السؤال العاشر أنا طالب علم مبتدئ ماذا تنصحني في دراسة الفقه ولا سيما على…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/AUD-20160830-WA0016.mp3الجواب : طالب العلم ينبغي أن يستغل وقته بأن ينضح من علم العالِمَ الذي عندَه. يتَّصل بي أخٌ من البحرَين ويقول: هل أبدأ بكتاب البلُوغ أم أبدأ بكتاب العُمدة ؟ قلت اِبدأ بالعُمدة. ثم جاءهم عالِمٌ وشرحَ لهم بلوغ المرام فاتَّصل، قلتُ له: هل حضرتَ دورةَ شرحِ كتابِ بلوغ المرام؟ قال: لا، أنتَ ما قلتَ لي كتاب البلوغ!! قلت سبحان الله، هل كلامي توقيفي؟! أنتَ في بلد لا يوجد فيها عُلماءُ وجاءك عالِمٌ وشرحَ لك الكتاب الذي أنا ما قلتُ لك ابدأ به فابدأ بالثاني، الإدارة والفهم أنَّك أنت متى هبَّت رياحُك فاغتنمها، *متى يسَّر الله لك من يُعلِّمك اغتنم هذا التعليم*.
لذا دائمِاً طالبُ العلمِ يحتاجُ إلى العمل، وكُلَّما اشتدَّ ساعده وقَوِي انفكَّت حاجته، أو ضَعفت عن العمل. مثل الصَّغير، الصغير يحتاج إلى أبويه، كُلّما كَبُر كلّما انفكَ عن الأب، حتى إذا صار شاباً قوِّياً أصبحَ له بيت وأُسرة. كذلك طالبُ العلمِ، *فطالبُ العلمِ لا ينفردُ في البدايات*، طالبُ العلمِ في البدايات يحتاجُ الى مُرشد، يحتاج إلى مُعلِّم، يحتاج إلى أُستاذ، وينبغي لطالبِ العلمِ أن يكونَ له أُستاذ. الإنسان الذي لم يتربَّى في بيتِ أبوه غير مربَّى. *الإنسان الذي ليسَ لهُ شيخ ليس متعلِّم غالبًا*، ولا تركن في البدايات أن تقرأ وحدك وأن تضيع. لو انَّك استرشدت بمدرِّس، بشيخ، بعالِم فعلى الأقل إذا ما علَّمك أن تبقى مُسترشِدا في المراحل تبقى مُسترشِداً في مراحلِ الطَّلب، كتاباً وراء كتاب فيكونُ هذا أمراً حسناً لأنه لا يوجد كتاب ينصحُ به جميع النَّاس، فالمتعلِّم المتقدِّم في فن، قد يكون إنسانا متقدِّماً في الحديث إذا أن يدرس الفقه، فرق بين المتقدِّم في فن، ويريد أن يدرسَ فنًّا آخر؛ وبين إنسان جاهل بجميع الفنون ويُريد أن يدرسَ فقهًا، فرق شاسع.
ولذا لا يوجد كتاب من لم يقرأه إنسان لا يُفلح، إلا كلام الله وكلام نبيه -صلى الله عليه وسلم-ْ؛ لأنَّ النَّاس كلهم بحاجةٍ لشرعِ الله جلَّ في عُلاه، وبالتالي *موضوع تقييم الكُتب وبماذا تبدأ! موضوع يختلف من صورةٍ لصورة ومن شخص لشخص ومن وقت لوقت ومن ظرف لظرف*.
