امرأة دخل عليها وقت الصلاة وهي طاهر ثم حاضت قبل خروج الوقت ولم تؤد الصلاة ماذا عليها ؟

السؤال : إمرأة دخل عليها وقت الصلاة وهي طاهر ثم حاضت قبل خروج الوقت ولم تؤد الصلاة ماذا عليها ؟

الجواب : إن المرأة إذا جائها الحيض في وقت الصلاة، وكان بإمكانها أن تصلي هذه الصلاة وما صلتها، فتبقى هذه الصلاة واجبة في ذمتها، قولاً واحداً عند العلماء، فمتى طهرت فأول واجب عليها، أن تغتسل وتقضي صلاة الظهر.
ومتى علمت المراة أن وقت الحيض قد قرب، فيجب عليها ان تسارع في اداء الصلوات في أول وقتها، ويصبح الوقت في حقها كوقت المحكوم عليه بالقتل، فمن حكم عليه بالقتل الساعة الواحدة مثلاً، والظهر يؤذن الساعة الثانية عشر والنصف، فهذا وقت صلاة الظهر عنده غير موسع، ويجب عليه اداء الصلاة قبل الواحدة، لأن الوقت عنده أصبح حقيقياً، وكذلك الحائض متى علمت من خلال عادتها أو أمور تعرفها أنه سيأتيها الحيض، فيجب عليها أن تعجل في صلاتها حتى لا يباغتها الحيض ويمنعها ،فإن باغتها وهي لا تدري، فتبقى الصلاة في ذمتها وتجب عليها بعد الطهر، والله أعلم.

رابط الفتوى :

امرأة دخل عليها وقت الصلاة وهي طاهر ثم حاضت قبل خروج الوقت ولم تؤد الصلاة ماذا عليها ؟

