ما هو حكم التسمية بالأسماء التالية محيي الدين إيمان عبد المنعم

الأسماء في الشرع لها أهميتها واعتنى بها النبي صلى الله عليه وسلم عناية متميزة، فقد غير أسماء غير واحد من أصحابه رضي الله عنهم، وبين أن أحب الأسماء إلى الله : عبدالله، عبدالرحمن، وأصدقها: الحارث وهمام .
 
والنظر بالجملة في الأسماء التي غيرها النبي صلى الله عليه وسلم يخلص إلى قواعد قد نصص عليها العلماء، وقد جمع الإمام الصاغاني كتاباً في الأسماء التي غيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
 
فمن الأسماء الممقوتة في الشرع ما يضاد العقيدة الصحيحة أي مافيه تعبيد لغير الله عز وجل، مثل: عبدالنبي، أو عبدالحسين، وكذلك إذا حمل الاسم معنىً قبيحاً الشريعة ستنفر منه، أو يحمل في طياته معنى لا يحمد وإنما يذم، فمنها مثلاً: نهاد، وهذا الاسم معناه: المرأة التي برز ثدياها، ومنها وصال ومعناها: الجماع، وغير ذلك من الأسماء التي تحمل معنى قبيحاً.
 
ومن القواعد أيضاً في الأسماء المنصوص عليها عند أهل العلم أن لا يكون فيه تشبه بأسماء الكفار فلا يجوز للرجل أن يسمي ابنه أو ابنته باسم فيه تشبه بالكفار، وتزداد الحسرة والأسف لما نجد أن الأمر تعدى أسماء الأشخاص إلى أسماء المحلات التجارية التي أصبحت تسمى بأسماء أعجمية، وسبب ذلك الشعور بالهزيمة، فمن سنة الله تعالى التي لا تتبدل ولا تتغير، أن الصغير يحاكي الكبير وأن الجاهل يحاكي العالم وأن المغلوب يحاكي الغالب، وكثير من أفراد هذه الأمة غلبوا في نفوسهم وهزموا، وأصبح الكفار هم القدوة وهم الأسوة لهم، فهم يجارونهم، ويحاولوا أن يتشبهوا بهم، لذا وقعت اللعنة من النبي صلى الله عليه وسلم على من تشبه بالكفار، والتشبه مما يشمله الأسماء .
 
ثم من القواعد الكلية في الأسماء أن لا يكون في الاسم تزكية أي أن لا يزكي الرجل في الاسم، فربنا يقول: {فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى} فلا يجوز لإنسان أن يسمي ابنه (محيي الدين) ولا يجوز للمرأة أن تسمى (ساجدة) ولا (إيمان) وأيضاً (ناصر الدين) وما شابه من هذه المعاني، والإمام النووي رحمه الله  كان لقبه (محيي الدين) وكان يغضب وينزعج من هذا اللقب، وكان يقول: (من لقبني بمحيي الدين فإني لا أجعله في حل) .
 
وأيضاً من القواعد في الأسماء أن لا نسمي الرجل باسم وتضيفه لاسم لم يثبت لله عز وجل في كتاب أو سنة، فأسماء الله توقيفية، فربنا يقول: {سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين} فبعد أن نزه الله نفسه بالتسبيح عن كل نقص مدح أنبياءه لأن أنبياءه لا يصفون الله إلا بما يستحق من أسماء الجلال والجمال والكمال، فلا يجوز أن نستنبط من عقولنا اسماً لربنا بغير اعتماد على نص، و[المنعم] لم يرد كاسم لله لا في كتاب ولا سنة، و[الإنعام] صفة من صفات الله، لكن لا يجوز أن نسمي باسم نضيفه إلى صفة، فالصفات في الشرع بابها أوسع من باب الأسماء والله لا يدعى ولا يسأل إلا بأسماءه ولا يجوز استنباط اسم من صفة، فمثلاً الله يقول: {قل الله يفتيكم في الكلالة} فلا يجوز أن تقول إن الله (مفتي) فيصبح هذا اسم، والاسم لا بد له من دليل خاص.
وينبغي علينا أن نعتني بأسماء الأبناء ، فالمسمى له نصيب من حقيقته، فقد استشار عمر رضي الله عنه فيمن يتولى له بيت المال، فدل على رجل فقال له: ما اسمك؟ قال: كنيز، قال: ما اسم أبيك؟ قال خبيء، قال: والله لا نولي بيت المال من كان يكنز وأباه يخبي.
 
ومن الناس من يسمي ابنه بأسماء أو مفردات وردت في القرآن من غير أن ينظر إلى حقيقة المعنى، فليست العبرة بورود الاسم في القرآن، فمثلاً كلمة (حمار) وردت في القرآن، فهل يجوز لأحد أن يسمي ابنه حمار؟ وكذلك كلمة (سجى) وردت في القرآن ومعناها الظلام، وهو شرعاً مذموم، فليس اللجوء إلى القرآن مسوغاً لأن يكون الاسم حسناً ولنا في أسماء الصحابة والتابعين أسوة ولا بأس أن يسأل الإنسان عن معنى الاسم الذي يريد أن يسميه، والله الموفق.

السؤال الأول أخ يقولرزقت بمولود يوم السبت الساعة التاسعة صباحا متى يكون موعد الحلق…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171022-WA0075-1.mp3الجواب:
أما الختان فلم يصح شيء في التوقيت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،والأحاديث التي فيها أن الختان في السابع لم تثبت، وألّف الإمام ابن عساكر كتابا مطبوعا سمّاه “الافتتان في أحاديث الختان”، أورد جميع الأحاديث ولم يصح شيء في التوقيت، فمتى تحمّل الصبي الختان تعجلنا، ومتى حصل معه شيء يمنعه ولا يطيقه ولا يتحمّله تأخرنا، على حسب مصلحة المولود.
وأما الذبح وحلق الرأس فقد ثبتت الأحاديث يوم سابعه، ولمّا أضاف النبي صلى الله عليه وسلم السبع إلى الولد تبين أننا نحسب سبعة أيام، فإذا أتم السبعة أيام فحينئذ نحلق رأسه ونذبح عقيقته.
أخونا السائل يقول: رزقني الله الولد الساعة التاسعة صباحا من يوم السبت، السبت الذي يليه الساعة التاسعة صباحا، آخر السابع و أول الثامن، والساعة التاسعة صباحا من يوم الجمعة أول السابع.
العقيقة فيها فرح والأحسن أن يدعى إليها الناس بخلاف الأضحية، فالعلماء يفاضلون بين الأضحية والعقيقة فيقولون: الأحسن في الأضحية أن تتصدق بلحم نيّء، والأحسن في العقيقة أن تطبخها وتدعو الناس إليها، لكن هل من لم يتمكّن -مثلا- إنسان رزق في غربة، والمرأة ضعيفة، وفِي اليوم السابع تكون المرأة لا زالت ضعيفة، ولا يستطيع الزوج أن يدعو فلو أنه تصدق نيّئا لا حرج، لكن إن تمكن من الإطعام بعد الطهي فهذا أفضل، وإذا مات الولد قبل السبعة أيام فلا شيء عليه، كأن يموت في السادس أو الخامس، فالعقيقة عليه ليست واجبة أي إذا مات قبل السابع ؛ فتجب العقيقة ببلوغ الولد السابع، فإذا  بلغ الولد السابع عُقّ عنه.
طيب إذا كان الولد مريضا وبلغ السابع ولم يعقّ عنه، فهل لنا أن نعقّ عنه بعد وفاته؟ لا حرج أن نعقّ عنه بعد وفاته والله تعالى أعلم.
 
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
 
٣٠ محرم 1439 هجري                  ٢٠ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
 
↩ *رابط الفتوى:* http://meshhoor.com/fatawa/1471/
 
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*
 
✍✍⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
 
http://t.me/meshhoor

السؤال الحادي والعشرون ما حكم الأذان في أذن المولود

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/س21.mp3*السؤال الحادي والعشرون: ما حكم الأذان في أذن المولود؟*
الجواب : وردت أحاديث ضعيفة والحديث حديث الحسن بن علي والحديث ضعيف ،وأعلى ما ورد في الأذان في أذن المولود عن عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
28 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 17 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1723/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال التاسع أود أن أستفسر عن هذه الحالة… لي ابنة اخ ماتت رضيعتها وعمرها ثلاثة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/WhatsApp-Audio-2017-03-27-at-9.26.39-AM.mp3السؤال التاسع: أود أن أستفسر عن هذه الحالة… لي ابنة اخ ماتت رضيعتها وعمرها ثلاثة اشهر، بعدما ارضعتها ،كما تفعل كل يوم تضعها لتنام على بطنها كالعادة وذهبت الام لترعى باقي صغارها وفي هذه الاثناء اختنقت البنت وتوفاها الله السؤال هل الام السبب، وهل عليها أن تصوم شهرين متتابعين بسبب القتل غير العمد ،بعضهم قال لها ذلك ،وإن كان كذلك فما ذنب الأم ،فلماذا تصوم؟ فهي كذلك فعلت مع كل أولادها ؟
الجواب:
اذا الطب قرر أن سبب الوفاة في هذا الوضع فالأم قاتلة ، اذا الطب قرر أن سبب الوفاة يعني، لو نسأل أطباء هل البنت ماتت خنقا وماهو سبب الخنق؟
الله نجى الأولاد السابقين ولتحمد الله تعالى على هذه النجاة.
لكن امرأه صنعت صنعا مع ولدها لولاه ما حصلت الوفاة في عالم الأسباب والمسببات التى بين ايدينا ،مثل مثلا إمرأة انقلبت على رضيعتها ،رضعتها ونامت جنبها ثم انقلبت عليها.
او امرأه القمت ثديها رضيعها ثم نامت ولم ترعى الرضيع فخنق الرضيع، بسبب استرخاء ثقل البدن بسبب النوم وثقل البدن ،والرضيع ضعيف ما استطاع أن يخلص الثدي من فمه ،فالقمت الثدي الرضيع واسترخت فنامت ،هذا يقع .
الأم قاتلة، لكن القتل ليس عليها وزر، يعني هي قاتلة قتل خطأ، فعليها كفارة فعليها صيام شهرين متتابعين ، فكذلك ليست كل صورة ،
يعني ممكن بنت ترضع رضاعة كثيره جدا بحيث تمتلئ فما تحتاج أن تنام على بطنها تحتاج ان ماذا تسموه النساء اليوم تضطرع ( تتدشى) اي أن تبقي الرضيع على حالة معينه حتى يستطيع ان يتنفس وهذا أمر معروف في عادات النساء وفي عادات المرضعات ،فإذا الطب يقرر أن هذه النومة بسببها وقعت الوفاة فحينئذ الأم قاتلة ،وعليها أن تصوم شهرين متتابعين .
والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
25-6-1438 هجري
24-3-2017 إفرنجي
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/944/
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .

السؤال التاسع من هو ولي ولد الزنا عند الزواج

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170815-WA0006.mp3الجواب: القاضي، القاضي يطلق ويزوج في صور قليلة، منها هذه الصورة.
وولد الزنا ما ذنبه؟
لو كان صالحا ما ذنبه؟
فله أن يتزوج.
بل قال جمع من التابعين وبوب ابن أبي شيبة باب إمامة ولد الزنا، لو كان هو الأحفظ كان هو إمام الناس، وقال ما ذنبه هو، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
19 ذو القعدة 1438 هجري 2017 – 8 – 11 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

ما حكم من لم نذبح له عقيقة ممن سنه فوق البلوغ

إن شاء ذبح العقيقة عن نفسه إن كان ذلك بمكنته، ولا يدخل عليه حرج بذلك، فقد صحح بعض الحفاظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قد عق عن نفسه بعد النبوة، لكن ليس هذا على وجه الإلزام، وإن كان هذا واجباً محدداً بين طرفين قضاؤه يحتاج إلى أمر جديد، فإن فعله صلى الله عليه وسلم هو الأمر الجديد، ولكن فعله يدلل على السنية لا الوجوب.
والواجب على الوالد أن يذبح عن ولده إن كان مستطيعاً في اليوم السابع أو الرابع عشر أو الحادي والعشرين، فإن فاتت هذه الأوقات، فإن كان جاهلاً بالتوقيت فيعذر بالجهل فيذبح، في أقرب وقت، وإن لم يكن جاهلاً فله أن يذبح، لكن ذبحه اللاحق ليس كذبحه السابق، ولا يحتاج في هاتين الحالتين إلى أمر جديد، لأن فعل النبي صلى الله عليه وسلم فيه إذن عام، فأصبح فعله صلى الله عليه وسلم إذن لمن فاته التوقيت بعامة.
ويعق عن الذكر بشاتين وعن الأنثى بشاة، على الراجح لقوله صلى الله عليه وسلم: {عن الذكر شاتان وعن الأنثى شاة}، وورد أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين، كل منهما بشاة، فقال الشوكاني يجمع بين قوله وفعله، فأصل السنة شاة وتمامها شاتان، لكن روى النسائي في سننه أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن بكبشين أملحين، وعن الحسين بكبشين أملحين، وهذا أصح طرق الحديث، فوافق قوله صلى الله عليه وسلم عمله، فالأصل في العقيقة عن الذكر أن تكون شاتين فإن لم يقدر إلا بواحدة فلا حرج، ولا مانع بأن يعق الجد عن المولود كما فعل صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين.
والعقيقة تكون بالأنعام ولا يجوز الشركة فيها، فلو أن اثنان اشتركا بجمل فهذا غير جائز على الراجح، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: {كل مولود مرتهن بعقيقته}، فكل واحد له دم مستقل وعقيقة خاصة، فلا يوزع الدم بين اثنين، والعقيقة إن تعينت ثم فقدت فلا بد من العقيقة ولا تسقط، إلا إن كان الأب لا يستطيع إلا هذه المفقودة، فليس عليه العقيقة لعدم استطاعته لا لأن التي ضاعت قد أجزأت ولا يوجد سن معين للعقيقة، لكن يستحب أن نقتدي بفعله صلى الله عليه وسلم فتكون العقيقة كبشاً مليحاً أقرناً، ويستحب في الشاتين عن الذكر أن تكونا متساويتين لقوله صلى الله عليه وسلم: {عن الذكر شاتان متكافئتان}، وما قيده الشرع في الأضحية من السن والعيوب لا نقيسها على العقيقة فكل منهما باب بوحده، والله أعلم…

السؤال الأول مات ولدي قبل أن يتم سبعة أيام هل أعق عنه

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171002-WA0020.mp3الجواب: لا، العقيقة تكون في اليوم السابع، فإذا مات الولد قبل السابع فلا عقيقة له وليس عليك أن تعقّ عنه.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٩ محرم 1439 هجري ٢٩ – ٧ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

السؤال السابع عشر هل يجوز تكليف أحد المسافرين إلى السودان لذبح عقيقة لمولود هنا…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/AUD-20160821-WA0034.mp3الجواب : طيب في رومانيا أرخص من السودان، أعجب من المُسلمين عجباً شديداً لمَّا يأتي وقت الدفع لله يُصبح يفكر كيف يحتال على الشَّرع ويصبح يبحث على أقارب على إبنة له أو على ولد له طيب ياشيخ هل يجوز لي أن أُعطي زكاة لابني يصبح يبحث على شيء ما يَضيع وهذا للأسف وارد كثيراً عند النَّاس، حتى يذكرون عن بعض الناس، بل قيل لي أنها حقيقة والله تعالى أعلم قالوا اليهود لمَّا وضعوا الجدار العازل أسأل الله أن يُرِيح المُسلمين من شَرِّهم وأن يحفظ المُسلمين من أفعالهم لأنَّ أفعالهم كُلها شر، استَوْلَوا على مجموعة من الأراضي فقالوا لواحد يا أبو فلان اليهود اخذوا أرضك قال : لا حول ولا قوة إلا بالله هذا نصيب البنات طالما أخذوه اليهود هذا نصيب البنات، هو لن يعطي للبنات شيء في عادة بلدته، في العادة لا يعطون البنات، فبعض النَّاس هذا حاله. أنت لما جاءت العقيقة التي رغَّبك بها الشَّرع وعند بعض أهل الحديث واجبة ورغَّب الشَّرع أن تراها ورغَّب الشَّرع أن تفرح بالولد وأن تُشْهِر النَّسب وأنت يعني تلحظ أصدقائك وأقربائك وجيرانك تهديهم وتعطي بعض الفقراء دفعاً للعَيْن وغيره من الحسَد فتُطعمهم فلمَّا جاء وقت هذا الخيْر ووقت هذا الفرح يأتي هذا الوقت فتُريد أن تُصدر هذا الخيْر وتحرم نفسك وتحرم أهلك منه لعلَّك كنت فقيراً لا تستطيع إلا هذا فتعنَّيْت وصنعت هذا وهو ليس بواجب عليك هاهنا، لعلك إن شاء الله تنال بركة العقيقة، أمَّا من السُّنَّة بإتفاق العلماء أن يشهد الإنسان عقيقته وأن يشهد الإنسان أُضحِيَته والأصلُ في العقيقة والأُضحية أنَّها عبادة معقولة المعنى أنتَ تشكر نعمة وتفرح وتأكل وتُطعم، فالخيْر يكون في حقك وحق غيرك فالأصل أن يُقلَّل مثل هذا وأن يبقى هذا محصوراً فيمن لا يستطيع إلا هذا وهو أصلاً ليس واجباً عليه هاهنا
،يعني من السنة كما في البخاري كانوا يصطحبون معهم أضاحيهم في مُصليات العيد فبعد العيد بعد الصَّلاة كانوا يذبحون في المُصلى فالإشكال أن تشهد الأُضحية وأن تشهد العقيقة وأن يشهد العقيقة أهل بيتك وأولادك هذهِ سُنَّة وهذه الأشياء تضيع هذه السُّنَن هذا والله أعلم
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
9 ذو القعدة 1437 هجري
2016 / 8 / 12 افرنجي

السؤال التاسع عشر  امرأة حامل في ثلاثة أجنة توصي الطبيبة إيقاف أحد الأجنة حفاظا…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170419-WA0002.mp3الجواب :
سئلت هذا السؤال أكثر من مرة، وجمعني ربي جلا في علاه مع بعض المختصين.
والناس يقولون: نسقط أضعف جنين من الثلاثة،
فكان التدقيق هل يمكن معرفة أضعف الثلاثة, فكان الجواب هذه خرافة لا يمكن للطب أن يقرها، يعني جنين في أسابيعه الأُوَل لا يمكن للطب أن يقول هذا، اضعف الثلاثة, ما في معيار, في عمر معين لا يمكن الطب أن يقول هذا أضعف الثلاثة
طيب هل يمكن هؤلاء الثلاثة يعيشون؟ ممكن, والطب اليوم يتساهل لأن أصوله غربية ،يعني الأطباء يأخذون في علمهم سواء في أصله أو في تدربهم أو في توابع العلم بعد تخصصاتهم يبقى الطب ، الناس, الدنيا، البشرية، خسرت لما غاب الإسلام, خسرت كثيرا
يأخذون الأمور بغير أصول شرعية، فإذا بقي مجال أن يعيش الثلاثة فيحرم إسقاط واحد ،والقول إسقاط أضعف الثلاثة قول خرافة، وكم من امرأة أنجبت ثلاثة وكانوا الثلاثة أحياء وبصحة طيبة
أما إن تحقق ضرر المرأة وأن المرأة لا بد أن تهلك فلو كان في رحمها واحد وليس ثلاثة, العلماء في موضوع المصالح والمفاسد أن تعارضت فهم متفقون على أن المصلحة القائمة مقدمة على المصلحة المنتظرة
يعني امرأة حملت بغض النظر عن العدد ،والأطباء في علمهم لا يختلفون لملامسات تخص هذه المرأة، أن هذه إن أتمت حملها هلكت،
نضحي بمن بالقائم أم بالمنتظر؟
بالمنظر.
لما كنت أتكلم عن الربيع العربي كنت أقولهم يا جماعة المصلحة القائمة خير من المصلحة المنتظرة, خلينا على ما نحن عليه, هذا ربيع ليس بربيع والله ما هو بعربي ولا هو ربيع ،هو خريف وغربي ،والناس ما فهمت هذا إلا بعد حين،
فدائما المصلحة القادمة مقدمة على المصلحة المنتظرة، فإن تم وكان لا بد من هلاك المرأة تُسقط.
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
 
17 رجب 1438 هجري
2017 – 4 – 14 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
 
http://t.me/meshhoor

السؤال الثاني تنازع الوالدان على تسمية المولود سواء كان ذكرا أم أنثى فمن…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/WhatsApp-Audio-2017-01-07-at-10.15.59-PM.mp3الجواب : التسمية لمن ؟ للأب ، أم للأم ؟
الجواب : للأب ، بلا خلاف بين العلماء ، لأن الولد يحمل اسم أبيه ، قال تعالى :”
وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ ” ،
فقال :المولود له .
ومن الخُرافات التي شاعت بين الناس للأسف أن الإنسان يوم القيامة يُنادى باسم أمه لا باسم أبيه ، هذه خُرافة ما أنزلَ الله بها من سُلطان ، بل بعضهم كما يقول المفسرون في بدع التفسير عند قوله تعالى :
” يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ۖ” ، قالوا : المراد بإمامهم : أمهاتهم ، فهذا التفسير بدعي ما أنزل الله به من سلطان ، وثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلـم قال : “ينصب لكل غادر لواء عند استه يوم القيامة فيقال هذه غدرة فلان بن فلان بن فلان”
، يُنصب للذي يغدر في الناس وفي الخلق نسأل الله العافية ، يوضع عند دبره لواء ، ولما يُنصب يُنادى عليه حتى يقع الذُل والهوان فيقال : هذه غدرة فلان ابن فلان.
إذاً يوم القيامة الناس يدعون باسم الأم أم باسم الأب ؟
بالأب ،
ففي الحديث السابق : هذه غدرة فلان ابن فلان ، فيُدعى باسم الأب أي منسوبا لأبيه.
فالقول بأن الأمر للأم في تسمية المولود ، أويدعى باسم الأم يوم القيامة، فهذا خطأ .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
8 ربيع الثاني 1438 هجري
6 – 1 – 2017 إفرنجي