http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/WhatsApp-Audio-2016-11-19-at-11.36.03-AM-1.mp3جواب الشيخ حفظه الله :
نعم صلاة الإستسقاء في قحط أما ما عدا ذلك تسمى صلاة الآيات. صلاة الآيات ثبتت عن أنس عند عبد الرزاق في المصنف وغيره
مثل صلاة الزلزال، لو صار زلزال ايش نعمل؟ نصلي صلاة تسمى صلاة الآيات. أو رأينا نيازك مثلا أو رأينا في خلق الله في السماء والأرض آيات غير طبيعية. ما رؤي من قريب في بعض بلاد الكفار ونسأل الله أن يحفظ بلاد المسلمين من الأعاصير والمياه التي تأخذ الناس معها هذه نصلي لها صلاة الآيات، ما هي صلاة الآيات؟
صلاة الآيات؛ صلاة الكسوف والخسوف كما ثبت عن أنس كان يصلي صلاة الآيات صلاة الكسوف والخسوف.
أما صلاة الإستسقاء فهي صلاة لطلب السقيا، أن تطلب من الله المطر هذه صلاة الإستسقاء أما ما يحصل في الكون من آيات فهذه تسمى صلاة الآيات.
بعض الناس يقول طيب الجهات الرسمية وكلمة أهل الخبرة أجمعت أنه في وقت الزلزال ما يكون في المساجد ولا بجانب الأبنية وأن يكونوا في ساحات مكشوفة.
طيب وما المانع يكونوا في ساحات مكشوفة ويتضرع إلى الله في الصلاة؟
يعني لا يلزم أن يصلي في المسجد.
يعني إذا قالوا لنا ابتعدوا عن الأبنية في وقت الزلازل – نسأل الله أن يحفظ بلادنا منها وبلاد المسلمين – واذهبوا إلى ساحات مكشوفة ما فيها أبنية نقول ما فيه حرج نأخذ برأي أهل الخبرة ونأخذ بالأسباب وبعد الأخذ بالأسباب نصلي صلاة الكسوف والخسوف.
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
10 صفر 1438 هجري
2016 – 10 – 11 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍
التصنيف: الصلاة
السؤال الثاني هل يتحول الإمام باتجاه القبلة إذا استسقى في خطبة الجمعة بالدعاء
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/WhatsApp-Audio-2016-11-19-at-11.36.04-AM-2.mp3الجواب : إذا استسقى الإمام في خطبة الجمعة يبقى يخطب كعادته وجهه للمصلين، وأما في غير خطبة الجمعة عند دعاء الإستسقاء يتحول للقبلة؛ فهذا الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
10 صفر 1438 هجري
2016 – 10 – 11 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?
السؤال الخامس ما حكم سحب شخص يصلي بجانبك لسد الفرجة
الجواب : أمر حسن، إذا كان هناك فرُج في الصف في الصلاة ، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : سدوا الفُرج ، فإذا وجدت فُرجة، وسحبت شخص وتنبهه فهذا أمر حسن وطيب ، والله تعالى أعلم .
مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
السؤال الأول ورد أكثر من سؤال ما هو الدليل على صلاة الظهر عند اجتماعها مع…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/س-1.mp3*السؤال الأول: ورد أكثر من سؤال ما هو الدليل على صلاة الظهر عند اجتماعها مع صلاة الجمعة.*
مداخلة من الشيخ: والسؤال بهذه الألفاظ خطأ، والأصل أن يقلب، فلا يقال: ما هو الدليل على صلاة الظهر إذا اجتمعت مع الجمعة إنما يقال: ما هو الدليل على إسقاط الظهر إذا اجتمعت مع الجمعة.
تكملة السؤال: الأخ يسأل ما هو الدليل أننا نصلي الظهر.
مداخلة من الشيخ: الأصل في السؤال أن نقول: استصحاب ما كان وابقاء ما كان هو الأصل.
الأصل في الصلوات كم؟
خمس باليوم والليلة.
فالأصل أن نصلي الظهر، فإذا اسقطتها فأنت المُسقط الذي تحتاج للدليل، وليس أن المصلي الذي يحتاج للدليل؛ هكذا ينبغي أن يكون السؤال.