الســــــــــؤال الثــــالـــــث يــقول الســــائل حديث العنوهن فإنهن ملعونات ما معنى هذا الحديث…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/07/س-3.mp3الجواب :- حديث العنوهُن فإنهُنَّ ملعونات زيادة على ما في صحيح مسلم ، صنفانِ من أهلِ النارِ لم أرهُما ، وذكر الثانيةَ فقال : نساءٌ مائلات مُميلات على رُوؤسِهِنَّ كأسنِمة البُخْت لا يدخُلنَ الجَنَّةَ ولا يجدنَ ريحها ، زاد ابن حبان على رواية “مسلم” ، فقال : فالعنوهُن فإنهُنَّ ملعونات .
سبحان الله ، يوجد علاقه بين الأشياء المادية وبين القضايا النفسية ، يعني المرأة ممنوعة شرعاً أن تكون على رأسِها كأسنمةِ البُخْت ، ووردَ على لسان بعض “السلف” وهذا (معروف) في الأخبار والآثار أنَّ هذه مِشطة الزانيات ، يعني هذا الصنيع صنيع الزانيات ، فإذا المرأة اعتادت رفع شعرها فوق رأسِها يعني سَهُل أن تصبح زانية كيف ما ندري ، هناك علاقة هذهِ العلاقة تَخُص العلوم التي تمس الإنسان ، وللأسف التخصصات العلمية سيئة وقبيحة ، يا ليتها تُوظَّف لخدمة الشريعة ، فهذهِ المِشطة سيئة ” النبي صلى الله عليه وسلم يقول : على روؤسِهنَّ كأسنِمة البُخْت” فكان عند العرب تُعرف من تمتشِط هذهِ المِشطة هذهِ علامه على الزني ، الزانيةُ تُعرف بهذا ، وتُعرف أيضاً ” كما تقول عائشة في ” صحيح البخاري ” قالت : النساء اللواتي يزنِين يُشعلنَ نيراناً ، يُحدثني بعض إخواننا في إيطاليا يقول : مازالت بيوتُ (المومسات) في إيطاليا تُشَعَّل النارُ من جانِبها ، سبحان الله شيء عجيب ! شيء عجيب ! .
دائماً المجتمعين في عمل يجتمعون في مزاج وطبع وهذا أيضاً عنيد في النفس البشرية ، يعني هذهِ الموافقات ليست صدفةً وإنما لها تحليل ولها عِلل ولها حِكَم .
“فالعنوهُن فإنهُنَّ ملعونات” ، هذهِ امرأه متى ضَعُفَ الإنسانُ ما أسهلَ أن يزني ، فالشرعُ أمر من يراهُنَ أن يلعنهُنَّ حتى يُحصِّنَ نفسهُ من شرهِنَّ ، أنت تستشعر تقول هذهِ ملعونه ، لماذا تقولَ ملعونة ؟ حتى تُحصِّنَ نفسك من شَرِها ، لأنَّ الأمر سهل ، الزنا سهل ، المرأةُ التي تُظهر مفاتنها ماذا تُريد ؟ إما غافلة ، وإما مُتعمدة .
أحد إخواننا في المسجد هُنا يقول : كنت في (السيفوي) ، قال : فكانت أمامي امرأة شابة متبرجة فأعطيتها ظهري أو جنبي حتى تفرُغ ومن ثم أحاسب ، قال : فوضعت يدها على كتفي ، وقالت لي : تمتع بالنظر إلى خلق الله ، هي تقول له أنظر ، أعوذ بالله من الشياطين ، نسأل الله الرحمة ، أعوذ بالله من الشياطين حال المُسلمات وصل إلى هذا الحد !!
إلى الله المُشتكى ، فالنبيُ صلى اللهُ عليه وسلم أمر الرجال إذا رأى الرجلُ امرأةً متبرجةً أن يستشعرَ بلسانهِ أنَّ هذهِ امرأة ملعونة ، يحتاج أن يلجأ إلى الله عز وجل ويتعَوَذ باللهِ منها وأن يلعنها .
هل اللعن للتعيين تقول لعنكِ الله و “ما معنى اللعن ” ؟
اللَّعن إما بمعنى الدعاء عليها ، فإذا كان مُرادُ اللاعن الدعاء عليها فهذا يجوز على التعيين ، وإما أن يكون مُرادُ اللاعنِ أن يطرُدها من رحمةِ الله وأن يُقرر أنها من أهلِ النار ، ومن أهلِ الهلاك فهذا ممنوعٌ ، وعلى هذا المعنى يحرمُ اللَّعنُ على التعيين ، إنما يقول لعنَ اللهُ المتبرجات ، لعنَ اللهُُ الكاسيات العاريات ، فالذي يجوِّز أن تلعنَ على التعيينِ أو على عدم التعيين المعنى الذي من أجلهِ تقول ، فإن قلت بمعنى أنك تدعُ عليها فلكَ أن تخُصها ، وإن ترتب على إسماعِها هذا اللعن مفسدة ، فهذا ينبغي أن يكون في السِّر وفي النفسِ وما ينبغي أن تُسمعها ، وأمَّا إذا كانت لا يترتب على هذا كأن تكون لك ولايةً عليها فينبغي إرشادُها وتعليمُها ، فإن أبت وقد قامت عليها الحُجَّة فحينئذ تُلعن في وجهِها .
وهذا التفصيل أراهُ صواباً ، والتفصيلُ هذا يدلُ عليه “حديث المُسيء لجاره : شكى رجلٌ رجُلاً للنبي صلى اللهُ عليهِ وسلم بأنَّ جاره يُسيِء إليه ، فقال له النبي صلى اللهُ عليهِ وسلم : أَخِرج متاعكَ للطريق”.
سمعاً وطاعه ، يبدو لي ولك أنَّ العلاج ليس من جنس العمل ، ما علاقة أن تُخرج متاعك بشكوى الجار ، لكن كانوا يمتثلون ، فهو شكى سوءَ جارهِ إليه ، وسوء معاملتهِ إليه ، فقال لهُ النبي صلى اللهُ عليهِ وسلم : أَخرُج متاعكَ إلى قارعة الطريق ، فأخرجَ متاعهُ للطريق ، فكان الناسُ يمرون به ماذا تفعل يا فلان ؟ قال : شكوت جاري للنبي صلى اللهُ عليهِ وسلم فأرشدني إلى أن أُخرج متاعي إلى قارعةِ الطريق.
في الحديث قال : فكانوا يعني الصحابة يلعنونهُ ، ما معنى يلعنونهُ ؟ يدعونَ عليه ، فلما رأى الناس هكذا ، اعتذر من جارِه الذي يسيءُ إليه ، فكان علاج نبوي ، كان هذا الصنيع علاج نبوي ، ولذا العاقِل ينظر إلى عواقِب الأمور .
فهذا اللعن اذا كان بمعنى الدعاء لا بمعنى التقرير أنها مطرودة من رحمةِ اللهِ تعالى فمشروعٌ على التعيين ، والله تعالـــــى أعــــلـــم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
15_7 _ 2016
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان . ✍

ما هو حد عورة المرأة على المرأة وعلى محارمها

الشائع عند كثير من الناس أن عورة المرأة على المرأة وعلى المحارم هو ما بين السرة والركبة وهذا أمر خطأ .
 
