السؤال الأول هل يستنبط من اعجاز نخل خاوية أن طولهم كالنخلة

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170120-WA0058.mp3الجواب : لا يلزم ، لكن يمكن ، لما ثبت في الصحيح من قوله صلى الله عليه وسلم لا يزال الخلق يتناقصون وقبلها قال بأن آدم خلقه الله تعالى ستون ذراعا ولا يزال الخلق يتناقصون ، فخلقة آدم ستين ذراع ، وهذا شيء كثير ، فلا يبعد .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم .
21 ربيع الأخر 1438 هجري .
19 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

ما هو حكم تشغيل المسجل في غرفة لطرد الجن وفك السحر ولا يستمع إليه أحد

السحر حق، والعين بنص الوحيين، فقد قال تعالى: {ومن شر النفاثات في العقد}، وقال: {وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر} وقال صلى الله عليه وسلم: {العين حق}، ولكن ما العلاج؟ فاللجوء إلى المشعوذين كفر بالله رب العالمين، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم {من أتى عرافاً فصدقه بما قال، فقد كفر بما أنزل على محمد، وإن لم يصدقه لا ترفع له صلاة أربعين يوماً}.
 
والرقية والعلاج تكون من إنسان، ولا تكون من الجمادات والذوات، وقال الله في كتابه: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً} وقال بعض السلف: (ما جلس أحد مع القرآن وقام سالماً فإما له وإما عليه) وتلا هذه الآية.
 
وحتى تنفع الرقية ويقع بها الشفاء بإذن الله لا بد من اليقين والتسليم والإذعان إلى أن القرآن شفاء، لذا قال تعالى: {ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}، فمن كان شاكاً لا ينتفع.
 
ولا بد للراقي أن يرقي بالشروط الشرعية، فيرقي بالآيات والأحاديث، وكما قال ابن القيم: (القرآن سلاح، قوته بقوة راميه) لذا بعض الناس يقرأ ولا ينتفع المريض، فكلما ازداد الإنسان تقوى وهدى وعلماً وخوفاً من الله فالمرجو أن يقع النفع، والأمر من قبل ومن بعد بيد الله عز وجل.
 
فلا يجوز أن نظن أن القرآن رقية للبيت، فالسحر يقع على الإنسان والمسحور يقرأ عليه، أما أن نقرأ على الحيطان والجدران، فهذه ليست رقية شرعية، ولم تؤثر عن أحد.
 
لكن البيت الذي فيه سحر يقرأ فيه، ويقرأ الإنسان فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيطان لا يدخل البيت الذي فيه سورة البقرة ثلاثة أيام بلياليها.
 
ويجب أن نعتني في بيوتنا ونقرأ بأنفسنا فيها ولسنا بحاجة إلى آلات التسجيل، ولا سيما أننا أمرنا إذا قرئ القرآن أن نستمع إليه، أما أن نشغل المسجل ونخرج من البيت ونظن أن هذا البيت لا تدخله الشياطين، فهذا قول فيه توسع ليس بمرضي.

السؤال الخامس عشر لماذا قراءة القرآن من المصحف أفضل من قراءته من الهاتف

الجواب: لأن هذا فعل السلف لأن هذا فعل السلف هذا أفضل قطعا اتصل بي مرة الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله وقال أريد جواباً من الشيخ الألباني حول جهاز كان الناس في المملكة عندهم في السعودية يوجد جهاز له اسوارة تربط بيد الامام والجهاز فيه القرآن ويقرأ.
قال :أريد جواب من الشيخ وأريد من الشيخ أن يفصل ما استطاع من ذلك سبيلا فالشيخ قال يكفيني أن أقول أن هذا ليس من فعل السلف يكفيني أن أقول يؤم القوم أقرؤهم على القراءة الأولى القراءة الأولى القراءة التي عن ظهر قلب فأنت إذا استطعت أن تقرأ من المصحف أو أن تقرأ من الجهاز قراءتك من الجهاز عبادة لكن أيهما أفضل ؟ أيهما افضل ؟
الزمن الأول ،الزمن الأول أفضل دائما. دائما تذكر هذا الأصل تذكر هذا الأصل .
فتاوى الجمعة 13_5_2016
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/49/
الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

السؤال الثالث والعشرون ما وجه الجمع بين قوله سبحانه وتعالى وإن أحد من…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170804-WA0044.mp3الجواب :-
القرآن الكريم كلام من؟
كلام الله عز وجل.
من الذي أنزله على قلب رسولنا الله صلى الله عليه وسلم ؟
جبريل عليه السلام.
(قول رسول كريم) هذا المرسل من الله، وأما الكلام فهو كلام الله فهذا أمر لا شك فيه، القرآن هو كلام الله.
عندما يقولون القرآن كلام نفساني !!! كما تقول بعض الفرق بأن القرآن كلام نفساني يكون الكلام كلام من ؟
يكون كلام جبريل حقيقة.
لذا رأيت بعض المعاصرين من الأشاعرة يكتب ،ولازم كلامه أن يكون الكلام نفسانيا هو أن يكون القرآن مخلوقا، فقامت عليه القيامة، فطمس أن يكون الكلام مخلوقا بالحبر الطامس، لكن لو نظرت بالشمس تقرؤه فوق الطامس، النسخة التي عندي مطموسة لكني أقرؤها، هابوا أن يقولوا هذه ، يعني لما أقول كلام ربي نفساني ما معناها؟
يعني الكلام الذي بين أيدينا كلام مخلوق، أو كلام جبريل.
القرآن كلام الله وهذا لا شك فيه، ولكن الذي نزل به هو جبريل، فالنظر إلى الكلام المُبلغ يقال قول فلان لكنه مرسل به من الله، فليس الذي هو أنشأه وإنما هو الذي نقله، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
5 ذو القعدة – 1438 هجري.
2017 – 7 – 28 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال الثاني أخ يسأل عن قول الله عز وجل في أوائل سورة الكهف …

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161011-WA0009-1.mp3الجواب : هذه دقائق معروفة في علم اللغة، وهذه الدقائق العلماءُ يذكرونها ببسط ، فمثلاً بعض الأشياء العلماء -رحمهم الله تعالى – يُنبهون عليها بعبارات سهلة حتى تُضبط الكلمات ؛ وحتى لا تُنسى ، فمثلاً العلماء المتأخرين في اللغة يقولون :
(لا تفتح الخِزانة)، ماذا يعني؟ لا تقل خَزانة،قل خزانة (بالكسر )فلا تفتح الخزانة ، لا تكسر القَصعة ، ما معنى لا تكسر القصعة ؟ يعني لا تكسر القصعة قل قَصعة (بالفتح) . الألوسي -رحمه الله- لما ذكر العَوج والعِوج قال عبارة جميلة جداً قال:بكسر العين أي حرف العين مالا يرى بالعين أي العين الجارحة ، وبفتح العين أي حرف العين مايرى بالعين.
قال بكسر حرف العين يعني عِوج ما لايرى بالعين الجارحة، وبفتح العين ؟
فالعِوج في الرأي ،والعوج (بالفتح) يكون في الأشياء التي ترى بالعين، تقول هذا عود فيه عَوج، لا تقل عوج (بالكسر) وقل هذا رأي فيه عوج (بالكسر) ولا تقول عوج (بالفتح) ، فالشيء الذي تراه بعينك تفتح عينه ،والشيء الذي لا تراه بعينك تكسر عينه .
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عِوجا . هذا الفرق بين العَوج والعِوج ، القرآن عقائد ،والقرآن أحكام، والقرآن أخبار ،وقصص ، كل القرآن يرجع إلى هذه الأشياء الثلاثة ،القرآن إذا أردت أن تقسمه تقسيماً كلياً فتقسمه إلى ثلاثة أشياء : عقائد، أحكام، أخبار، لذا العقائد مجملة في الإخلاص؛
ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : من قرأ سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن. تعدل ثلث القرآن لأنها حوت أصول العقائد فهي تعدل ثلث القرآن وهكذا .
◀ مجلس فتاوى الجمعة
6 محرم 1437 هجري
2016-10-7 أفرنجي