السؤال الحادي عشر رجل عمل عملية في بطنه وأصبح جنبا هل يتيمم للجنابة ثم…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171121-WA0112.mp3الجواب: إذا ترتب على استخدام الماء تأخير بُرء (شفاء) أو داء فحينئذ يكون التيمم.
مثلاً إنسان عمل عملية قبل أن يغتسل يحتاج أن يسأل الطبيب هل يتضرر باستخدام الماء أم لا.
رجل لا يستطيع أن يستخدم الماء لرفع الحدث الأكبر ويستطيع أن يستخدم الماء لرفع الحدث الأصغر، فيتيمّم للأول ويتوضأ للثاني، يعني رجل عمل عملية في بطنه يستطيع أن يتوضأ ،لو توضأ ما عنده مشكلة في الوضوء، لكن عنده مشكلة في الاغتسال.
مثلاً شخص عمل عملية في بطنه وجاءت شهوته فاحتاج الى زوجته فهل له أن يجامعها وهو يعلم أنه لا يحسن استخدام الماء؟
نعم له ذلك ،يأتي أهله ثم يتيمّم لرفع الحدث الأكبر.
إلى متى يبقى يتيمّم؟
– حتى يقال له أن استخدام الماء لن يضرّه، أما وهو يقدر على الوضوء فالواجب عليه الوضوء.
والله تعالى أعلم.
مجلس فتاوى الجمعة
28 صفر 1438هـ
17/11/2017
رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

هل يكتب للمريض أجر عمله وهو صحيح

نعم فإن مرض الإنسان  سواء شاخ وكبر وأصبح هزيلاً، أو مرض مرضاً عارضاً، وكان مثلاً يقوم الليل ، ويصوم النافلة، فإن الأجر والقلم  يبقى على ما  كان عليه.  ومن فضل الله ورحمته أنه يكتب له في مرضه خير أجر كان يعمله في صحته، كما صح عند أحمد من حديث عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {إذا اشتكى العبد المسلم قال الله تعالى للذين يكتبون : اكتبوا له أفضل ما كان يعمل}  وفي رواية  أخرى عند أحمد : {إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ، ثم مرض، قيل للملك الموكل به : اكتب له مثل عمله إذا كان طليقاً }  وفي رواية أخرى صحيحة على شرط الشيخين عند أحمد : { ما من مسلم يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله الحفظة الذين يحفظونه أن اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة من الخير ما كان يعمل}.
فينبغي لذلك للسليم أن يغتنم صحته قبل مرضه  وينبغي للشاب أن يغتنم شبابه قبل هرمه. ((ونعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ)) فهاتان نعمتان جليلتان عظيمتان من الله على العبد؛ أن يكون صحيحاً سليماً وأن يكون عنده الفراغ . وما أكثر الفراغ هذه الأيام وما أكثر أسباب اللهو وإضاعة الوقت .
وكان قديماً الذي يضيع ماله سفيهاً يحجر عليه، والمال إن ذهب قد يعود، ولكن الأشد سفهاً الذي يضيع وقته؛ فإن الوقت إن ذهب لا يعود أبداً. وإن أردتم أن تعرفوا دين الرجل وعقله ، فانظروا استغلاله وقته، فإن كان يستغل وقته فهو يحفظ رأسماله، وإلا فاغسل يدك منه . فمن ضيع وقته يقتل نفسه . وكان الحسن يقول : (( أدركت أقواماً أحرص على أوقاتهم من حرصكم على دنانيركم ودراهمكم )) وكان يقول (( ابن آدم إنما أنت أيام، فإذا مضى يوم مات بعضك )) فاليوم الذي يمضي يموت منا، فنتقدم إلى الآخرة وإلى الموت شئنا أم أبينا كل يوم .

السؤال الرابع شاب مصاب بالمرض ويعالج نفسه من ماله الخاص وأصبح لا يمكنه دفع المزيد…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/WhatsApp-Audio-2017-03-27-at-6.20.30-AM.mp3الجواب : أولا ً: صحة الناس تصبح سلعة ، فالذي لديه ما يتعالج والذي لا يملك المال لا يتعالج، هذا امر مرفوض في الشرع. فأوجب الشرع على أولياء الأمور أن ييسروا للناس حياة طيبة يعيشون و يتعالجون و يأكلون و يشربون الخ، فمن لم يكن معه مال فالأصل مال بيت مال المسلمين. فالمال الذي تبذله الدولة في الوظائف الحكومية أمرٌ من حق الموظف ولا حرج فيه ،والتأمين ليس سلعة ، وإن عملت عند أحد عند أحد ، فإن كان هناك تأمين ضمن العمل دون أن تدفع مالاً كذلك لا حرج في ذلك. يعني سواء تعالجت ام لم تتعالج لم تدفع شيئاً فالأمر سيان، فمن حق كل مواطن ان يكون له تأمين حتى وصل الحال الى وجود المشافي التي كانت تسمى قديما في تراثنا البيمرستان هكذا كانوا يسمون المستشفيات، وللعرب عناية شديدة فيها و بدراستها ، كانت بعضها مصحة نفسية يعني ورود وأشجار و أنهار و خرير ماء ، فكان الإنسان إذا أصابه إزعاج أو قلق و مرض نفسي و ضغط نفسي و ما أكثر هذه الأمراض هذه الأزمان ، كانوا يتشافون فيها، وكان هذا معروفا جدا عند علماء الاندلس قديماً، بل ألف بعض علمائنا كتاباً مطبوعاً و هو ابن عبد السلام ألف كتاباً موضوعاً حول الطيور و الازهار وحول اثر هذه الطيور و الأزهار على نفس الانسان ،فسبقنا من قبلنا، ولكن الى الله المشتكى ولا حول ولا قوة الا بالله ضيعنا تراثنا.
الشاهد أن الإنسان من حقه ان يكون له علاج فإذا لم يكن كذلك فحينئذ للحاجة والضرورة ، في حالة الاخ الذي يسأل ان كان لا يستطيع ان يتعالج، فليس له ان يترك الدواء ولكن لا حرج اذا كان في حاجة و ضرورة ان يدفع اليسير فلا حرج في ذلك والله تعالى اعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2017 – 3 – 24 إفرنجي
25 جمادى الآخرة 1438 هجري

السؤال الحادي عشر إذا أصيب الإنسان بمرض السرطان -عافانا الله وإياكم والمسلمين منه- وقام أهله…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-11.mp3الجواب:
لا، ليس عليهم وزر ولا إثم، لكن عليهم أن يشعروه، ولا يخبروه خبرًا صريحًا.
يشعروه ويذكّروه بدنوّ أجله ويمرَّر على سمعه صالح عمله، لماذا؟ حتى يحققوا قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله)).
كيف يموت الانسان وهو يحسن الظن بالله؟
يُذكَر له: الحمد لله أنك تركت أولادًا صالحين وربّيت ثلاثة بنات تربية صالحة وهن حجاب لك من النار.. أنت بفضل الله حججت بيت الله وحافظت على الجماعة وكنت تتصدق …
الإنسان إذا حضر ميّتًا ينبغي أن يعمل على توسيع وتحسين ظنّه بالله عز وجل.
والإنسان يستطيع أن يُشعِر الإنسان بدنوّ أجله من غير أن يقول له معك سرطان،فهل يستطيع أم لا؟
نعم ،يستطيع أن يشعره بهذا من غير أن يخبره بمرضه.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
3 / ربيع الأول / 1438 هجري
2016 / 12 / 2 إفرنجي
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?

السؤال الرابع عشر أخت تسال ليس لي دخل يكفيني ويكفي أطفالي و زوجي لا يستطيع…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171009-WA0021-3.mp3الجواب: إذا كانت هذه الفحوصات ضرورية فمن حق الانسان على الدولة أن تعالجه، والعلاج لا يقبل البيع والشراء في الشرع فهذا الامر ضروري، والضرورات تبيح المحظورات، لان الحاجة ان قامت وقع الانسان في شدة لا يقدر عليها واقصد تعطل قيام الرجل بمهنته والمرأه بخدمة بيتها و اولادها بسبب المرض الذي يطرأ عليها فإذا ضاق الامر تنتفع، فصنيعها هذا ليس بحرام والله تعالى أعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٩ محرم 1439 هجري ٢٩ – ٩ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

السؤال الثالث أخ من الدار البيضاء يقول أنا متوفر لي جميع الظروف للحياه الزوجية…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170121-WA0012.mp3الجواب : الآن لله الحمد والمنة يوجد طرق من التقوية ، الإمام القرطبي في تفسيره يقول و يسن للرجل أن يتعاطى قوة الباه يعني ما يقوي باهه ليعف نفسه ويعف زوجه ، فإذا الإنسان كان ضعيفا فأنه يقوي نفسه في هذا فلا حرج .
فالفحولة والرجولة أمر ممدوح ، والنبي صلى الله عليه وسلم كما يقول أنس في صحيح البخاري : أوتيت قوة أربعين رجل ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يطوف على نسائه جميعا بعد العصر بغسل واحد ، أوتي قوة أربعين رجل ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في الصحيح القرشي له قوة رجلين يعني ، القرشي يجد في نفسه حاجة للنساء أكثر من غيره ،؛وأكثر الناس عفة هو الذي بحاجه للزواج .
فيا أخي بارك الله فيك العلاج لا يحتاج لوقت ،والمنشطات والأشياء التي ينبغي أن تكون تحت إشراف الطبيب حتى لا يتضرر العبد ،لو أنك اخذتها فلا حرج في ذلك .
وأحسن شيء يعين على قوة الباه غض البصر وتقوى الله عز وجل ، فمن غض بصره واتقى ربه رزقه الله تعالى متعتا بأن يتمتع بزوجه متعتا لاتوجد عند غيره .
قد يكون إنسان لا يتقي الله ولايغض بصره وعنده زوجة جميلة و لا يتمتع بها ، وآخر يتقي ربه ويغض بصره وعنده زوجة دون تلك من الجمال بمرات ،و تعفه ويشعر بالراحة واللذة أكثر من غيره.
فالتقوى وغض البصر من أكبر الأسباب المعينة ليعين الإنسان نفسه.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
22 ربيع الأخر 1438 هجري .
20 – 1 – 2017 إفرنجي .

السؤال الثامن عشر لي أخ في العراق يسألك أن لديه بنت معوقة عمرها…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161023-WA0007.mp3الجواب : يعني إن كان مجرد أنها مريضة وعقلها معها وهي مكلفة في الشرع الواجب عليك أن ترعاها ، وإذا وضعتها بين يدي أقوام يعلمونها عقيدة فاسدة ودينًا فاسدًا فهذه مشكلة ومصيبة عظيمة ، أما إذا كان عقلها ليس معها وليست مكلفة فالأمر فيه سعة الأمر فيه سعة والواجب أن ترعى ابنتك قدر استطاعتك ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها ، والإنسان كلما تجشى وتعنى وتعب في التربية عوضه الله تعالى خيراً والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 14
13 محرم 1438

هل يجوز للرجال أن يرقوا النساء الأجنبيات

لا يوجد في الزمن الأول، وهو الزمن الأنور، وهو خير الأزمنة وأفضل القرون لا يوجد أناس متخصصون بالرقية، فلو سألنا من كان من الصحابة متخصصاً بالميراث لقلنا فلان وفلان، ولو سألنا من كان متخصصاً بفقه المنازل لقلنا فلان وفلان، ومن كان متخصصاً بالتفسير لقلنا فلان وفلان، وهكذا في سائر العلوم لكن لو قلنا: من كان من بين الصحابة والتابعين يعمل بالرقيا؟ فلا نعرف أحداً متخصصاً بها.
فالرقيا للمرأة تكون ممن يخص هذه المرأة، فامرأة احتاجت للرقيا يرقيها زوجها، ابنها، أخوها، أبوها، والبركة بالقرآن وليست بالراقي، {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً}. فيشترط في الرقية أن يكون المرقي عنده يقين أن القرآن ينفع، وأنه شفاء، والعلماء يقولون: القرآن شفاء للأبدان، وشفاء للأرواح، فإن قرأ إنسان وهو متيقن والمقروء عليه متيقن، وعنده إيمان تام بأن القرآن ينفع، فالحمد لله.
فالمرأة الأصل فيها أن يرقيها أحد محارمها، فإن احتاجت للرقيا وتعذر هذا المحرم، فحينئذ تلجأ إلى من يرقيها وتلتمس فيه الصلاح، ويشترط أن لا تقع الخلوة بينها وبين الراقي، وكثير من الذين يرقون والعياذ بالله، دجالون، ولا يجوز للمرأة أن يخلو الراقي بها، فهذا حرام، ولا يجوز للراقي أن يمسها وإنما يقرأ عليها، إلا عند الضرورة القصوى كالطبيب.
والعلماء يقولون: يحرم على المرأة أن تذهب عند الطبيب الذكر، يجب عليها أن تذهب للطبيبة المسلمة، فإن لم تجد المسلمة تتحول للطبيبة الكتابية، والطبيبة الكتابية في الشرع مقدمة على الطبيب المسلم، لأنها امرأة مثلها، ولا تظنوا أن الأطباء جماد لا يتأثرون، فالأطباء فيهم أحاسيس، وبعض الورعين منهم يسألون ويقولون نجد في أنفسنا شيئاً من الشهوة لما تأتيه المرأة شابة وجميلة، وتكشف عن مواطن الشهوة، فلا تقل لا يجد في نفسه، إلا إن سلبته من مشاعره وأحاسيسه، وينبغي للرجل أن يغار على ابنته وزوجته، ولا يجوز له بأي حال من الأحوال أن يذهب بها مباشرة إلى الطبيب مع وجود الطبيبة، فإن وجدت الطبيبة المسلمة فحرم أن تذهب إلى الكتابية، فإن لم توجد المسلمة ولا الكتابية تذهب للطبيب المسلم، فإن تعذر وجود المسلم تذهب للطبيب الكتابي، وبعض الناس اليوم يذهب إلى الطبيب الكافر مباشرة، لا أقول الكتابي ولكن الكافر الملحد الفاجر، وهذا حرام.
وتقع اليوم بسبب هذه التجاوزات كثير من المحاذير الشرعية، قد يعلمها الزوج وقد لا يعلمها، بل قد تعلمها المرأة وقد لا تعلمها، وقد تعلمها وتشعر بها وتخجل أن تتكلم بها، ولذا ينبغي أن نحتاط.
ويجب على الأطباء، لاسيما في الكشف عن العورات ومسها، يجب ألا يمارس ذلك بنفسه، وينبغي أن تكون عنده من الممرضات والطبيبات ليدرأ ما استطاع هذا عن نفسه، وتأملوا قول الله: {ولا تقربوا الزنا}، ولم يقل: ولا تزنوا، فالخلوة من قربان الزنا، والمس والمصافحة من قربان الزنا، والسفر إلى بلاد الكفر من قربان الزنا، والتكسر في الكلام من قربان الزنا وهكذا. والله أعلم.

السؤال الخامس ماهو سلس الودي وكيف يعلم الرجل أنه مصاب به

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/AUD-20170225-WA0012.mp3الجواب: يخرج من ذكر الإنسان الودي ، والمني ، والبول ، والمذي.
المذي: يكون قبل نزول المني ، المني يكون دافق ، المذي والودي لا يكون دافق ، يعني نقطة.
أما المني: فهو الماء الدافق ،
في المني تقضى حاجة الإنسان تقضى شهوته،أما المذي لا تقضى الشهوة، فالمذي ينزل عند الشهوه بلا شهوة ، فالله جل في علاه سبحانه ما أحكمه ، هذه النقطة التي تكون قبل المني تطهر هذا المجرى حتى يكون الماء الدافق فيكون الولد فهذا شيء يطهر هذا المكان حتى يبقى المني حيا وحتى يأتي الولد.
*الودي:* ينزل أحيانا عند تعب ، أحيانا ينزل بعد انحباس الغائط والبول فيدفع شيء كمادة لزجة لا تنزل عند الشهوة أبدا، وهذه الأشياء تعرف بالمشاهدة ومن الحس يحسها الإنسان فهو ماء ثخين ليس كالبول ، والمني والودي يميلان إلى الصفار ، والمني ماء ابيض كبياض البيض وله رائحة كريهة وهكذا ، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 جمادى الأولى 1438 هجري .
2017 – 2 – 24 إفرنجي .
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