طلبة العلم قصَّروا في فهم القرآن وقصَّروا في فهم السُنَّة ، طلبة العلم قصَّروا في قراءةِ الصحيحين والعلومِ كلِّها كتاباً وسُنة، (وكل الكتب) وكثرة الكتب التي ترونَها إنَّما هي قائمة على كتاب الله وعلى سُنَّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فطالبُ العلم إذا كان صاحب نهمة وهمّة يبدأ بالقرآن، تفسير موجز وتفسير متوسط وتفسير مفصّل، والتفسير المُفصّل يعني يقرأ تفسيراً يخُصُّ تخصُّصَه، يتخصص في العربية يقرأ *البحر المحيط*، يتخصص في الفقه يقرأ *الجامع لأحكام القرآن*، ويتخصص في الحديث يقرأ *الجامع للطبري* وهكذا، ثم السُنَّة لا بدَّ من قراءةِ الصحيحين، ثم السُّنن الأربعة ، حينئذ يكون طالبُ العلمِ طالبَ علمٍ.
ما الذي يمنع من أن يكونَ عندكَ البخاريّ دائماً على رأس السرير عندك ، وتقرأ كل يوم تقرأ الباب مرة ومرتين وثلاثة ، وخذ لك سَنة للبُخاريّ وسَنة لمُسلم .
لمّا كنَّا في الهند نزلنا في مدرسة، يقول الإخوة: كل سَنة نختم البخاري وكل سَنة نختم مسلم .
جلستُ في بيت الله الحرام في مكة المُكرّمة في رمضان الماضي في مجلس شيخنا *يحيى مراد العظيم آبادي الهندي* في المجلس الذي ختمَ فيه تفسير ابن كثير ، ففي أواخرِ رمضان في كلِّ عام يختم تفسير ابن كثير في بيت الله الحرام .
فالشاهد طالبُ العلم ينبغي أن يَمُرَّ مرة ومرتين وثلاث على تفسيرِ القرآن وعلى البُخاري ، ما يبقى ضائعاً ماذا يقرأ ، ماذا يقرأ، تعيش وتموت وأنتَ ضائع، ما تبقى ضائعاً ، العلمُ واضح ، *ليس العلم الذي يُطرِب*، ليس الذي يُقيم البدن التسالي والأشياء اللذيذة التي تتعلَّق بها النفس ، الذي يُقيم البدن طعام ووجبات قويَّة ، والذي يُقيم العلم الوجبات القوية الكتاب والسنة تفسير القرآن والكُتب الستة ، أنهينا البُخاري نذهب لمُسلم انهينا مسلم نذهب لأبي داود،ثم الترمذي، ثم النسائي وعلى هذ الحال ، يكون في مكتبتك ستة كتب وتقرأَها باستمرار ، أحسن ما تكون في مكتبتك عشرات الألوف من الكتب وأنت مُحتار ماذا تقرأ .
ركِّز على ماذا تُريد، وابدأ بالنهل والشرب من أصل النبع ، ثمّ تبدأ بالشرح ، تقرأ شرحا موثَّقا للصحيحين (مسلم والبخاري) إلى آخره، الذي يستظهر من فتح الباري عالم، الإمام السخاوي في كتابه الترجمة الذاتية لنفسه يقول : كتاب الإسلام فتح الباري .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
23 ذو القعدة 1437 هجري
2016 / 8 / 26 افرنجي