لم يقل بإسقاط الظهر إذا اجتمعت مع العيد من السابقين أحد.
أثرَ عن الإمام الشوكاني، بل قاله في كتاب نيل الأوطار في شرح حديث منتقى الأخبار من أحاديث سيد الأبرار، وكذلك في كتابه السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار، وتابعه على هذا شيخنا الالباني رحمه الله في كتابه تمام المنة.
وشهر الخبر والقول عند طلبة العلم من خلال اختيار شيخنا الالباني رحمه الله، وكان الدليل على الإسقاط رواية عند أبي داود في كتاب سنن أبي داود برقم 1070 عن عطاء بن أبي رباح قال: صلى بنا عبد الله ابن الزبير في يوم عيد في يوم جمعة أول النهار، ثم رحنا إلى الجمعة، فلم يخرج إلينا فصلينا وحدانا، وكان عبدالله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بالطائف، فلما قدما ذكرنا ذلك له، فقال: أصاب السنة.
من الذي قال أصاب السنة؟
ابن عباس.
قالها في حق من؟
في حق عبد الله ابن الزبير.
لما فعل ابن الزبير ماذا؟
لما علا النهار قال في يوم عيد في يوم جمعة أول النهار.
قال: فما خرج إلينا للجمعة، فلما جئنا نصلي الجمعة صلينا وحدانا.
عطاء بن أبي رباح مكي، والقصة في مكة، وجئنا لعبد الله ابن الزبير في مكة، الحادثة في مكة، وعبدالله بن عباس من الطائف، لما قال: فقدم علينا، أي قدم علينا من الطائف إلى مكة.
أمر استغربه عطاء، واستغربه التابعون.
ابن الزبير صلى بنا العيد لما اجتمعت مع الجمعة فجئنا لصلاة الجمعة فما خرج إلينا، فصلينا وحدانا.
سألنا ابن عباس عن فعل ابن الزبير أنه ما صلى الجمعة، بل صلى العيد، فماذا قال؟
قال: أصاب السنة.
من المتفق عليه عند علماء المصطلح أن قول الصحابي أصاب السنة لا يراد بالسنة إلا سنة النبي صلى الله عليه وسلم، يعني قوله أصاب السنة المراد أصاب سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
اعتمد على هذه الرواية المُجملة الشوكاني فقال: إذا اجتمعت الجمعه مع العيد فإن من صلى العيد لا يصلي الجمعة، ولا يصلي الظهر، ويصلي العصر، هذا الكلام ما قال به أحد من السابقين، ما أثر عن واحد من الصحابة، ولا من التابعين إلا في هذه القصة المجملة.
ننظر التفصيل، دائما الروايات المجملة تحتاج إلى رواية مفصلة، نفهم من خلالها الإجمال.
فعند النسائي وهو أيضا في صحيح سنن النسائي لشيخنا الألباني، والإسناد صحيح غاية برقم 1592 بسنده إلى وهب ابن كيسان، قال: اجتمع عيدان على عهد ابن الزبير، فأخر الخروج حتى تعالى النهار، أخر خروجه لصلاة العيد حتى تعالى النهار، يعني حتى النهار أصبح عالياً، يعني ما دخل الظهر بعد.
لكن قال: اجتمع عيدان على عهد ابن الزبير فأخر الخروج حتى تعالى النهار، ثم خرج فخطب، فأطال الخطبة، ثم نزل فصلى.
ابن الزبير ماذا صلى؟
صعد المنبر ثم صلى.
هذه صلاة جمعة أم صلاة عيد؟
صلاة جمعة.
صلاة العيد كيف تكون؟
تكون صلاة ثم خطبة.
صلاة الجمعة كيف تكون؟
تكون خطبة ثم صلاة.
ماذا فعل ابن الزبير؟
خطب ثم صلى.
هذه التدقيقات يدقق عليها العلماء.
النبي صلى الله عليه وسلم في الحج، وكان الحج في يوم عرفة في يوم جمعة، فلما خطب كان أبو يوسف من تلاميذ الإمام أبي حنيفة، يقول: النبي صلى صلاة جمعة، والحاج ليس بحاجة لخطبة يوم عرفة.
