السؤال:
هل يجوز للزوجة أن تعفي زوجها من شراء أضحية لأنه في محنة وله زوجتان؟
الجواب:
“على كل أهل بيت أضحية” أخرجه أبو داود ، وهذا حديث مرفوع، ومنهم من أوقفه فذكره عن بعض الصحابة رضوان الله تعالى عليهم.
والعبرة بالأضحية المأكل والمشرب والمدخل والمخرج.
فمن كان له بيت وله مدخل خاص به، ومخرج خاص به، ولأصحابه مأكل ومشرب خاص بهما فعليهما أضحية واحدة.
فلو رجل عنده أربع زوجات، والأربع زوجات مدخلهم ومخرجهم ومأكلهم ومشربهم في بيت واحد عليه أضحية واحدة.
رجل عنده زوجتين، كل زوجة لها مدخل ولها مخرج ولها مأكل ولها مشرب، فلكل بيت أضحية.
على كل أهل بيت أضحية.
ولكن إذا ما استطاع أن يذبح إلا أضحية واحدة،فيذبح أضحية واحدة ويجعلها ها هنا وها هنا، يذبح أضحية عن أهل بيته ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ويوسّع على البيتين.
ولا يوجد حق لأهل البيت في إسقاط الأضحية ، فهذا حق شرعي، الأضحية حق شرعي، بمعنى لو اصطلح أهل البيت على أن يسقطوا الأضحية فالأضحية لا تسقط على من وجد سعة.
فسؤال المرأة أنا أريد أن أسامح زوجي وزوجي معسر، أنت ما سامحتيه لكن الشرع ما أوجب عليه، فإذا كان معسرا فالشرع ما اوجب عليه ، فالأضحية عبادة وطاعة وشعيرة من شعائر الله.
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170818-WA0005.mp3الجواب: على كل اهل بيت اضحية ، والعبره بالبيت المدخل والمخرج والمأكل والمشرب ؛ يعني رجل عنده اولاد مدخلهم ومخرجهم ومأكلهم واحد فعليهم اضحية واحده . ساكن بعمارة فيها شقق والمدخل والمخرج لكل ولد مختلف والمأكل والمشرب مختلف على كل شقه اضحية . على كل أهل بيت أضحية ،
طيب ما يستطيعون الا هذا ؟
لو صنعوا لا حرج عليهم ، اصلا الاضحيه ليست واجبة على الذين لا يستطيعون ،وهي عند جماهير اهل العلم سنه ، فان كانوا لا يستطيعون الا هذا الاجتماع مع اختلاف المدخل والمخرج والمأكل والمشرب ففعلوا شيئا لم يكلفهم الله بها وهذا امر جائز
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
19 ذو القعدة 1438 هجري 2017 – 8 – 11 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
السؤال:
عندي إمكانية أن أُضَحِي وزَوْجي منعني من الأُضحية بسبب رد الحسد عن بيتنا، فهل علي إثم بعدم الأُضحية، مع أني حاولت مع زَوْجي كثيراً لحد أنه بقي يومين لا يتكلم معي بسبب أني حاولت إقناعه بأن أُضحي مع العلم أني ضحيت أُضحية الإسلام؟
الجواب :
لا أدري ما أضحية الإسلام؟
هذه الأُضحية كُل عام.
على أهل كُل بَيْت أُضحية.
فلو ضَحَّى الرجل لا حرج.
لو ضحَّت المرأة لا حرج .
لو ضحَّى الولد لا حرج.
لو ضحَّت البنت إذا كان عندها مال لا حرج.
والأُضحية عبادة، قال تعالى:
(( فصل لربك و انحر )).
فالنَّحر يكون كالصَّلاة، عبادة لله عزَّ وجل.
فإذا أنتِ لا تريدين أن تُضَحي فينبغي أن يُضحى على أهل بيتكُم الزوْج أو الولد أو البنت.
رجل عنده عمارة وعنده مجموعة أولاد كُل منهم يسكن بشقة، كم أُضحية عليهم؟
العبرة بارك الله فيكم بالمدخَل والمخرَج و المأكل والمشرَب، البيت الذي فيه مدخَل واحد ومخرَج واحد و مأكَل واحد و مشرَب واحد عليهم أُضحية، يعني رجل عنده ولديْن يعيشون معه في نفس البيْت و يأكلوا و يشربوا بنفس البيْت و مدخلهم و مخرجهم في نفس البيْت ماذا عليهم؟ أُضحِيَة.
بيْت فيه ثلاث شُقَق وكُل شُقة لها مدخَل ومخرَج و مطعَم و مشرَب كم أضحية عليهم؟
على كُل شُقة أُضحِيَة.
على أهل كُل بيت أُضحِيَة.
ولا صِلة بين الأُضحِيَة وبين الحسد. فيا أُختي سؤالك أن تُضحي من أجل رد الحسد، لا بل ضحِّي لأنَّ الله أوْجَب الأُضحية والقوْل بالوجوب أو القوْل بالسُّنِّية قوْلان مشهوران عند العلماء والخلاف قديم بين السلف، الواجب عليك أن تُطيعي زوْجك فإن منعك، فالواجب عليك أن تمتنعي لكن على أن يُضحِّي هو.
الجواب:
لا يجوز للمضحي أن يبيع شيئاً من جلد أضحيته.
وصحح شيخنا الألباني -رحمه الله- حديث أبي هريرة في مستدرك الحاكم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من باع جلد أضحيته فلا أضحية له». الألباني (ت ١٤٢٠)، صحيح الجامع ٦١١٨. حسن. أخرجه الحاكم (٢/٤٢٢)، والبيهقي (١٩٧٠٨)، والديلمي في الفردوس (٥٥٠٩).
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/AUD-20160822-WA0014.mp3الجواب : قطعاً يجوز ، يعني لو إنسان أرادَ أن يُكرم والديه فقال: لهم هذا مال اشتروا به أُضحية ، أو أتاهم بالأُضحية ليضحوا بها ، فلا حرج .
مَن الذي عَقَّ عن الحسن والحُسين ؟
النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم .
النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ماذا يقرب لهم ؟
جَدَّهم من جهة الأُم .
يعني الحسن والحسين سبطاه .
فلو حصلت العقيقة من قبل غيْر الأب فلو حصلت من قبل العم أو من قبل الجَد لا حرج
فالأُضحية لو حصلت من غيرهما ، فمثلاً أُهدي الوالد شاة أو أهداك إنسان غريب شاة فقلت هذه الشَّاة تنطبق عليها شُروط الأُضحية فسأُبقيها وأُضَحي عنها ، إذا ملكتها ضَحَّيْت بها بأي طريقة تملكها ، فلا يلزم أن تشتريها ، فلو جاءتك هدية فملكتها وكانت فيها مُواصفات الأُضحِية فلا حرج .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
16 ذو القعدة 1437 هجري
2016 / 8 / 19 افرنجي
فكما أنه لا يجوز الجمع بين الصلاة والزكاة لأنهما طاعتان مستقلتان وكل طاعة لها سبب، فكذلك النذر طاعة لها سبب والأضحية طاعة لها سبب.
والعجب من الناس أنهم في الطاعة والعبادة يحاولون الاقتصاد وفي الدنيا والشهوات والملذات يكرمون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فالنذر طاعة يوجبها الرجل على نفسه، والأضحية طاعة واجبة بسبب عيد الأضحى، فلا يوجد أي مجال للجمع بينهما، وكذلك لا يجمع بين العقيقة والأضحية، فكلها طاعات لها أسباب- فينبغي أن تقع كما أوجبها الشرع.
وأما العقيقة فلا يخص الميت بالعقيقة، فهذه طاعة تحتاج إلى دليل خاص ولا يوجد، أما من لم يعق عنه فله أن يعق عن نفسه، لكن لا على وجه الوجوب ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قد عق عن نفسه بعد النبوة، وفعله لا يدلل على الوجوب، وإنما على الندب.
أما الولد فيعق عنه في يومه السابع فإن مات قبل السابع فلا عقيقة عليه، إما إن مات بعد السابع فتجب العقيقة على المستطيع.
المسلم إن ذبح لابد لذبحه من شروط ومنها أن يذكر الله تعالى، ووقع خلاف بين أهل العلم، المسلم إن ذبح ولم يذكر اسم الله ناسياً فحَرَّمَ ذبيحته الحنابلة، وجوزها الشافعية، وقد صح عن ابن عباس رضي الله عنه، أنه قال: ((ذِكْرُ الله في قلب المسلم ذَكَرَ أو لم يَذْكُر)).
أما مجرد الذكر على الشريط دون تسمية من الذابح فهذا مقصور وهذا لا يجوز والله تعالى أعلم.
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170808-WA0028.mp3السؤال خطأ ، الصواب: رجل يريد أن يذبح ذبيحة، الأضحية معروفة في أيام العيد ، أيام التشريق .
من نطق بأن لله عليه ذبيحة فهو نذر، والنذر قسمان: *محبوب لله*، و *مكروه* عنده.
النذر المطلق غير المشروط محبوب عند الله، والنذر المشروط كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: *لا يستخرج إلا من البخيل* ، بعض الناس ينذر نذرا مشروطا، *إن شفيت ولدي، إن رددت غائبي، إن أنجحت ابني ، إن فعلت لي يا رب، فعلت لك،* هذا مشروط، وهذا النذر لا يستخرج إلا من البخيل، غير البخيل هو الذي يذبح من غير شرط، وفي الحالتين إن شرطت وإن لم تشرط، إن نطقت بلسانك، فإن شرطت فوقع الشرط ، يجب الوفاء بالنذر.
إنسان حدثته نفسه هل هذا نذر؟
هذا ليس نذر، لكن إن ذبح فحسن، *(فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)*، النحر كالذبح، وأحب الذبائح إلى الله الواجبة ، مثل ذبيحة التمتع، وذبيحة النذر المطلق يحبها الله عز وجل.
من ذبح ذبيحة هل له أن يأكل منها؟
الجواب: هل نوى أن يأكل منها؟ إن نوى يأكل، يأكل بمقدار ما نوى، والنذر يكون في غير ما نوى، مثلا واحد نوى أن يذبح ذبيحة، ونوى أن يأكل نصفها، النذر كم؟
نصف الذبيحة للذبيحة.
إنسان نذر نذرا، ولم ينوِ أن يأكل منها، فأكل، ما الواجب عليه ؟
الجواب: أن يشتري بمقدار ما أكل ويبذله للفقراء.
واحد قال: لله عليّ أن أتصدق بخمسين دينار، ثم جاءنا فسأل، فقال: هل يجوز لي أن أمسك خمسة دنانير من الخمسين دينار؟
الجواب: لا يجوز أن تمسك خمسة دنانير ، أنت نذرت الخمسين كلها لله.
هو يقول: أنا نذرت الخمسين دينار ونويت أن أبقي معي عشرة دنانير .
نقول له: أبقي معك العشرة دنانير، ونذرك بأربعين دينار ، وليس بخمسين دينار.
لماذا نقول هذا ؟
نذرت أن أتصدق بخمسين دينار ، وأبقي عشرة لي . أنت نذرت بالأربعين ، ما نذرت الخمسين ، وهذا من الأخطاء الشائعة للأسف، كثير من أصحاب النذور لما ينذر فيبقي شيئا له، وخصوصا المعلاق ، يقول المعلاق أبقيته لي وأكلته، فنقول له اشتري معلاق من جنس الذبيحة التي ذبحتها وتصدق به للفقراء، فالذبيحة كلها للفقراء، وهكذا والله سبحانه وتعالى أعلم.
مداخلة من أحد الإخوة : النذر يستخرج من البخيل، فمن أين جاء الشرط؟
الشيخ : جاء من القرآن : *ويوفون بالنذر* ، وجاء بالحث على الإطعام ، الحث على الذبح *لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم* .
كل الذبائح ، كل ما ورد بالقرآن: *إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين*، فكل ذبح، لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ، ولكن هذا الدم كله الله يعظمه ويحبه ، وكلمة وانحر هي مطلقة، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
12ذوالقعدة 1438 هجري.
2017 – 8 – 4 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
الجواب:
الحديثُ إمّا مرفوعًا وإما موقوفًا (على كلّ أهل بيت في كل عام أضحيةٌ) .
الحديث:
عن مخنف بن سليم: يا أيُّها النّاسُ على كلِّ أَهلِ بيتٍ فى كلِّ عامٍ أضحيَةٌ.
الألباني (ت ١٤٢٠)، التعليقات الرضية ٣/١٢٥. حسن. أخرجه مطولاً أبو داود (٢٧٨٨)، والترمذي (١٥١٨) واللفظ له، والنسائي (٤٢٢٤)، وابن ماجه (٣١٢٥)، وأحمد (٢٠٧٣١).
فالأضحيةُ تُجزئ عن أهل البيت أحياءا وأمواتا.
ولا يجوز شرعا أن تَخُصَّ الميتَ بأضحيةٍ.
فالأضحيةُ المرادُ منها:
إدخالُ السّرورِ على النّفس، وإدخالُ التّوسّعِ في الطّعامِ.
والنبيُّ صلى اللهُُ عليه وسلّم كان يقول:” أيامُ مِنى أيام أكلٍ وشُربٍ وذكرٍ لله ” – جلّ في علاه-.
الحديث:
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَ عَبدَ اللهِ بنَ حُذافةَ يَطوفُ في مِنًى ألَّا تَصوموا هذه الأيَّامَ؛ فإنَّها أيَّامُ أكلٍ وشُربٍ وذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
الراوي : أبو هريرة. المحدث : شعيب الأرناؤوط. المصدر : تخريج سنن الدارقطني. الصفحة أو الرقم : 2287. خلاصة حكم المحدث : صحيح.