والصواب ما ذكره الله في سورة النور فقال: {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن…..} وذكر جل المحارم ، فيجوز للمرأة أن تبدي للمحارم وللنساء العضو الذي يقبل الزينة والعضو الذي لا يقبل الزينة لا يجوز لها أن تظهره إلا للزوج، لعموم الحديث الوارد {المرأة عورة}.
 
فالشعر يقبل الزينة مثلاً، فيجوز أن تظهره والرقبة وأعلى الصدر يقبل الزينة فلها أن تظهره واليدين تقبل الزينة فلها أن تظهر يديها وكذلك أسفل الساقين تقبل الزينة بالخلخال فلها أن تظهرهما.
 
أما أن تبدي فخذها أو ثديها أو ظهرها وما شابه على النساء أو المحارم فهذا حرام.
 
وكذلك لا يجوز أن تظهر أمام المحارم بما يصف العورة كالبنطال الضيق أو الشيء الشفاف فهذا كله حرام ولكن لها أن تظهر مبتذلة في لباسها المبتذل في عملها في البيت كالفستان تحت الركبة والبنطال فوقه قميص طويل يكاد يصل للركبتين وما شابه فلها أن تظهر أمام محارمها على هذا الحال.
 
وإذا أرادت أن ترضع ابنها فتلقم ابنها الثدي من تحت غطاء ولا تظهر ثديها أمام أبيها أو إخوانها وهذا من الحياء الذي يجب على النساء أن يفعلنه ويَحْطَطْنَ له.

السؤال الحادي والعشرون امرأة في أيام حيضها أرادت أن تستخير ربها في…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/WhatsApp-Audio-2016-12-13-at-10.21.52-PM-1.mp3الجواب : لا، الاستخارة صلاة والصلاة لا تقبل الإنابة؛ فهذه المرأة تكتفي بالدعاء ولا تصلي .
ثم إذا دعت الحاجة بعد رفع العذر عنها أن تستخير استخارت ولا حرج في ذلك والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
10 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 9 إفرنجي

ما الفرق بين الحيض والاستحاضة

الحيض لا يجوز للمرأة أن تصلي وأن تصوم به، وهو دم أسود يعرف، أي تنبعث منه رائحة كريهة وتصطحبه بعض الآلام ، وله عادة دورية تعرفه النساء من خلاله.
 
أما الاستحاضة فهي ركضة من ركضات الشيطان وهو ما يسمى اليوم بدم النزيف، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم دم عرق، وهو أحمر لا يوجد له وقت ولا تصطحبه آلام ، ولا تنبعث منه رائحة، فهو دم كسائر الدماء والمستحاضة تصلي وتتوضأ لكل صلاة ولا تلتفت لنزول الدم، وتصوم ، والله أعلم .

هل يجوز للمرأة أن تحرم بالحج أو العمرة وهي حائض وما حكم أخذ الدواء لمنع…

المرأة لا يجوز لها أن تمر عن الميقات دون إحرام ولو كانت حائض فتبقى في بيتها حتى تطهر وتفعل أفعال الحج إلا الطواف إن كانت في حج وإن كانت في عمرة تبقى في بيتها حتى تطهر ثم تغتسل ولا داعي لأن تذهب إلى الميقات ولا إلى التنعيم لأنها تبقى على إحرامها، ثم تعتمر.
 
فإن جاءها الحيض بعد أن أكملت الطواف فجماهير أهل العلم يجوزون لها أن تسعى وهي حائض وتتحلل من عمرتها ولها أن تأخذ الدواء لمنع الحيض ولا سيما في الحج لأنه قد تأتيها العادة  في اليوم التاسع أو العاشر ولا بد أن تطوف الإفاضة وهو من أركان الحج  فإذا انتظرت ستأخر الركب الذي معها، فأن تأخذ ما يمنع نزول الحيض لا حرج وإن كان فيه نوع ضرر لكن هذا الضرر محتمل وهذا الحج – كما يقال- رحلة العمر.
 
وفي مصنف عبد الرزاق أثرين (برقم 1219، 1220) فيهما جواز أخذ المرأة في زمن الصحابة والتابعين أشياء تمنع نزول دم الحيض، فسئل ابن عمر عن امرأة تطاول بها دم الحيض فأرادت أن تشرب دواءً يقطع الدم عنها، فلم ير ابن عمر بأساً ونعت ابن عمر لها ماء الأراك قال معمر: وسمعت ابن أبي نجيح يسأل عن ذلك فلم ير بذلك بأساً فأخذ هذا الدواء أيسر لها وللركب الذي معها، والله أعلم .