ما رأيكم في كتاب كفاية الأخيار ومؤلفه الحصني

كتاب “كفاية الأخبار” من كتب الشافعية التي ذكرت القول المعتمد عند الشافعية بعبارة ليست طويلة مملة، ولا قصيرة مخلة، والكتاب استوعب كثيراً من المسائل، والجيد في الكتاب أنه مدلل؛ أي : إنه قائم على الدليل النقلي.
 
ولكن ليست كل أدلته صحيحة، إذ أن مؤلفه ليست له كبير عناية بالحديث النبوي، وإن عرفت له مشاركة فيه، فمن كتبه شرحه على صحيح الإمام مسلم، لكن عمله ومؤلفاته ونفسه ومكنته وملكته الفقهية أقعد وأضبط وأشهر لذا شرح “التنبيه” للشيرازي، وشرح غير متن من متون الشافعية.
 
وأنصح طالب العلم أن يبدأ بالكتب المدللة بحيث لو انقطعت به الطريق في الطلب، فيبقى في باله وفي ذاكرته، وحفظه المسألة مع دليلها، والطالب ينبغي أن يبدأ بالكتب السهلة، مثل:”فقه السنة” مع تعليقات شيخنا عليه في “تمام المنة” فقد جعل شيخنا “فقه السنة” منة على الأمة، لكن وقع بعض الثغرات في الكتاب فاستدركها بـ “تمام المنة” فاستدراكه تمام للمنة التي هي تأليف “فقه السنة” وهو كتاب جيد نافع.
 
وكذلك لو نظر الإنسان في أحاديث الأحكام وشروحها أم الكتب الفقيهة المذهبية، فتلزم طالب العلم بعد أن يعرف الأدلة، ويترسخ عنده ضرورة معرفة الدليل، فقد قال قتادة: ((من لم يعرف خلاف الفقهاء لم يشم أنفه رائحة الفقه)) فبعد هذه المرحلة لو نظر في كتب المذهبيين فحسن.
 
وكتاب كفاية الأخيار من الكتب المتوسطة، ليس متناً وليس مسهباً فهو من كتب الشافعية الجيدة في الجملة.
 
أما مؤلفه: فهو تقي الدين أبو محمد الحسني الشافعي الدمشقي المتوفى سنة 829؛ وله  في كتاب “كفاية الأخيار” انتقادات للصوفية وهي جيدة ولو أنها جمعت في رسالة لكانت نافعة.
 
ولكن كان يحط على شيخ الإسلام ابن تيمية وكم عجبت لما قرأت الطبعات الأخيرة من الكتاب فقال المحققون إن الحصني كان يميل إلى آراء ابن تيمية فقد هاجم ابن تيمية والحصنى الصوفية، لكن هذا الكلام ليس بصحيح، فالحصني كان يكفر ابن تيمية ورد عليه ابن ناصر الدين في كتابه الرائع (الرد الوافر على من زعم أن ابن تيمية شيخ الإسلام كافر) .
 
ولما التقى بدمشق سبط ابن العجمي مع الحصني وكانا في مجلس واسع ضم كثيراً من العلماء وطلبة العلم، فقال سبط ابن العجمي للحصني: (سم لي مشايخك؟) فأخذ الحصني بتسمية مشايخه ويفتخر بهم ويكثر من تعدادهم، فقال له سبط ابن العجمي وكان ذكياً، وكان له مأرب في السؤال فقال له: (وهل كل من سميت إلا عبيد، أو عبيد تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية) قال المترجم: فحمل الحصني حذاءه ومشى.
 
رحم الله الأقدمين من علمائنا، ونسأل الله رب العرش العظيم ألا تكرر الزلات الواقعة، والعلماء بينهم أشياء، والسعيد من أمسك لسانه ولم يتكلم في العلماء، أثر عن ابن عباس كما أسند ابن عبد البر في كتاب”جامع بيان العلم” قال: ((إن تنافس العلماء فيما بينهم لأشد من تنافس التيوس في مزاربها))، لماذا؟ لأنه كلاً منهم يظن أنه هو المحق، فإن تكلم على آخر يتكلم بحرارة الإيمان، وقد قرر الجاحظ قديماً أن أولاد الأب والأم إن وقع بينهم شجار فإن شجارهم أشد من الشجار الذي يقع بين الرجل وبين الغريب، فكل يتكلم وهو يعتقد اعتقاداً جازماً أنه ينصر الدين.
 
لذا أمرنا أن لا نأخذ بكلام العلماء بعضهم في بعض، لا سيما إن كانت بينهم معاصرة، وقالوا: المعاصرة أصل المنافرة، فلا تسمع لطالب علم كلاماً في آخر، ابق نزيهاً واحفظ لسانك، بل أزيدك نصيحة وأرجو الله أن يتقبلها مني وأن تجعلها في قلبك، احفظ لسانك واحفظ أذنك وإن سمعت فتشاغل، إما بالانصراف وإما بعدم وضع ما تسمع في القلب، وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى.

كيف نعرف الكتب المطبوعة

هذا يحتاج إلى معرفة الفهارس، كثرة الترداد إلى المكتبات والصلة بالعلماء والمحققين، والنظر في الكتب التي اختصت في هذا الباب، مثل: “ذخائر التراث العربي” لعبدالجبار عبد الرحمن، ذكر فيه الكتب المطبوعة، وتبنت جماعة الدول العربية من قبل أكثر من عشر سنوات أن تجمع جميع الكتب التي في العالم باللغة العربية، وأوكلت في كل بلد هذه المهمة لرجل أن يجمع الكتب التي طبعت في بلده، لكن لا أدري هل هذا مشروع ينجح أم لا؟ ونرجو الله أن يظهر، فحصر المطبوع من الأمور المهمة، و لكولكيس عواد النصراني العراقي كتاب جيد في معجم المطبوعات العربية، وله كتاب آخر في الكتب التي طبعت في الغرب.
 
ومعرفة الكتب المطبوعة تحتاج إلى خبرة وصلة قوية بالكتب، وتحتاج إلى حب الكتاب، فبعض الناس يضربون أمثلة عجيبة في حبهم للكتب، فيوجد بعض الناس عندهم من مكتبات طوابق عديدة، وحدثوني عن رجل في إيران أن جل “كشف الظنون” عنده، ويقولون إن له بيت طوابق متعددة كلها كتب، حتى المطبخ فيه رفوف للكتب.
 
فحب الكتب داء نسأل الله عز وجل أن يصيب طلبة العلم، فحب الكتب ومتابعتها ومعرفة المطبوع منها هذا من علامات الفلاح، لذا أحسن من قال:
ألا يا مستعير الكتب دعني      فإن إعارة للكتب عار
فمحبوبي بذي الدنيا كتابي      وهل يا صاح محبوب يعار

السؤال العاشر يقول قرأت لكم قديما أن لكم تحقيقا على تذكرة القرطبي فهل من…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170525-WA0048.mp3 
الجواب : الحقيقة أخذ مني التذكرة جهداً كبيراً ووقتها كان تحصيل المخطوطات عسر جداً وربي يسر لي نسخة القرطبي نفسه من كتاب التذكرة، ثم اتصل بي بعض طلبة الدكتوراة في هذه البلاد المباركة وقال لي أنا أحقق الكتاب فدفعت له بالمخطوط، فجزاهُ الله خيراً وقد ذكر هذا في طبعة المنهاج (أظن هذا) وشكر لي جزاه الله كل خير، أما عملي فمازال مكانه بعد أن ظهرت عدة طبعات لكتاب التذكرة ، وأوقفت العمل وبقي العمل كما هو .
 
 
◀ لقاء الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان مع الشيخ عبد العزيز الريس وبعض من طلبة العلم ج1
 
⏰ *2017 – 3 – 15*
 
رابط الفتوى :
 
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

السؤال الحادي والعشرون أخ من الجزائر يسأل ويقول طالب في مرحلة الدكتوراة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170117-WA0033.mp3الجواب :
مهم
ابن عاشور ليس محدثا ووقعت له هنات في تفسيره .
وتفسيره من حيث التدقيقات اللغوية والنكات البلاغية من أحسن التفاسير تفسيره فيه ما يسمى التناسق بين الآيات والسور .
واستفدت منه كثيرا في دروسي في التفسير ، قرأت نصفه وزيادة .
تفسير مطول بديع قوي لكن من الناحية الحديثية ضعيف .
فواحد يريد أن يخرّج أحاديث وآثار تفسير ابن عاشور
((التحرير والتنوير)).
موضوع جيد ومناسب .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
15 ربيع الأخر 1438 هجري .
13 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال الحادي عشر هل هناك منهجية ترونها في قراءة كتب الشيخ الألباني خصوصا ما…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170525-WA0055.mp3الجواب : أولاً سماع الأشرطة تُعين على بعض الأشياء ومعرفة بعض الملابسات أيضاً تعين أيضاً ولا بد أن يمتلئ الإنسان من قراءة مقدمة الشيخ – ، ضمني أكثر من مجلس مع بعض إخوانا في أكثر من بلد وقالوا والله طبعتك للسنن الأربعة ما فيها الحكم الأخير للشيخ على الكتب ، قلت هذا ضياع للمنهجية لو في منهجية ، لو قرأت أنت مقدمة سنن النسائي -مثلاً – الشيخ يقول الحديث الذي لم يسبق أن خرجته فأنا لا أحكم في كتب السنن الأربعة إلا على ظاهر الإسناد لا أحكم على الحديث ، احكم على ظاهر الإسناد .
 
فمن الأهمية بمكانة قراءة مقدمات الشيخ التي أفصح فيها عن منهجه ، وهنالك مقدمات ينبغي النظر فيها جيداً كتمام المنَّة، وتمام المنَّة للشيخ فيها تأصيل بديع للغاية وفي لها أشياء جميلة في تمام المنة، وكذلك كما قلت في مقدمات السنن كذلك مقدمات صحيح الترغيب والترهيب ،المهم أن يمتلىء الإنسان من مقدمات كتب الشيخ هذا من جهة ، ومن جهة أخرى لا بد من معرفة المتقدم والمتأخر ، ونحن في الحقيقة بحاجة لكتاب يكون بمثابة الإرشاد لمن يقرأ كتب الشيخ كيف يتعامل مع كتب الشيخ ، لأنه الحقيقة في خلط يقع ،خلط ولا سيما لما يغيب كما ذكرت الحكم على كما ذكرت حول صحيح الترهيب والترغيب كما ذكرنا عن السنن والحكم على ظاهر الإسناد ،عدم معرفة المتقدم والمتأخر من كتب الشيخ هذه كلها يعرفها من كان قريباً من الشيخ – رحمه الله – ومن لم يكن قريباً تختلط عليه الأمور ويجد أحكاماً متعددةً قد يكون فيها تعارض حقيقي وغالباً ما يكون فيها تعارض ، لو أدركنا ما ذُكرَ سابقاً وما هو نحوه يرفع التعارض لذا أنا أظن أننا بحاجة إلى دراسة ولو كانت موجزة يسيرة مفاتيح في التعامل مع كتب الشيخ – وأسأل الله جل في علاه أن يُعين على هذا .
◀ لقاء الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان مع الشيخ عبد العزيز الريس وبعض من طلبة العلم ج1
 
⏰ *2017 – 3 – 15*
 
رابط الفتوى
 
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
 

السؤال الثاني عشر ما القول فيمن يقول لا يصح الاعتماد على تصحيحات الألباني لاحتمال…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170526-WA0037.mp3الجواب : المتراجع عنه قليل والمتراجع عنه مجموع ، والمتراجع عنه لو ادأعددناه بالنسبة للأحاديث التي حكم عليها فالتي حكم عليها أكثر بكثير بعشرات الأضعاف من المتراجع عنه ، المتراجع عنه جله محفوظ لكن للأسف مبتور ، يعني أخونا الذي نشر التراجعات للإمام الألباني -محمد الإمام -يعني جمع عدداً طيباً لكن للأسف يعني ما شمل هذا الأصول التي كانت معتمدةً عند الشيخ ثم تراجع عنها .
 
اضرب مثلاً بحديث ابن لهيعة ، الشيخ كان يضعف عدا رواية الأربعة العبادلة عن ابن لهيعة وألحق بالعبادلة الشيخ في أواخر إسحق ابن عيسى الطباع ، وقتيبة بن سعيد البلخي البغدادي ، فمشى روياتهم ، فبعض الأحاديث التي ضعفها قديماً لا علة لها سوى أنها من رواية غير العبادلة ، قد تكون من رواية قتيبة بن سعيد ويحضرني في هذا حديث سعد بن وقاص عند ابن ماجة ” *لا تسرف في الماء ولو كنت على نهرٍ جار*ٍ ” هذا رواه غير العبادلة ، رواه قتيبة بن سعيدعن ابن لهيعة ، الشيخ يقوا ضعيف ، الشيخ ما صرح بعبارات التراجع التي من جمع تراجعات الشيخ اعتمد عليها ، هذا في عداد المتراجع عنه وإن لم يقل الشيخ أني تراجعت عن هذا ، ولذا كما قلت هذا يشمل الكلام السابق ، يعني الكتاب السابق لتراجعات الشيخ ينبغي أن تُدرج فيه هذه النقاط وما قلت وما نحواه ،والله أعلم .
◀ لقاء الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان مع الشيخ عبد العزيز الريس وبعض من طلبة العلم ج1
 
⏰ *2017 – 3 – 15*
 
رابط الفتوى :
 
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
 

السؤال الحادي والعشرين استفسر بخصوص حديث وائل ابن حجر الذي عند عبد الرزاق وفيه…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161104-WA0017.mp3الجواب : في طرق حديث وائل ابن حجر وهي كثيرة ،ففي طريق عبد الرزاق في المصنف يقول: أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار بالسبابة بين السجدتين فلم يرو أحد هذه الزيادة إلا عبد الرزاق ، فهذه أوهام ، وقد نص العلماء على تغيّر عبد الرزاق.
الإشارة ومد السبابة بين السجدتين لم تثبت ولم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي

ما هو افضل كتاب تنصحنا بالقراءة فيه عن قصص الأنبياء عليهم السلام

خير كتاب فصل أخبار الأنبياء كتاب الله عز وجل  وذكرت قصص الأنبياء في كتاب الله مفصلة تارة ومجملة تارة، وبينها المفسرون، وما سلم بيان المفسرين من أخبار واهية، أو من إسرائيليات في بعضها يذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: {حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج}.
وممن ذكر أخبار الأنبياء بتفصيل ابن كثير في “البداية والنهاية” ثم استل قديماً ما يخص الأنبياء بكتاب خاص اسمه: “قصص الأنبياء” فقصص الأنبياء لابن كثير هو برمته في كتاب “البداية والنهاية” لكن ابن كثير جمع فأوعى، فأكثر الجمع ولم يعتن بالنقد، وجاء الحافظ ابن حجر فهذب كتاب قصص الأنبياء، لابن كثير في كتاب طبع حديثاً لأول مرة سماه “تحفة النبلاء في قصص الأنبياء” فهذب ابن حجر الأخبار، فأسقط الواهي والموضوع ونبه على أشياء، وحوى الأشياء النظيفة والأشياء المكتملة فكان كتابه من حيث النقل من أصفى الكتب.
أما من حيث التحليل والاستنباط والفوائد فقد كتب المعاصرون كثيراً في هذا الباب، ومن خير ما كتب من المعاصرين عندي ثلاثة أولهم محمد أحمد العدوي، في كتاب له اسمه “دعوة الرسل إلى الله تعالى” له وقفات جميلة، والثاني الشيخ محمد الفقي في كتابه “قصص الأنبياء أحداثها وعبرها” والثالث الشيخ ربيع الوادعي في كتابه “منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله تعالى” فهؤلاء الثلاثة خير مَن كتب في قصص الأنبياء من حيث الوقوف على الحكم والموعظة والدروس المستنبطة والمستفادة بعد سرد ما ورد على وجه فيه إجمال والله أعلم.