لم؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم لما قام وخطب، قام وخطب خطبة الجمعة، وقال هذا بحضرة الإمام مالك.
الإمام مالك، إمام دار الهجرة، فقال له: يا أبا يوسف، النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى جهرَ أم أسر؟
أبو يوسف غافل عن هذه الملاحظة.
فقال مالك: الذي بلغنا بالأسانيد الصحيحة أن النبي صلى الله عليه أسر، فلما أسر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الركعتين دل هذا على أنه ما صلى الجمعة، وإنما الخطبة تكون لم؟
ليوم عرفة، وليست لخطبة الجمعة.
لو كان يوم عرفة غير يوم جمعة نخطب أم لا نخطب؟
نخطب.
على رأي أبو يوسف لا نخطب، قال: لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما خطب للجمعة.
فمن أين ضيق عليه مالك؟
بالجهر والأسرار بالصلاة.
لو كانت الصلاة صلاة جمعة لجهرَ النبي عليه السلام فيها.
الآن في عرفة الخطيب لما يصلي يجهر أم لا يجهر؟
لا يجهر ولو كان في يوم جمعة.
لماذا لا يجهر؟
لأن الصلاة صلاة عرفة، وليست الصلاة صلاة جمعة.
فنحن كذلك نقول: لمن يقول بقول الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى يقول: ، عبد الله بن الزبير ما صلى الجمعة، وقال ابن عباس: أصاب السنة، صحيح، لكن ابن الزبير ماذا صلى؟
صلى الجمعة.
لماذا يقوم ويصلي؟
من صلى الجمعة لماذا يقوم يصلي؟
هنالك قول معتبر عند أهل العلم وهو من انفرادات الإمام أحمد، والإمام اسحاق بن راهويه، أن وقت صلاة الجمعة من الأول أوسع من وقت الظهر، فيجوز أن تؤدى صلاة الجمعة اذا تعالى النهار، يعني في وقت الضحى.
فالذي فعله ابن الزبير ما صلى العيد في وقتها، أخرها أولا، ما صلاها مثلا عندما تكون الشمس قيد رمحين، كما نصلى الآن صلاة العيد، وإنما أخرها حتى تعالى النهار، يعني صارت الساعة على وقتنا لما اشتدت الشمس وصارت الساعة مثلا العاشرة والنصف، الحادية عشر، لما تعالى النهار صلى.
صلى ماذا؟
صلى الجمعة.
قال في الرواية: حتى تعالى النهار، ثم خرج فخطب فاطال الخطبة، ثم نزل فصلى، ولم يصلي بالناس يوم إذن الجمعة.
وفِي وقت الصلاة المعتادة الجمعة ما صلاها، فذُكر ذلك لأبن عباس، فقال ابن عباس رضي الله تعالى عنه: أصاب السنة.
الأصل في صلاة الجمعة أن تؤدى حتى في زمن الصحابة وزمن التابعين في وقت الظهر، لكن هل من رخصة أن تؤدى قبلها؟
نعم في رخصة قبلها، يوجد رخصة قبلها، فمن أخذ بالرخصة وصلى العيد فأخره وجمعه مع الجمعة وأدى الصلاة بصورة صلاة الجمعة لا صلاة العيد هذا لا يصلي الظهر، هذا لا يخرج للصلاة إلا العصر.
لكن نحن اليوم نصلي صلاة صحيحة وهي شرعية، نصلي صلاة العيد في وقتها، ونصلي صلاة الجمعة في وقتها، لا نجمع.
هل الجمع بين الصلاتين واجب؟
لا، لكن هي رخصة.
مثل الجمع بين الجنازتين، الأحسن أن نفصل.
أنا لو كنت إماما وجاءني جنازتان أصلي على الأولى ثم اصلي على الثانية، هذا أحسن وآخذ أجرين باتفاق.
أما الجمع وقع خلاف بين أهل العلم هل لك أجر الجنازة أم الجنازتين، يعني إذا صليت على جنازتين مجتمعتين في صلاة واحدة فهناك خلاف هل آخذ أجر الجنازة أم أجر الجنازتين، لكن لو صليت على الأولى ثم قلت يا جماعة اخروا الأولى نصلي على الثانية أحسن ،إلا إذا والله راعينا من صلينا عليه الصلاة الأولى والله أخرنا الدفن، لكن الناس ما يعتبرونه هذا تأخير للأسف، هو في الحقيقة تأخير، يعني الفقهاء لما يبحثوا هذه المسألة يقولون: والدليل على الاجتماع أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع أولا، ثم ثانيا: في الصلاة أخرنا دفن الأولى، يعني لما صلينا على الثانية أخرنا دفن الأولى، أولئك يجيبون أن من صلى عليه أهله يأخذوه ويخرجوا ما يصلوا، فما أخرنا يعني أهله يأخذون الأول ويخرجون ويدفنوه؛ وأهل الثاني يصلون عليه، قالوا: أخرنا الأولى لما أخرنا للثانية .
العز بن عبدالسلام دخل المسجد ليخطب الجمعة فوجد جنازة، فقال: ماذا تنتظرون ادفنوه، قالوا: حتى نصلي الجمعة، فصلى عليه قبل الخطبة، قال: أخرجوا وادفنوه، ولا تصلوا الجمعة.
اليوم موضوع وضع الميت ورميه بالثلاجة يوم يومين وثلاث حتى يأتي واحد فاجر زاني شارب خمر ولد مراهق عايش بالغرب والله أعلم متى يصحى ويوصلوا الخبر ويفهمه، يجوز بعد يومين لما يصحى، يقولون له والله أبوك مات، يتأخر ثلاثة أربعة أيام وكأنه لم يحدث شيء للأسف.
الشاهد وفقني الله وإياكم نحن الآن نصلي صلاة العيد في وقتها، ونصلي صلاة الجمعة في وقتها، من حضر العيد فله أن يتخلف عن الجمعة، لكن لا بد أن يصلي ظهراً، وإن صلى الجمعة فحسن، وله أجر، ولا يجوز للإمام ان يتخلف عن خطبة الجمعة، لأن بعض الناس قد لا يصلي العيد، فمن لا يصلي العيد واجب عليه أن يصلي الجمعة، فالإمام بنفسه، أو بمن ينوب عنه لا بد أن يؤدي صلاة الجمعة، يجوز أن يؤدي الجمعة بنفسه، أو أن ينيب عنه من يخطب محله.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
3 ذو الحجة 1438 هجري 2017 – 8 – 25 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatawa/1354/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor
السؤال التاسع إن ضاق نفس المأموم لأي سبب كان هل له أن يرفع…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-9.mp3
الجواب : إذا كان الإنسان قد شَعرَ بالهلاك فله أن يتحوَّل من السُّجود إلى الإيماء بالسُّجود ، فإذا إنسان سجدَ كمريض معه ضِيق نفس سواءً كان هذا المرض عارضاً أو دائماً وما استطاع أن يبقى ساجداً وخشيَ على نفسه الهلاك ، فله أن يتحوَّل من السُّجود إلى الإيماء بالسُّجود ، والله تعالى أعلم .
مجلس فتاوى الجمعة 29 – 7 – 2016
رابط الفتوى :
خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?
السؤال الثالث هل إذا كانت الصلاة للإستسقاء بعد الخطبة هل يبقى الرداء مقلوبا طوال الصلاة…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/WhatsApp-Audio-2016-11-19-at-11.36.04-AM.mp3الجواب: الأمر فيه سعة، ولا أعلم شيئا خاصّة في المرويِ عن النبي صلى الله عليه وسلم متى أرجع الرداء لحاله، ولكن يبدو أن ذلك بعد الفراغ من صلاته، والأمر فيه سعة إن شاء الله تعالى.
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
10 صفر 1438 هجري
2016 – 10 – 11 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?
السؤال السادس متى يقول الإمام والمأموم سمع الله لمن حمده هل إذا استوى قائما…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/WhatsApp-Audio-2017-04-09-at-3.16.40-PM.mp3الجواب : أجيب ثم أسأل سؤال.
ذكر الإنتقال من الركوع إلى القيام تسميع ( سمع الله لمن حمده ) وذكر أن يستتم الإنسان قائما التحميد تقول : ( ربنا ولك الحمد ) وانت لما تتحول من الركوع إلى القيام تقول سمع الله لمن حمده ولما تقف ويتم الوقوف تقول ربنا ولك الحمد .
السوال الأول : هل الإمام والمأموم يقولون سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد أم أحدهما؟
الجواب : كلاهما .
لماذا كلاهما ؟
لأن التسميع ذكر انتقال والتحميد ذكر اعتدال في القيام ، وكلاهما ينتقل وكلاهما يعتدل .
السؤال الثاني : متى يشرع للمأموم أن يقول ربنا ولك الحمد فقط بدون سمع الله لمن حمده ويكون قد اصاب السنة ؟
إذا كان مسبوقا وجاء والإمام قائما ، فما أدرك الركوع مع الإمام، الإمام قال سمع الله لمن حمده فهو دخل مع القيام، ماذا يقول؟
يقول : ربنا ولك الحمد ، ما يقول سمع الله لمن حمده ، لأنه ما اعتدل من الركوع إلى القيام، وجد الامام قائم ، فمن وجد الإمام قائما إذا كان مسبوقا فيقول ربنا ولك الحمد دون سمع الله لمن حمده.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
السؤال الرابع عشر شيخنا في حال لم أستطع أن أصلي سنة الفجر القبلية…
الجواب : نعم،إذا استيقظت وطلعت الشمس ولم تصلي الفرض فهذا وقع مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في بعض أسفاره لَمَّا وَكَّل بلالاً فغلبت عيناه ، فاستيقظ والشمس في وجهه فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- القوم أن ينتقلوا من المكان الذي باتوا فيه وأمر بلالاً أن يؤذن وأن يقيم ، وصلوا السنة والفرض.
أما من استيقظ ولا مجال إلا أن يصلي ركعتين ، فإذا تزاحم الفرض مع السنة فإن الفرض مقدم على السنة في الأمور كلها:
صدقة مع الزكاة ، فالزكاة مقدمة على الصدقة.
النفقة على العيال مع الصدقة على الفقير، فالنفقة على العيال مقدمة في الشرع على الصدقة على الفقير.
إذا الوقت لا يتسع إلا لأداء ركعتين ثم تَطلع الشمس؛ فنقول : صَلِّ ركعتين فريضة الفجر.
إنسان دَخَل والجماعة قائمة فَصَلَّى الفرض، هل له بعد الفرض أن يصلي ركعتين ؟
الجواب : نعم، له ذلك وفي رواية عند سنن أبي داود: «نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة بعد الفجر» وفي رواية فيها «إلا ركعتي الفجر».
أيهما أفضل أن يُصَلِّيَ بعد طلوع الشمس؟ ، يعني إنسان مَثَلاً في هذا الدرس دَخَلَ مع الإقامة أو دَخَلَ والإمام يُصلي، فًصَلَّى، فالأحسن أن يقوم يُصَلِّي السنة الآن،أم يَحضر الدرس ؟
ابن عباس -رضي الله عنهما- لَمَّا أَضَرّ في أواخر حياته كان يجلس بعد الفجر حتى تطلع الشمس.
فإذا كان من هديه سواء كان هَدْياً عاماً في سائر الأيام أو هَدْياً في يوم كالدرس، فالأحسن أن يُصَلِّيَ السنة بعد طلوع الشمس، هي قضاء.
فإذا إنسان له هدي دائم، وهديه الدائم هو امتثال لِما ثَبَت في صحيح مسلم من حديث جابر -رضي الله عنه- : «أن النبي-صلى الله عليه وسلم- كان إذا صَلَّى الفجر مَكَثَ في مُصلاه حتى تَطلع الشمس».
هذا هدي نبوي.
إذا إنسان صَلَّى الفجر يبقى جالس في مصلاه، يبقى جالس حتى تطلع الشمس.
إنسان هذا هديه، ويوم من الأيام
ما صَلَّى السنة القبلية، ماذا يَصنَع ؟
ابن عباس-رضي الله عنهما- لَمَّا أَضَرَّ في آخر حياته كان هذا هديه، وكان إذا فاتته صلاة سنة الفجر القبلية، صلاها بعد طلوع الشمس.
أما إنسان ينقلب إلى عمله، أو يَرجِع بعد الفرض فينام، بعد فرض الفجر، وليس من هديه الجلوس، فهذا رَخَّصَ له النبي-صلى الله عليه وسلم-
بأداء ركعتي سنة الفجر، فقال كما في سنن أبي داود: «نهى النبي-صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة بعد الفجر » واستثنى وقال : «إلا ركعتي الفجر».
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
⏰6جمادى الأولى1438 هجري .
2017 – 2 – 3 إفرنجي .
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
السؤال السادس ذكرت أنه يشرع التخفيف في عدد من الصلوات في الركعتين الأوليين من…
الجواب: التخفيف عام ،يسن لمن أراد أن يقوم الليل أو أن يتهجد ،أن يصلي أوله أو أن يصلي آخرة، أن يبدأ قيامه بركعتين خفيفتين ،الشرع تعبدًنا بتطويل الصلاة والشرع تعبدَنا بإيجاز الصلاة، ما ترك الأمر لنا ولأهوائنا فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لسليك الغطفاني وهو على المنبر وقد دخل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب قال: [قم فصل ركعتين وتجوز بهما]…أي تعجل بهما ،أحيانا العجلة سنة ،وقلنا التجوز يكون في عدد من الصلوات:
الأمر الأول : والإمام على المنبر.
الأمر الثاني : أول ركعتين في القيام أو التهجد.
الأمر الثالث : ركعتين سنة الطواف ،يسن من طاف سبعا أن يصلي ركعتين ،ويسن له أن يتجوًز بهما.
الأمر الرابع : ركعتين سنة الفجر ،يسن في سنة الفجر يسن أن يتجوز ،بخلاف فرض الفجر ،حتى عائشة في صحيح مسلم تقول: (كنت أشك هل النبي صلى الله عليه وسلم قرأ الفاتحة في سنة الفجر أم لا). طبعا ما المراد كنت أشك ؟ المراد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتجوًز.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 1 – 22 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍ ✍
السؤال الأول ما هو حكم قنوت الفجر خاصة وأن هناك من يقول من لم…
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/AUD-20170317-WA0068.mp3الجواب : الدعوى مع الدليل في السؤال غير متطابقتين، والدليل الذي في صحيح مسلم لا يدل على القنوت على الفجر على وجه الدوام، فالقنوت عند العلماء يطلق على أشياء ،منها طول القيام وهو المراد بقوله صلى الله عليه وسلم:[ أحب الصلاة إلى الله طول القنوت ]
والمراد بطول القنوت طول القيام، ومنها الدعاء الذي يكون قبل الركوع أو بعده على خلاف بين أهل العلم في الوتر، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في الوتر يقنت ويترك، وكان قنوته صلى الله عليه وسلم في الوتر قبل الركوع لا بعده، كان يقنت قبل أن يركع وهو قائم بعد أن يقرأ الفاتحة والإخلاص أو الفاتحة والإخلاص والمعوذتين يرفع يديه ويدعو ثم يركع، وذلك في الركعة الأخيرة من الوتر، وهنالك قنوت في الفجر عند الشافعية، والشافعية الصلاة عندهم أقسام غير الشروط والأركان والواجبات فالسنن عندهم قسمان: سنة تسمى سنن هيئات وسنن تسمى سنن أبعاض ،فسنن الأبعاض عند الشافعية تقابل الواجب عند سائر العلماء، فمن ترك سنة الأبعاض عند الشافعية أو الواجب عند الجماهير فعليه السهو.
الشافعية من بين سائر إخوانهم الفقهاء ،وأعني بهم المتأخرين جعلوا القنوت من سنن الأبعاض ،جعلوا القنوت في الفجر والمداومة على القنوت في الفجر من سنن الأبعاض ،واحتجوا بحديث رواه بعض أهل السنن عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: (ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت حتى فارق الحياة).
قالوا: ما دام أن النبي صلى الله عليه وسلم يقنت حتى فارق الحياة، فهذه سنة وهذه سنة من سنن الأبعاض ،هذا الحديث عند المحدثين لم يثبت حديث (ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت حتى فارق الحياة) لم يثبت مدار هذا الحديث على راوي يكنى أبا جعفر الرازي اسمه محمد ابن عيسى بن ماهان غمز فيه بعض النقاد وبعض الجهابذة الكبار من أمثال الإمام أبو زكريا يحيى بن معين، الحديث مداره على هذا الراوي وهذا الراوي يعني في حفظه شيء ولم يضبط هذا الحديث ،والذي يؤكد ذلك ما ثبت في الصحيحين في صحيح الإمام البخاري و صحيح الإمام مسلم وهما أصح الكتب ،حتى أن الجويني قال: لو أن رجلا حمل بيمينه صحيح البخاري وحمل بشماله صحيح مسلم وقال: زوجتي طالق إذ لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال جميع ما في هذين الكتابين فقال: فزوجه لا تطلق ،لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال جميع ما في هذين الكتابين، في صحيحي البخاري ومسلم عن أنس قال: (قنت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو على بني سلمة ( ذكوان ورعلا) ثم ترك) ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهر ثم ترك القنوت ،في البخاري ومسلم دعا شهر ثم ترك ،وفي بعض السنن (ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت حتى فارق الحياة) ، أيهما يقدًم ؟ والحديث حديث أنس هذا حديث أنس وهذا حديث أنس وبالتالي أصلا الحديث ضعيف ،ولذا ذكر مثلا ابن السُبكي في طبقات الشافعية ونقل عنه شيخنا رحمه الله تعالى في صفة الصلاة أن بعض أئمة الحديث من علماء الشافعية ما كانوا يقنتون ،لأن الحديث لم يثبت ،يعني أهل الصنعة الحديثية من علماء الشافعية كانوا لا يقنتون فهم يرون أن الدليل ضعيف أي حديث [ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت حتى فارق الحياة] ، ثم حديث صحيح مسلم ،حديث أنس [كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت المغرب والفجر]هذا دلالة على أنه كان يقنت شهر ثم ترك كيف؟
القنوت الذي كان يقنته النبي صلى الله عليه وسلم ليس قنوت راتبة ،وإنما هو قنوت نازلة ،القنوت الراتب تقنت في كل صلاة فكل صلاة فجر تقنت ، وقنوت النازلة ما هو قنوت النازلة؟
تنزل بالمسلمين نازلة فيقنت حتى ترفع فإذا رفعت النازلة رفع القنوت، لذلك النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يقنت الفجر فقط في صحيح مسلم كان يقنت في المغرب والفجر فكيف أنت يا أخي بارك الله فيك أيها السائل تقول: سجود سهو على من ترك القنوت في الفجر، وفي صحيح مسلم قنت النبي عليه السلام المغرب والفجر؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم في قنوت النازلة كان أحيانا ينتقي بعض الصلوات فيقنت فيها ،وكان أحيانا صلى الله عليه وسلم كما ثبت من حديث أنس أيضا في مسند الإمام أحمد (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت للصلوات الخمس)
أيام يقنت في الصلوات الخمس ،وكأنه في اوآخر النازلة لما كانت تضعف النازلة كان يقنت بعض الصلوات دون بعض ،ثم يتبع ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يترك القنوت بالكلية، يعني يقنت في الصلوات الخمس ثم بعد أن تمر النازلة وتضعف وتكاد تنتهي فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت المغرب والفجر ،ثم بعد حين يترك النبي صلى الله عليه وسلم القنوت بالكلية ،فإذا حديث صحيح مسلم حديث أنس لا يدل على القنوت الدائم في صلاة الفجر وإنما هو قنوت نازلة فكان صلى الله عليه وسلم يقنت في المغرب والفجر عند النازلة ،والشافعية لا يقولون بهذا ،الشافعية لا يقولون تقنت طوال العمر المغرب والفجر يقولون تقنت فقط في الفجر ليس بناءا على حديث مسلم رواية مسلم إنما بناءا على [ ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت حتى فارق الحياة]
وأزعم أني بحثت هذه المسألة بأسلوب سهل وبطريقة فيها توثيق وتدوين في كتابي(القول المبين في أخطاء المصلين) وبينت هذا إن شاء الله بما فيه مقنع ومشبع ،بما يشبع الإنسان ويقنعه بإذن الله تعالى ،والذي قلته هو خلاصة وزبدة ما قلت في الكتاب ،والله الموفق لا إله إلا هو.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 1 – 22 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.