، فالشيخ كان قريباً مكانه من هذا المكان وكان يتسوق فرأى هذا، فكتب للمسؤول وطلب الجواب ، فتأخر الجواب فبقي يلاحق الجواب ، فقيل له صاحب هذا المول في تبوك واحد اسمه المصري رجل أعمال كبير ، قال في تبوك فكاتب أمير تبوك قال : عندكم فلان وأنا قدمت نصيحة وانتظر الجواب فتكلم معه أمير تبوك فجاء الجواب أنه أنا ما أدري ، وما اعرف أنه في خمر وخنزير ، فأمر أن يرفع الخمر والخنزير ، فرفع الخمر والخنزير ، فكان الشيخ – رحمه الله تعالى – في الحرص على التوحيد وعلى أحكام الله عزوجل مثلاً يُقتدى فكان في كل اسبوع يفرغ مجموعة من الدعاة يصِلون كل مكان ويصلون للقرى فكان يرسل وفود للقرى ويعلمون الناس التوحيد ، فكان للشيخ ثمرة عظيمة جداً في نشر التوحيد ونشر السنة .
◀ لقاء الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان مع الشيخ عبد العزيز الريس وبعض من طلبة العلم ج1
⏰ 2017 – 3 – 15
⬅ رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/1172/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

كلمة عن وفاة الشيخ شعيب الأرناؤوط

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161031-WA0004.mp3فإن الناس بحاجة إلى العلماء كحاجتهم إلى الماء والهواء كما يقول *الإمام أحمد* رحمه الله تعالى : وحاجة الناس للعلماء تشتد في وقت الغربة ، وفي مكان الغربة .
والناس ليسوا بحاجة إلى علم العلماء فحسب ، ولكنهم أيضًا بحاجة إلى أخلاق العلماء وإلى سمتهم ، لأن العلماء هم الذين يطبقون الدين ، ويترجمون الأوامر النظرية إلى طريقة عملية ، ويتعلم المتتلمذ عليهم الخُلق وطريقة معالجة الأمور .
فجعنا أمس بوفاة عالم في بلادنا رحمه الله تعالى وهو من أهل التحقيق ، وهو ( *الشيخ شعيب الأرناؤوط* ) توفي أمس في السادس والعشرين من محرم سنة ألف وأربعمائة وثمان وثلاثين رحمه الله تعالى .
الشيخ شعيب رحمه الله تعالى كان والده صديق لوالد شيخنا الألباني ( نوح بن نجاتي ) وكلاهما ممن فرّ بدينه إلى سوريا،إلى بلاد الشام لما ورد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخبار في فضلها ، ففروا من هناك على إثر موجة الإلحاد التي تعرضت لها ألبانيا ، ففروا من ألبانيا إلى بلاد الشام .
ولد الشيخ شعيب رحمه الله تعالى سنة (1928) فهو تقريبًا يناهز التسعين إلا قليلاً.
تعلم في دمشق ، وبدأ يتعلم العربية حتى أتقنها ، وأصبح حاذقًا فيها ، وكان يحث طلبته على ضرورة تعلم العربية ، وكان يقول رحمه الله تعالى ( *إن العربية وعاء الإسلام ، و لا يستطيع العبد أن يفهم الإسلام دون أن يتعلم العربية* ) .
ثم تحول إلى دراسة الفقه الحنفي ، فدرس على الشيخ ( *سليمان الغاوجي الألباني* ) الفقه الحنفي ، وتأثر بالفقه الحنفي إلى أواخر حياته ، فعلى الرغم من أنه كان يذكر مثلاً في التعليق على زاد المعاد في أنه لم يصح شيء في الوضوء من نزول الدم ، إلا أنه كان إذا نزل منه دم توضأ ، فبقي متأثرًا بفقه الحنفية رحمه الله تعالى .
رأى كما رأى غيره ، وكان هذا ظاهرًا جدًا على العلماء في ذاك الزمان أن العلماء يحتجون بالأحاديث و لا يفرقون بين الصحيح والضعيف ، وكما يقولون يظنون أن كل مدور رغيف ، وكانوا يقولون : ( *أي خير في حديث أنت لا تفليه ولا تبحث عن ناقليه واختلط صحيحه بواهيه* ) ، فرأى أن العلماء يحتجون بكل شيء .
سمعت من الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله يقول : كان الخطيب في حلب يصعد على المنبر ويذكر حديثًا طويلًا أربع أو خمس صفحات ، فإذا أراد أن يؤكد للمستمعين أن الحديث مسند يقول : أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات ، وهو ما يفهم ما معنى أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات .
فرأى الشيخ شعيب رحمه الله تعالى ،( وكنا قد تكلمنا قبل شهر في هذا المجلس المبارك عن الشيخ شعيب رحمه الله تعالى لما بلغنا استقرار قدمه على مذهب الصفات ، فذكرناه بخير )، وقلنا حفظه الله ، والآن خلال شهر نقول رحمه الله .
فرأى الشيخ شعيب رحمه الله تعالى أن العلماء يحتجون بالأحاديث ولا يفرقون ، ولا يدققون بين الغث والسمين ، ولا بين الصحيح والضعيف ، ولا بين السليم من الرديء ، فالشاهد وقع في قلبه أن يشغل وقته وأن يبذل جُهدًا كبيرًا في مجال التحقيق .
بدأ الشيخ رحمه الله تعالى من سنة (1955) بالتحقيق وعكف عليه ، وأعطاه وقته وعقله ولُبه وجده ، وبذل جُهدًا عظيمًا في هذا ، وأصبح له مدرسة ، وتلاميذ في التحقيق ، وأصبح تلاميذه ممن يحققون وينشرون .
في سنة (1958) التحق بالمكتب الإسلامي ، وصاحبه الشيخ زهير الشاويش رحمه الله ، واشتغل فيه محققًا مسؤولًا عن قسم التحقيق في المكتب لقرابة (20) سنة .
وطبع الشيخ رحمه الله تعالى في المكتب الإسلامي بواكير التحقيق لكتب التراث ، ومن ذلك إصدار :
? شرح السنة للبغوي
? روضة الطالبين للنووي
? المبدع في شرح المقنع
وعدد كبير من المراجع العلمية التي لا يستغني عنها أبدًا طالب العلم ، ونوع هذه المصادر ، وعددها بالمئات من المجلدات.
في أوائل عام (1980) وبالتحديد سنة (1982) إلتحق الشيخ شعيب رحمه الله بعد قدومه للأردن إلى مكتب التحقيق في مؤسسة الرسالة ، ومؤسسة الرسالة عندها كوادر ، وعندها عدد من المحققين ، وكان مدير مكتب التحقيق الشيخ شعيب رحمه الله تعالى ، وبدأ يعمل لخدمة التراث ، وجزاه الله خيرا خدم عددًا كبيرًا من الكتب ، وطبع عدد من الكتب التي ما زلنا نفرح بها ، ونرجع إليها ، وإذا طلب منا النصيحة ننصح طلبتنا بأن يعتمدوها ، كطعبة :
زاد المعاد لابن القيم .
سير أعلام النبلاء ولأول مرة يصدر بتحقيقه كاملًا .
مسند الإمام أحمد وهو أول من انفرد بطبع مسند الإمام أحمد محققا في نحو ( 55 ) مجلد .
حقق مجموعة حسنة وطيبة من الكتب ، وكان آخر هذه الكتب تحقيقا له *السنن الأربعة ، فاشتغل عليها وتعب في ضبط نصها وتحقيقها ، رحمه الله تعالى.
تجربة الشيخ شعيب رحمه الله تعالى كانت مُنصبة في التحقيق ولم ينشغل بالتأليف أبدًا .
كان بينه وبين شيخنا الألباني رحمه الله تعالى في فترة من الفترات ،وقد أدركناها ،وعرفنا خفاياها، وليس بأهمية بمكان أن ندخل في تفاصيلها ، *كان بينهما ما يكون بين الأقران ، إلا أنَّ الأمر أستقر في أواخر حياة الشيخ شعيب رحمه الله على الخير ، وكان يذكر شيخنا الألباني في مجالسه بخير .
ولما زارنا من لبنان أخونا الشيخ ( مصباح حنون ) إلتقى بالشيخ شعيب رحمه الله تعالى وسأله سؤالًا صريحًا واضحِا مباشرًا :
أيهما الأفضل معتقد السلف في الصفات أم معتقد الخلف ؟
فأجاب رحمه الله تعالى بجواب صريح وواضح فقال رحمه الله تعالى : مذهب السلف أعلم ، وأسلم ، وأحكم .
درج عند المتأخرين أنهم يقولون مذهب السلف في الصفات أعلم ، ومذهب الخلف أسلم ، وأحكم ، ومعاذ الله أن يكون الأدنى في العلم هو الأسلم والأحكم .
فكان جواب الشيخ شعيب رحمه الله تعالى لمن يعرف كلام العلماء ،جوابًا علميًا، دقيقًا، ملخصًا مركزًا ، وهكذا شأن العلماء رحمهم الله تعالى .
حقيقة الشيخ شعيب رحمه الله تعالى ومدرسته تفيد كثيرًا هذه الأيام ، وهذه الفائدة تكون في بعث التراث الذي بقي محبوسًا في داخل الجوارير وعلى الرفوف ، ولا سيما تلك الكتب الكبيرة التي لا يقدر عليها شخص واحد .
فالشيخ شعيب رحمه الله تعالى قام بتجربة عظيمة بجمع جهود متعددة ، اعترتها مشاكل وأمور يمكن أن يستلهم منها في الحقيقة مدرسة تبعث الكتب الكبيرة لتحقق وتنشر ويهنأ بها طلبة العلم.
اليوم في نوازل الإقتصاد والسياسة والعصر الذي نعيشه عصر تجمعات وليس عصر انفرادات ، هناك كتب عديدة جدًا نسخها الخطية محفوظة إذا طبعت تزيد عن (100) مجلدًا مثل *المطلب العالي لابن رفعة* و *تفسير الحوفي* و *التذكرة للصفدي* في الأدب ، هنالك كتب لا يستطيع شخص واحد أن يقوم بها ، فمدرسة الشيخ شعيب رحمه الله تعالى وطريقته واجتماع مكامن القوة في الأمة أعانت ، فكان يجد من يتولى القضايا الإدارية والمالية ، وكان يجد من يتولى القضايا الفنية للنشر ، وكان هو منشغلًا ومُنصبًا على المسائل العلمية ، وانجز رحمه الله تعالى إنجازات عظيمة ، *المجلدات التي كتب اسم الشيخ شعيب رحمه الله تعالى عليها تصل إلى المئات ، تصل إلى (400) ، (500) مجلد ،* وهذا أمر نادر جدًا ؛ وما أظنه حصل من قرون، والسبب في ذلك :
الإنقطاع .
وعدم الإنشغال إلا بهذا الأمر .
المتابعة الحثيثة الشديدة
وجود الكوادر والمساعدين
وجود الناشر الذي يتبنى هذا الأمر حتى يبقى العمل مكتملا.
الشيخ شعيب رحمه الله تعالى خدم الأمة ، وخدم التراث وأسأل الله عز وجل أن ينفع به ؛ وأن يغفر له ، وأن يرحمه ، اللهم إنه مقبل إليك محتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، اللهم إن كان محسنًا ولا أظنه إلا كذلك فزد في حسناته ، وإلا فاغفر لنا وله ، وارحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 21 افرنجي
20 محرم 1438 هجري

السؤال التاسع عشر أخ من فنزويلا يقول كثيرا ما نحيل أحكام الدين على الأئمة الأربعة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/05/19-1.mp3الجواب:
كانوا يعتمدون على الدليل..
وقد كنت ذكرت لكم أن واحد تركي،
– والأتراك متعصبون لمذهب أبي حنيفة –
القاضي يقول له: قل أزوجك ابنتي على مذهب أبي حنيفة(!)..
و قال للأخر: قل قبلت..
فيقول: قبلت..
قال: قل على مذهب أبي حنيفة!..
فما قبل، ثم قال له مرة ثانية: قل قبلت على مذهب أبي حنيفة(!)..
حتی أعاد عليه الثالثة!..
فقال: قبلت..
قال: لما لا تقول على مذهب أبي حنيفة؟!..
فقال: “أنا أريد أن أتزوج على مذهب أبيه لأبي حنيفة!!..”
أبو أبو حنيفة زواجه صحيح أم باطل!!..
فعلی مذهب أبيه لأبي حنيفة إذا!..
قرأت في [ذكريات الطنطاوي]
– و أنصح إخواني أصحاب النهمة في القراءة بقراءتها و أعتبر قراءتها مثل من يتناول الكنافة والقطايف(!)..فالإنسان يتسلى بها –
يقول الشيخ علي الطنطاوي في [ذكرياته]: دخلت المسجد النبوي وكان المسجد يصلى فيه أربع أئمة؛ أمام حنفي، شافعي، حنبلي، مالكي..
فمثلا أنا شافعي دخلت وجدت الإمام الحنفي..
ما أصلي حتى ينهي!!..
– فقال: – أنا دخلت ومعي إبنتي الصغيرة فقالت:
يا أبتي لماذا هؤلاء يجلسون وهؤلاء يصلون؟!..
فقال: يا بنيتي هؤلاء شافعية والإمام حنفي..
فلما يأتي الإمام الشافعي يصلون..
فيقول بنتي صغيرة لا تفهم مثل هذا، ولكنها قالت لي: لماذا الناس لا يصلون على مذهب النبي؟!!..
فالحق يخرج من الإنسان بكل بساطة وعفوية..
و الإمام إبن دقيق العيد له كتاب يا ليت أننا نجده، وكان شيخنا الشيخ حماد الانصاري يتطلبه، وذكره شيخنا الألباني في مقدمات [صفة الصلاة]، وكذلك كان الشيخ تقي الدين الهلالي يتطلبه، وقيل أن عنده نسخة، ونسخة عند أحد الغماريين؛ عبد الله الغماري..
إسم كتاب ابن دقيق العيد – وهو إمام كبير قيل عنه أنه مجتهد -:
[ما خالف فيه الأئمة الأربعة حديث النبي صل الله عليه وسلم]
ممكن الأئمة الأربعة يخالفون الحديث؟!..
الجواب ممكن..
لكن هل نتنقص الأئمة الأربعة ما عاذ الله أن نتنقص الأئمة ونبرأ إلى الله ممن تنقصهم..
مجلس فتاوى الجمعة
27 _ 5 _ 2016
رابط الفتوى :
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان