http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171028-WA0132.mp3الجواب:
ما هو الحلم؟؟؟
الأرواح تخرج، والنائم ميّت فتلتقي الأرواح، فإلتقاء الأرواح هو المنام.
لذا قد تلتقي روحك مع روح ميّت، وقد تلتقي روحك مع روح حيّ.
فالأحلام، وذكر هذا ابن القيم و نختم به وقد بدأنا بابن القيم في كتاب الرّوح ونختم بفائدة من كتاب الرّوح وعزا ذلك لابن عباس على ما أذكر وعزاه إلى كتاب ابن مندّه « الروح و النّفس » وكتاب ابن مندّه الروح و النفس مفقود وفيه أسانيد ،وهذا من فوائد كتاب ابن القيم نقل لنا من كتب مفقودة، يقول: إذا نام الإنسان وكان متوضئا خرجت روحه فسجدت تحت العرش ،فإذا كان متوضئا سجدت تحت العرش.
قال فتلتقي الأرواح ويبقى للروح تعلّقا بالبدن كتعلّق شعاع الشمس بالشمس.
يعني الإنسان النائم روحه خرجت؟ خرجت.
هو ميّت؟ ليس بميّت كالميّت.
فيه تعلق بين الرّوح و البدن؟ فيه تعلّق.
كيف التعلّق؟ مثل تعلّق شعاع الشّمس بالشّمس.
النائم إذا أيقظته يستيقظ لأن الرّوح بقيت لها صلة بالبدن ما انفكت انفكاكا تامّا.
أما الميّت لمّا توقظه لا يستيقظ انتهى خرجت الروح.
الميّت خرجت روحه بالكلّية، أما النّائم تخرج و يبقى لها تعلّق في البدن ،فالمنامات اجتماع الأرواح في المنام ، فلما تجتمع الارواح فهي الرؤية.
فالرؤيه إجتماع الأرواح.
ولذا الرؤيا كما أخبرنا النبيّ صلّى اللّه عليه وسلم أسبابها ثلاثة:
قال :حديث نفس، وقال من الرحمن، وقال من الشيطان، فهناك رؤيا من الرحمن؛
الله يعظ بها بعض الناس ولذا الإنسان إن رأى رؤية من الرّحمن يحدّث بها على سبيل الموعظة ولا يحدّث بها الا من يحب، وقد يرى العبد الرؤيا فتتحقق بعد حين.
يقول سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه كما في مستدرك الحاكم « أطول مدة بين الرؤيا وتحققها أربعون سنة وهي المدة التي وقعت مع يوسف عليه السلام>>.
لما رأى يوسف عليه السلام رؤيا تحققت بعد كم؟؟؟
بعد أربعين سنة يعني قد ترى الرؤيا وبعد أربعين سنة تتحقق.
إن رأيت ما يزعجك وما يقلقك و ما يؤذيك فهذه من الشيطان فلا تحدّث بها فإنك إن حدثت بها وقعت.
فمن جهل بعض النّاس في أحكام الرؤى يرى شرّا فيحدث به.
إذا رأيت شرّا لا تحدّث به فبإذن الله لن تضرّك، ففي الحديث: “إذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات وليتعوذ بالله من شرها فإنها لن تضره”
وأهملها لا تتحدث بها.
أمّا إن رأيت ما يسرّك تحدث به أولاً من تحب؛ وثانياً على سبيل الموعظة تحدّث من تحب وعلى سبيل الموعظة.
فهذه الرؤى أسبابها ثلاث من الرحمن ومن الشيطان وحديث نفس.
حديث النفس مثلا:
واحد عطشان يرى ماء.
واحد يحتاج زوجة يرى نفسه في شهوة إلى آخره.
فالرؤى أسبابها ثلاثة والرؤى عبارة عن إجتماع الأرواح في المنام.
هذا والله أعلم ،وصلّى اللهم وسلم وبارك على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٣٠ محرم 1439 هجري ٢٠ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor
التصنيف: الأحلام والرؤى
إذا كان في قص حلم لم أحلمه ولم أره إصلاح أو عبرة فهل يجوز أن…
هذا لا يجوز فالغاية لا تبرر الوسيلة، وهذا كذب، والكذب حرام، وكبيرة من الكبائر، وكما أن الكذب يكون في الحديث فإنه يكون أيضاً، في المنام، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: {إن من أفرى الفرى أن يري الرجل عينيه ما لم يريا}، فمن أكذب الكذب، أن يكذب في المنام.
وذكر الرجل لأن الرجال هم المخاطبون، وكل خطاب للرجال فإن النساء يدخلن فيه، ولا يخرجن منه إلا بقرينة، وكل خطاب للنساء خاص بهن، ولا يدخل الرجال معهن إلا بقرينة.
وكذلك لا يجوز للرجل أن يكذب على زوجته في المنام، والكذب على الزوجة يكون فيما لا يضيع حقاً فيكون في المشاعر وما شابه.
السؤال السادس عشر هل يوجد تفسير أحلام
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171001-WA0040.mp3الجواب:
أما أنا فلا أفسر اﻷحلام ، الله يسر لي أن كتبت وحققت في اﻷحلام،لكني لا أفسر اﻷحلام، وتفسير اﻷحلام أراه من المشقات،وأرى أن جل من يفسر اﻷحلام هذه اﻷيام – إلا من رحم الله -يعبثون،وهي رزق مال_ عمل دنيوي-،ذلك أن النوازل في اﻷحلام كثيرة، النوازل الفقهية تتعب الفقهاء،كل اﻵلات الحديثة والمستجدات في تعبير الرؤى من النوازل،مثل:الصواريخ والسيارات والطائرات،لما تأولها ما فيها شيئ ثابت ،هذه تحتاج إلى اجتهاد،وعلماؤنا في تفسير اﻷحلام فرعوا ونوعوا، وهذه تحتاج لتفريع وتنويع،وتقسيم، وتحتاج إلى مداخلات وضوابط،
والدراسات النظرية في هذا الباب معدمة، غير موجودة،فما هو حال المؤول ؟؟؟
عندهم اضطراب في هذا
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٢ محرم ١٤٣٩ هجري ٢٢- ٩ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor
هل يشترط رؤية المنام عند الاستخارة وهل يثبت حكم شرعي في الرؤيا
المنامات لا تنبني عليها أحكام فقهية، وللمنامات مدخل كبير للشيطان وقد يلعب الشيطان بالإنسان في النوم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: {الرؤيا ثلاثة، من الرحمن ومن الشيطان وحديث نفس}.
وكل رؤيا يمكن أن يكون للشيطان فيها نصيب، إلا صورة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: {من رآني في المنام فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يتمثل بي}، ودققوا في قوله في أول الحديث: {من رآني}، وفي آخره: {فإن الشيطان لا يتمثل بي}، فقد ترى صورة النبي صلى الله عليه وسلم وتسمع صوت الشيطان، فإن العصمة في الصورة صورة النبي صلى الله عليه وسلم وليس في السماع سماع صوته صلى الله عليه وسلم، فبعض الناس يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقال لي كذا وكذا، ويكون الذي قاله ما له وجود في الدين، فالرؤيا تكون حقاً، لكن الصوت الذي سمعه من الشيطان.
لكن لو أن الصورة التي رأيتها ليست صورة النبي صلى الله عليه وسلم وألقي في نفسك أنه النبي صلى الله عليه وسلم فهذا شيطان، لأنه لا يستطيع أن يتمثل صورة النبي صلى الله عليه وسلم الحقيقية، أما صورة أخرى يتمثلها الشيطان ويلقي في نفسك أنه النبي فهذا ممكن، بل ممكن أن يتمثل الشيطان للإنسان في المنام ويلقي في قلبه أنه رب العزة، فكما أنه في عالم المشاهدة هناك من يقول أنه رب العزة، كالدجال، فلا يبعد في المنام أن يأتي شيطان من الشياطين ويقول للرائي: أنا رب العزة، فيظن إن كان جاهلاً أنه رأى الله، والله عز وجل على خلاف ما يتصور وما يتخيل الإنسان، وعلى خلاف ما يرى الإنسان في المنام {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.
وأصدق الناس رؤيا أصدق الناس حديثاً، ومن كان صادقاً في كلامه، فإن رؤياه تصدق ويراها في الواقع، وأن ترى في الواقع ما ترى في المنام، هذه علامة خير، وهذا كان حال النبي صلى الله عليه وسلم في بداية البعثة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: {الرؤيا جزء من ست وأربعين جزءاً من النبوة}.
والرؤيا لا يثبت بها حكم شرعي وإنما يستأنس بها، ولا يوجد صلة بين صلاة الاستخارة وبين الرؤيا، فلا يشترط لكل من استخار أن يرى رؤيا، لكن من استخار ثم نام فرأى ما يسر فهذه علامة خير، وعلامة انشراح صدر، ولكن لا تلازم بين الاستخارة وبين المنام.
والاستخارة تكون لما يرى أن له في هذا الأمر مصلحة، لأن في الحديث: {إذا هم أحدكم بالأمر ….} والإنسان لا يهم بالأمر إلا إن رأى أن له فيه مصلحة، وتكون الاستخارة في الأمور الدنيوية المباحة، لا في الأمور الشرعية، كأن يستخير أن يصوم أم لا، أو أن يصل رحمه أم لا، ولا تكون في الحرام..
وأيضاً تكون الاستخارة في الأمور التي يكون قادراً عليها، فلا يستخير على الزواج من إنسانة معينة، وهو ليس عنده مقدرة على الزواج، فيستخير الإنسان بعد أن يكاد يفعل، وكل المقدمات تأذن له بالفعل، فيستخير ويمضي بالفعل ولا يتردد، فإن يسر له الأمر فهذا من بركة الاستخارة، وإن لم ييسر له الأمر، وصرف عنه فهذا من بركة الاستخارة.
أما الخرافة القائمة في أذهان الناس أن المستخير ما لم ير، فلا تصح استخارته، فهذا ما أنزل الله به من سلطان، بل يترجح عندي أنه لا يشرع تكرار الاستخارة في الأمر الواحد، فلا يستخار على الشيء الواحد أكثر من مرة. والدعاء في صلاة الاستخارة، يكون بعد السلام على الراجح، والله أعلم …
السؤال الأول هل يمكن القول أن الله عز وجل قد أطلع نبيه صلى الله…
السؤال الأول : هل يمكن القول أن الله عز وجل قد أطلع نبيه صلى الله عليه وسلم في رؤيته لابن لُحَيّ على الغيب في المستقبل؟
الجواب : لا ، هذا خلاف المفهوم من كلام العرب ، النبي عليه السلام يقول رأيت في النار ابن لُحَيٍّ ، فهل يعني رأيت أي سأرى ، بل قال رأيت ، فظاهر النص خلاف ما يُقال
من الممكن هذا توهم ،أو تخيل النبي عليه السلام أو ما رأى، أو أن النبي عليه السلام سيرى بعدين ،هذا ظاهر الكلام لا يدل عليه .
ذكر الإمام الشاطبي في الموافقات .قيدين مهمين من تقيد بهما ابتعد عن الزلل ، قال : الأصل أن نحمل الكلام على مفهوم العرب ، وكل ما لا تفهمه العرب ولا تعرفه العرب لا نؤمن به ، مثل أصحابنا و إخواننا وأحبابنا الذين غلبونا وهم يقولون دولة اليهود ستزول سنة كذا .
طيب يا حبيبي من أين أتيت بهذا؟
قال : احسب .
أحسب ماذا ؟
احسب حروف ، وإحسب لا ادري ماذا، طيب لماذا هذه الحروف بالذات لماذا لا احسب غيرها ، لاادري .
هذا المسلك مسلك إعجاز الحروف مسلك من؟
هل النبي عليه السلام علمنا إياه؟
هذا مسلك البهائية ، ما يعرف قبل ذلك وكل الإعجاز العددي خاطئ، ما في شيء اسمه إعجاز عددي ، وقصص الخرافة .
الشاطبي رد عليهم ، والعجيب أن الشاطبي تكلم عن الإعجاز العلمي في القرآن وأسقطه ،قال : إذا وجد شيء في القرآن من الحقائق العلمية ،يعني كانت فلتة، الإعجاز أصلاً في القرآن ليس هذا ، الإعجاز في القرآن إعجاز بياني ، إعجاز تشريعي ، لماذا ؟
لأن الأصل أن عندنا أصلين حتى ما نرد :
الأصل الأول : أنا نفهم الكلام فوق ما يفهمه العرب ، الأعرابي الذي كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفهم ولا ما كان يفهم ، فكيف كان يفهم العربي نفهم .
الأصل الثاني ” أن نراعي حال المخاطبين ، ما يجوز لنا أن نفهم شيئا على اختلاف فهمهم ولذا بعض الكلمات التي وردت في النصوص الشرعية لما تكون حمالة وجوه فنحن نجزم أن الوجه الذي يريده النبي صلى الله عليه وسلم هو الوجه الذي فهمه المخاطب ،يعني مثلاً في مسند أحمد بإسناد صحيح “لعن النبي صلى الله عليه وسلم الممثلين” ، أخونا *الشيخ مقبل بن هادي الوادعي الله يرحمه الإمام المحدث الجليل ألف رسالة سماها “المدخل إلى الفتنة والتحذير من الإخوان المسلمين” رسالة جميلة لكن لما تعرض للإخوان المسلمين قال النبي لعنهم قال لماذا ؟
قال لأن النبي لعن الممثلين ، والإخوان يمثلوا .
قلت : لا والله يا شيخ مقبل النبي صلى الله عليه وسلم لما لعن الممثلين لا يريد هذا التمثيل يقيناً .
ماذا يريد؟
يريد التمثيل في الميت بعد وفاته ، الناظر في تخريج الحديث وينظر في ألفاظه يعلم أن النبي عليه السلام يريد لعن الله الممثلين ليس التمثيل الذي أول من أنشأه حسن البنا ،التمثيل المسرحيات، كان في أيامها في مصر أحمد الغُمَاري ولما رأى تمثيلية من التمثيليات ولما خرج وجلس في مكتبته وألف كتابا مطبوعا سماه إقامة الدليل على حرمة التمثيل وحرم التمثيل من وجهين :
الوجه الأول : أن فيها تشبه بالمشركین وهذا صنيع المشركين الكفار .
الوجه الثاني : أن التمثيل فيه نوع كذب .
فالشاهد أنه حتى نفهم وحتى لا نزل وحتى لا نضل ،نحتاج أن نفهم كلام المُخَاطب كلام النبي صلى الله عليه وسلم على الوجه الذي فهمه المُخاطَبُون أولاً .
ثانياً أن لا نُحمل الكلام فوق ما تحتمله العربية .
فيعني النبي عليه السلام يقول رأيت ،ولا النبي عليه السلام ما يريد يقول رأيت أو النبي عليه السلام يريد يقول أنا راح ارى، فيما بعد .
ما الذي منع النبي أن يقول أنني سأرى بعدين ،ماذا الذي يمنعه .
النبي عليه السلام أخبرنا بلسان عربي بَين يقول رأيت .
⬅ مجلس صحيح مسلم.
16 رجب 1438 هجري
2017 – 4 – 13 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :http://meshhoor.com/fatawa/1041/
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍⬅
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/س-1.mp3للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
