السؤال التاسع: لقد ذكرتم فضيلتكم في درس أن الإمام البخاري قد حدّد ضعيف أحاديثه من خلال معلّقاته، بعض أئمة الحديث يقولون أن معلقات البخاري موصولة إما في صحيحه أو موصولة عند إمام آخر، فهل تعتبر صحيحة وليست ضعيفة؟ وهذا الكلام صريح من الشيخ أبي إسحاق الحويني، مثال: حديث المعازف من المعلقة البخاري، حديث صحيح! أرجو التوضيح.

السؤال التاسع:
لقد ذكرتم فضيلتكم في درس أن الإمام البخاري قد حدّد ضعيف أحاديثه من خلال معلّقاته،
بعض أئمة الحديث يقولون أن معلقات البخاري موصولة إما في صحيحه أو موصولة عند إمام آخر، فهل تعتبر صحيحة وليست ضعيفة؟ وهذا الكلام صريح من الشيخ أبي إسحاق الحويني، مثال: حديث المعازف من المعلقة البخاري، حديث صحيح! أرجو التوضيح.

الجواب:
البخاري (المسند الصحيح) الذي أحاديثه متصلة، -بعض أخواننا ليس من أهل الحديث، -البخاري روى أحاديث ما أسندها، فما لم يسنده البخاري فليس على شرطه ولا يجب أن يكون صحيحاً. الأحاديث التي ذكرها الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- وما أسندها وإنما يقول روي أن النبي قال، قال أبو هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم، وما يذكر الإسناد هذا يسمى المعلق وهذه المعلقات أقسام ، فمنها ما ذكر بصيغة التمريض؛ وهو ضعيف مثل قوله: روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وجلساؤه شركاؤه فيها؛ أي الهدية، هذا تضعيف من البخاري.

و هنالك أحاديث معلقة في صحيح البخاري بصيغة الجزم، كأن يقول: قال صلى الله عليه وسلم، فما ذكره في صحيحه بصيغة الجزم هو صحيح عنده، لكن أنا لا أوافق الأخ السائل لمّا قال: كل ما علقه البخاري صحيح! لا، بل كل ما علقه البخاري بصيغة الجزم صحيح، ولا أوافقه أيضاً على قوله: أن كل ما في صحيح البخاري عرف العلماء إسناده، فهناك معلقات في صحيح البخاري بصيغة الجزم وما وجد أهل العلم للآن يعني مصدرها، ولم يقفوا على كتاب وديوان من دواوين السنة مسندة فيه، ومع هذا نقول البخاري يصححها .
وهذا كلام يفيد كثيراً، أنه هل الأحاديث انتهت؟ لا، وهل يلزمنا نبحث عن المخطوطات التي لم تطبع للآن؟ وهل يوجد فيها أحاديث؟ نعم. نجد فيها أحاديث؛ الدرس الماضي في هذا المسجد يوم الجمعة، بعض الإخوان ممن كان في تركيا كان معنا، يقول: أحد إخواننا في تركيا يعرض مخطوطة بعشرة آلاف يورو والمخطوط مسند عبد ابن حميد وهو شيخ الإمام مسلم، والمخطوط مجلدتين كبيرتين وفي هذا المخطوط قرابة مئتين حديث ثلاثي الإسناد، وهذا الكتاب للآن غير مطبوع ،وهو كتاب أصل ،وهو كتاب مسند عبد ابن حميد مسند شيخ الإمام مسلم، لكن أي عقول خصوصاً أصحاب الأموال، صاحب المال يصرف على زخرفة المسجد وتنميق الحجر وتلوين المسجد وزخرفته ويدفع مئات الألوف، لكن أن يكون له مشاركة في إحياء علم ولا سيما هذه الأصول فما أحد ينتبه لهذا، وهذا خذلان وعدم توفيق من الله عزوجل، الموَفَق من وضع شيء وأتى بثمرته، المخطوطات الموجودة في العالم الإسلامي اليوم لو وُزِّعت على عدد المسلمين لكان لكل مسلم أكثر من مخطوطة، (على عدد المسلمين في العالم)، فمتى تنتهي؟ فحركة العلم وحركة البحث العلمي حركة لا تنتهي وتحتاج إلى دعم وتحتاج إلى جهود صادقة.

والله تعالى أعلم .

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*

14 جمادى الأخرة 1439هـجري.
2018 – 3 – 2 إفرنجي.

↩ *رابط الفتوى:*

السؤال التاسع: لقد ذكرتم فضيلتكم في درس أن الإمام البخاري قد حدّد ضعيف أحاديثه من خلال معلّقاته، بعض أئمة الحديث يقولون أن معلقات البخاري موصولة إما في صحيحه أو موصولة عند إمام آخر، فهل تعتبر صحيحة وليست ضعيفة؟ وهذا الكلام صريح من الشيخ أبي إسحاق الحويني، مثال: حديث المعازف من المعلقة البخاري، حديث صحيح! أرجو التوضيح.


⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍?

⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*

http://t.me/meshhoor

السؤال الخامس: أرجو من فضيلة الشيخ أن يبين لنا المراد من اختلاف التنوع واختلاف التضاد مع ضرب الأمثلة وهل هذا خاص بالفقه وهذا له علاقة بموضوع خطبة الجمعة في هذا اليوم وجزاك الله خيرا؟

*السؤال الخامس: أرجو من فضيلة الشيخ أن يبين لنا المراد من اختلاف التنوع واختلاف التضاد مع ضرب الأمثلة وهل هذا خاص بالفقه وهذا له علاقة بموضوع خطبة الجمعة في هذا اليوم وجزاك الله خيرا؟*

الجواب : خلاف أهل العلم نوعان: يسميه *ابن خزيمة* في صحيحه وأكثَر من ذلك أيضا تلميذه *ابن حبان* في صحيحه *الخلاف الحلال*.

شيء ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه أكثر من حال فهذا يسمى *اختلاف تنوع* مثل الصيغ التي تقال في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، ومثل صيغ أدعية الاستفتاح، فدعاء الاستفتاح له أكثر من صيغة، فهذا ليس *اختلاف تضاد* هذا ثابت فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من صيغة ،فالاختلاف في هذا *حلال* والإختلاف في هذا *اختلاف تنوع*.

وأول من وجدته قال اختلاف تنوع واختلاف تضاد فيما أعلم *ابن قتيبة*.

والأصل في اختلاف السلف في التفسير أنه *اختلاف تنوع*.

وخذ هذه القاعدة وافرح بها، خذها هدية سائغة لطلبة العلم:

إذا وجدت الصحابة والتابعين اختلفوا في تفسير آية فالأصل أن الآية تحتمل جميع هذه المعاني، والصواب عند جميعهم الأصل في اختلاف الصحابة في التفسير *اختلاف تنوع*، والصحابة يستنبطون وما زال القرآن يتحمل أن تستنبط منه أصولا صحيحة، فالآيات ألفاظها قليلة ومعانيها كثيرة، واجتهاد الحاكم اجتهاد الفقيه إمّا صواب وإمّا خطأ ،لما ثبت في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال 🙁 إِذَا حَكَمَ الحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ) صحيح البخاري 7352.

العالم المجتهد يكون قوله بين أجر وبين أجرين، ولكن المصيب للحق واحد.
وهناك مذهبان عند علماء الأصول مذهب يسمّونه مذهب *المخطّئة* ومذهب يسمونه مذهب *المُصوِّبة.*

*المخطئة* يقولون الأقوال خطأ إلا واحد.

( هذا في اختلاف التضاد.)

*والمصوبة* يقولون كل الأقوال صواب.

خذ هذه *المناظرة* حتى تفهم الأمور:

واحد من *المصوبة* يناقش واحدا من *المخطئة* ، *فالمصوبة* يقولون كل الأقوال صواب.
فقال له واحد من *المخطئة* قولك هذا خطأ، فينبغي للمصوب على أصوله أن يقول صواب، فقال صواب، فقال انتهت المناظرة.

*فالمصوبة* يقول كل شيء صواب.

واحد من *المخطئة* يقول له قولك هذا خطأ.

فعلى أصله ماذا ينبغي أن يقول؟

كلامك صواب، فانتهى الحال، وهذه أشار إليها *ابن الصلاح* رحمه الله تعالى في إملائه على *الورقات.*

والله تعالى أعلم .

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*

14 جمادى الأخرة 1439هـجري.
2018 – 3 – 2 إفرنجي.

↩ *رابط الفتوى:*

السؤال الخامس: أرجو من فضيلة الشيخ أن يبين لنا المراد من اختلاف التنوع واختلاف التضاد مع ضرب الأمثلة وهل هذا خاص بالفقه وهذا له علاقة بموضوع خطبة الجمعة في هذا اليوم وجزاك الله خيرا؟


⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍

⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*

http://t.me/meshhoor

السؤال العشرون: لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع ؛ هل هذا حديث؟

السؤال العشرون: لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع ؛ هل هذا حديث؟

الجواب: لا ليس بحديث.

لكن القدر يحتج به بعد وقوعه لا قبل وقوعه.

فالمؤمنون يحتجون بالقدر بعد وقوعه، فإن وقع القدر صبرنا على قدر الله.

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في البخاري (1469) ، ومسلم (1053) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ” إِنَّ نَاسًا مِنْ الْأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَاهُمْ ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ فَقَالَ : ( مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ ) . ”

وكما يقولون: الله يلقي المصيبة ويلقي معها الصبر.

أما قبل أن يقع القدر فلا يجوز أن نحتج به.

وحديث لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع لم يثبت في رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم.

والله تعالى اعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة.

30 جمادى الأولى1439هـجري.
2018 – 2 – 16 إفرنجي.

↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatwa/1946/

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

⬅ للإشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor

*السؤال التاسع: من هم العبادله الذين يصحح  الحفاظ روايتهم عن ابن لهيعة؟*

*السؤال التاسع: من هم العبادله الذين يصحح  الحفاظ روايتهم عن ابن لهيعة؟*

الجواب:*ابن لهيعة* مضطرب أو مختلط ومن روى عنه قبل اختلاطه فالعلماء يصححون حديثه ومن روى عنه بعد اختلاطه فالعلماء يضعفون حديثه.

والمشهور عند العلماء أربعه من *العبادلة* هم:

1- عبد الله بن وهب القرشي
2- عبد الله بن المبارك
3- عبد الله بن يزيد المقرئ
4- عبد الله بن مسلمه القعنبي

وألحق بهم بعض الحفاظ كالإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمه قتيبة بن سعيد البلخي ألحق بهم *قتيبة*، وشيخنا رحمه الله أقر هذا في أواخر عمره وكان شيخنا يزيد بناء على كلام بعض الحفاظ، فألحق بهم أيضا *اسحاق بن عيسى الطباع* فهؤلاء حديثهم عن ابن لهيعة حديث صحيح.

و الله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة.

23 جمادى الأولى1439هـجري.
2018 – 2 – 9 إفرنجي.

↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatwa/1914/

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

⬅ للإشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor

*السؤال الرابع: أخت تسأل فتقول : هل جائز لنا أن نقول في رواية الأحاديث ( ابن مسعود عليه السلام ) و (أبو هريرة عليه السلام ) و  ( عائشة عليها السلام )؟

*السؤال الرابع: أخت تسأل فتقول : هل جائز لنا أن نقول في رواية الأحاديث ( ابن مسعود عليه السلام ) و (أبو هريرة عليه السلام ) و  ( عائشة عليها السلام )؟

الجواب :السؤال ملغوم؟

يريد أن يقول هل يجوز أن نقول علي عليه السلام ، إذا أنتم أهل السنة قلتم ابن مسعود وأبو هريرة عليهما السلام لماذا لا نقول علي عليه السلام ؟

نحن ندعوا بالسلام لنا وندعوا بالسلام لغيرنا من أصحاب نبينا ومن بعدهم لكن هذه لا تعامل معاملة اللغة هذه تعامل معاملة الاصطلاح .

فتصلي على الأنبياء وعلى غيرهم تبعاً لا إستقلالاً ، تقول صلى الله على محمد وآله وصحبه والتابعين ونحن معهم يا رب العالمين ، ولا يجوز أن تقول أبومحمد عليه السلام .

هل يجوز أن نقول محمد
عز وجل ؟
الآن هل محمد عزيز ؟ هل محمد جليل ؟
نعم محمد صلى الله عليه وسلم عزيز وجليل لكن لا يجوز لنا أن نقول محمد عز وجل لأنها أصبحت (عز وجل) خاصة بالله و ( عليه الصلاة والسلام ) خاصة بمحمد ، لذا قال ابن عباس كما أسند إسحق القاضي في كتابه ((فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم)) : لا تصلّوا إلا على أنبياء الله ، وكتب عمر بن عبد العزيز إلى ولاته على الأمصار : لا يصلي أحد من الخطباء على أحد إلا على أنبياء الله .

زمن عمر بن عبدالعزيز
-زمن الأمويين- كان في تفلت من بني العباس وبقاياهم ،والصلاة على علي رضي الله عنه وغيره  .
فحسم الأمر ابن عباس وهو من آل البيت فيقول ما يصلى إلا على الأنبياء .
وعمر بن عبدالعزيز كتب إلى أولياء الأمصار لا يصلى إلا على أنبياء الله ، لك أن تقول عيسى عليه السلام؛ عيسى صلى الله عليه وسلم؛ موسى عليه السلام  محمد صلى الله عليه وسلم هذه إصطلاحات ، أصبح عز وجل خاصة بالله سبحانه وإن كان لغة يجوز مع التنويه بالفرق الكبير بين عزة الله وبين عزة رسوله وجلال الله وجلال رسوله فلرسوله عزة وجلالة تليق بالمخلوق ، والله عزته وجلالته مطلقة تليق بالخالق ، مع الفرق بين العزة والجلالة إلا أنها لا تجوز بحق الرسول صلى الله عليه وسلم إصطلاحاً وإن جازت لغةً وكذلك عليه السلام .

والله تعالى اعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة.

25 ربيع الأخر 1439هـجري
2018 – 1 – 15 افرنجي

↩ رابط الفتوى:

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

⬅ للإشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor

السؤال الثامن عشر :أخت تسأل ما معنى قوله يُتساهل في الآثار مما لا يتساهل في الحديث النبوي وما مقدار هذا التساهل المأذون فيه ؟

الجواب:الخبر إن رُفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسمّى حديثا ،والقول الذي لم يرفع للنبيّ صلّى الله عليه وسلم وإنّما يقوله صحابي أو تابعي فهذا يسمّى أثرا ولا يسمّى حديثا .
النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول :
” إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ،من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار” رواه البخاري .
هل الكذب على النبي عليه الصلاة والسلام كالكذب على غيره ؟لا ،
لذا علماؤنا قالوا بما أنّ الوعيد (من كذب عليّ) ؛فالواجب على
كلّ من استدلّ بحديث مرفوع للنبي صلّى الله عليه وسلم سواء كان قوليا او عمليا الواجب التثبت ؛ويحرم على الخطيب وعلى المفتي و على الواعظ أن ينسب شيئا للنبيّ صلى الله عليه وسلم إلا أن يتثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قاله .
وما هو سبيل هذا التثبّت؟
أن يرى حكم أهل الصنعة الحديثية على هذا القول أو على هذا العمل .
من هم أهل الصنعة الحديثية؟
علماء الحديث .
لذا لا يمكن لأحد أن يستغني عن علماء الحديث ،فإن أثبتوه قاله وان لم يثبتوه لم يقله ويحرم عليه أن ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم ما حكم المحدّثون عليه بالوضع أو الضعف إلا أن يبيّن .
فيقول هذا يضعّفه علماء الحديث .
لكن قول الصحابي وقول التابعي قالوا يُتساهل في الآثار مما لا يتساهل في قول النبي صلى الله عليه وسلم.
لكن هل هذا على الإطلاق؟
لا .
إن كان القول ضعيفا يجب عليه البيان ،وكذلك مالم يكن باطلا.
يعني قول يحمل معنى باطلا الشريعة ترفضه أو كان يستقل بإثبات حكم جديد فهذا يتثبّت بصحته .

علماؤنا رحمهم الله تعالى انشغلوا بالأحاديث المرفوعة
وصنفوا الأحاديث الصحيحة كأصحاب الصحيحين
-البخاري ومسلم- لا نعرف كتابا لغاية الآن اقتصر على ذكر الآثار الصحيحة .
الكتب المرفوعة أحاديثها محصورة ومميزة على طبقات ؛أما الآثار لا نعرف الأمر كذلك ومن هاهنا قال العلماء يتساهل في الآثار ما لا يتساهل بالمرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم .

والله تعالى اعلم.

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*

18 ربيع الأخر 1439هـجري
2018 – 1 – 5 افرنجي

↩ *رابط الفتوى:*

⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان*.✍✍

⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*

http://t.me/meshhoor

السؤال السادس عندنا في طبعة لصحيح مسلم لا يوجد فيها الأبواب قبل الأحاديث وإنما…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171011-WA0032.mp3الجواب : أداق طبعات شرح النووي أدق طبعة وعليها المعتمد وإليها نفزع عند حدوث المشكلات هي الطبعة التي طُبِعت على هامش الطبعة الأولى من كتاب إرشاد الساري للقسطلاني شرح صحيح البخاري و طُبِعت شرح النووي على حواشيها وهذه الطبعة هي أدق الطبعات على الإطلاق.
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم.
8 محرم 1439 هجري 2017 – 9 – 28 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال الخامس والعشرون قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل أحدكم فلا يجلس…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170428-WA0000.mp3الجواب : العلماء لهم مسلكان ، العمومات إذا اضطربا فالعلماء قالوا من نسلط على من ؟
 
يعني إذا ( لا يجلسن أحدكم حتى يصلي ركعتين) رجل دخل في وقت الفجر بعد صلاة الفجر، فمثلا دخل على الدرس الآن واحد والشمس ما طلعت بعد، النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس, وكذلك قال صلى الله عليه وسلم: (لا يجلسن أحدكم حتى يصلي ركعتين) من يسلط على من، كلاهما عام, الشوكاني رحمه الله في إرشاد الفحول يقول المسألة شائكة والمسألة اجتهادية, يعني إن جلس أخذ بحديث, وإن صلى أخذ بحديث, والمسألة قائما على أي الحديثين نسلطه على الآخر, الجماهير( مذهب الحنفية والمالكية) قالوا اجلس ولا تصلي, ويُذكر فيما ينقله المالكية أن الإمام مالك دخل في مثل هذا الوقت فجلس ووجد صبيا يقرأ فسمعه وهو يقرأ (وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون) قال فقام فركع ركعتين, الجماهير والمحققون من العلماء يقولون الصلاة التي لها سبب مثل سنة الوضوء ومثل تحية المسجد, الصلاة التي لها سبب تصلى في وقت الكراهة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما نهى ،نهى عن مطلق الصلاة ،ولم ينهي عن جنس الصلاة, بدلالة ما ثبت في سنن أبي داوود أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الفجر فقال: ( إلا ركعتي الفجر) يعني إنسان دخل والإمام في الصلاة, أو دخل مع إقامة الصلاة ولم يصلي سنة الفجر فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا صلاة بعد الفجر إلا ركعتي الفجر) إيش المراد بركعتي الفجر؟ السنة, يعني من لم يصلي السنة يصليها متى؟ بعد الفرض هذا نفل مطلق أم نفل له سبب, هذا نفل له سبب, هذا تنفل له سبب, فبما أن النبي صلى الله عليه وسلم استثنى ركعتي الفجر وهما تطوع له سبب ،فغير هاتين الركعتين مما له سبب يلحق بها, يعني ما الذي له سبب؟
 
كما قلت تحية المسجد وسنة الوضوء وما شابه .
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
 
24 رجب 1438 هجري
2017 – 4 – 21 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍?
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
 
http://t.me/meshhoor

السؤال الحادي والعشرين هل النهي عن الانتعال واقفا للكراهة أم للتحريم

whatsapp-audio-2016-10-23-at-10-29-27-pm
الجواب : النهي نهي إرشاد كما يقول المناوي في فيض القدير ، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الانتعال قائماً ، قال النهي نهي إرشاد ، وذكره شيخنا رحمه الله في الصحيحة .
وهذا النهي القائم حتى لا يختل الإنسان وحتى لا يعرض نفسه لأن يقع على الأرض .
فيقول الشيء الذي يلبس بالقدم من غير معاناة مثل أجلكم الله فيما نسميه اليوم بتعبيرنا الدارج (البابوج )وما شابه هذا لا يحتاج أن يجلس الإنسان حتى يلبسه ، فالنهي نهي إرشاد ، فهناك نهي وهناك أمر في القرآن ليس فقط للتحليل والتحريم هنالك أمر ونهي يكون أحيانا للتقريع ، وأحيانا يكون للتحدي، وأحيانا للتهديد ، وهذا أمر معروف في القرآن، الله يقول :” اعملوا ما شئتم إنه بما تعلمون بصير “، هذا تهديد ما يجوز للإنسان (يزني ويسرق)ويقول الله يقول اعملوا ماشئتم ، هذه اعملوا ما شئتم واردة في القرآن للتشنيع ، وكذلك قوله” ذق انك انت العزيز الكريم “يقال لأهل النار وهو يعذب ، هذا القول للتقريع ، والله يقول كذلك “كلوا واشربوا” هذا للامتنان، هذا امتنان من الله عز وجل على العباد ، فالنصوص في الأمر والنهي تأتي لعدة أغراض ، الذي يأتي للتشريع فالأصل في الأمر أنه للوجوب والأصل في النهي أنه للتحريم أما إذا كان الأمر للإرشاد أو النهي كان للإرشاد فسهل، يعني كلوا الزيت وادهنوا به لو إنسان ما أكل زيت ولا ادهنَ ليس بآثم ، هذا للإرشاد ما يتلمس فيه مصلحة العبد فيكون الأمر والنهي للإرشاد، ما يتلمس في تحقيق العبد مصلحته في الدنيا فيكون هذا الأمر للإرشاد والله تعالى أعلم .
↩مجلس فتاوى الجمعه.
13محرم 1437هجري
2016-10-14 إفرنجي
◀خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله.✍✍?

السؤال: أخ يسأل فيقول: لقد روى مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قولها: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائماً في العشر قط، وفي رواية أخرى: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم العشرة، أليس هذا أصح وأصرح من حديث هنيدة بنت خالد الذي ورد بأن النبي صلى الله عليه وسلم صام التسعة من ذي الحجة؟

السؤال:
أخ يسأل فيقول: لقد روى مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قولها: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائماً في العشر قط، وفي رواية أخرى: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم العشرة، أليس هذا أصح وأصرح من حديث هنيدة بنت خالد الذي ورد بأن النبي صلى الله عليه وسلم صام التسعة من ذي الحجة؟

الجواب:
المفاضلة لا تكون هكذا.

ما هو حكم صيام أيام العشر من ذي الحجة؟

النبي يقول: مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إَِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ.

هل الصيام مفردة من مفردات العمل الصالح أم ليست مفردة؟

فمن صام يقال له: صومك مشروع أم ممنوع؟

يقال: صومك مشروع.

ما يقال: أيهما أصح؟ وأيهما أصرح؟ وبناء على أيهما أصح نقول كذا وكذا.

لكن لو أردنا أن نحرر هل النبي صلى الله عليه وسلم صام هذه الأيام أم لم يصمها؟! هذه مسألة أخرى.

لو أردنا أن نحرر الآن.

السؤال ليس عن مشروعية الصيام، فالصيام مشروع لأنه فرد من مفردات العمل الصالح، لكن نحرر أيهما الأصح في الروايتين.

ظاهر الروايتين من حيث الإسناد صحيحة.

الآمدي في كتابه الإحكام في أصول الأحكام لما ذكر التعارض، أورد مئة ونيفا من الوجوه، وما زلت أذكر الوجه رقم ( 99 ) في الترجيح، قال: ما كان في الصحيحين أو أحدهما مرجح على ما ورد في غيرهما، يعني يسبق هذا على هذا الوجه، الذي أخونا السائل جزاه الله خيراً ، يسبقه ( 98 ) وجه عند الآمدي في كتابه الإحكام في أصول الأحكام.

هل يمكن الجمع بين الروايتين؟

نعيد حديث هنيدة بن خالد الذي عند أبي داود: أن النبي صلى الله عليه وسلم صام التسع من ذي الحجة.

أصحاب الشروح يقولون: صام التسع من ذي الحجة، قالوا المراد بالتسع: (( يوم عرفة))، يعني النبي صام اليوم التاسع، وهذا لا يخالف ما ورد عن عائشة رضي الله عنها من أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم العشر.

وننبه على خطأ يقع فيه بعض إخواننا الوعاظ بقولهم: سُنية صيام العشر من ذي الحجة، هذا خطأ، فصيام العاشر حرام، العاشر هناك اتفاق على حرمته، ما ينبغي أن يقال هذا الكلام، صيام الأيام العشر.

النبي عليه السلام صام التسع.
ما هي التسع؟
قال: محمد شمس الحق العظيم آبادي شارح كتاب عون المعبود على سنن أبي داود، التسع، يعني التاسع من ذي الحجة، وهو يوم (( عرفة )).

ما هو حكم صيام يوم عرفة؟

ثبت في صحيح مسلم، من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، أن النبي قال: صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالَّتِي بَعْدَهُ.

وثبت عن صيام عاشوراء ( العاشر من محرم)، قول النبي: يكفر السنة الماضية ” وفي رواية ” صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله.

قيل لابن الجوزي: ما هو السر في أن صيام يوم عرفة يُكفر ذنوب سنة ماضية وسنة لاحقة، وصيام عاشوراء الذي نجى الله فيه موسى من فرعون يُكفر ذنوب سنة ماضية.
فقال ابن الجوزي:يوم عاشوراء يوم موسوي،ويوم عرفة يوم مُحمدي، ولما كان محمد أفضل من موسى، فكان صومه يُكفر ذنوب سنتين، وكان صوم اليوم الذي نجى الله فيه موسى من فرعون يُكفر ذنوب سنة.

وهذه مسائل توقيفية، لله فيها أسرار، هي عند الله، ولا يمكن للعقل أن يحيط بها، وبأسرارها، ولكن يمكن أن يتلمس شيئاً منها.

صحَ الخبر فالحمد لله.

فصيام التسع هذا حكم لغير الحاج.

هل الحاج له أن يصوم عرفة؟

لا يصوم عرفة، الصحابة وقع بينهم خلاف في مسائل وكان هنالك إمرأة كثّر الله أمثالها ، عاقلة، وما أحوج طلبة العلم إلى منهجها في رفع النزاع والخلاف، سمعت أن الصحابة وقع بينهم لجة في عرفة، وعرفة ما يستحق اللجة، عرفة يوم إخبات، يوم دعاء، يوم ذكر،هل النبي عليه السلام صائم أم مُفطر؟ بعض إخواننا من طلبة العلم على مسألة ما يقيم الدنيا ولا يقعدها، وما يحسن التصرف، فكانت امرأة عاقلة فطنة، فكان معها ماء بارد -وقليل من اللبن، فأرسلت للنبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف على الناقة يدعو؛ كوباً من الماء البارد قد شيب بلبن، فالنبي عليه السلام وهو على الناقة شرب، فقالت: انتهى النزاع والخلاف، وهذه اللجة ما نحتاجها بعد هذا.

اختلف أهل العلم هل الحاج إن صام يقع في مكروه أم في حرام؟

يعني حكم صيامه مكروه أم محرم للحاج ؟

هذا مما وقع فيه خلاف، ومما ثبت في مسند أحمد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب.

فقال بعض ائمة الهدى: قرن النبي صلى الله عليه وسلم في حق الحاج في يوم عرفة، مع يوم النحر، مع أيام

التشريق، قالوا: فيحرم صيام عرفة للحاج، أما غير الحاج، فيسن في حقه الصيام.

وهناك شيء يسمى ( التعريف ) : ومعناه أن ينقطع الإنسان في وقت انقطاع الحجيج يوم عرفة بالإبتهال والدعاء إلى الله عز وجل، يوم عرفة ممن لم يُدرك الحج، كان السلف، ومنهم ابن عباس ، كانوا يعملون ( التعريف) ، وثبت بأسانيد صحيحة عن ابن عباس أنه كان يُعرف في يوم عرفة، ولكنه كان يفسر سورة البقرة، فيجلس في هذا اليوم ويعلم الناس القرآن، وتوسع أهل الشام في ( التعريف )، وأول من توسع في التعريف ( مكحول ) ولذا جعل أهل العلم ( التعريف ) يوم عرفة بدعة.

والصواب أن ( التعريف) قسمان:

إذا كان التعريف لتعليم الناس و الصيام والدعاء، فهذا أمرٌ لا مانع منه.

وأما إذا كان على النحو الذي غالى فيه ( مكحول ) فهو أمر مذموم مرفوض وبدعة.

( مكحول ) من أين؟
من أفغانستان.
( مكحول ) كان هو وجماعة من علماء دمشق يوم عرفة وهم في دمشق، ينزعون الملابس المخيطة، ويلبسون لباس الإحرام، ويقفون كما يقف الحجيج، ويدعون حتى يؤذن المغرب، فيفطرون ويلبسون اللباس، هذا الذي سمي ب ( التعريف ).

شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى لما يذكر ( التعريف )، يقول: ( التعريف ) كلمة مُجملة منها المقبول، ومنها المردود، فإذا كان فعل الحجيج والخروج عن المخيط فهذا أمرٌ ممنوع، أما إذا كان مجرد الدعاء والصيام والابتهال إلى الله تعالى ، أو للتعليم كما فعل عبد الله بن عباس فلا حرج فيه، وهذا ( تعريف ) محمود.

الصيام لا حرج فيه، والنبي صلى الله عليه وسلم حثّنا على الصيام، و لا سيما صيام يوم ( عرفة ) لغير الحاج.
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من الصيام في شعبان، وعمم الفضل في العشر الأوائل من ذي الحجة.
وأفضل عمل تعمله في العشر الأوائل من ذي الحجة، ( الحج )، فهو واجب الوقت، فإن لم تتمكن من الحج، فأفضل عمل تعمله في هذه العشر هو ( الفرائض ) فكلٌ منكم يبحث عن فرضٍ قد ضيعه، وأفضل عمل فيهن على الإطلاق إنما هو ( الحج ).

⬅ مجلس صحيح مسلم.

2 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 8 – 24 إفرنجي

↩ رابط الفتوى:

السؤال: أخ يسأل فيقول: لقد روى مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قولها: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائماً في العشر قط، وفي رواية أخرى: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم العشرة، أليس هذا أصح وأصرح من حديث هنيدة بنت خالد الذي ورد بأن النبي صلى الله عليه وسلم صام التسعة من ذي الحجة؟

⬅ خدمة الدرر الحسان.✍✍

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor