السؤال السادس عشر وجد في الطريق العام شاة ضائعة وقد سألت الناس عنها فلم…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/AUD-20160821-WA0028.mp3الجواب : هذا يسمى اللقطة ، فلقطة الإبل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( معها طعامها وشرابها وحبالها) الإبل إن تركت ما تموت تتحمل طعامها معها وشرابها معها ،غير الشاة
فالشاة النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إما لك وإما لأخيك وإما لذئب ) ماذا تعمل بالشاة الضائعة
طيب هل يجوز له ان ينتفع بهذا الخروف ؟
الجواب : لا , تُطعمه ومقابل إطعامها تشرب حليبه .
ففي الرَّهن لما يكون الرهن دابة يؤكل لحمها فالمرهون يطعمها ومقابل إطعامها يشرب لبنها
يعني أنا أخذت منك دين فلم أجد أن أعطيك رهن إلا إبل عندي أو عندي شاة ما عندي شيء ما عندي رهن إلا الشاة فقال لي أنا لا أعطيك ديناً إلا برهن .
قلت له هذه شاة أو هذه ناقة.
طيب هذه الشَّاة تحتاج أن تُطعمها, طعامها لمن ؟
طيب دعونا نتحوَّل على مسألة طلاق رجل طلق امرأته وهي ترضع ابنه الآن نفقة المطلقة في الرضاعة على من ؟
على أبيه
طيب رجل طلق امرأة وهي غير مرضع ومعها ولده في العدة نفقة المطلقة على الأب ولما تنتهي العدة تصبح نفقة الولد فقط , نفقة الولد تصبح على من ؟ على الأب
إذا كانت مرضعة مادامت مرضعة فالنفقة على صاحب الحليب فالحليب يحتاج لطعام كي تدره المرأة.
فهذه الشَّاة التي وجدتها في الطريق لا يجوز لك أن تذبحها تنتظر عليها سنة وفي هذه السنة تطعمها وتسقيها وبعد السَّنة تَملِكُها بعد أن تُعرِّف بها ، فتأخذها لأنها إما لك وإما لأخيك .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
9 ذور القعدة 1437 هجري
2016 / 8 / 1  افرنجي

السؤال الثاني كفارة اليمين هل هي عشرة دنانير أم خمسة عشر دينارا

2
الجواب : لا عشرة دنانير ولا خمسة عشر ديناراً ، كفارة اليمين إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم .
الأَنفس والأعلى اللحم ، والأوسط الإدام والخبز أو الإدام والأرز من أوسط ما تأكل .
وما أمرأ وما أسهل الشريعة، ونحن نصعبها .
يا شيخ لا أدري أين أجد الفقراء، ينظر حوله لو كان له إخوة أو أخوات أو رحم عندهم فقر ، فسهروا عنده فتعشى وإياهم من عشائه المعتاد ( مع استحضار النية ) فكفارة يمين ، إخوانك عندك بعض الفقراء تدعوهم على وليمة حصّل لك عشرة ، خصوصاً المضياف الذي يطعم الناس وشر الوليمة التي يدعى إليها الأغنياء دون الفقراء ، فحصّل بعض الفقراء فوليمة أوليمتين حصلت العشرة وهكذا .
فالأمور سهلة ، أو أن تطعم إما بالطعام الني غير المطبوخ إذا كان الفقير يستطيع أن يطبخ أما إذا كان لا يستطيع أن يطبخ لا يجزئ .
أرجو أن نكون ذا فقه ، الله جل وعلا يقول : ((إطعام )) اذا كان يستطيع أن يأكل ويطبخ نرسل له طعام ني ، ما يستطيع يأكل رجل مسن كبير ما يستطيع الطبخ لو أعطيته أكل الدنيا كله وجعلته عنده لا يجزئ ، لأن الله عز وجل يقول : “فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” [سورة المائدة 89]
المهم أن يأكل ، فالعبرة بالإطعام .
كم تقدير الإطعام ؟
الأمر يختلف بأحوال الأشخاص ، أوسط طعام فلان غير أوسط طعام علان ، كل أدرى بنفسه ، وأحسن جواب هو عند ست البيت ، هي التي تحدد .
كم تأكل ، كم تطعم ، يعني كم الوجبة التي تأكلها من أواسط ما تأكل .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 14

السؤال السادس ماذا يقال للمتجشئ

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161023-WA0003.mp3الجواب : المتجشئ لايقال له شيء
يقال له هنيئًا مريئًا كما ذكر ابن مفلح في كتابه الآداب الشرعية ، يعني كلام دنيا أما في الشرع ما جاء بكلام معين للمتجشئ .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
13 محرم 1438 هجري
2016 – 10 – 14 إفرنجي

هل صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى تغطية الإناء الذي فيه…

نعم، الأصل في المسلم إن بات  فلا يجوز له أن يترك الآنية التي فيها الشراب ، أو الصحاف التي فيها الطعام إلا وهي مغطاة . ولو وضع في الثلاجة فأرجو أن تكون بمثابة الغطاء.
وتغطية الإناء ليلاً واجب ، وهذا خير للمسلم في دينه ودنياه والأحاديث الصحيحة صريحة في ذلك . فقد أخرج مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الباب ، وأطفئوا السراج ؛ فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح باباً ولا يكشف إناء ……} وفي حديث آخر في مسلم أيضاً يقول صلى الله عليه وسلم : { غطوا الإناء، وأوكوا السقاء ؛ فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء، أو سقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء} ولعل في هذا سراً عجز عنه الأطباء، ولعلهم يعرفونه في يوم من الأيام. ولعل هذا سبب لحصول الداء في أول أمره، الذي لم يكن قد عرف من قبل.
وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم، على هذا الأمر تأكيداً شديداً، فقال: {فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عوداً ، ويذكر اسم الله فليفعل } وهذا خير للمسلم في الحال والمآل، والمعاش والمعاد ، والله أعلم .

الاجتماع على الطعام أم الافتراق وإذا أخذ الآكل نصيبه بصحن ولعق الإناء أليس هذا أفضل…

السائل استشكل أمرين الأول : أنه إذا أجتمع أناس على إناء كبير فيه طعام فهذا فيه خير ، لكن لا نستطيع أن نلعق الطعام، أما لو أخذ كل واحد نصيبه بإناء صغير فإن كل واحد يستطيع أن يلعقه ، وهذا خير، والإناء الذي يلعقه صاحبه يستغفر له كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه البركة حتى نلمس ثمارها في حياتنا .
والأحسن من ذلك أن نسكب في إناء كبير بمقدار بحيث لو اجتمع عليه هؤلاء يلعقونه، فنجمع بين البركتين وبين السنتين . فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عند أبي يعلى أنه قال : {أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي } واخرج أبو داود ابن ماجة عن وحشي رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إنا نأكل ولا نشبع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لعلكم تأكلون متفرقين } فقال هذا الرجل : نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، { اجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله عليه ؛ فإنه يبارك فيه}  فالسنة أن نسكب بمقدار الحاجة وأن نجتمع على الطعام ، فنتحصل على ثمرتين وبركتين وطاعتين حث عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعلماء الاجتماع يقولون : إن من الأمور التي لها أثر على الأخلاق أنواع الطعام والشراب. فالعائلة الواحدة لما تجتمع على طعام واحد تتفق أخلاقها . أما هذه الأيام فأفراد العائلة الواحدة كل يأكل وحده وقد يأكلون من أصناف عديدة ، فتختلف أخلاقهم، وهذا العمل مما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم من أننا سنتبع سنن من قبلنا، فإنه من عمل أهل الكتاب، فهم لا يجتمعون وكل يأكل وحده .
وإن من علامات الساعة أن يكثر الطعم ولا يذكر اسم الله عليه . فالسنة الاجتماع  وذكر اسم الله على الطعام، أما عند الضرورة إن أخذ الرجل مقداره بإناء فلا حرج فقد أخرج الإمام البخاري بسنده إلى أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إذا أتى أحدكم خادمه الطعام فإن لم يجلسه معه،  فليناوله أكلة أو أكلتين، أو لقمة أو لقمتين؛ فإنه ولي حره وعلاجه } فإن لم يجلس الخادم معه فإن يناوله بيده أكلة، فهذا لا حرج فيه عند الحاجة، وإلا فالأصل الاجتماع  ولعق الإناء . والله أعلم.

ما حكم الشرب واقفا

الذي أراه صواباً والله أعلم أن الشرب واقفاً حرام إلا لحاجة أو ضرورة، وقد ثبت في صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه، {أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرب واقفاً}، فسئل أنس عن الأكل، فقال: ((ذلك شر))، وثبت في صحيح مسلم أيضاً من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمن شرب واقفاً: {أتحب أن يشرب معك هر}، قال: لا، فقال صلى الله عليه وسلم: {كيف وقد شرب معك الشيطان!}، وثبت في صحيح مسلم أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: {من شرب واقفاً فليستقيء}، فظاهر هذه الأحاديث أن الشرب واقفاً حرام.
لكن لضرورة جائز، كأن لا تجد إناء تشرب منه جالساً، فشربت من الحنفية واقفاً يجوز، فقد ثبت في سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم، شرب واقفاً من شنٍ معلق، وقد شرب واقفاً في عرفة، لكي يعلم الناس أنه مفطر وليس بصائم، فالشرب لحاجة وضرورة واقفاً جائز، وإلا شرب جالساً، والله أعلم.

ما حكم الأكل من المزارع والبساتين العامة

حكمه جائز بشرط الاستئذان، فمن دخل مزرعة فاشتهت نفسه ثماراً على شجرها يستئذن قبل أن يأكل، وأخرج الإمام أحمد وابن ماجه وابن حبان والحاكم عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إذا أتيت على راعي الإبل فناد يا راعي الإبل، ثلاثاً فإذا أجابك، وإلا فاطلب واشرب من غير أن تفسد، وإذا أتيت على حائط(أي بستان) فناد يا صاحب الحائط ثلاثاً فإن أجابك وإلا فكل من غير أن تفسد، وفي رواية من غير أن تحمل}، فكل من غير إفساد أو حمل، ورد شهوتك، وقد ألف محمد بن عبد الهادي جزءاً مفرداً في الأحاديث التي فيها الأكل من الثمار التي  في الحيطان ، والله أعلم .

السؤال الثاني أخ يسأل يقول لم يأكل النبي صلى الله عليه وسلم على…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161105-WA0001.mp3الجواب : لم يأكل النبي عليه السلام على خوان قط هذا يذكر في باب الزهد ، كان النبي عليه السلام زاهدا ، والمراد أنه ما أكل خبزا مرققا يعني خبزًا من بُر خالص ،ما كان من بُر وغيره، مخلوط به غيره من الشعير وغيره، وليس المراد الرقيق في الحجم ، وأيضا هذا يدل على زهده صلى الله عليه وسلم .
أما الأكل على الطاولة فهو من المباحات ، فليس هو بدعة فهذا أمر من أمور الدنيا ، وليس من أمور الآخرة ، فالبدعة طريقة مخترعة تضاهي الشريعة فالإنسان لو أكل على الطاولة فلا حرج ، لكن الهدي النبوي الأكل على الأرض ، والهدي النبوي أن لايكون الإنسان مرفها منعما ، ولذا كتب عمر إلى بعض ولاته على الكوفة : اخشوشنوا وتمعدنوا . يعني كن خشن لا تكن مرفها ، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم كما في سنن أبي داود عن كثير من الإرفاه ، ومن هذا النهي نهى أن يمتشط الإنسان كل يوم ، بعض الناس تراه دائماً مشيك ومرتب نفسه وتراه عايش في نعومة زائدة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : البذاذة من الإيمان .
ما البذاذة ؟
البذاذة أن تكون متواضعًا في لباسك ، فالشاهد أنَّ الأكل على الطاولة من المباحات وليس فيه شيء .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 28
27 – محرم – 1438

السؤال هل الأفضل عندما تحل ضيفا وتأكل هل الأفضل أن تدعو في السر…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170709-WA0025.mp3الجواب : الصواب الذي أراه التفصيل، إن رأيت غيرك دعى فالاصل في الدعاء أن يكون سراً، وإن رأيت غيرك قد غفل فترفع صوتك لتذكره في السنة.
هذا الذي أقول، الأصل في الدعاء السر فإن أُطعمت فتدعو له في سرك ، فإذا رأيت غفلة من الآكلين ولم يدعو أحد لصاحب الطعام فارفع صوتك بنية التذكير فهذا فيه خير لعده أطراف، فهو نوع من المكآفأة لصاحب الطاعم وتذكير بمن أكل وفاتته السنه فتسن سنه حسنه في الناس ،وكذلك إذا كان في الجهر نية لتعليم الناس المأثور عن رسول صلى الله عليه وسلم ،بعض الناس يدعو بكلمات معروفه في الأعراف ويتركون السنه فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد جهر في بعض الأحايين في بعض الأذكار حتى يقع التعليم فأن يجهر الإنسان بالدعاء لصاحب الطعام حتى يقع التعليم هو من بابته وعلى وزانه وإلغاء الفارق واضح في الأمرين، لا أريد أن أقول يقاس عليه حتى لا يقال القياس لايصلح في العبادات وإنما إلغاء الفارق يقاس عليه والله تعالى أعلم ،فإذا رأيت الناس غفلو أو جهلو قول السنه فارفع صوتك إما لتذكر وإما لتعلم.
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?
⬅ للاشتراك في قتاة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
✍✍