فهذه أيام منى، وما ينبغي أن تثار الأشجانُ والأحزانُ، وأن نبحثَ عن الأموات، والإنسانُ وهو حيٌّ لا يُضحّي ثم بعد أن يموتَ نبدأُ نبحثُ له عن أُضحية.
الأُضحية الّتي تضحيها ينبغي أن تشهدَها، وينبغي أن تُوسِّعَ على نفسِك بسببها، هذا أولاً.
ثانياً : هذه الأُضحيةُ تُجزئ ُعن أهلِ البيتِ سواءً كانوا أحياءا أو أمواتا.
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-22-1.mp3
الجواب : النَّبيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقولُ على أهلِ كُلِِّ بيتٍ أُضْحِيَة، ومن أرادَ أن يُضَحِّي فعليه أن يُمسِك عن تقليمِ الظُفر وأخذ الشعر، و بِمُجرد وُقوعِ الأُضْحِيَة في أهل البَيْت ، فحينئذ تُجزِئُ عن الجميع نوَوْا أم لم ينْوُوا ، والعِبرةُ من أهلِ البيْتِ المدْخل والمخْرج والمأكَل والمشْرب ، يعني أب عنده شُقَّة أو بيْت مَدْخل ومخْرَج ومأْكل ومَشْرب واحد، الكُل يَأكُل من أكلٍ واحدٍ ، ويدخلوا من مَدْخلٍ واحدٍ ويخرجوا من مَخْرجٍ واحدٍ هذا بيْت، طيب أب يعيش في عِمارة وهذهِ العِمارة فيها شُقَق، وأولادُه في الشُّقَق كُلْ واحد لهُ مَدْخل وكُل واحد لهُ مَخرج وكُل واحد لهُ مأكل وكُل واحد لهُ مَشْرب وكُل عائلة لها مأْكل ومَشْرب ، الأُضْحِيَة حينئذ لا تُجزِئُ عن الجميع ، كُل أصحاب مدْخل ومَخْرج ومأْكل ومشْرب عليهم أُضْحِيَة ، مثلاً أب عنده أربعةُ أولادٍ ، اثنين مُتزوِّجين واثنين عنده في البيْت ، اثنان مُتزوِّجين وكُل واحد يْسكُن في شُقة خاصة فيه، فكَم اضحية عليهم ؟ ثلاثُ أضاحِي ، الأب والولدَيْن اللَّذيْنَ لديْهُما مدْخل ومخْرج معه ومأْكَل ومَشَرَب معه ، عليهم أُضْحِيَة ، والوَلَدان اللذانِ لديْهِما شُقة خاصةً لكل واحد منهما ،طعام خاصٌ فيه ومدْخل خاصٌ فيه ومَخْرج خاصٌ فيه فعلى كل واحد منهما أُضْحِيَة.
طَيِّب الميِّت ، هل نُضحّي عن الميِّت، لا ، الميِّت، يَدخُل تحت “على كُلِّ أهلِ بيتٍ أُضْحِيَة” ، فالأُضْحِيَة عن الأحياء وعن الأمْوات ولا يُشرَع أن تَخُصَّ للمَيِّت أُضْحِيَةً خاصَّةً والله تعالى أعلم.
أحد الجلوس: شيْخُنا -حفِظكَ الله – أُريدُ أن أنوِّهَ إلى شيء هنا؛ أنَّ أحد المُشْتَرِكين في الأُضْحِيَة لو كانت بقرة أو بدَنَة أرادَ من شِركتِهَ أن يكونَ لحماً ليست أُضْحِيَة، فهل يجوز أن يشتركَ المُضَحِّي مع غير الُمضَحِّي في الأُضْحِيَة الواحدة ؟
الشيخ : لا ، فهو شريك في نصيب ، لمَّا تُقال البقرة تُجزئ عن سبع يعني ولو سُبع من الأُضْحِيَة حَيَّة ينبغي أن يَملِكها، لكن لو ذُبِحَت فجيءَ لهُ باللَّحم فقط لا حرج، لكن لا بُدَّ للأُضْحِيَة أو العقيقة أن تُملى قبل الذبح، أمَّا أن تذهب وتشتريَ لحمًا ، فشِراؤك للّحم لا يكونُ أُضْحِيَة ولا يكونُ عقيقة والله تعالى أعلم.
مجلس فتاوى الجمعة : 5 – 8 – 2016
↩ رابط الفتوى :
◀ خِدمَةُ الدّرر الحِسان مِن مجالِسِ الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .