السؤال التاسع عشر هل يجوز تلبية دعوة وليمة الميت بعد الدفن بثلاثة أيام …

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170511-WA0034.mp3 
الجواب : الميت يُطعم ولا يطعم ، الميت يُدعى ولا يدعو، والإكرام بين الناس حسن، فواحد جاءه ضيوف من خارج البلاد عندما مات أبوه وهو أكرمكم لقدومهم لا لوفاة أبيه فهذا أمر لا حرج فيه ، فالكرم أمر حسن لكن الأصل في الميت لا في الثالث و لا في الأربعين ولا في العشر وما شابه .
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
 
9 شعبان 1438 هجري
2017 – 5 – 5 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
 
http://t.me/meshhoor

هنالك من الناس من يأخذ بتبرك الصحابة برسول الله صلى الله عليه وسلم دليلا على…

أما التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم فهذا ثابت في حوادث كثيرة، فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يتبركون بكل ما انفصل عنه صلى الله عليه وسلم، وثبت في الصحيحين أنهم كانوا يتبركون بفضل وضوءه، وكانوا يتبركون بتفله، وصح عن الزبير رضي الله عنه أنه شرب دم الحجامة منه، وكانوا يتبركون بشعره، فأم سليم ثبت عنها أنها كانت تأخذ من عرقه وتضعه في قارورة فيها طيب وفيها شيء من شعره، ولما حلق الحجام شعره صلى الله عليه وسلم أخذت أم سليم خصلة منه، وأخذ أنس شيئاً منها، وأنس وزع على بعض طلبته شيئاً من شعره صلى الله عليه وسلم وأخذ ابن سيرين شعرة منه وأوصى أن تدفن معه، فالتبرك بذاته وما انفصل عنه في حياته مشروع ثابت عن أصحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حوادث كثيرة.
 
لكن هذا التبرك خاص به صلى الله عليه وسلم فلم يؤثر أبداً أن صحابياً صغيراً تبرك بأبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي. ولم يؤثر عن التابعين أنهم تبركوا بالصحابة، والمسلم له بركة، وبركته على قدر أعماله الصالحة، لكن لا يتبرك بذات غير ذات النبي صلى الله عليه وسلم وقد بين هذا بما لا مزيد عليه الإمام الشاطبي في كتابه النافع “الاعتصام”
 
وهذه المسألة الآن نظرية، لأن النبي صلى الله عليه وسلم غير موجود معنا بذاته ولا نعرف شيئاً بيقين انفصل عنه، فلا نستطيع أن نقول هذه الشعرة مثلاً من شعره، ولا يجوز قياس غير النبي صلى الله عليه وسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فهذا قياس مع الفارق الكبير، والتبرك الذي يفعلوه المريدون مع شيوخ الطرق اليوم فيتبركون بفضل وضوئهم ويتمسحون بهم، هذا تبرك بدعي ما أنزل الله به من سلطان.
 
وكتب سلمان إلى أبي الدرداء (هلم إلى الأرض المقدسة) فرد عليه بقوله: (إن الأرض لا تقدس أحداً، إنما يقدس الرجل عمله) فالعمل هو الذي يقدس ويبرك الإنسان أما ذات مقدسة مباركة يتبرك بها فهذه ليست إلا ذات رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط وما عداه لا يتبرك به .

السؤال الخامس عشر ما حكم عشاء الميت وحضوره لمن دعي إليه

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/AUD-20170305-WA0033.mp3الجواب : عشاء الميت ليس من شرعنا، وفي شرعنا أن يُطعٙم أهل الميت، إصنعوا لآل جعفر الطعام، أما أهل الميت يصنعون الطعام للأحياء فهذا أمر قبيح شرعاً وقبيح عُرفاً، وقبيح ذوقاً ، وقبيح عٙقلاً.
الأصل المصاب هو الذي يُطعٙم، وهو الذي تأتي الناس له بطعام .
الآن الأمر واقع هل الحُرمة لذاتها ؟
لا، الحرمة ليست لذات الحرمة، الحرمة لهذا المٙرسم ( الإجتماع) .
لٙما فتح المسلمون ما وراء النهر في زمن عمر ، والصحابة جلهم أنتقل من المدينة الى الكوفة و البصرة ،كما يقول بعض أهل العلم و بعض المُحٙدِّثين كالعجلي في كتابه الثقات مثلا يقول : كان في الكوفة ألف وخمسمائة صحابي، لٙما كانوا يحتفلون الفُرس ( بالنيروز ،المهرجان) ، كانوا يُهدون للصحابة، فكانوا يأكلون ، الطعام حلال لكن أين الحرام؟
الحرام بالإحتفال، إذا انفك الطعام عن مٙرسٙم الإحتفال لا يكون حراماً.
ثم لٙما شاع الأمر وذاع، وأصبح شيء له حضور في المجتمع، فكان ابن مسعود -رضي الله عنه- يُسأل عن هذا الطعام، فكان -رضي الله تعالى عنه- يقول: *الإثم حوازّ القلوب* ، لا ما تأكلون ، ما دام الأمر شاع وذاع في المجتمع ، فلا تأكلون.
قلب المؤمن من الإثم ينفر، يجد ما يحُزُّه، وما يؤثِّر فيه، يعني واحد قٙدّٙم لك طعام حلال هو حلال.
المشاركة في مراسم أهل البدع من النصارى أو الفرس في أعيادهم، في مثل هذه الحلوى أو هذا الطعام، أو الشيعة في يوم عاشوراء فيما يصنعون من طعام ، المشاركة لهم وإبراز هذا المٙرسم حرام ، هذه بِدع ما أنزل الله بها من سلطان ، لكن أصل الطعام من ملكه شرعاً وما شارك في الإحتفال هو يبقى الأصل للطعام حلال وليس بحرام.
لذا بعض إخواننا لا يفرق بين ما هو حرام وغير ذلك ، بلغني عن بعض إخواننا لٙما سُئل عن الطعام الذي يُقٙدّٙم في الأربعين أو في اليوم الثالث.
قال : هذا مثل الفطيسة.
والصحيح : أن نقول هو حرام ولكن ليس مثل الفطيسة.
فبعض إخواننا لما يتكلم عن الحرام؛ هو لا يدرك فقه المسألة، ولا يعرف من أين جاءت الحرمة ، فيغالي ولا يضع الأشياء في أماكنها .
ولِذا الفقه أن تضع الشيءفي مكانه، وأن تُبٙيِّن الحرمة لماذا هي حرام، وأن تتلمس وأن تٙفهم ما ورد عن السلف -رضوان الله تعالى عليهم- في فقه الباب وفقه المسألة ، في مصنفي ابن أبي شيبة و عبد الرزاق في قبول هدايا النيروز عن السلف فيه كلام كثير ، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
5 جمادى الآخرة 1438 هجري
2017 – 3 – 3 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال الثامن عشر أخ من السعودية يسأل عن صحة حديث مفاده…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170110-WA0022.mp3الجواب :
أظن الحديث لم يثبت ، لم يصح عن النبي – ﷺ – المطلوب من الإنسان إن عطس أن يحمد الله ، فإن سمعهُ أحد شمته وإن لا فهو يحمد الله جل في علاه .
ومن اللطائف التي تُذكر أن عالماً كان مع أمير وكان في مجلس من الناس ، الأمير عطس فشمتهُ الناس والعالم لم يشمتهُ ، فقال الأمير للعالم : لما لم تُشمتني ؟ وقد شمتني الناس ، فقال : إنك لم تحمد الله ، والنبي يقول : إذا حمد الله فشمتهُ ، قال : إنك لم تحمد الله ، فقال الأمير : إني حمدتُ الله في نفسي ، فقال العالم : إني شمتكَ في نفسي .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
8 ربيع الثاني 1438 هجري
2016 – 1 – 6 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍?✍?

ما هو حكم التقبيل

ما هو حكم التقبيل؟
التقبيل منه المشروع ومنه الممنوع والمشروع منه قبلة الرحمة التي تقع للابنة أو القبلة التي فيها احترام وتبجيل لأهل العلم وثبت في الصحيح أن أبا بكر عاد ابنته عائشة وهي تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة فقبلها من خدها، وثبت أن ابن عباس لما كان طالب علم عند زيد بن ثابت كان يهيء له دابته ليركب عليها فوضع زيد يده على الدابة وأراد أن يصعد على الدابة فانحنى ابن عباس إلى يد شيخه وأستاذه زيد وقبل يده، فقال زيد لابن عباس: لماذا فعلت هكذا؟ قال : هكذا أمرنا أن نفعل بعلماءنا، فاستغفله زيد وقبل يده فقال له ابن عباس: لماذا فعلت هكذا؟ قال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا .
ولكن هذا لا يكون شعاراً وإنما يقع فلتة أما أن يعود الشيخ التلاميذ بعد كل صلاة وبعد كل لقاء أن يعطيهم اليد ويقبلونها فهذا علامة كبر وعلامة ذل للتلاميذ وهذا شعار لا يجوز وما كان هذا الشعار بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه ولا بين الأصحاب بين جاهلهم وعالمهم وبين صغيرهم وكبيرهم فهذا شعار أهل البدع الآن وشعار المسلمين عند اللقاء المصافحة، وعند القدوم من السفر أو بعد طول غياب تشرع المعانقة بين الرجال فيما بينهم، وبين النساء فيما بينهن أما التقبيل عند ذلك فهو مكروه إن كان بغير شهوة وأما بشهوة فهو حرام وتقبيل الفم لا يكون إلا للزوجة.
وأما وضع اليد على الجبين فسماه سفيان : السجدة الصغرى، فيقع التقبيل من غير وضع اليد على الجبين ، والله أعلم .

السؤال الثاني عشر هل يجوز بمناسبة ختم ابنتي لحفظ القرانفي يوم ختمتها أن أعد…


الجواب: أولا دعاء ختم القران يشرع من غير تداع إليه.
الختم عبادة من العبادات ،وأجل العبادات حفظ القران ،وثبت عند الذهبي وغيره عن أنس أنه كان إذا ختم القران جمع أهله ودعا لهم وكان يقول: (لِخاتم القران دعوة مستجابة) ،ويذكر صالح ابن الإمام أحمد في ترجمة أبيه قال: كان أبي أي الإمام أحمد يختم القران كل يوم جمعة بعد العصر…التوفيق بيد الله… ، فعصر يوم الجمعة يوم عظيم فيه ساعة استجابة ،ساعة استجابة بعد العصر ،فإذا ذهبت للعمرة ووصلت مكة مع الظهر متى تعتمر؟
بعد العصر، مع أنك لا تحتاج إلى كبير فهم، يعني تعتمر في وقت استجابة الدعاء، فاجمع بين الأمور ،فإذا وصلت العشاء، كثير من الإخوة يقول: صليت العشاء وذهبت اعتمرت وما صليت الفجر، فأقول له نم قليلا بعد العشاء واعتمر قبل الفجر بقليل فتكسب الثلث الأخير من الليل،تكسب دعاء الثلث الأخير وتكسب صلاة الفجر ثم تنام، المسألة تحتاج لتوفيق من الله عز وجل، ما يُعرض الإنسان الطاعات لأن تذهب واجبات وأوقات الصلوات…الخ…،ختمت القران ما في حرج أدع أهلك، يقول صالح: كان أبي يختم القران كل يوم جمعة بعد العصر وكان يجمعنا ويدعو لنا .
لأن لمن يختم القران دعوة مستجابة أنظر لهذا الأب كم هو بار بأبنائه، وأمر على وجه الدوام الذي يريد أن يختم كل جمعة كم يحتاج أن يقرأ في اليوم، الذي يختم كل جمعة يحتاج أن يقرأ خمسة أجزاء… .
فهل يجوز أن نكتب إعلان على الجامع ونقول: يا جماعة أنا أحفظ القران غدا يدعونا ويحضر لنا الحلوان ؟…لا يجوز .
لكن شيء حصل في الكتمان ففرح لا حرج ،
المسألة التداعي إلى عمل الطاعات غير عمل الطاعة،فأن نتداعى لقيام ليل ، هل يجوز؟
لا يجوز ،لكن الذي يقوم الليل ليس فيه حرج يعني إخوة يعيشون كطلاب ،يسكنون معا واحد منهم قام نصف الليل فقام يصلي الليل وأخوه ذهب يتوضأ ،وجلس يصلي معه هل هذا ممنوع؟
ليس ممنوع ،لكن أن يعملوا برنامج واحد يقوم الليل يوم كذا…ويوم كذا… ونتداعى إليها ونحاسب بعضنا البعض والذي لا يقوم نعمل له قصة لا يجوز، فإشهار هذا وإعلامه يخالف مقصد الشريعة في الإخلاص ومقصد الشريعة من إخفاء العمل… فإذا حققنا على هذا المقصد فجاءت أشياء أخرى تبع ما في هذا حرج والله تعالى أعلم.✍✍

يختم بعض الخطباء خطبته بآية هذا بلاغ للناس ولينذروا به هل هذا من السنة وما…

القاعدة: ما أطلقه الشرع نطلقه، وما قيده الشرع نقيده ،فلا يجوز لنا أن نقيد شيئاً أُطلق، ولا أن نطلق شيئاً قُيِّد، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يختم خطبة الجمعة بكلام واحد، فما تيسر للخطيب أن يختم به الخطبة فلا حرج.
أما المداومة على نمط معين في ختم خطبة الجمعة، فهذا أمر ليس بمشروع، وليس بجائز، سواء من الدعاء أو الترحم أو الترضي، فهذا كله ليس بجائز، وإنما يفعل الخطيب ما يسر الله له، وما ألقاه على لسانه، من غير مداومة، وينبغي أن يحرص على هذا من كان معروفاً باتباعه للسنة، لأن المداومة عنده على شيء قد تجعل مستمعيه يظنوها سنة، فعليه أن يحيد عن المداومة على شيء معين.
وأما بدء الخطبة فمن السنة أن تكون بخطبة الحاجة، كما هو ثابت من هديه صلى الله عليه وسلم، وهدي أصحابه رضي الله عنهم.

السؤال العاشر ما حكم الصور التي توجد على مواقع التواصل الإجتماعي

اhttp://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/AUD-20170214-WA0065.mp3
الجواب: إذا كانت هذه الصور ليست فيها عورات، ولا تصادم نصا من النصوص الشرعية، ولا فيها ترويج لفاحشة، أو لحرام، وكانت من ضمن ما يأذن به الله ؛ هي أيسر من الصور العادية ، لأنها تٙقبل المسح العٙجِل، ولأنها مخفية وليست ظاهرة ، والإقتصار على مقدار الصورة أفضل، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
13 جمادى الأولى 1438 هجري
2017 – 2 – 10 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

هل يجوز كتابة اسم الميت على قبره من أجل تمييزه

يسن أن يعلم قبر الميت بعلامة ولا حرج في ذلك، ولا حرج أن يتقصد الرجل في زيارة قبر أبيه أو أمه أو قريبه، فقد استأذن النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يزور قبر أمه فأذن الله له.
 
أما الكتابة على القبور فقد ثبت في سنن أبي داود والنسائي من حديث جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه قال: {نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه أو يكتب عليه} قال الإمام النووي في كتابه العظيم “المجموع” في المجلد الخامس ص298، قال: قال أصحابنا: وسواء كان المكتوب على القبر في لوح عند رأسه كما جرت به عادة بعض الناس أم في غيره فكله مكروه؛ لعموم الحديث، كذا أطلق الكراهة، وظاهر النهي الذي في حديث جابر التحريم، وقد ذهب إلى تحريم الكتابة على القبور الإمام أحمد رحمه الله، وقد نازع في ذلك الحاكم في المستدرك فقال: ليس العمل عليه، فإن أئمة المسلمين من الشرق إلى الغرب مكتوب على قبورهم، وهو عمل أخذ به الخلف عن السلف، وتعقبه الإمام الذهبي في كتابه التلخيص، فقال: ما قلت طائلاً، ولا نعلم صحابياً فعل ذلك، وإنما هو شيء أحدثه بعض التابعين ومن بعدهم فلم يبلغهم النهي.
 
وهاهي مقبرة البقيع ما زالت على حالها، الذي كانت عليه على زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا سيما قبور الأصحاب وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فلم نشاهد ولم نر شيئاً مكتوباً على القبور، ولم نر غرساً للأشجار، وهذه أعمال بدعية مخالفة لشريعة الله فلا يجوز لأحد أن يجصص على القبر، أو أن يكتب على القبر، ولا نغرس الأشجار، ولكن كما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع حجراً على قبر عثمان بن مظعون، ليعلمه ويميزه عن غيره من سائر القبور وهذا هو المشروع، والسعيد من وقف عند حد الشرع.